logo
ضعف عام في سوق الحديد وسط بيانات سلبية من الصين

ضعف عام في سوق الحديد وسط بيانات سلبية من الصين

السوسنةمنذ 2 أيام
السوسنة - تراجع سعر خام الحديد عقب صدور حزمة من البيانات الاقتصادية السلبية من الصين، عكست تباطؤاً ملحوظاً في اقتصاد البلاد خلال الشهر الماضي.
وأظهرت الأرقام الرسمية الصادرة اليوم الجمعة، أن إنتاج المصانع والمناجم سجل أبطأ وتيرة نمو منذ تشرين الثاني الماضي. وتُعد الصين أكبر منتج ومستهلك لخام الحديد والصلب عالمياً، ما يجعل أي تغير طفيف في نشاطها الاقتصادي قادراً على التأثير على مستويات الطلب.
انخفض سعر خام الحديد بنسبة 0.2 بالمئة مسجلاً 101.90 دولار للطن عند 12:19 ظهراً بتوقيت سنغافورة، وتراجع بالنسبة نفسها على أساس أسبوعي. كما سجلت العقود المستقبلية لخام الحديد المقومة باليوان في بورصة داليان، وعقود الصلب في بورصة شنغهاي، انخفاضاً أيضاً.
وفي بورصة لندن للمعادن، استقر سعر النحاس عند 9768 دولاراً للطن، بينما ارتفع سعر الألمنيوم بشكل طفيف، في حين انخفضت جميع المعادن الأساسية الأخرى المدرجة في البورصة.
إقرأ أيضًا:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توازنات تبحث عن استدامة*د. رعد محمود التل
توازنات تبحث عن استدامة*د. رعد محمود التل

Amman Xchange

timeمنذ 42 دقائق

  • Amman Xchange

توازنات تبحث عن استدامة*د. رعد محمود التل

الراي تشير الأرقام الاقتصادية الأخيرة في الأردن إلى تحسن نسبي في عدد من المؤشرات الكلية، ما يؤسس لقاعدة نقاش حول مسار الاقتصاد واتجاهاته المستقبلية. فقد انخفض العجز في الحساب الجاري إلى نحو 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وهو أدنى مستوى منذ عام 2019. هذا التطور يعكس تحسنًا في الميزان الخارجي ويخفف من حجم الحاجة إلى التمويل الخارجي، الأمر الذي يرتبط عادةً بمستوى المخاطر وثقة المستثمرين. كما سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بحدود 2.5% خلال العام نفسه، وهو ما يعكس استمرار النشاط الاقتصادي عند مستويات معتدلة. في المقابل، استقر معدل التضخم حول 2%، ما وفر بيئة سعرية أكثر استقرارًا وقلل من الضغوط على السياسات النقدية. إضافة إلى ذلك، إرتفع رصيد الاحتياطيات الأجنبية ليصل إلى نحو 22 مليار دولار، وهو ما يعزز قدرة البنك المركزي على التعامل مع أي تقلبات محتملة مستقبلية. في ضوء هذه التطورات، يبرز تساؤل حول كيفية استثمار هذه المؤشرات لتعزيز استدامة النمو. فالمحافظة على التوازنات الكلية لا يكفي بحد ذاته لتحقيق معدلات نمو مرتفعة أو خلق فرص عمل كافية، وهو ما يفتح المجال للنقاش حول أهمية المضي في الإصلاحات الهيكلية التي تستهدف رفع الإنتاجية وتحسين تنافسية القطاعات الاقتصادية. القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة والزراعة والخدمات اللوجستية تبقى في مقدمة المجالات التي يمكن أن تسهم في تعزيز القاعدة الإنتاجية. من جانب آخر، يُطرح موضوع بيئة الأعمال كعامل مؤثر في استقطاب الاستثمارات. تبسيط الإجراءات الإدارية وتخفيض مستويات البيروقراطية يمكن أن يسهم في تقليل الكلفة على المستثمرين، إلى جانب توفير أدوات تحفيزية للقطاعات ذات القيمة المضافة العالية. كما أن تنويع قاعدة الصادرات والانفتاح على أسواق جديدة يظل من العناصر الجوهرية لضمان استقرار التدفقات التجارية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة. على صعيد السياسة المالية، فإن تراجع العجز في الحساب الجاري يتيح مساحة أوسع لتوجيه الموارد نحو النفقات الرأسمالية ذات الطابع التنموي. مشاريع البنية التحتية في مجالات الطاقة المتجددة، النقل، والمناطق الصناعية، يمكن أن تمثل رافعة لدعم القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي. كما أن الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا والابتكار يبقى عنصرًا محوريًا في أي استراتيجية طويلة الأمد لتوليد فرص العمل وتحقيق قيمة مضافة أكبر. إن الناظر إلى المؤشرات الأخيرة كإطار أولي يعكس تحسنًا نسبيًا في البيئة الاقتصادية الكلية، لكنه في الوقت ذاته يسلط الضوء على الحاجة المستمرة إلى إصلاحات هيكلية عميقة لضمان استدامة النمو وتعزيز دور القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد بفكر اقتصادي عميق لا ينجزه إلا اقتصادي بارع يفهم دلالات الأرقام الاقتصادية لا المحاسبية فقط!

