
إيران: دولة صديقة في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل
وطنا اليوم:قال مسؤول إيراني كبير لرويترز اليوم الخميس إن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.
وأضاف أن دولة 'صديقة' في المنطقة حذرت طهران من ضربة عسكرية محتملة.
وقال المسؤول إن التوتر المتصاعد يهدف إلى 'التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية' خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة يوم الأحد في عُمان.
وكان مسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا قالوا لصحيفة 'نيويورك تايمز'، إنّ إسرائيل تبدو وكأنها تستعد لشن هجوم قريبا على إيران، وهي خطوة قد تُشعل التوترات في الشرق الأوسط وتُعرقل أو تُؤخر جهود إدارة ترامب الرامية إلى التوصل لاتفاق يقطع الطريق أمام إيران لتطوير قنبلة نووية.
وقد دفعت المخاوف من احتمال توجيه ضربة إسرائيلية والرد الإيراني المحتمل، الولايات المتحدة يوم الأربعاء إلى سحب دبلوماسييها من العراق، كما سمحت بالمغادرة الطوعية لأُسر العسكريين الأميركيين من الشرق الأوسط.
ولا يزال من غير الواضح مدى حجم الهجوم الذي قد تكون إسرائيل بصدد التحضير له، لكنّ هذه التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر من ضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الرئيس ترامب لاستغلال ما تراه إسرائيل لحظة ضعف إيرانية لشن ضربة عسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه سلطة عُمان اليوم أن الجولة الـ6 من المحادثات النووية بين أميركا وإيران ستُعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 43 دقائق
- السوسنة
ماذا يعني اسم العملية الإسرائيلية ضد إيران؟
السوسنة - أطلقت إسرائيل على العملية العسكرية ضد إيران، التي شنتها فجر اليوم الجمعة، الاسم الرمزي "الأسد الصاعد"، التي استهدفت مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب تلفزيوني: "قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية مُحددة الهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل".وأضاف نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة: "ستستمر هذه العملية لأيام عديدة لإزالة هذا التهديد".وأعلن أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز.كما استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات.ما المقصود بـ"الأسد الصاعد"؟أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق، الذي شنته على إيران بواسطة أكثر من 100 طائرة مقاتلة، وحمل اسم "الأسد الصاعد"، مستوحى من نص توراتي.ووفقا للنص التوراتي، المقتبس من "سفر الصحراء" فإن التسمية تعني "عام كلفي تاني"הן עם כלביא יקום וכארי יתנשא לא ישכב עד יאכל טרף וגם חללים ישתהوترجمة النص التوراتي أعلاه إلى العربية هي: "شعب كالأسد يقوم.. وكالليث يشرئب.. لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب".يشار إلى أن إيران ردت على العملية الإسرائيلية بعملية عسكرية أطلقت عليها مسمى "الوعد الصادق 3"، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية إلى أن إيران أطلقت حوالي 800 مسيّرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
"الطاقة الذرية الإيرانية": أضرار لحقت بمنشأة نطنز النووية
جفرا نيوز - قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، إن الهجوم على منشأة نطنز النووية في أصفهان وسط إيران "ألحق أضرارا في أجزاء مختلفة منها"، مؤكدة عدم وجود أي تسرب لتلوث إشعاعي أو كيميائي خارج المنشأة. وفي بيان، أكدت "أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الكوادر العاملة في منشأة نطنز"، مضيفة أن الاعتداء الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن. وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بأجزاء مختلفة من مجمع أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم، مؤكدة عدم وجود أي تسرب لتلوث إشعاعي أو كيميائي. وأضافت في البيان أن هجوم إسرائيل يمثل "إخفاقا" لوكالة الطاقة الذرية نتيجة "تقصير" مديرها العام رافائيل غروسي الذي لم يدن تهديد إسرائيل سابقا ولا هجومها اليوم. واعتبرت أن صمت غروسي "تواطؤ وأن الوكالة أضحت أداة بيد الكيان الصهيوني". من جابنه، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران.


