logo
مفاجأة.."هواوي" تحصل على مكونات "TSMC" رغم الحظر الأميركي

مفاجأة.."هواوي" تحصل على مكونات "TSMC" رغم الحظر الأميركي

يبدو أن معركة التكنولوجيا بين أميركا والصين تتخذ منحى أكثر تعقيدًا، بعد تقارير تفيد بحصول شركة هواوي على مئات الآلاف من الرقائق المصنّعة بواسطة "TSMC"، وهو ما أثار مخاوف بشأن مدى فاعلية القيود الأميركية.
منذ عام 2020، فرضت واشنطن حظرًا يمنع مصانع الرقائق التي تعتمد على التكنولوجيا الأميركية من تزويد "هواوي" بأحدث مكونات السيليكون.
لكن تقارير حديثة أشارت إلى أن الشركة الصينية نجحت في الحصول على كميات ضخمة من هذه الرقائق، ما دفع جيفري كيسلر، مرشح الرئيس السابق دونالد ترامب لمنصب وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن، للتحذير من تداعيات هذا التطور، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
وفي جلسة استماع بمجلس الشيوخ، عبّر كيسلر عن قلقه إزاء هذه الشحنات غير القانونية، مؤكدًا أن تطبيق القانون بحزم أمر بالغ الأهمية، وأنه في حال تعيينه، سيستخدم مكتب الصناعة والأمن جميع صلاحياته لفرض العقوبات اللازمة.
سباق الذكاء الاصطناعي
تُعد رقائق الذكاء الاصطناعي حجر الأساس في الصراع التكنولوجي بين بكين وواشنطن، إذ يمكن استخدامها في التطبيقات العسكرية.
وبينما تتصدر أميركا سباق تطوير هذه الرقائق، تشير بعض التقديرات إلى أن الصين تقترب من اللحاق بها.
في أكتوبر الماضي، كشفت شركة TechInsights الكندية أن "هواوي" استخدمت شريحة Ascend 910B، التي تُعَدّ واحدة من أكثر مسرعات الذكاء الاصطناعي تقدمًا في الصين، وتم إنتاجها بواسطة شركة "SMIC" الصينية بتقنية 7 نانومتر.
وأثار اكتشاف رقائق "TSMC" داخل هذه الشريحة عاصفة سياسية، إذ وصف النائب الجمهوري جون مولينار ذلك بأنه "فشل كارثي لسياسة مراقبة الصادرات"، معتبراً أن هذا الاختراق قد يحمل تداعيات خطيرة على الأمن القومي الأميركي.
كيف وصلت رقائق "TSMC" إلى "هواوي"؟
عند تحليل مكونات Ascend 910B، وجدت "TechInsights" أن الرقاقة تطابق تلك التي أنتجتها شركة Sophgo الصينية، ما دفع وزارة التجارة الأميركية إلى مطالبة "TSMC" بوقف أي شحنات جديدة إلى الصين.
ورغم ذلك، تشير التقارير إلى أن "Sophgo" طلبت مئات الآلاف من الرقائق من الشركة التايوانية العملاقة.
بدورها، نفت "TSMC" أي انتهاك، مؤكدة أنها شركة ملتزمة بالقانون ولم تشحن رقائق لشركة هواوي منذ عام 2020، رغم أن الأخيرة كانت في وقت سابق ثاني أكبر عملائها بعد "أبل".
تفوق تقني يهدد النفوذ الأميركي؟
تدّعي "هواوي" أن شريحة Ascend 910B تتفوق بنسبة 20% في أداء تدريب الذكاء الاصطناعي على وحدة A100 AI التابعة لشركة "إنفيديا" الأميركية، ما يعكس تقدمًا تقنيًا قد يعيد رسم خريطة المنافسة في هذا المجال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد أبل ترامب يهدد سامسونج برسوم 25% على الهواتف غير المصنعة في أمريكا
بعد أبل ترامب يهدد سامسونج برسوم 25% على الهواتف غير المصنعة في أمريكا

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

بعد أبل ترامب يهدد سامسونج برسوم 25% على الهواتف غير المصنعة في أمريكا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة أن رسومًا جمركية بنسبة 25% ستُفرض على أجهزة أبل وسامسونج إذا لم تُصنع في الولايات المتحدة، وذلك عبر منشور على منصة Truth Social. وأوضح ترامب أن هذه الرسوم، التي ستبدأ بنهاية يونيو، تهدف إلى تشجيع التصنيع المحلي، مشيرًا إلى أن أبل وسامسونج ستخضعان لهذه السياسة إذا استمر تصنيع هواتفهما في دول مثل الصين وفيتنام والهند. وأدى الإعلان إلى انخفاض أسهم الشركتين في تداولات ما قبل السوق، وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الهواتف الذكية في الولايات المتحدة. ويأتي هذا التهديد بعد إعفاء مؤقت من الرسوم الجمركية المتبادلة في أبريل، مما يعكس تصعيدًا في ضغوط ترامب لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة.

ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية
ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية

وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، عدة أوامر تنفيذية بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة. وأمر ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في البلاد، بتقليص اللوائح التنظيمية، وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة، سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرا. جاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب، الجمعة، لدعم إنتاج الطاقة النووية وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. ووقع الرئيس الأميركي، 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" في الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاجها أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير 2029. وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، ومتوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما. ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من 10 سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف، وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية. وأضاف المسؤول، أن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة. وبعد توليه الرئاسة في يناير، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

سيول تعلّق على تقارير بشأن انسحاب محتمل للقوات الأميركية
سيول تعلّق على تقارير بشأن انسحاب محتمل للقوات الأميركية

البلاد البحرينية

timeمنذ 17 ساعات

  • البلاد البحرينية

سيول تعلّق على تقارير بشأن انسحاب محتمل للقوات الأميركية

أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الجمعة، أنه لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأميركية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أميركيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام. وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأميركية. عندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا". والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store