ألتمان يحذّر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"
ألتمان يحذّر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"

عمون

timeمنذ 44 دقائق

  • عمون

ألتمان يحذّر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"

عمون - أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عاصفة من ردود الافعال العنيفة والمثيرة للجدل، لتنقسم بين مشكك ومؤيد لها، في الأوساط التكنولوجية والمالية. وكان سام ألتمان قد دق ناقوس الخطر محذراً من أن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد تكون في طريقها للتضخم بشكل خطير، مشيراً، بحسب فوربس، إلى أن تقييمات بعض شركات الذكاء الاصطناعي أصبحت مبالغاً فيها بشكل كبير. تأتي هذه التحذيرات في ظل نمو هائل وارتفاع غير مسبوق في قيمة الشركات العاملة في هذا القطاع. فبعد أن كانت التقييمات تصل إلى المليارات، أصبحت الآن تقدر بتريليونات الدولارات، وهو ما يثير تساؤلات حول استدامة هذا النمو، ويستند قلق ألتمان إلى عدة عوامل بحكم تجربته الكبيرة في اسواق وتعاملات الذكاء الاصطناعي منها التقييمات الخيالية، حيث يرى ألتمان أن بعض الشركات الناشئة تحصل على تمويل ضخم وتصل إلى تقييمات عالية جداً دون أن يكون لديها نموذج عمل مستدام أو إيرادات حقيقية تبرر هذه القيمة. ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن هناك التوقعات مفرطة لدى المستثمرين والمطورين بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي على المدى القصير، مما قد يؤدي إلى خيبة أمل عندما لا تتحقق هذه التوقعات بالسرعة المأمولة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الحوسبة، حيث تشير بعض المصادر إلى أن تكاليف الحوسبة المطلوبة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة تتزايد باستمرار، مما قد يضع ضغطاً على الشركات التي لا تمتلك رؤوس أموال ضخمة. فقاعة "دوت كوم" يشير العديد من الخبراء إلى أن الوضع الحالي يذكرنا بفقاعة "دوت كوم" التي انفجرت في أوائل الألفية الجديدة. ففي ذلك الوقت، كانت الشركات تحصل على تقييمات ضخمة بمجرد أن تكون مرتبطة بالإنترنت، قبل أن تنهار معظمها. ومع ذلك، يختلف الوضع الآن إلى حد كبير. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد "موضة" عابرة، بل هو تقنية أساسية لديها تطبيقات عملية في كل قطاع تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللاعبين الرئيسيين مثل NVIDIA و Microsoft و Alphabet يحققون إيرادات حقيقية من منتجات الذكاء الاصطناعي. بينما يظل تحذير ألتمان قائماً، فمن غير المرجح أن يؤدي إلى انهيار كامل للسوق. بدلاً من ذلك، قد يؤدي إلى تصحيح في التقييمات، حيث ستنجو الشركات القوية ذات النماذج المستدامة، بينما قد تتعثر الشركات التي تعتمد على التمويل فقط. سخرية من ألتمان اما المشككون في تصريحات ونوايا سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، فقد استندوا على عدة معايير وأسباب منها التوسع الهائل والانفاق الكبير لشركة OpenAI، التي يقودها سام ألتمان التي تستعد لإنفاق تريليونات الدولارات على إنشاء مراكز بيانات ضخمة، وبحسب تصريحات سابقة لجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا التي اكد فيها أنه خلال السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة، سيتم بناء البنية التحتية لمراكز البيانات والأجهزة بقيمة تريليون دولار في جميع أنحاء العالم. وفي حديثه خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، رد هوانغ على تقارير تفيد بأن سام ألتمان رئيس شركة OpenAI يسعى للحصول على ما يصل إلى 7 تريليون دولار لبناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي العام، وهي تصريحات وطموحات تناقض التصريحات التي ادلي يوم أمس بأن الذكاء الاصطناعي فقاعة قد تكون في طريقها للتضخم بشكل خطير.

