عيد الأضحى: التأكيد على أهمية الاستهلاك المعتدل للحوم
وأكد المختصون على ان التغذية المتوازنة و المتنوعة تعتبر افضل حماية لجسم الانسان, موضحين انه حتى و ان كانت "اللحوم الحمراء غنية بفيتامين ب, سيما فيتامين ب12, و مع ذلك فان "الافراط في استهلاكها يمكن ان تكون له اثار سلبية على الصحة".واعتبرت المختصة في التغذية, الدكتورة فطيمة بوسماحة في ذات السياق, انه "ينصح باستهلاك معتدل للحوم من اجل تفادي اخطار الإصابة بالأمراض, مشددة على مدى خطورة بعض طرق الطهي, التي غالبا ما تكون على درجة حرارة جد مرتفعة, يثينتج عن ذلك مواد سامة و مسرطنة.و اوصت في هذا الخصوص, بان "الطهي على البخار او على نار هادئة (اقل من 100 درجة), او الى درجة الغليان, يبقى افضل طريقة لتحضير غذاء صحي".اما المختصة في التغذية و النظام الغذائي البشري بالمعهد الوطني للصحة العمومية, الدكتورة سارة هلال فاطمي, فقد اشارت الى ان "الاستهلاك غير المعتدل للحم يمكن ان تكون له اثار مضرة بالصحة", مما يتطلب الحد من الحصص الى 100 و 150 غرام لكل وجبة", مع التذكير بانه من الضروري عدم تجاوز 500 غرام من اللحوم الحمراء اسبوعيا, حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
من جانبها, اكدت المختصة في التغذية, الدكتورة غنية مالك, على فوائد فيتامينات ب2 و ب12 و ب3, الى جانب الكميات الكبيرة من الزنك و الفوسفور و السيلينيوم الموجودة في اللحم, مشددة على ضرورة استهلاك معتدل للحوم و اعتماد طرق الشواء على النار الهادئة مع تفادي الاتصال المباشر مع النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 6 أيام
- أخبار اليوم الجزائرية
هذه رحلة الإنسان في البحث عن معجون الأسنان
فحم ورمال وعظام مطحونة.. هذه رحلة الإنسان في البحث عن معجون الأسنان قبل أن يصبح معجون الأسنان منتجا يوميا يملأ رفوف المتاجر حول العالم كان يصنع من مكونات بدائية مثل العظام المطحونة وأصداف المحار وحوافر الثيران. واليوم تطور هذا المنتج ليصبح أحد أهم أدوات العناية الشخصية بعشرات الأنواع التي تتجاوز تنظيف الأسنان لتشمل الحماية من التسوس وتقوية المينا وتبييض الأسنان وحتى مكافحة أمراض اللثة. فما حكاية معجون الأسنان؟ ق.م على غير المتوقع حرص القدماء على العناية بصحة ونظافة أسنانهم واستخدموا منتجات بدائية متاحة حولهم. ومع التطور ازداد الاهتمام بصحة الأسنان والعناية بها حتى إن بيانات شركة أبحاث السوق العالمية فورتشن بيزنس إنسايتس كشفت نموا ملحوظا للسوق العالمي لمعجون الأسنان بلغت قيمته نحو 19.4 مليار دولار عام 2024 مع توقعات بتجاوز 29 مليار دولار بحلول 2032 خاصة في ظل أرقام صادمة تشير إلى أن 3.5 مليارات شخص حول العالم يعانون من أمراض فموية بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية. وفي روتين النظافة اليومية يلعب معجون الأسنان دورا كبيرا في حمايتها والحفاظ على نظافتها وصحتها. المعجون في الحضارات القديمة استخدمت الحضارات القديمة بما فيها المصريون والإغريق والرومان معجون الأسنان لتنظيف الأسنان وتنقية النفس. وسعوا إلى ابتكار طرق بدائية لكنها كانت فعالة. وفي مصر القديمة حوالي عام 3000 قبل الميلاد طور المصريون أول وصفة معروفة لمعجون الأسنان وكانت تتكون من حوافر الثيران المطحونة ونبات المر الصمغي وقشور البيض وحجر الخفاف والماء وبحسب المؤسسة المختصة في طب الأسنان دلتا دنتال أركنساس أظهرت هذه المكونات فهما مبكرا لفكرة التلميع والتعقيم إذ لا يزال الخفاف يستخدم حتى اليوم من قبل مختصي صحة الأسنان لتلميعها خلال جلسات التنظيف الاحترافية. ولم يكتف المصريون القدماء بالخلطة السابقة في العناية بأسنانهم لكنهم استخدموا مع الصينيين ملح الصخور مع مكونات أخرى في صناعة معاجين الأسنان وفقا للمركز المختص بطب الأسنان ماي ويلنيس دينتال . واستخدم المصريون ملح الصخور ممزوجا مع النعناع وزهور السوسن المجففة وأصداف المحار في تنظيف الأسنان وتبييضها وبالمثل مزج الصينيون ملح الصخور مع أنواع مختلفة من النعناع العشبي والجينسنغ ومواد طبيعية أخرى لصنع معجون أسنان خاص بهم يجمع بين الكشط الخفيف والخصائص