
فاسكيز يرحل بصمت.. لاعبو ريال مدريد يرفضون قطع عطلتهم لتوديعه
ريال مدريد
نجمه لوكاس فاسكيز (34 عاماً) بصمت، بعدما قرّر "الملكي" الاستغناء عنه، عقب مسيرة دامت عشر سنوات كاملة. وقد شهدت مراسم الوداع حضور بعض الشخصيات البارزة، أبرزها الرئيس
فلورنتينو بيريز
(78 عاماً)، فيما غابت وجوه كثيرة، كان الدولي الإسباني يترقّب مشاركتها، وعلى رأسها لاعبو الفريق، الذين رفض أغلبهم قطع عطلتهم الصيفية لتوديعه.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، أن الحضور من لاعبي ريال مدريد لحفل وداع لوكاس فاسكيز اقتصر على اسمين فقط، هما: الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، والحارس الأوكراني أندريه لونين (26 عاماً)، بعدما قرّرا قطع عطلتهما الصيفية، تقديراً لمسيرة زميلهما. ولاقت هذه اللفتة الإنسانية إشادة واسعة من جماهير النادي ووسائل الإعلام، باعتبارها تعبيراً عن الوفاء والروح الجماعية. وفي المقابل، أثار غياب بقية نجوم الفريق، الذين فضّلوا الاستمرار في عطلاتهم، موجة انتقادات حادة، وُصفت بأنها انعكاس لتراجع الحسّ الجماعي، وطغيان المصالح الفردية على قيم الفريق.
ووُصف تصرّف مبابي بالنبيل من قِبل وسائل الإعلام الإسبانية، نظراً لحداثة انضمامه إلى ريال مدريد، ورغم ذلك لم يتردد في اغتنام الفرصة، لإظهار جانبه الإنساني والتضامني. وفي المقابل، شكّل غياب بعض "القدامى" مفاجأة لافتة، وعلى رأسهم القائد داني كارفاخال (33 عاماً)، وزميله السابق ناتشو (35 عاماً)، المنتقل حديثاً إلى القادسية السعودي، والذي كان يُعد من أقرب اللاعبين إلى فاسكيز داخل غرفة الملابس.
وحضر عدد من اللاعبين السابقين مراسم وداع لوكاس فاسكيز، التي أُقيمت في مركز فالديبيباس، أبرزهم البرازيلي مارسيلو (37 عاماً)، إلى جانب أفراد من عائلة اللاعب. غير أن هذا الحضور بدا متواضعاً، مقارنة بمسيرة لاعب يُعد سادس أكثر من تُوّج بالألقاب في تاريخ ريال مدريد، بعدما رفع 23 لقباً خلال سنواته مع الفريق، من بينها خمس بطولات في دوري أبطال أوروبا، وأربع في الدوري الإسباني، وخمس في كأس السوبر الإسباني، إضافة إلى أربعة ألقاب في السوبر الأوروبي، ولقب وحيد في كأس الملك.
ميركاتو
التحديثات الحية
مودريتش وفاسكيز: نهاية مرتقبة لمسيرة حافلة مع ريال مدريد
ورحيل لوكاس فاسكيز بهذه الطريقة، وسط حضور محدود من زملائه الحاليين، فتح الباب أمام تساؤلات عن طبيعة العلاقات داخل غرفة ملابس ريال مدريد، وما إذا كانت قيم الوفاء والتقدير قد بدأت تتلاشى أمام زحف المصالح الفردية. وبينما قد تُنسى اللحظات والألقاب، تظل المواقف الإنسانية مثل تلك التي أظهرها مبابي ولونين محفورة في ذاكرة الجماهير، لأنها تكشف عن معدن الثنائي، داخل الملعب وخارجه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
أسابيع بعد وفاة زميله.. وفاة الشاب باو ألسينا تهزّ رياضة الدراجات النارية الإسبانية
خيّم الحزن مجدداً على عالم الدراجات النارية " موتو جي بي "، عقب الإعلان عن وفاة السائق الكتالوني الواعد باو ألسينا (17 عاماً)، متأثراً بإصابة خطيرة في الرأس تعرّض لها خلال حادث مأساوي أثناء حصة تدريبية على حلبة موتورلاند أراغون، يوم السبت الماضي. ورغم خضوعه لعملية جراحية عاجلة في أحد مستشفيات مدينة سرقسطة، فإن محاولات الأطباء لإنقاذه باءت بالفشل. وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، أن ألسينا توفي صباحاً، بعد يومين من الحادث الذي هزّ الأوساط الرياضية الإسبانية. ألسينا، المنحدر من مدينة ساينت دي لوبريغات قرب