أبراج ترامب
في أيلول «سبتمبر» عام 2001، وعندما انهار برجا التجارة العالميان في نيويورك، وأذكر وقتها كنتُ طالبًا في الجامعة.
وفي محاضرة سألنا المدرّس عن الحادثة، وما هو تعليقكم، وتم إدراج السؤال في مادة الامتحان.
وفي لحظة انهيار برجي نيويورك، شعرتُ بالحزن على المدنيين، والقتلى الأبرياء. ولكن، ثمّة صورة دلالية لحادثة الانهيار. وترمز إلى الانتقام من فائض القوة الأمريكية، ولو حتى بخدشها.
أبراج التجارة تمثّل قوة الرأسمالية الأمريكية. وول ستريت، واستنزاف ثروات العالم، والاقتصاد غير المتكافئ بين دول الشمال والجنوب.
وحرمان دول الجنوب والعالم الثالث
من التنمية المستقرة.
ومصير اقتصادات الدول النامية في مؤشرات البورصة الأمريكية وحركة التداول المالي، ووهم قوة الدولار.
وغرق الدول النامية في الديون.
والحلم الوطني المستحيل في العودة
إلى صفر ديون. فكم أن الأبراج تحمل دلالات رمزية في العقلية الأمريكية!
في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، طرح ترامب مشروع تشييد برج ترامب بأكثر من بلد عربي.
ويبدو أن الأبراج عقيدة ترامبية لأفكار الشرق الأوسط الجديد.
ومن المفردات الإضافية لصفقة القرن والسلام الجديد ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على القدس والجولان وغور الأردن.
وسائل إعلام نقلت دعوة وعرضًا صادرًا عن رجل أعمال سوري لإبرام صفقة تضم بناء برج في دمشق، يحمل اسم ترامب. في سوريا لا توجد أبراج. وفي عهد النظام الراحل تعرّضت سوريا إلى عقوبات وحصار اقتصادي.
ويبدو أن الأبراج نمط وشكل مقرون
في دول من الصنف القريب والصديق لأمريكا. برج ترامب في دمشق لن يكون حدثًا تجاريًا!
ويبدو أن ترامب بات يبحث عن رمزية سيكولوجية، ومفهوم لفائض القوة من وراء تشييد الأبراج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي
#سواليف أثار #الرئيس_الأمريكي الجدل بمنشور عبر منصة 'تروث سوشيال' بدا وكأنه كلمات تحفيزية للقوات الأمريكية وقرع #طبول_الحرب لفي وقت ازدادت فيه #التوترات بين الولايات المتحدة و #إيران. وقال ترامب: 'أنا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن #جيش_الولايات_المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة، وفي كل جيل قادم. ستستجمعون شجاعة لا تنضب. ستحمون كل شبر من تراب الولايات المتحدة، وستدافعون عن #أمريكا حتى أقاصي الأرض!'. كما أرفق مقطع فيديو يظهر تدريبات يجريها الجيش الأمريكي وعليها تعليق صوتي للرئيس الأمريكي قال فيه: 'حياة الجنود ليست وظيفة فقط مرتبطة بالاستدعاء أو تقليد مقدس ينتقل من الأب إلى الابن والأخ والأخت ومن جيل إلى آخر، في كل ساعة من الخطر، مواطنونا النبلاء استجابوا لهذا النداء، لقد تعلم أعداؤنا مرار أنه إذا تجرأوا على تهديد الشعب الأمريكي، فسوف يطاردك الجندي الأمريكي ويسحقك ويجعلك من الذاكرة'. وأضاف: 'آخر شيء ستسمعه في حياتك سيكون أزيز طائرات البلاك هوك المرعب، وانفجارات القنابل ودوي المدافع، وزئير لواء مشاة الجيش الأمريكي الهادر. بالنسبة لأعدائنا، لا يوجد خوف أعظم من جيش الولايات المتحدة'. وتابع الفيديو: 'الآن حان دوركم لحماية شعلة الحرية التي أضيئت لأول مرة قبل 250 عام بواسطة لواء كونكورد وبانكر هيل، أقف أمامكم اليوم وأنا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة، وفي كل جيل قادم. ستستجمعون شجاعة لا تنضب. ستحمون كل شبر من تراب الولايات المتحدة، وستدافعون عن أمريكا حتى أقاصي الأرض'. تأتي تغريدة الرئيس الأمريكي عقب توجيه واشنطن أوامر لجميع سفاراتها الواقعة ضمن مدى الهجوم الإيراني المحتمل، في الشرق الأوسط وشرق أوروبا وشمال إفريقيا، بتفعيل لجان الطوارئ وتقديم خطط حماية مفصلة، فيما تستعد سفارتها في بغداد للإخلاء، وتُسجل مغادرة جزئية لعائلات الدبلوماسيين والعسكريين من البحرين والكويت. وأوردت 'واشنطن بوست' و'رويترز' و'أسوشيتد برس'، أنباء عن تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران وتحذيرات إيرانية من استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، في حال فشل المحادثات النووية ولجوء واشنطن إلى التصعيد. ووفقًا للمصادر ذاتها، يزداد القلق داخل أجهزة الاستخبارات الأميركية من إمكانية إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران دون تنسيق مع واشنطن، ما قد يؤدي إلى إفشال المفاوضات