العطرية التي تساعد على إنعاش النفس وفي الصين القديمة أيضا استخدم الصينيون عظام السمك المطحونة كمادة لتنظيف الأسنان. وفي الحضارات اليونانية والرومانية القديمة صنع معجون الأسنان من العظام المطحونة وأصداف المحار لكشط الأسنان. أما العرب فقد استخدموا الرمل الناعم كمادة لتنظيف الأسنان بسبب وفرته. وفي الوقت نفسه جرب الأوروبيون استخدام ملح الطعام للغرض نفسه مستفيدين من قدرته على الكشط والتعقيم. رحلة تطور المعجون ظل معجون الأسنان على حاله تقريبا حتى القرن الـ19 عندما استخدم مزيج من الفحم والرماد وحتى غبار الطوب الطيني لتنظيف الأسنان وفقا لتقرير منشور على موقع مركز الأسنان بوسطن سمايل .ومثل معاجين الأسنان القديمة كانت هذه المكونات تطحن معا لتكوين مادة تشبه المعجون اللزج عند إضافة الماء إليها. ومع منتصف القرن الـ19 بدأ التحول الفعلي نحو شكل معجون الأسنان الموجود حاليا. وبحسب دلتا دنتال أركنساس شهد عام 1824 إضافة الصابون إلى تركيبة معجون الأسنان وفي خمسينيات القرن أضيف الطباشير كمادة تلميع وكان قوامه يشبه المعجون المستخدم اليوم واستخدم في بعض العيادات المتخصصة. لكن التطور الكبير جاء عام 1873 عندما بدأت شركة كولجيت في إنتاج معجون الأسنان بكميات كبيرة وتغليفه في عبوات زجاجية وطرحه في الأسواق. وطور الدكتور الأمريكي واشنطن وينتوورث شيفيلد أول معجون أسنان ناعم بنكهة النعناع وأنتجه عام 1892 في أنبوب قابل للطي مستوحيا الفكرة من أنابيب الطلاء الفنية. واستمر تطوير أنواع مختلفة من معاجين الأسنان وبحلول أوائل القرن الـ20 أضيف الفلورايد إلى العديد من المنتجات لتقوية مينا الأسنان والوقاية من التسوس وبحلول عام 1945 تم الاستغناء نهائيا عن الصابون كمكون رئيسي في معجون الأسنان واستبدل بمواد أكثر فعالية مثل كبريتات لوريل الصوديوم التي ساهمت في تحسين القوام والرغوة وجعل المنتج أكثر لطفا على الفم. ومع التطور أكثر تنوعت معاجين الأسنان وتخصصت في علاج مشاكل محددة حيث يوجد معجون لتبييض الأسنان وآخر لتقليل حساسية الأسنان ومعجون للتحكم في الجير ونوع مختلف لاستعادة المعادن إلى مينا الأسنان وآخر للأطفال بنكهة لطيفة ومحتوى فلورايد منخفض. ووفقا لـ ماي ويلنيس دينتال هذا التطور جعل من معجون الأسنان أداة فعالة في الحفاظ على صحة الفم وتعزيز نظافة الأسنان واللثة وأصبحت معاجين الأسنان الحديثة تجمع بين الفعالية العالية والمذاق الجيد وساهم تحسين النكهات في جعل استخدام المعجون تجربة أكثر قبولا في حين تساعد مكوناته المنعشة على التخلص من البكتيريا ورائحة الفم الكريهة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الشروق
منذ 7 أيام
- الشروق
الصحة العالمية تحذر من عودة مقلقة لفيروس 'شيكونغونيا'.. ما مدى خطورته؟
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا عاجلًا من إمكانية تفشٍ واسع النطاق لفيروس شيكونغونيا، داعية الدول إلى اتخاذ إجراءات وقائية فورية. وأوضحت رئيسة فريق منظمة الصحة العالمية المعني بالعوامل الفيروسية المنقولة عن طريق الحشرات، ديانا روخاس ألفاريز، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن'شيكونغونيا مرض غير معروف على نطاق واسع, لكنه ينتقل حاليا في 119 دولة، ما يعرض حوالي 5,6 مليارات شخص للخطر'. وأوضحت ألفاريز أن 'شيكونغونيا ' ينتقل بشكل رئيسي عن طريق البعوضة المعروفة باسم بعوضة النمر التي تنقل أيضا فيروس زيكا والحمى الصفراء في المناطق الحضرية ويمكن أن تؤدي إلى تفشي سريع وواسع النطاق في المناطق التي تفتقر إلى المناعة السكانية, 'ما يضع ضغطا هائلا على أنظمة الرعاية الصحية'. وأبرزت المتحدثة أن الفيروس يمكن أن يكون قاتلا في 'حالات نادرة, خاصة لدى كبار السن والمواليد الجدد', مشيرة إلى أن الأعراض تشمل الحمى المرتفعة والآلام الحادة في المفاصل والعضلات والطفح الجلدي والإرهاق الشديد. وشددت ألفاريز على ضرورة الوقاية عبر تجنب لدغات البعوضن في ظل عدم وجود علاج محدد لفيروس شيكونغونيا، لافتة إلى أنه تمت الموافقة الأولية على لقاحين ضد فيروس شيكونغونيا في بعض الدول ويستخدمان بشكل أساسي للمسافرين.


