
147 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى في القطاع وارتفاع عدد ضحايا الجوع
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٥١ شهيدا منذ فجر السبت في مختلف مناطق القطاع بينهم ٣٨ من منتظري المساعدات.
وسجلت مشافي القطاع وفاة ١١ مواطن خلال ال ٢٤ ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية .
وارتفع عدد ضحايا المجاعة إلى ٢١٢ شهيد بينهم ٩٨ طفل.
غزة والشمال
وارتفع عدد شهداء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غربي قطاع غزة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى ٢١ شهيد وأكثر من ١٠٠ جريح.
وفي وقت سابق من مساء السبت استشهد الشاب أيمن عبد السلام الحية، وشقيقه معاذ، ابني شقيق القيادي في 'حماس' خليل الحية؛ جراء قصف الاحتلال على شرق غزة.
ونسفت قوات الاحتلال بالمتفجرات عدداً من المباني السكنية، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وبحي الزيتون جنوب المدينة.
جنوب القطاع
وارتقى شهيد في قصف إسرائيلي على منطقة دوار أبو حميد وسط خانيونس جنوبي قطاع غزة
واستشهد ١٧ مواطن خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في غارات متفرقة على خان يونس شملت خيام النازحين ومنتظري المساعدات.
كما استشهد مساء السبت ثلاثة مواطنين جراء استهداف خيمة تؤوي نازحين في منطقة بئر ١٩ بالمواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وهم ابتسام فيصل أحمد القاضي ، ناصر كامل أبو موسى ونجله فراس .
وسط القطاع
وارتقى شهيد وإصابات في قصف من طائرات الاحتلال لمجموعة فلسطينيين في منطقة الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية مصنعا للزجاج قرب مدخل المغازي وسط قطاع غزة.
الاحصائيات
وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد ٣٩ مواطن احدهم انتشال و ٤٩١ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦١٣٦٩ شهيدًا و ١٥٢٨٥٠ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ حتى اليوم ٩٨٦٢ شهيدًا ٤٠٨٠٩ إصابة.
وبلغ عدد ما وصل إلى المشافي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية من شهداء المساعدات ٢١ شهيد و ٣٤١ إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المشافي إلى ١٧٤٣ شهيدًا وأكثر من ١٢٥٩٠ إصابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 38 دقائق
- الغد
"المهندسين" تستنكر التصريحات العدوانية لـ"نتنياهو" وتصفها بـ"الأوهام المريضة"
اضافة اعلان تعرب نقابة المهندسين الأردنيين عن استنكارها بأشد العبارات التصريحات العدوانية التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني، والمتعلقة بما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تمثل استفزازًا صارخًا وعدوانًا سافرًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.إننا في نقابة المهندسين الأردنيين، وإذ نؤكد وقوفنا الكامل خلف الموقف الرسمي الصلب ممثلاً بالمواقف المشرفة لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وولي عهده الأمين الأمير الحسين المعظم والذي تعبّر عنه مراراً وتكراراً مؤسسات الدولة الأردنية وقواتنا المسلحة -الجيش العربي، فإننا نشدد على أن هذه الأوهام المريضة والأطماع التوسعية لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم، ولن تنتقص من الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.كما تؤكد النقابة أن هذه التصريحات والممارسات تعكس إفلاس حكومة الاحتلال السياسي والأخلاقي، وعزلتها المتزايدة أمام الرأي العام العالمي، نتيجة استمرار عدوانها الدموي على أهلنا في غزة والضفة الغربية. وهي أوهام لن تمر أمام وعي الأمة وإرادتها الصلبة، وستبقى القدس وفلسطين في قلب كل أردني وفلسطيني حر.وتدعو نقابة المهندسين الأردنيين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم، وإدانة هذه السياسات التحريضية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها.وإذ نخاطب مهندسينا وشبابنا في كل مواقع العمل والبناء، فإننا نؤكد أن الأردن القوي بوحدته، المتين بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية، سيبقى السد المنيع في وجه كل أطماع المحتل ومخططاته. وإن معركة الوعي وبناء القوة الذاتية لا تقل شرفًا عن ميادين المواجهة، وإننا في نقابة المهندسين الأردنيين سنظل أوفياء لقضيتنا المركزية، حاضرين في كل ساحات العمل الوطني والقومي والمهني.ختامًا، تجدد النقابة عهدها بأن تبقى، مع كل أبناء الشعب الأردني وجيشه وأجهزته الأمنية، في خندق واحد دفاعًا عن الوطن والأمة، متمسكين بثوابت الأردن الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ومؤمنين بأن إرادة الشعوب الحرة هي التي تنتصر في نهاية المطاف.