برشلونة ، وُلد في يناير/ كانون الثاني 2008، وكان أحد ألمع المواهب الصاعدة في أكاديمية فريق " إسترلا غاليسيا"، وقد تألق هذا العام في بطولة الناشئين للدراجات النارية، بعد أن احتل المركز الثالث عشر في الترتيب العام، مسجلاً نقاطاً في جميع السباقات باستثناء الجولة الافتتاحية. وكانت أفضل نتائجه حلوله ثامناً في سباق جيريز، في 1 يونيو/ حزيران الماضي. كما شارك في بطولة "سي إي في موتو3" الإيطالية، حيث احتل المركز الرابع مع تسجيله لمنصتي تتويج، إحداهما في حلبة فاليلونغا نهاية يونيو/حزيران. وعُرف ألسينا بشغفه المبكر بالدراجات النارية، إذ بدأ ركوبها منذ سن الثالثة بتشجيع من والده، وكان يَعتبر الأخوين مارك وأليكس ماركيز إضافة إلى بول وأليكس إسبارغارو قدوته في عالم السباقات. ويُنظر إليه بوصفه امتداداً لسلسلة طويلة من المواهب الإسبانية التي تسيطر على الفئات الصغرى في البطولات الدولية. رياضات أخرى التحديثات الحية وفاة بورخا غوميز.. نهاية مأساوية قبل معانقة حلم "موتو جي بي" ويأتي الحادث المأساوي بعد ثلاثة أسابيع فقط من وفاة زميله في البطولة نفسها، السائق الإسباني بورخا غوميز، عن عمر ناهز 20 عاماً، إثر حادث أثناء تجارب في حلبة ماني كور الفرنسية، مما زاد من القلق داخل الأوساط الرياضية بشأن معايير السلامة في فئات الناشئين، في ظل التزايد الكبير للحوادث الخطيرة، وكذلك الوفيات.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
هاميلتون يرفع سقف المطالب: أريد بصمتي في سيارة فيراري 2026
لم يعد البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً) يُخفي خيبة أمله من بدايته المتعثرة مع فريق فيراري هذا الموسم، بعد انتقاله من مرسيدس وسط آمال جماهيرية كبيرة اصطدمت بواقع صعب داخل حظيرة مارانيللو، ومع مرور نصف موسم 2025، لم يظهر البطل السباعي بالشكل المنتظر، في ظل أداء متذبذب لسيارة "SF-25"، وتفوّق زميله في الفريق، المونغاسكي شارل لوكلير (27 عاماً)، الذي حصد أربع منصات تتويج، مقابل فوز وحيد لهاميلتون في سباق السبرينت بالصين. وحسب صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الإثنين، فقد وصف هاميلتون تجربة التأقلم على السيارة الجديدة بـالمعقدة، واعترف بصراحة أن لوكلير يملك أفضلية واضحة، بحكم مشاركته في تطوير السيارة خلال المواسم الماضية، وقال: "شارل يعرف السيارة جيداً، وجربت العديد من التعديلات التي لم تنجح، لقد بدأت أتجه نحو الأسلوب الذي يقود به شارل، وقد اقتربت منه مؤخراً من حيث الإيقاع". وبينما تتسيد ماكلارين المشهد هذا العام، يرفض هاميلتون الاستسلام، وينظر إلى موسم 2026 باعتباره نقطة الانطلاق الحقيقية مع فيراري، إذ يأمل في وضع بصمته الخاصة على السيارة الجديدة. وقال بخصوص هذا الأمر: "أنا أعمل حالياً مع لوك سيرا وبقية المهندسين في المصنع لضمان أن تحمل السيارة القادمة شيئاً من حمضي النووي، أريد أن أُصمّم سيارة تناسبني تماماً"، ويُدرك البريطاني أن غيابه عن مراحل تطوير "SF-25" ترك أثراً سلبياً، لكنه عازم على أن يكون جزءاً رئيسياً من عملية البناء للجيل القادم من سيارات فيراري. رياضات أخرى التحديثات الحية هاميلتون يدعم انتقال فيرستابن إلى مرسيدس ويخوض لويس هاميلتون تحدياً جديداً بعيدًا عن أسوار مرسيدس، باحثاً عن إعادة أمجاد فريق فيراري العريق، والعودة إلى واجهة المنافسة على الألقاب، وبين ضغوط التطلعات وتفوق المنافسين، يظل تركيز بطل العالم سبع مرات موجَّهاً نحو المستقبل، مؤمناً بأن مشروع فيراري يجب أن يبدأ بسيارة تعكس هويته وطموحاته.


