
لابيد لنتنياهو: "إسرائيل" في مرحلة ما بعد التسونامي.. خراب ودمار سياسي
وفي كلام استخفافي بنتنياهو، قال لابيد:"حضرك الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى واشنطن وأبلغك أنه عاد إلى المفاوضات مع إيران، ولم يكلف نفسه عناء إطلاعك على المستجدات، ثم جلس معك أمام كاميرات العالم وكرر هذه الرسالة".
اليوم 17:56
اليوم 17:02
وتابع: "الأميركيون عقدوا صفقة مع اليمنيين من خلف ظهرك دون أن تعلم. ترامب التقى برئيس سوريا دون علمك. وجدد العلاقات مع إردوغان دون علمك".
وأضاف: "إسرائيل الآن في لحظة ما بعد التسونامي، فقط خراب ودمار. لقد تم محو العلاقات مع أوروبا والأميركيين".
وفي السياق، رد نتنياهو على تصريحات لابيد قائلاً: "يمكنني تلخيص خطابه بجملة واحدة وهي أن الإنجاز الوحيد الذي تريده المعارضة هو إسقاط الحكومة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه "إسرائيل" انقساماً سياسياً بشأن العديد من الملفات على رأسها آلية إدارة الحرب والمسؤولية عن الإخفاقات والعجز عن التوصل إلى أهداف الحرب والمتمثلة بإطلاق سراح الأسرى و"القضاء على حماس"، إضافة إلى التعديلات القضائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
لليوم الثاني... مسؤول كبير في العدل الأميركية يستجوب شريكة إبستين السابقة
استجوب نائب وزيرة العدل الأميركية الجمعة لليوم الثاني توالياً غيلاين ماكسويل، الشريكة السابقة للراحل جيفري إبستين المتهم بالاتجار بالفتيات القاصرات والذي تسببت قضيته بعاصفة سياسية للرئيس دونالد ترامب. ورفض تود بلانش الذي كان أيضاً في السابق محامياً شخصياً لترامب، الإفصاح عن مضمون ما ناقشه مع ماكسويل في اللقاء غير العادي الذي جمع مدانة بجرائم جنسية مع مسؤول كبير في وزارة العدل. وكشف ديفيد ماركوس، محامي ماكسويل، أنها سئلت عن "كل شيء" و"أجابت على كل سؤال" في اليوم الثاني من الاستجوابات في محكمة بولاية فلوريدا. وأضاف أنه لم يتم تقديم "عروض" عفو إلى ماكسويل التي تقضي حكماً بالسجن لمدة 20 عاما. وسعى ترامب مرة أخرى الجمعة إلى وضع مسافة بينه وبين إبستين، حيث قال للصحافيين قبل زيارة إلى اسكتلندا: "ليس لدي أي علاقة بهذا الرجل". وحض ترامب الصحافيين على "التركيز" بدلاً من ذلك على شخصيات الحزب الديموقراطي مثل الرئيس السابق بيل كلينتون ووزير خزانته لاري سامرز، اللذين ادعى الرئيس الجمهوري أنهما كانا "صديقين مقربين" من إبستين. وعندما سُئِل ما إذا كان يفكر في العفو عن ماكسويل، أجاب ترامب إنه شيء "لم أفكر فيه"، مؤكداً امتلاكه صلاحية القيام بذلك. دونالد ترامب (أ ف ب). كما نفى تقارير إعلامية أميركية تفيد عن إحاطته في الربيع من قبل وزيرة العدل بام بوندي بأن اسمه ظهر مرات عدة في ما يسمى "ملفات إبستين". واتُهم إبستين بتجنيد فتيات قاصرات لممارسة الجنس مع شخصيات من دائرة معارفه الأثرياء قبل أن يتم العثور عليه منتحرا في زنزانته في نيويورك. وقد أدى موته إلى انتشار نظريات مؤامرة تزعم أنه قتل لمنعه من الإدلاء بشهادته ضد شركائه البارزين. وكان ترامب الذي وعد أنصاره بالكشف عن وثائق القضية، لكن إدارته قالت في أوائل تموز/ يوليو إنَّها لم تجد عناصر تستدعي الكشف عن وثائق إضافية. كما نفت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي وجود "قائمة" بعملاء إبستين. وماكسويل هي الشريكة السابقة الوحيدة لإبستين، وقد سجنت عام 2022 بتهمة استدراج فتيات قاصرات بين عامي 1994 و2004 لاستغلالهن جنسيا من قبله. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء أن اسم ترامب كان من بين مئات الأسماء التي تم العثور عليها أثناء مراجعة وزارة العدل لملفات القضية. ورفع ترامب دعوى تشهير ضد الصحيفة الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت أنه كتب رسالة ذات إيحاءات جنسية عام 2003 إلى إبستين في عيد ميلاده الخمسين، مطالباً بتعويض قدره 10 مليارات دولار.


