
ترامب يجدد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء
وقال ترامب، في رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، إن الولايات المتحدة الأميركية تولي أهمية كبيرة للشراكة 'القوية والدائمة' التي تربطها بالمغرب.
وفي ديسمبر 2020، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة 'باتت اعتبارا من اليوم تعترف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء'.
وذكر حينها بيان للبيت الأبيض أن 'الولايات المتحدة تؤكد كما ذكرت الإدارات السابقة دعمها لاقتراح المغرب للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية بهذا الموعد
الأردنيون يترقبون خلال الأسابيع القادمة صدور بلاغ رسمي من رئاسة الوزراء لتحديد موعد عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف يترقب الأردنيون خلال الأسابيع القادمة صدور بلاغ رسمي من رئاسة الوزراء، لتحديد موعد عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي من المتوقع أن تصادف يوم الخميس الموافق للرابع من أيلول / سبتمبر المقبل. وكما جرت العادة، من المنتظر أن يصدر رئيس الوزراء بلاغاً رسمياً يقضي بتعطيل الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة والجامعات والبلديات والشركات المملوكة بالكامل للحكومة، احتفاءً بهذه المناسبة الدينية العطرة. ويحيي المسلمون في الأردن ومختلف أنحاء العالم ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في يوم يُعد عطلة رسمية في الدول الإسلامية.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
سنظل نطرق جدران الخزان حتى لو أُدميت أيدينا
بعد أن تكشّف مدى زيف وعود ترامب لوقف الحروب، سيما الابادة الجماعية ضد قطاع غزة، انتعشت لدى نتنياهو أوهام تحقيق ما يسميه بالنصر المطلق، والذي يعني اجتثاث فكرة المقاومة وليس مجرد سلاحها وبنيتها، واخضاع الشعب الفلسطيني لمخططات تصفية قضيته، ولتحقيق ذلك فإن حكام تل أبيب يسعون على مدار العشرين شهر الماضية لتدمير كل مقومات الحياة البشرية في القطاع، تمهيداً لتنفيذ مخططات التهجير القسري الجماعي، الأمر الذي أنعش أيضاً مشروع إعادة استيطان القطاع من قبل التيار الفاشي الاستيطاني بقيادة "سموتريتش وبن غفير" وهم النصر المطلق: بين إبادة غزة ومخططات التهجير فبعد أشهر من مفاوضات كان من الواضح أنها من وجهة نظر نتنياهو مجرد وسيلة لاستعادة أكبر عدد من الأسرى المحتجزين لدي فصائل المقاومة، بالإضافة إلى كسب الوقت، ليس فقط لمجرد بقاء نتنياهو في الحكم، بل وظناً منه أن ذلك ضروري لإنهاك المقاومة واستنفاذ قدرتها على الصمود والمواجهة لإخضاعها لشروطه، واستكمال الابادة الجماعية بصورة متدرجة، مستفيداً من الصمت والتواطؤ الدولي والإقليمي، وخاصة من الحماية الأمريكية التي وظفت كل طاقتها لاحتواء أي تغيير في المواقف الأممية، سواء كان ذلك بتفكيك قدرة محكمتي العدل والجنائية الدوليتين على محاكمة مجرمي الحرب، أو بتعطيل المنظومة الدولية من اتخاذ أي قرار ملزم لوقف الحرب، بالإضافة إلى كل أشكال الدعم العسكرى والمالي والسياسي والإعلامي الذي لم يتوقف للحظة . خديعة أمريكية مزدوجة رغم إفشال نتنياهو الفاضح لاتفاق يناير الذي أشرفت على بلورته ادارتي بايدن وترامب قبيل دخوله البيت الأبيض، فلم يحرك ترامب ومبعوثوه ساكناً، الأمر الذي يشي بأن وظيفة ذلك الاتفاق هي تمرير خديعة الوعود التي قدمها الساكن الجديد للبيت الأبيض، وتمهيد الطريق تدريجياً للتبني المعلن والكامل للمخطط الاسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية. عقوبات ترامب : عداء صارخ ضد شعبنا وهذا ما تؤكده مواقف إدارة ترامب ليس فقط بما يخص الشروط الاسرائيلية إزاء التعامل مع حرب الابادة، بل، وهذا ربما الأخطر، المواقف المتطابقة لمبعوثي ترامب مع حكومة الاحتلال ازاء مستقبل الضفة الغربية ومكانة منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية، والتي تُوِّجت مؤخراً بفرض عقوبات