"تينسنت" تعتزم ترشيد الإنفاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي
"تينسنت" تعتزم ترشيد الإنفاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي

عمون

timeمنذ 44 دقائق

  • عمون

"تينسنت" تعتزم ترشيد الإنفاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي

عمون - تعهدت شركة الإنترنت والتكنولوجيا الصينية العملاقة تينسنت هولدنجز بتوخي الحذر في إنفاقها على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من النمو الأسرع من المتوقع في أعمالها في مجال الألعاب والإعلان، مما يشير إلى أن الشركة الأعلى قيمة في الصين تعتزم اتباع نهج أكثر تحفظًا في تطوير الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالعديد من الشركات العالمية المنافسة. 26 مليار دولار إيرادات فصلية وأعلنت الشركة الرائدة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي بالصين الأربعاء أن إيراداتها قفزت خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 15 بالمئة لتصل إلى 184.5 مليار يوان (25.7 مليار دولار) بزيادة نسبتها 3 بالمئة عن توقعات المحللين. ويعزى ذلك إلى نمو معظم قطاعات الأعمال الرئيسية في الشركة، بما في ذلك الإعلان بأكثر من 10 بالمئة، بفضل التحسينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما تجاوز صافي أرباح تينسنت التوقعات، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز. تُسرّع شركة تينسنت الإنفاق على أبحاث الذكاء الاصطناعي بعد أن أطلقت الشركات الصينية المنافسة مثل مجموعة علي بابا هولدنغ و بايت دانس ، نماذج ذكاء اصطناعي لمنافسة شركات أمريكية مثل أوبن أيه.آي وإنثروبيك. وبينما يسعى الآخرون إلى التفوق على بعضهم البعض من خلال مجموعة من المنصات، تركز تينسنت بشكل أكبر على دمج التكنولوجيا في خدماتها ومحتواها - وهي نقطة أكدتها اليوم. ويساعد نموذج الذكاء الاصطناعي آر1 من شركة ديب سيك الصينية الناشئة والنموذج هونيوان الخاص بتينسنت على تشغيل مجموعة من المنتجات والألعاب، بينما تؤجر وحدة الحوسبة السحابية في تينسنت خدمات الحوسبة للعملاء الراغبين في تدريب أو تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي. وزادت الشركة الصينية إنفاقها الرأسمالي - بما يصل إلى 19 مليار يوان في الربع الثاني من العام الحالي - لكنها لا تشجع توظيف أعداد كبيرة من الموظفين أو إنفاق مبالغ طائلة على خدمات التسويق ذات الإمكانات غير المستغلة بعد، وفقا لما صرّح به الرئيس مارتن لاو للمحللين. وأضاف لاو: "علينا أيضا أن ننفق بذكاء، بدلا من مجرد القول إننا سننفق كل شيء على شراء الكثير من الرقائق، وتوظيف الكثير من الموظفين والقيام بالكثير من التسويق .. ستنفق تينسنت بالوتيرة المناسبة". عندما يتعلق الأمر بأحد الجوانب الأكثر تكلفة لتطوير الذكاء الاصطناعي وهي الرقائق التي تنتجها شركات مثل إنفيديا الأميركية، فقد خزنت تينسنت ما يكفي من الرقائق المطلوبة لأغراضها. وقد حثت بكين الشركات المحلية على الامتناع عن استخدام رقائق إتش20 التي تنتجها إنفيديا حتى مع بدء واشنطن في السماح بتصدير هذه الرقائق المتطورة إلى الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store