logo
لابيد لنتنياهو: "إسرائيل" في مرحلة ما بعد التسونامي.. خراب ودمار سياسي

لابيد لنتنياهو: "إسرائيل" في مرحلة ما بعد التسونامي.. خراب ودمار سياسي

الميادين٢٨-٠٥-٢٠٢٥
في دلالة جديدة على حجم الانقسام السياسي داخل "إسرائيل"، شنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوماً لاذعاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بعزل "إسرائيل" دبلوماسياً وإضعاف علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي كلام استخفافي بنتنياهو، قال لابيد:"حضرك الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى واشنطن وأبلغك أنه عاد إلى المفاوضات مع إيران، ولم يكلف نفسه عناء إطلاعك على المستجدات، ثم جلس معك أمام كاميرات العالم وكرر هذه الرسالة".
اليوم 17:56
اليوم 17:02
وتابع: "الأميركيون عقدوا صفقة مع اليمنيين من خلف ظهرك دون أن تعلم. ترامب التقى برئيس سوريا دون علمك. وجدد العلاقات مع إردوغان دون علمك".
وأضاف: "إسرائيل الآن في لحظة ما بعد التسونامي، فقط خراب ودمار. لقد تم محو العلاقات مع أوروبا والأميركيين".
وفي السياق، رد نتنياهو على تصريحات لابيد قائلاً: "يمكنني تلخيص خطابه بجملة واحدة وهي أن الإنجاز الوحيد الذي تريده المعارضة هو إسقاط الحكومة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه "إسرائيل" انقساماً سياسياً بشأن العديد من الملفات على رأسها آلية إدارة الحرب والمسؤولية عن الإخفاقات والعجز عن التوصل إلى أهداف الحرب والمتمثلة بإطلاق سراح الأسرى و"القضاء على حماس"، إضافة إلى التعديلات القضائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الأميركي ترامب يوجه رسالة إلى الخامنئي
الرئيس الأميركي ترامب يوجه رسالة إلى الخامنئي

الشرق الجزائرية

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق الجزائرية

الرئيس الأميركي ترامب يوجه رسالة إلى الخامنئي

كتب عوني الكعكي: وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة شفهية الى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران عبر وزير الداخلية الباكستاني سيّد نتوري… أكد الرئيس الأميركي فيها ما يردّده علناً، أنه لا يسعى الى حرب مع إيران، بل يريد لها أن تستعيد مكانتها في المنطقة والمجتمع الدولي، وأنّ عليها النظر الى حرب الـ12 يوماً كدرس عملي قيّم، وأنه لا يمكنها التعويل على روسيا أو الصين، ولا حتى على أذرعها في العراق ولبنان وغيرهما. وأنها ستكون وحيدة في أي مواجهة جديدة مع تلّ أبيب وواشنطن. إلى ذلك، نصح ترامب المرشد بالتفكير جيداً، في الطريقة التي تخّلت فيها موسكو عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. واعتبر أن طهران لن تكون أكثر أهمية لموسكو من سوريا التي كانت حليفتها الرئيسية، وبالتأكيد فإنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتخلى عن إيران، كما أن الصين لن تتجرّأ على مواجهة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. كما تحدّث الرئيس الأميركي في رسالته عن شرطين فقط للاتفاق مع طهران: الأول: أن توقف بشكل ملموس سعيها الى تصنيع سلاح نووي. الثاني: أن تضع حدّاً لعدائها مع إسرائيل، وتندمج بالشكل الذي نراه مناسباً مع مشروع السلام الإقليمي الذي تقوده واشنطن. وأنه في حال وافقت على هذا الإطار العام فإنه يمكن تحضير لقاء بأسرع وقت بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي للحديث عن التفاصيل، وأنه مستعد شخصياً للقاء المرشد لتوقيع اتفاق تاريخي. وبيّـن ترامب أنّ إيران أمام خيارين: – الذهاب الى مستقبل زاهر إذا وافقت على الانخراط الإيجابي مع المطالب الأميركية. – أو أنّ ما سيصيبها سيكون أعظم بكثير مما شهدته، في إشارة الى شنّ ضربات جديدة ضدّها. وفي رسالة ضمنية الى موسكو وبكين، قال خامنئي وكأنّه ردّ على رسالة ترامب: «على الأصدقاء والأعداء أن يعلموا أنّ إيران لن تكون ضعيفة، فيدها مملوءة في الساحة العسكرية والساحة الديبلوماسية». إشارة الى ما بثته شبكة «ان بي سي نيوز N.B.C » الإخبارية الأميركية أنّ ترامب رفض الشهر الماضي ضربة أكثر شمولاً لإيران، عرضتها عليه القيادة الوسطى في الجيش الأميركي. وبحسب الشبكة الأميركية، فإنّ هناك نقاشات داخل كل من الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، حول ما إذا كان ينبغي تنفيذ ضربات إضافية على المنشأتين اللتين لم تدمّرا كلياً، إذا لم توافق إيران قريباً على استئناف المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن الاتفاق النووي، أو إذا ظهرت مؤشرات على أنها تحاول (أي طهران) إعادة بناء المنشآت. إنطلاقاً مما جاء في رسالة الرئيس الأميركي الى مرشد الثورة الإسلامية في طهران، نرى أنه على إيران أن تذهب الى الحل السلمي.. لأنها لا تملك الإمكانيات لمجابهة أقوى دولة في العالم، والتي تتمتع بمؤهلات عسكرية غير موجودة في أي بلد ثانٍ في العالم. والحقيقة التي لا لبس فيها، أن أميركا اليوم هي أقوى دولة في العالم، وللعلم فإنها الدولة الوحيدة في العالم التي ينتشر جيشها في كل أنحاء المعمورة.