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
كروس يعترف: لم أكن مُشجعاً لريال مدريد
اعترف قائد خط وسط منتخب ألمانيا ونادي ريال مدريد السابق، توني كروس (35 عاماً)، بشيء صدم الجماهير الرياضية و وسائل الإعلام العالمية ، بعدما كشف أنه لم يكن يوماً مُشجعاً للفريق الملكي في طفولته، عقب انتشار صورة في مواقع التواصل تُظهره يرتدي القميص الأبيض برفقة أصدقائه، بالإضافة إلى حديثه عن قرار اعتزاله كرة القدم، رغم أن الجميع توقع استمراره في الملاعب حتى سن الأربعين عاماً. وقال توني كروس في تصريحاته، التي نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين: "لا أعرف لماذا كنت أرتدي قميص ريال مدريد الذي يحمل اسم ورقم لويس فيغو، عندما كنت صغيراً، رغم أنني لم أكن يوماً من مشجعي الفريق الملكي، بعدما انتشرت هذه الصورة لي في عام 2014، وبدأ الجميع يقول إنني أعشق الفريق الإسباني منذ أن كنت في سن السابعة، وهذا شيء غير صحيح على الإطلاق، وحين كنت في السابعة من عمري، عشقت فيردر بريمن الألماني، وحرصت على متابعة المباريات الخاصة به". وحول قرار اعتزاله رغم صغر سنه، أوضح كروس، أنه شعر عند نهاية الموسم الماضي، بأن عليه أخذ القرار الحاسم، بعدما فكر بالأمر لعدة أشهر، رغم أن إدارة ريال مدريد عرضت عليه تجديد عقده لمدة عام إضافي، لكن إنهاء المسيرة كانت مباشرة بعد الخروج من منافسات بطولة كأس أمم أوروبا 2024، وهو على القمة، ولا أحد يُمكنه توجيه الانتقادات اللاذعة لقائد خط الوسط، الذي استطاع حصد الكثير من الألقاب المحلية والقارية والدولية مع الفريق الملكي. وأضاف: "مع نهاية الموسم الماضي، حسمت أمري وأعلنت أنني سأخوض بطولة اليورو، وأعتزل بعدها ولن أجدد عقدي مع ريال مدريد، الذي ساهمت بتحقيقه لقب الدوري الإسباني ودوري الأبطال، لأن أفضل شيء لأي لاعب في العالم، هو إنهاء المسيرة الاحترافية في قمة التألق، ويشعر من فعلها قبلي بشيء رائع وأحاسيس لا يُمكن وصفها، وخاصة أنني لم أكن سيئاً أو جلست على مقاعد البدلاء ولم أعد ألعب، بل على العكس تماماً، ودّعت كرة القدم وأنا في القمة، وهذا ما حصل معي في النهاية". كرة عالمية التحديثات الحية ليفربول يسعى إلى الانتقام من ريال مدريد ومفتاحه نجم برازيلي وشكّل قرار اعتزال توني كروس صدمة كبرى لدى الجماهير الرياضية ومُشجعي ريال مدريد على وجه الخصوص، بسبب دوره الحاسم والحيوي في منتصف الملعب، وهو ما كلّف الفريق الملكي الكثير في موسم 2024/2025، بعدما فشل المدرب الإيطالي السابق، كارلو أنشيلوتي، في إيجاد بديل قادر على سدّ فراغ النجم الألماني، الأمر الذي جعل رفاق المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي، يفشلون في رحلة الدفاع عن لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا والسوبر الإسباني، بالإضافة إلى كأس الملك، ما جعل الإدارة تفتح خزائنها المالية في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لأنها تبحث عن لاعب قادر على تعويض صاحب الـ35 عاماً. ويذكر أن النجم الألماني، توني كروس (35 عاماً)، قرر الرحيل عن بايرن ميونخ في سوق الانتقالات الصيفية عام 2014، إلى ريال مدريد الإسباني، الذي خاض معه 465 مواجهة في جميع البطولات المحلية والقارية والدولية، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا في خمس مناسبات، وحصد لقب الدوري الإسباني أربع مرات، ولقب في كأس الملك، وأربعة في كأس السوبر الإسبانية، وخمسة في بطولة كأس العالم للأندية.