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
ما بعد غزة… سيناريوهات خطيرة والمنطقة تغلي ولبنان على خط النار
تُظهر المفاوضات الجارية في الدوحة بين حركة 'حماس' وإسرائيل مؤشرات تعثّر ظاهري، وسط تصريحات تصعيدية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الحركة. وفي قراءة أمنية-سياسية لمستقبل المنطقة، أشار الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد ناجي ملاعب، عبر جريدة 'الأنباء' الإلكترونية، إلى أن الواقع أخطر من مجرد تعثّر مفاوضات، موضحاً أن التركيز لم يعد فقط على الاتفاق نفسه، بل على 'اليوم التالي' لما بعد التسوية حول غزة. وكشف ملاعب أن عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة لا تعني فشل المحادثات، بل تهدف إلى مراجعة ردّ 'حماس' والتباحث في مرحلة ما بعد الاتفاق، في ظل المتغيرات الميدانية والضغوط العسكرية المتزايدة على الجيش الإسرائيلي. وأوضح ملاعب أن إسرائيل تكبّدت خلال الشهرين الماضيين خسائر فادحة، مع مقتل 39 جندياً وسقوط عشرات الجرحى في غزة، بينما تستمر العمليات اليومية للمقاومة الفلسطينية، ما يؤكد وجود أزمة داخلية إسرائيلية على المستويين العسكري والسياسي. وأضاف أن وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي تُستنزف بشكل غير مسبوق، وهو ما يعكس تراجعاً في المعنويات، ودفع القيادة إلى الزجّ بهذه الوحدات في الصفوف الأمامية لتعويض النقص في الأداء. وأشار ملاعب إلى أن الصراع الداخلي داخل الجيش الإسرائيلي يتفاقم، مؤكداً أن الجلوس الإسرائيلي المتكرر مع حماس إلى طاولة المفاوضات، رغم التهديدات بتدميرها، يدلّ على أن إسرائيل تُدرك تماماً حجم الخصم، وتفكّر جدّياً في مرحلة ما بعد انتهاء العمليات. أما على الصعيد الأميركي، فلفت ملاعب إلى أن إدارة ترامب تخشى أيضاً من مرحلة 'اليوم التالي'، مشيراً إلى تصريحات سابقة للرئيس الأميركي حول 'صفقة القرن' بنسخة جديدة، تقوم على إخضاع غزة لوصاية أميركية مباشرة، وطرح فكرة الاستعانة بدولة عربية، مثل الإمارات، لتولي مسؤولية الأمن هناك. وقد صرّح ترامب سابقاً بأن 'غزة ستكون ملكاً للأميركيين'، ما يعكس اندفاعه لتنفيذ أجندته السياسية مهما كانت التحديات. وأضاف ملاعب أن ترامب بدأ فعلياً بترجمة وعوده الانتخابية، مشيراً إلى صفقاته الضخمة مع الصين وتوقيعه عقود استثمارية مع اليابان بقيمة 650 مليار دولار، وفرضه رسوماً بنسبة 15% على الصادرات اليابانية مقابل صفر بالمئة على نظيرتها الأميركية. كل ذلك، بحسب ملاعب، يؤكّد أن ما يطرحه ترامب يتحقق بطريقة أو بأخرى، وأن تأثيره لن يتوقف عند حدود غزة فقط، بل سيمتد إلى مستقبل المنطقة ككل، ولبنان ليس بعيداً عن هذه الدوامة.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
سفير أوروبي لـ"الجمهورية": أخشى من مخاطر وخطوات قد تلجأ اليها إسرائيل ضدّ لبنان
شدد سفير أوروبي رداً على سؤال لـ"الجمهورية"، على أن "لبنان في وضع حساس جداً، وعلى كل الأطراف فيه أن يتشاركوا في وضع الحصان أمام عربة الحل وليس خلفها". وأكّد السفير أن "التطورات الإقليمية والدولية تتسارع بوتيرة عالية جداً، والتأثيرات تبدو شاملة كل دول المنطقة، ومن هنا فإنّ الوقت ثمين جداً، خصوصاً أمام لبنان الذي توجب مقتضيات أمنه واستقراره الاستفادة من هذا الوقت، والسير بما هو مطروح من حلول". وأشاد السفير الأوروبي بـ"التعاطي المسؤول لدى المستويات الرسمية والسياسية والأمنية في لبنان، حيال ما أُثير من إشكالات بعد أحداث السويداء، ومنع إشعال فتيل العنف الطائفي بأبعاد كارثية". الّا أنّ السفير عينه أكد لـ" الجمهورية" أن الخطر على لبنان ليس من داخله فقط، قائلا: "أخشى من مخاطر وخطوات قد تلجأ اليها إسرائيل ضدّ لبنان".