
نادية النجار تكتب بنور الداخل
تستحضر الصور مراحل من تاريخ الخليج، لا سيما ثلاثينات القرن العشرين في دبي والبحرين ومناطق أخرى، وتدمج بين شخصيات خيالية وأحداث واقعية من حريق وغارات وغرق، ويصبح سردها بين الطابع التوثيقي والعمق النفسي، من خلال صور قديمة وتاريخ منسي، لتكتب نادية بنور الداخل، ويخرج هذا العمل البارز الذي لامس أفقاً من بين الأعمال العربية الجديدة، إذ وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لهذا العام، وهذا استثمار غني وذكي في الأدب الروائي، بعد إنصات المؤلفة لمكابدة حقيقية.
رواية «ملمس الضوء» ليست فقط إنجازاً إماراتياً في مسار الجوائز، بل هي نقطة مضيئة في الرواية العربية الحديثة، سرد بالحواس من بهو الذاكرة، بفاعلية الحنين، ورؤية مختلفة، لتسأل نادية القارئ ببساطة: ماذا لو رأيت العالم من دون عينيك؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
دبي تكشف عن أول "أسرة إماراتية افتراضية" بتقنيات الذكاء الاصطناعي
في خطوة نوعية جديدة ومبتكرة نحو ترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدة على مستوى العالم، والارتقاء بالبيئة الرقمية الذكية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، أعلنت "دبي الرقمية" عن إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس. واستهلّت دبي الرقمية هذه المبادرة، والتي تأتي ضمن مبادراتها لعام المجتمع، بالكشف عن أول أفراد الأسرة الافتراضية وهي شخصية "الفتاة"، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرتدية الزي الإماراتي التقليدي بلمسة عصرية. وتمتاز الشخصية بطابعها الودود واللطيف، وقد صُمّمت لتكون قريبة من الأطفال والعائلات، ولتحفّز التفاعل معهم حول مواضيع التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية. وفي لفتة تفاعلية تعكس الحرص على ترسيخ البُعد التشاركي في التواصل مع المجتمع، دعت "الفتاة" أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات: "دبي"، "ميرة"، أو "لطيفة". ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية وتعريفية حول الخدمات الرقمية في دبي، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع. وتهدف هذه المبادرة المبتكرة إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع باختلاف أعمارهم وثقافاتهم وجنسياتهم ولغاتهم، من خلال شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية الأصيلة. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية. وتهدف دبي الرقمية إلى أن تكون هذه الشخصيات الرقمية صوتاً قريباً من الناس، وجسراً لتعزيز وعيهم بالخدمات الرقمية، بأسلوب ممتع، وتفاعلي، ومؤثر بما يحقق أهدافها نحو بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان وترسيخ النموذج المُلهِم لدبي كمدينة رائدة ومتفوقة في مختلف جوانب رقمنة الحياة بما فيها أساليب التواصل مع المجتمع، كما تسعى دبي الرقمية إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء مستقبل أكثر تكامل ومرونة، يكون فيه الإنسان في قلب العملية الرقمية.