لغز إبستين.. أين الوثائق؟
لغز إبستين.. أين الوثائق؟

الميادين

timeمنذ 23 دقائق

  • الميادين

لغز إبستين.. أين الوثائق؟

التحليلية | لغز إبستين.. أين الوثائق؟ العنوان الأول:دير البلح.. لتدمير أخر مبنى في غزة؟ العنوان الثاني:العلاقة بين بغداد وأربيل وثيقة اليوم:هل تنجح الصين ودول أخرى بإصلاح الأمم المتحدة؟ وهل المنظمة الدولية قابلة للإصلاح؟ قضية اليوم: الضغط على ترامب.. لغز جزيرة أبستين؟

رئيس القضاء الإيراني: عدد المعتقلين وصل إلى 2000 شخص.. وأفشلنا أهداف الاحتلال
رئيس القضاء الإيراني: عدد المعتقلين وصل إلى 2000 شخص.. وأفشلنا أهداف الاحتلال

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

رئيس القضاء الإيراني: عدد المعتقلين وصل إلى 2000 شخص.. وأفشلنا أهداف الاحتلال

أكد رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إيجيئي، أنّ البلاد تعاملت بسرعة وفعالية مع العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى أنّ القائد العام للقوات المسلحة، السيد علي خامنئي، أصدر فور وقوع العدوان قرارات بتعيين البدلاء، بحيث "استُكمل تسيير الأمور بسرعة". وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء الإثنين، كشف إيجيئي أنّ المسؤولين "عقدوا اجتماعات مختلفة بعد العدوان، بما فيها الجلسات رفيعة المستوى، في مواعيدها المحددة". اليوم 19:34 اليوم 14:06 وفي السياق، قال رئيس القضاء، إنّ الرد الإيراني الحازم والسريع "أحبط أهداف العدو"، مضيفاً أنّ العدوان الإسرائيلي على إيران فشل بسبب عاملين رئيسيين: "حنكة القيادة الإيرانية وتلاحم الشعب وتماسكه". وأوضح أنّ "إسرائيل كانت تسعى، من خلال استهداف سجن إيفين، إلى إثارة توتر داخلي وخلق فوضى أمنية، لكنها فشلت في تحقيق أي من أهدافها". كما شدّد إيجيئي على أنّ إيران "لم تكن البادئة بالحرب"، لكنها ردّت بكل حزم على العدوان. وبشأن الأحداث الأمنية التي تلت العدوان، صرّح إيجيئي بأنّ عدد المعتقلين وصل إلى نحو 2000 شخص، مضيفاً أنّ التحقيقات الأولية أفضت إلى إطلاق سراح العديد منهم، بعد التأكد من عدم تورطهم في أي أنشطة عدائية أو عمالة للعدو. وفي إشارة إلى الحرب على قطاع غزة، قال إيجيئي إنّ جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر العشرين الماضية "بلغت ذروتها"، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store