الجارية، ويدفع طهران إلى ردّ انتقامي شبه مؤكد. وفي المقابل، نشرت منصة إيرانية رسمية ناطقة باللغة العربية على موقع 'إكس'، صورة تُظهر هجوما صاروخيا مفترضا، وأرفقتها بعبارة: 'سنفاوض به عند الضرورة'، وذلك في ظل التقارير عن تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني. وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده يوم الأربعاء، من أن بلاده سترد باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا انهارت المحادثات النووية مع واشنطن أو اندلع صراع مباشر. وقال ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات 'نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة'.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
إيران: دولة صديقة في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل
وطنا اليوم:قال مسؤول إيراني كبير لرويترز اليوم الخميس إن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب تصاعد التوتر في المنطقة. وأضاف أن دولة 'صديقة' في المنطقة حذرت طهران من ضربة عسكرية محتملة. وقال المسؤول إن التوتر المتصاعد يهدف إلى 'التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية' خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة يوم الأحد في عُمان. وكان مسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا قالوا لصحيفة 'نيويورك تايمز'، إنّ إسرائيل تبدو وكأنها تستعد لشن هجوم قريبا على إيران، وهي خطوة قد تُشعل التوترات في الشرق الأوسط وتُعرقل أو تُؤخر جهود إدارة ترامب الرامية إلى التوصل لاتفاق يقطع الطريق أمام إيران لتطوير قنبلة نووية. وقد دفعت المخاوف من احتمال توجيه ضربة إسرائيلية والرد الإيراني المحتمل، الولايات المتحدة يوم الأربعاء إلى سحب دبلوماسييها من العراق، كما سمحت بالمغادرة الطوعية لأُسر العسكريين الأميركيين من الشرق الأوسط. ولا يزال من غير الواضح مدى حجم الهجوم الذي قد تكون إسرائيل بصدد التحضير له، لكنّ هذه التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر من ضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الرئيس ترامب لاستغلال ما تراه إسرائيل لحظة ضعف إيرانية لشن ضربة عسكرية. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه سلطة عُمان اليوم أن الجولة الـ6 من المحادثات النووية بين أميركا وإيران ستُعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ثروة إيلون ماسك ترتفع بأكثر من 100 مليون دولار بعد اعتذاره لدونالد ترامب
ارتفعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، بمقدار 191 مليون دولار، لتصل إلى 411.4 مليار دولار، وذلك بعد اعتذاره العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اضافة اعلان جاء هذا الارتفاع في ثروته بعد أن عبّر ماسك عن أسفه لمنشوراته النقدية التي كان قد نشرها سابقاً بحق ترامب عبر منصة X (تويتر سابقاً)، مما فتح الباب أمام مصالحة محتملة بين الرجلين بعد خلاف قصير لكنه حاد. كتب ماسك عبر منصة X قائلاً: "أشعر بالندم على بعض منشوراتي حول الرئيس @realDonaldTrump الأسبوع الماضي. لقد بالغت." بدأ الخلاف بين ماسك وترامب عندما انتقد ماسك مشروع قانون مدعوم من ترامب، واصفاً إياه بـ"مشروع القانون القبيح الكبير" (The Big Ugly Bill). وقد جاء هذا الانتقاد بعد استقالة ماسك من منصب حكومي، مما أدى إلى تصاعد التوتر وتبادل تعليقات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي. لاحقاً، قام ماسك بحذف بعض منشوراته التي هاجم فيها ترامب بشكل مباشر، بما في ذلك منشورات ربط فيها ترامب بأشخاص مثيرين للجدل ودعا فيها إلى عزله عن الحكم. وقد أثارت تلك التصريحات الكثير من الجدل والنقاشات الواسعة. وقبل نشر اعتذاره العلني، تواصل ماسك هاتفياً مع ترامب يوم الإثنين، وفقاً لتقارير إعلامية. وبعد نشر الاعتذار، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترامب قدّر هذه المبادرة. وعلّق ترامب بنفسه على الأمر قائلاً: "أعتقد أنه كان من اللطيف جداً أن يفعل ذلك." ويبدو أن هذا التصريح ساهم في تعزيز انطباعات السوق بشكل إيجابي، ما انعكس بدوره على ثروة ماسك. حيث لم يسهم الاعتذار فقط في تخفيف حدة التوتر، بل أشار أيضاً إلى احتمال تجدد التعاون أو على الأقل تحسن العلاقة بين الطرفين في المستقبل.- وكالات