الإمارات اليوم
منذ 21 دقائق
- الإمارات اليوم
"دبي الرقمية" تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية
أعلنت هيئة دبي الرقمية، عن إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس. ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية وتعريفية حول الخدمات الرقمية في دبي، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
مؤثرون: "تصريح المعلن" الجديد في الإمارات يمنح صناعة المحتوى "الشرعية المنشودة
بدأ العديد من صانعي المحتوى المقيمين في الإمارات العربية المتحدة بالتقدم للحصول على "تصريح المعلن" الجديد ، الذي أعلن عنه مجلس الإمارات للإعلام هذا الأسبوع. سيصبح هذا التصريح إلزامياً قريباً لأي فرد ينشر محتوى ترويجي على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كان مدفوعاً أو غير مدفوع. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود تنظيم الإعلانات عبر الإنترنت، وزيادة الشفافية، والتعامل مع صناعة المحتوى كقطاع أعمال مشروع. وسيكون التصريح، الذي يدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر، مجانياً للسنوات الثلاث الأولى. يجب أن يكون المتقدمون لا يقل عمرهم عن 18 عاماً وأن يكون لديهم رخصة تجارية في الإعلام الإلكتروني. كما يمكن للزوار التقديم من خلال الوكالات المرخصة. اعتراف رسمي بقطاع صناعة المحتوى قالت شذى فرح، صانعة محتوى مقيمة في دبي، إن التصريح الجديد يبعث برسالة قوية بأن صناعة المحتوى تُعترف بها كقطاع أعمال رسمي. وأضافت: "إنها إشارة إلى أن الإمارات تتعامل مع صناعة المحتوى كقطاع أعمال مشروع، وهذا قد يكون جيداً على المدى الطويل، خاصة إذا فتح آفاقاً لحقوق وحماية أوضح لصانع المحتوى والعلامات التجارية." فرح، التي لديها أكثر من 120,000 متابع على إنستغرام وأكثر من 521,000 على تيك توك تحت اسم المستخدم @byshazoya، قالت إنها بينما تتفهم المنطق وراء هذه الخطوة، إلا أنها لا تزال تتطلع لرؤية كيفية تطبيقها على أرض الواقع. قالت فرح إنها لا تزال تنتظر مزيداً من التوضيح حول كيفية تطبيق التصريح عملياً، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى غير المدفوع والتمييز بين الهواة وصانعي المحتوى المحترفين. كما أثارت تساؤلات حول كيفية مراقبة القاعدة وإنفاذها بمجرد تطبيقها. ومع ذلك، قالت إن المبادرة يمكن أن تساعد في جلب المزيد من الوضوح إلى فضاء الإعلانات الرقمية والتمييز بين من يتعاملون مع صناعة المحتوى كمهنة ومن يقومون بذلك بشكل عرضي. وقالت: "الغرض منه هو مساعدتنا كصانعي محتوى في الإمارات وبناء هيكل واضح لمن هو جاد ومن ليس كذلك. ربما تكون خطوة ضرورية في هذه المرحلة." تعزيز المصداقية والشراكات طويلة الأمد قال محمد محمود، الكوميدي وصانع المحتوى الرقمي المعروف باسم بوش بشاشة، إنه لم يتردد في التقدم بطلب للحصول على التصريح فور الإعلان عنه. وقال: "إنه قرار ممتاز. سينظم الإعلانات ويعطي الأولوية للأشخاص الذين لديهم التصريح، وليس لأي شخص آخر. هكذا يجب أن يكون الأمر." يعتقد محمود، الذي لديه 175,000 متابع على إنستغرام و355,000 على تيك توك، أن التصريح سيميز صانعي المحتوى الملتزمين عن المستخدمين العاديين وسيبني المصداقية في الصناعة. وأضاف أن وجود تصريح رسمي يمكن أن يجعل التعاون أكثر وضوحاً، مع توقعات واضحة للطرفين. "إنه يضفي الشرعية على ما نقوم به ويمنح العملاء المزيد من الثقة. عندما تكون هناك عملية وتنظيم، يصبح من الأسهل بناء شراكات طويلة الأمد." بالنسبة لبعض صانعي المحتوى، يمثل التصريح الجديد نضجاً لمجال المؤثرين في الإمارات، وهو أمر يقولون إنه جاء في وقته ومرحب به. رفع مستوى الصناعة ودعم السلطات قالت سارة بنت أحمد، مؤثرة في مجال نمط الحياة والجمال، لديها 92,000 متابع على إنستغرام و146,000 على تيك توك، إن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في رفع مستوى كل من يشارك في صناعة المحتوى الرقمي. وقالت: "إنها إشارة إلى أن الصناعة تنمو. لقد شهدنا نمواً هائلاً في تسويق المؤثرين خلال السنوات القليلة الماضية، ومن المنطقي أن يكون هناك نوع من الهيكل المعمول به." ورحبت سارة أيضاً بتقديم التصريح مجاناً للسنوات الثلاث الأولى. وقالت: "إنها طريقة ذكية لتطبيق هذا الأمر. إنها تمنح صانعي المحتوى وقتاً للتكيف دون وضع ضغط مالي عليهم. وهذا يظهر أن السلطات تحاول دعم الصناعة، وليس مجرد تنظيمها."