السوسنة
منذ 39 دقائق
- السوسنة
فشل يقود إلى فشل
الأرجح أن ليس من جديد في القول إن رئيس وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يخوض عدداً من الحروب على جبهات عدة، وفي أكثر من أرض، وبالتالي تتنوع مسارح المعارك بين قتال بأحدث أنواع السلاح، وأشدها فتكاً وتدميراً، كما الحاصل في الحرب الهمجية على شعب قطاع غزة، وبين تسارع المواجهات السياسية ذات الصلة بها، على صعيد عالمي. نعم، صحيح أن ما سبق قوله ليس جديداً، إنما التذكير به مطلوب في ضوء تصاعد إيقاع الرفض الدولي لخطط نتنياهو بشأن توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل إحكام السيطرة عسكرياً على مدينة غزة ذاتها، عاصمة القطاع ومركز الثقل فيه. القول إن المجلس الوزاري المصغر، المعروف في تل أبيب باسم «الكابينت»، أقر الأحد الماضي مخطط «الاحتلال الكامل» لغزة، يتجاهل أن الاحتلال الكامل قائم أساساً، ورغم أن مظهره العسكري غير ملموس، فإن أشكالاً عدة له تؤكد وجوده.إنما، لماذا إذ تشارف الحرب على إكمال عامها الثاني، يتفتق ذهن نتنياهو عن خطته تلك بوصفها، وفق زعمه، الحل الذي سيوصل إلى وضع حد نهائي لها؟ الإجابة ليست بحاجة إلى كثير عناء، وخلاصتها أنه فشل في تحقيق كل الأهداف التي وضعها، هو وفريق المتطرفين المتحالف معهم، للحرب منذ أطلقها رداً على هجوم «طوفان الأقصى». فهو فشل في اقتلاع حركة «حماس» من جذورها خلال الأسابيع الأولى لبدء المعارك، كما ادعى آنذاك. وهو فشل في إطلاق سراح الرهائن كافة، كما زعم حينها، من دون شروط، وبلا تفاوض مع «حماس». على النقيض من ذلك، وبعد ضغوط مكثفة من عائلات الرهائن، اضطر إلى المشاركة في أكثر من جولة مفاوضات مع الحركة للحصول على حرية بعض الرهائن، مقابل الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين. الأسوأ، بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، أن عدداً منهم قُتل أثناء غارات إسرائيلية. هذا الفشل الذريع واضح للجميع، فهل مخطط «الاحتلال الكامل» هو المَخْرَج؟كلا، بل من المؤكد أن الفشل سيكون مصير مخطط نتنياهو الجديد أيضاً لأسباب عدة؛ بيْن أهمها أنه يتخبط في كيفية التعامل مع جبهات الحروب التي يخوضها في غير مكان، بدءاً من معاركه داخل إسرائيل ذاتها، حيث يزداد زخم الاعتراض على استمراره في رئاسة الحكومة، وترتفع أصوات سياسيين كثر، من كل التيارات، تطالبه بالاستقالة، وصولاً إلى ضغوط عالمية هائلة تتراكم كل يوم ضد سياساته. فها هي ألمانيا توقف تصدير أي سلاح يمكن لإسرائيل استخدامه في قطاع غزة. وهذه أستراليا تنضم إلى قائمة الدول التي عزمت على الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة خلال دورة الجمعية العامية للأمم المتحدة الشهر المقبل. نعم، من فشل إلى آخر يمضي نتنياهو، لكنه نجح في تشتيت شمل الغزيين، وتدمير بلدهم. بيد أن هذا النجاح لم يكن ليتم لولا سوء تقدير قيادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، لتبعات هجوم «طوفان الأقصى»، كما يراها العالم كله، حتى الآن، ولا أحد يعلم ما إذا كان المختبئ من الفظائع سيكون أفظع كثيراً، أم لا، على أكثر من صعيد.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
إسرائيل ترفض هدنة لـ48 ساعة.. كيف سيتم التوصل لاتفاق؟
تستمر إسرائيل في تعنتها مقابل جهود الوسطاء ومساعيهم الرامية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن إسرائيل رفضت الموافقة على أي هدنة إنسانية. نقلت ذلك قناة "العربية" عن مصادرها، التي أشارت إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض الموافقة على أية هدنة إنسانية، رغم أن "الوسطاء اقترحوا على إسرائيل هدنة 48 ساعة في غزة، لكنها رفضت وأبدت تحفظها. في مقابل ذلك، أكدت المصادر أن وفد حماس الذي يتواجد في القاهرة منذ أيام، وافق على تلك الهدنة. المصادر ذاتها، أشارت إلى أن الضغوط مستمرة من الوسطاء على إسرائيل من أجل الموافقة على هدنة إنسانية. ولفتت إلى أن فصائل فلسطينية اجتمعت بالقاهرة، من أجل الدفع بمسار المفاوضات. إلى ذلك، قالت مصادر إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد بارنيا، عقد اجتماعاً في الدوحة مع رئيس الحكومة ووزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خصص لبحث إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل بشأن الإفراج عن المحتجزين في غزة، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان". في حين كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن بارنيا طلب من الجانب القطري إبلاغ حماس أن "احتلال غزة" ليس مجرد تهديد، بل قرار جدي، وفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية. المصدر: العربية + وكالات