
«أوبك+» توافق على إبقاء حصص الإنتاج الرسمية دون تغيير
اتفقت دول "أوبك+"، يوم الأربعاء، على إبقاء حصصها الرسمية للإنتاج دون تغيير، مع تحول تركيز السوق نحو الزيادات المحتملة من مجموعة فرعية من ثمانية أعضاء في التحالف كانت تُجري تخفيضات إنتاج طوعية منفصلة، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
يُطبّق تحالف "أوبك+" اتفاقية إنتاج على مستوى المجموعة، إلى جانب تخفيضين للإنتاج لا تُناقشهما إلا مجموعة فرعية من ثمانية أعضاء في المنظمة بشكل غير رسمي. وبموجب السياسة الرسمية، تُخفّض مجموعة "أوبك+" بأكملها ما يقرب من مليونيْ برميل يوميًّا حتى نهاية عام 2026.
يوم الأربعاء، أعلنت دول "أوبك+" أنها اتفقت على "إعادة تأكيد مستوى إنتاج النفط الخام الإجمالي لدول أوبك والدول غير الأعضاء المشارِكة"، كما هو مُتفق عليه، خلال اجتماع التحالف في ديسمبر.
بصرف النظر عن السياسة الرسمية، تُخفّض روسيا والمملكة العربية السعودية، الدولتان الرئيسيتان في "أوبك+"، إلى جانب الجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعُمان والإمارات العربية المتحدة، الإنتاج بمقدار 1.66 مليون برميل يوميًّا حتى نهاية العام المقبل، بموجب اتفاقية اختيارية واحدة.
حتى نهاية مارس، نفّذت هذه الدول الأعضاء الثمانية أيضًا تخفيضًا طوعيًّا ثانيًا مُجمّعًا للإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًّا، والذي بدأت التراجع عنه تدريجيًّا في الأشهر التي تَلَت ذلك.
ووفقًا لأحدث الإعلانات، من المقرر أن تُعيد هذه الدول ما يُقارب مليون برميل يوميًّا من أحجامها المُخفّضة سابقًا، خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، وستُقيّم، خلال عطلة نهاية الأسبوع، خطوات الإنتاج الإضافية لإنتاج يوليو.
صرح أحد مندوبي "أوبك+"، الذي لم يُسمَح له بالتعليق نظرًا لحساسية المحادثات، لشبكة "سي إن بي سي"، بأنه من المُرجّح زيادة أخرى في الإنتاج في يوليو،
بينما أشار مندوب ثانٍ إلى أن الزيادة المُرتقبة التي تم الاتفاق عليها، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد تصل إلى 411 ألف برميل يوميًّا أخرى - وهي الكمية التي من المُقرر أن يرتفع بها الإنتاج في كل من مايو ويونيو.
تزامن توقيت هذه الزيادات مع تزايد القلق داخل مجموعة "أوبك+" من أن بعض الأعضاء - الذين شملوا في الماضي دولًا مثل كازاخستان والعراق وروسيا - لا يلتزمون بحصص إنتاجهم.
قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد المزروعي، يوم الثلاثاء، في جلسة نقاشية، ضمن فعاليات مؤتمر المرافق العالمي، أدارها دان مورفي من قناة "سي إن بي سي": "تبذل هذه المجموعة قصارى جهدها، لكن هذا لا يكفي، فهذه المجموعة وحدها لا تكفي، بل نحتاج إلى مساعدة الآخرين".
ودعت دول "أوبك+"، يوم الأربعاء، أمانة "أوبك" إلى تقييم قدرة الإنتاج المستدامة لكل دولة لتحديد خطوط الأساس لعام 2027، وهي المستويات المستخدمة لحساب حصص إنتاج أعضاء التحالف بموجب اتفاقيات "أوبك+".
سيعقد أعضاء "أوبك+" اجتماعًا وزاريًّا في 30 نوفمبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 18 دقائق
- 24 القاهرة
أسعار النفط تتراجع بفعل التوترات التجارية.. وترقب قرار أوبك + بشأن زيادة الإنتاج
تراجعت أسعار النفط بعد جلسة متقلبة، وسط تقييم التجار للإشارات المختلطة حول مصير المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتحركت عقود خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يناهز دولارين قبل أن تغلق منخفضة بشكل طفيف بالقرب من مستوى 61 دولارًا للبرميل. وتراجعت العقود بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الصين انتهكت الهدنة التجارية، وهدّد بتشديد القيود المفروضة على قطاعها التكنولوجي، ما أعاد المخاوف من أن تؤدي حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى الإضرار بالطلب على النفط، لكن أسعار الخام قلّصت خسائرها لاحقًا بعدما أعرب ترامب عن انفتاحه على التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ. ترقب اجتماع أوبك+ في الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن تحالف أوبك +، يدرس زيادة إنتاجه بأكثر من 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، في إطار سعيه للاستحواذ على حصة أكبر من السوق، وفق ما أوردته بلومبرج، ومن شأن زيادة التحالف الإنتاج، بوتيرة أسرع من المتوقع، أن تعزز التوقعات بحدوث فائض في المعروض خلال العام الحالي. وقال محللو سيتي جروب، ومن بينهم فرانشيسكو مارتوتشيا، في مذكرة، إن أساسيات سوق النفط العالمية لا تزال هشة إلى حد ما في الوقت الحالي، ومن المرجّح أن تزداد ضعفًا في وقت لاحق من هذا العام مع نمو المعروض من خارج أوبك، واستمرار تراكم المخزونات ولو بوتيرة معتدلة، وأضافوا أن المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بروسيا وإيران تواصل دعم الأسعار في ظل الظروف المادية الضعيفة. رغم تعليق الرسوم الجمركية.. أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف المعروض قرار إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية يقفز بأسعار النفط عالميا ضغوط من المضاربين ومؤشرات قوة قريبة المدى وأظهرت بيانات من بريدجتون ريسيرش جروب، أن مستشاري تداول السلع، الذين يميلون إلى تضخيم تقلبات الأسعار، زادوا مراكزهم البيعية لتبلغ 91% من إجمالي مراكزهم في عقود برنت، أمس الجمعة، مقارنة بـ70% الخميس. ورغم ذلك، تُظهر بعض المؤشرات قوة في السوق على المدى القريب، إذ كان عقد الشهر الأقرب استحقاقا من خام غرب تكساس الوسيط يُتداول بسعر أعلى من العقد التالي بأكثر بنحو 93 سنتا للبرميل، ما يمثل أكبر علاوة منذ مطلع يناير.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية.. وزيلينسكي يتهرب من السلام خشية فقدان سلطته
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا ، التي استضافتها إسطنبول، لا تحمل طابع الجدية من كلا الطرفين، مؤكدًا أن كلاً من موسكو وكييف لا يعتقدان بإمكانية الوصول إلى حل وسط حقيقي في الظروف الراهنة. وفي مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ماركوف أن "الرئيس بوتين يعلم تمامًا أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير قادر على توقيع اتفاق يحمل مضمون الاستسلام، حتى وإن لم يُنص على ذلك صراحة"، متسائلًا عن جدوى إرسال الوفود إلى إسطنبول في ظل هذه القناعة. وأضاف ماركوف أن المفاوضات تبدو في ظاهرها كـ"فيلم سينمائي"، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن الطرفين يراهنان على الحل العسكري لتحقيق أهدافهما، وليس على الحلول الدبلوماسية. وفي معرض حديثه عن الحلول المطروحة، قال ماركوف إن "روسيا تقترح حلاً واقعيًا لإنهاء النزاع، يقوم على طرد ما أسماه الجماعات غير الشرعية والمتطرفة من أوكرانيا"، معتبرًا أن ذلك سيعيد لأوكرانيا ديمقراطيتها واستقلال قرارها السياسي. ووجه ماركوف انتقادات للرئيس الأوكراني، قائلاً: "زيلينسكي يعلم أن التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي يعني خسارته للسلطة، لذلك يواصل الحرب ويتسبب في قتل المزيد من أبناء الشعب الأوكراني". وأضاف أن زيلينسكي يراهن على الدعم العسكري المستمر من الغرب، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تُغري كييف بمزيد من الدعم، ما يدفع القيادة الأوكرانية للتمسك بخيار المواجهة بدلًا من التسوية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أسعار النفط تتجه لثاني خسارة أسبوعية قبيل قرار أوبك+
تتجه أسعار النفط لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية وبنسبة تفوق 1%، وسط ضبابية قضائية في الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وترقب لاجتماع أوبك+. لكن الأسعار ارتفعت بشكل طفيف خلال تعاملات الجمعة، وزادت العقود الآجلة لخام 0.22% إلى 64.29 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 27 سنتاً إلى 60.67 دولار.وأعادت محكمة استئناف اتحادية في أمريكا تفعيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بعد أن علّقتها محكمة تجارية قبل ذلك بيوم واحد.وهذا القرار المفاجئ، تسبب في تراجع النفط بأكثر من 1% أمس الخميس، وسط تقييم المتعاملين لتداعياته المحتملة.ومن المنتظر أن يعلن تحالف أوبك+، الذي يضم دول أوبك وحلفاءها، عن زيادة في الإنتاج خلال يوليو المقبل.في الوقت ذاته، تضغط أوبك على بعض الدول مثل كازاخستان لخفض إنتاجها الذي تجاوز الحصص المتفق عليها.من جهته، قال نائب وزير الطاقة الكازاخستاني إن بلاده لا تنوي تقليص إنتاجها، بينما اعتبر وزير الطاقة أن حصة بلاده "لا تتجاوز 2% من الإنتاج العالمي"، مشيراً إلى أن سعر النفط بين 70 و75 دولاراً "مناسب للجميع".وأثار استئناف الإنتاج المعطَّل من قبل "أوبك+" بوتيرة أسرع من المتوقع، مخاوف من حدوث تخمة في المعروض، مما ساهم في الضغط على الأسعار. كما أن المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي بفعل الرسوم الجمركية الأمريكية والإجراءات الانتقامية المقابلة، عززت أيضاً الضغوط على أسعار النفط.ورغم أن الرسوم الجمركية واسعة النطاق التي فرضها ترامب هزّت الأسواق العالمية، إلا أنها تواجه الآن تحديات قانونية، إذ قضت محكمة تجارية أمريكية الأسبوع الماضي بعدم قانونية بعض تلك الرسوم، في حين منحها استئناف اتحادي مهلة مؤقتة قبل تنفيذ الحكم.بالتزامن مع ذلك، تراجعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض في نحو شهرين، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الصادرة أمس الأول الخميس، كما انخفضت مخزونات البنزين أيضاً.