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
الدولار ينتعش من أدنى مستوياته خلال 2022 في ظل الهجوم الإسرائيلي على إيران
لندن: «الشرق الأوسط» ارتفع الدولار الأميركي، يوم الجمعة، بعد أن أعلنت إسرائيل شنَّها هجمات على إيران؛ مما أثار إقبالاً على شراء العملة، وارتفاعاً في أصول الملاذات الآمنة الأخرى، بما في ذلك الين الياباني والفرنك السويسري والذهب. وأعلنت إسرائيل، في وقت سابق، أنها ضربت أهدافاً نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود عيان بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد. كان من المقرر أن يعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون جولةً سادسةً من المحادثات في عُمان، يوم الأحد، بشأن برنامج طهران المتصاعد لتخصيب اليورانيوم. وصرَّح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة بأن تصميم الحكومة على ضرب أهداف إيرانية كان قراراً مستقلاً. وقال شارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في «ساكسو»: «يُضيف التصعيد الجيوسياسي مزيداً من عدم اليقين إلى المعنويات الهشّة أصلاً». وإذا تصاعدت التوترات، لا سيما مع أي تهديد لطرق إمدادات النفط، فقد يستمر اتجاه تجنب المخاطرة، مما يُبقي الضغط الصعودي على النفط الخام وأصول الملاذ الآمن. ارتفع مؤشر الدولار مقابل 6 عملات أخرى بنسبة 0.4 في المائة، وبلغ آخر قراءة له 98.07. وحقَّق الين الياباني والفرنك السويسري، وكلاهما من عملات الملاذ الآمن التقليدية، ارتفاعاً بنسبتَي 0.3 في المائة و0.4 في المائة على التوالي مقابل الدولار. وكانت أكبر مكاسب للدولار مقابل العملات المرتبطة ارتباطاً إيجابياً بمعنويات المخاطرة، الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، حيث انخفض كلاهما بنسبة 0.9 في المائة. وعكس اليورو موجة صعود استمرَّت 4 أيام، ليُتداول منخفضاً بنسبة 0.3 في المائة عند 1.155 دولار. كما أقبل المستثمرون على شراء سندات الخزانة الأميركية؛ مما أدى إلى انخفاض عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بنحو 4.7 نقطة أساس ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر عند 4.31 في المائة. وقفزت أسعار الذهب بنسبة 1.3 في المائة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل مايو (أيار). وأثارت تطورات يوم الجمعة مزيداً من عدم اليقين لدى المستثمرين الذين كانوا يتنقلون بين مجموعة واسعة من المخاوف بشأن آفاق التجارة العالمية والتضخم هذا الأسبوع. على الرغم من مكاسب اليوم، فإن مؤشر الدولار كان يتداول بالقرب من أدنى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022، الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، حيث لم تقدم الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تم التوصُّل إليها في وقت سابق من الأسبوع كثيراً من الوضوح. وصرَّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه سيحدد شروط التجارة أحادية الجانب مع الاقتصادات الأخرى في الأيام المقبلة. يتجه مؤشر الدولار نحو انخفاض أسبوعي يزيد على 1 في المائة، وهو أكبر انخفاض له منذ نحو شهر، ومن المتوقع أن يسجِّل خسائر مقابل الين والفرنك السويسري واليورو. وقال كريستوفر وونغ، خبير استراتيجيات العملات في «أو سي بي سي»: «قد تُشوّه الضجة الجيوسياسية اتجاه الدولار الهبوطي مؤقتاً، وتُلقي بثقلها مؤقتاً على مؤشرات المخاطر، خصوصاً مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع». وأظهر تقريران عن التضخم احتواء ضغوط الأسعار؛ مما عزز التوقعات بتخفيضات أكثر صرامة لأسعار الفائدة من قِبَل «الاحتياطي الفيدرالي». إلا أن المحللين حذَّروا من خطر تأثر الأسعار بالرسوم الجمركية في الأشهر المقبلة. وعقب الهجمات الإسرائيلية، قفزت أسعار النفط الخام بأكثر من 9 دولارات، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات في المنطقة الغنية بالنفط، مما قد يزيد أيضاً من ضغوط الأسعار.