التلفزيون الجزائري
منذ 7 أيام
- التلفزيون الجزائري
العدوان الصهيوني: منظمات إنسانية أممية تحذر من انهيار آخر شريان للحياة في غزة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
حذرت منظمات إنسانية أممية من الوضع في غزة، واصفة إياه بـ'انهيار آخر شريان يبقي الناس على قيد الحياة'. وأفادت بأنه مع استمرار العدوان الصهيوني، دمرت مستودعات المساعدات الأممية وأطلقت النيران على مساكن عاملي الإغاثة وأولئك الباحثين عن الطعام، فيما أغمى على بعض من أولئك الذين يعانون من الجوع في الشوارع. وفي الوقت ذاته، أبرزت سلطات الصحة المحلية بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية، توفي أكثر من 12 شخصا، معظمهم أطفال، من الجوع. ومن جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن المستشفيات استقبلت أشخاصا يعانون من إرهاق شديد ناجم عن نقص الغذاء. وأضاف بأن التقارير المستمرة عن إطلاق نار تفيد بمقتل وإصابة آخرين أثناء سعيهم للحصول على الطعام، 'الطعام الذي لا يسمح بدخوله إلى غزة إلا بكميات ضئيلة للغاية'. وأكدت السلطات المحلية أن المستشفيات مكتظة بالمرضى، وأن بعض المرافق أبلغت عن نقص في السوائل الوريدية، بحسب أوتشا. وبسبب نقص الوقود، فإن مجمع ناصر الطبي ووحدة الأكسجين التي تزود المستشفيات في جنوب غزة يواجهان خطر الإغلاق. كما أفادت المنظمات الإنسانية بقصف منشآت تابعة للأمم المتحدة في دير البلح. ومن جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن عملياتها تأثرت بتدمير مستودع يقع داخل منطقة الإخلاء، فضلا عن الهجوم الصهيوني الذي تم شنه على منشأة تؤوي موظفيها وعائلاتهم. وأشارت إلى أن الهجوم يعكس نمطا أوسع من التدمير الممنهج للمرافق الصحية، مردفة في بيان أنها تدين بشدة الهجوم الصهيوني وتطالب بالحماية المستمرة لموظفيها والإفراج الفوري عن المحتجزين من بينهم. وفي السياق ذاته، قال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، خورخي مورييرا دا سيلفا، إنه تم قصف مباني المكتب في دير البلح، مما تسبب في أضرار هيكلية، وانقطاع التيار الكهربائي عن مولداتها وألواحها الشمسية، وانقطاع المياه الجارية عنها، مؤكدا أنه نفس الموقع الذي قصفته دبابة صهيونية في مارس، ما أسفر عن مقتل أحد موظفي المكتب. وقال أوتشا أن الفرق المعنية بتتبع حركة السكان تأثرت، ولم تتمكن من الإبلاغ عن العائلات النازحة من دير البلح، حيث نزح بعضها مؤخرا، فيما نزح أخرون بسبب قصف عنيف وانقطاعات في الاتصالات بسبب تلف الكابلات. ووفقا للمكتب، فإن 88 بالمائة من مساحة غزة تخضع لأوامر التهجير أو تقع في مناطق عسكرية صهيونية، فيما الـ 12 بالمائة من المساحة المتبقية مكتظة بالفعل وتفتقر إلى الخدمات.