أمريكية إضافية على المنظمة، ولأول مرة على السلطة الفلسطينية ذاتها، الأمر الذي يظهر التطابق مع سموتريتش في إجراءاته العقابية للسلطة ومصادرة أموال الشعب الفلسطيني، طبعاً بالإضافة إلى كل ما اتخذته هذه الإدارة من إجراءات، بما في ذلك إلغاء "العقوبات" الرمزية التي سبق وفرضتها إدارة بايدن على بعض المستوطنين لارتكابهم أعمالاً تقع في خانة الارهاب، والذي أسّست له الكاهانية الفاشية وقادتها الذين باتوا يجلسون على مقود الحكومة، بل ويسيطرون على مجمل سياستها. السؤال البديهي هو هل هناك أي فارق بين مواقف سموتريتش وبن غفير وبين مواقف وتوجهات سفير ترامب لدى تل أبيب مايك هاكابي ؟ فما يجمعهما هو الإصرار على انكار وجود الشعب الفلسطيني، والرفض المطلق لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير في هذه البلاد. وإذا كان الأمر كذلك؛ فهل لمسؤولي السلطة وبعض رجال الأعمال أن يوضحوا للشعب المدمى بجراح الابادة والتطهير العرقي والضم دوافع الاجتماع مع هذا السفير الذي تَفَوَّق بمواقفه على كاهانا؟ تطابق أمريكي اسرائيلي غير مسبوق السياسة المعلنة لإدارة ترامب قد لا تختلف كثيراً عن منطلقات الإدارة السابقة، ولكن مدى التطابق الاستراتيجي الراهن بين حكومة تل أبيت وإدارة ترامب ليس مسبوقاً في تاريخ العلاقة بين الدولتين و مجمل مسار القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الاسرائيلي . فهذه السياسة هي التي تقف خلف، وتُشجِّع السيناريوهات التي يتبناها نتنياهو، بما في ذلك الأكذوبة المفاجئة لما يسمى بالصفقة الشاملة، والتي سبق أن طرحتها المقاومة منذ بداية الحرب شريطة الوقف الشامل لها، إلا أن نتنياهو ومعه ويتكوف بهذه المناورة المخادعة،يعيدون صياغة شروط الاستسلام الشامل، ليس لوقف الحرب، بل لاستكمال تحقيق أهدافها، والتي أشرت إليها في بداية هذا المقال، كما أنها تحاول امتصاص بعض التحولات في المواقف الدولية، واحتوائها بإعادة قذف الكرة في ملعب المقاومة الفلسطينية، وكأنها المسؤولة عن استمرار الابادة والمجاعة. حسناً فعلت الجبهة الديمقراطية بإعلانها رفض مرسوم "انتخابات المجلس الوطني" قبل نهاية العام دون حوار وتوافق وطني شامل، وكذلك موقفها حول مرسوم تشكيل اللجنة التحضيرية، وما تضمنه الموقفان من مطالب مشروعة تضع حداً للمضي في سياسة الولاء والإقصاء، ونأمل أن يترجم هذا الموقف بخطوات عملية جدية في هذا الاتجاه، والسؤال ما هي مواقف القوى الأخرى الصامتة حتى الآن ؟ التمثيل الوطني بين إقصاء الداخل وإملاءات الخارج أمام هذه اللوحة التي تضعنا جميعاً أمام مرآة واضحة لا غبار عليها، بأن تل أبيت ومعها واشنطن، لا تلغيان فقط أوسلو، بل والسلطة التي ما زالت تحرص على تنفيذ كل ما عليها من التزامات ذلك الاتفاق الميت بقرار اسرائيلي ، سيما الأمنية منها دون أي التزام مقابل على الإطلاق؛ ألا يحق لنا أن نسأل عن أبعاد المضي بنهج الإقصاء، والاستمرار في هندسة الأطر التمثيلية، بينما المطلوب استعادة التمثيل الحقيقي والشامل لمكونات الشعب الفلسطيني في هذه الأطر؟! وهل استحضار الحديث عن انتخابات المجلس الوطني يصب في اعادة الاعتبار لمؤسسات الوطنية الجامعة أم أنه إمعان في التكيف مع متطلبات خارجية فشلت بمجرد ادخال الماء والدواء لأطفال غزة حتى نصدق أنها ستكون قادرة على فرض حل الدولتين ؟ هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ألم يحن الأوان لأن تبادر القيادات السياسية لقوى المقاومة الفلسطينية لمصارحة الشعب الفلسطيني حول رؤيتها لمواجهة المخططات الجهنمية لواشنطن وتل أبيب، وهل في جعبتها ما يُمكن أن يحقق اختراقاً في هذه الحلقة الجهنمية التي تمسك برقاب شعبنا وقضيته الوطنية . مرة أخرى هذه ليست دعوة لا لاستسلام المقاومة و لا لتخوين قيادة السلطة، بل هي صرخة أظنها تُشعل دماغ كل فلسطيني حر وحريص على مستقبل ومصير شعبنا في هذه البلاد . هل من استخلاص حقيقي للعبر ؟ هل لدى طرفي الحالة الفلسطينية من رؤية تخرجنا ليس فقط من عنق الزجاجة بل ومن هذه الحلقة الجهنمية غير التوافق على رؤية مشتركة وأطر انتقالية قادرة على إخراجنا من هذه الورطة الكارثية، وتحرير المتخندقين على ضفتي الانقسام ذاتهم من عبثية المشهد ومخاطره؟ فشعوب العالم قاطبة باتت ترى في فلسطين وحريتها وكرامة شعبها رمزاً للعدالة الإنسانية ليس فقط في الصراع ضد أحادية القطبية المنفلتة من عقالها، بل و للعدالة ضد التوحش في أوطان هذه الشعوب ذاتها. علينا أن نقرر ونختار موقعنا هل هو في استمرار اللهاث خلف سراب وفتات مرتكبي الابادة و من يقف خلفهم؟ أم أننا جزء لا يتجزأ من تيار العدالة والكرامة الإنسانية، وما يتطلبه ذلك من استحقاقات فكرية وثقافية وسياسية تتجاوز ما توارثناه من خطايا على مدار العقود الماضية؟


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
استقالات محتملة وخلافات حادة: كواليس القرار الأخطر في تاريخ حرب غزة
يبحث المجلس الأمني المصغر لدى الاحتلال الإسرائيلي (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء إمكانية توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، وسط تقارير تشير إلى حصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمضي في احتلال القطاع، رغم معارضة المؤسسة الأمنية. وذكرت هيئة البث التابعة للاحتلال نقلاً عن مصدر أمني أن "المفاوضات التي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق لم تسفر عن نتيجة، ولا يبدو أنها ستؤدي إلى ذلك قريبًا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال بات يدير ظهره للجهود الدبلوماسية. من جهتها، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلاً عن مسؤول سياسي رفيع، أن نتنياهو لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن إصدار أوامر بشن هجوم شامل على ما تبقى من مناطق قطاع غزة، إلا أن التوجه نحو هذا الخيار يزداد وضوحًا. وبحسب مصادر إعلامية، فقد قرر نتنياهو توسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل كامل مناطق القطاع، بما في ذلك تلك التي يُحتمل وجود أسرى فيها، متجاهلًا معارضة رئيس الأركان، فيما يُقال إنه حصل على دعم من ترامب للمضي قدمًا في هذا المسار. ونُقل عن نتنياهو قوله إن خيار "احتلال كامل للقطاع" مطروح على الطاولة. وفي المقابل، أفادت تقارير بأن رئيس الأركان إيال زامير قد يقدم استقالته في حال تنفيذ الخطة التي تقضي باحتلال قطاع غزة بالكامل، في ظل تحذيرات أمنية من تداعياتها على الأرواح والقدرات العسكرية. وتشير مصادر إلى أن صفقة تبادل جزئية كانت قاب قوسين من التحقق، لكن الاحتلال تراجع عنها بسرعة. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مقربين من نتنياهو، أن القرار قد اتُخذ بالفعل، وأن الحكومة تتجه نحو احتلال شامل للقطاع وإنهاء المواجهة مع حركة حماس، على حد زعمهم. في سياق متصل، نقلت "يسرائيل هيوم" عن مقربين من رئيس الأركان أن هدفه الأساسي هو "إلحاق الهزيمة بحماس وإعادة المحتجزين دون الانزلاق إلى فخ إستراتيجي"، مشيرين إلى أن زامير طالب منذ فترة بعقد اجتماع للكابينت لعرض خطة عسكرية بديلة، لكن نتنياهو يرفض منحه الفرصة لذلك. وتتمحور خطة زامير حول تطويق مواقع محددة داخل غزة لزيادة الضغط على حماس، بهدف تهيئة الظروف للإفراج عن المحتجزين. ويعارض زامير بشدة أي تحرك نحو احتلال كامل للقطاع، خشية على حياة الأسرى من جهة، ومن جهة أخرى لما قد يسببه ذلك من إنهاك لقدرات الجيش. وتزايدت حدة المعارضة مع إعلان عائلات المحتجزين الإسرائيليين رفضها لأي اجتياح واسع، محذرين من أن ذلك يعني خسارة أبنائهم ومزيدًا من الضحايا في صفوف الجنود. ونقلت القناة 12 العبرية عن تلك العائلات اتهامها للحكومة بإفشال صفقات تبادل محتملة عمدًا، وتضليل الرأي العام بشأن فرص الإفراج عن الأسرى. كما أعربوا عن استيائهم من تجاهل الحكومة لخيارات طرحتها القيادات الأمنية لعودة الأسرى وفرض ضغوط على حماس دون الحاجة لاجتياح بري.