
دراسة تحدد عنصرا يمكن إضافته للنظام الغذائي للحد من الإصابة بالخرف
البطاطس
يمكن أن يحد من الإصابة بالخرف، حيث وجد الباحثون أن تناول نظام غذائي غني بالنحاس قد يساعد
الجسم على تجنب الخرف ومشاكل الذاكرة والتركيز، ويوجد هذا المعدن بشكل طبيعي في قشور الموز البني الفاتحة غير المنتظمة والبطاطس والكاجو وبعض البقوليات.
النحاس يمكن أن يحد من الإصابة بالخرف
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، توصلت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية Scientific Reports، إلى أن الأشخاص الذين أضافوا النحاس إلى نظامهم الغذائي اليومي شهدوا وظائف إدراكية أفضل من أولئك الذين تناولوا مستويات منخفضة نسبيًا.
وتوصل باحثون من المستشفى الرابع لجامعة خبي الطبية في الصين إلى أن تناول 1.22 ملج من النحاس يوميًا، أي ما يعادل حبتين متوسطتي الحجم من البطاطس تقريبًا، يعزز صحة الدماغ بشكل كبير ويساعد في الوقاية من الأمراض.
وحث المؤلف الرئيسي البروفيسور وياي جيا أولئك الذين لديهم تاريخ من السكتة الدماغية على وجه الخصوص على إضافة النحاس إلى نظامهم الغذائي اليومي، ويمكن أن يكون ذلك في شكل البطاطس، أو أطعمة أخرى مليئة به بشكل طبيعي، مثل الحبوب الكاملة والفاصوليا، وأن النحاس الغذائي ضروري لصحة الدماغ، ويرجع ذلك إلى أن النحاس وهو عنصر نادر موجود بشكل طبيعي، يحفز إطلاق الحديد الذي يساعد في حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويحمي الدماغ من التدهور الإدراكي.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يُعتقد أيضًا أن هذه المادة الغذائية الأساسية مهمة لنمو الرضع وتطور المخ والجهاز المناعي وصحة العظام، وتوصي البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عامًا بمحاولة استهلاك 1.2 مليجرام منها يوميًا، حيث إن الأطعمة الغنية بالنحاس قد تساعد في تنظيم إطلاق النواقل العصبية في الدماغ والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعلم والذاكرة.
ويؤثر الخرف على ما يقدر بنحو مليون شخص في المملكة المتحدة وله مجموعة متنوعة من الأسباب، مثل مرض الزهايمر وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ بعد السكتة الدماغية، والمعروف باسم الخرف الوعائي.
وقال الباحثون، إن الروابط بين تناول النحاس الغذائي والوظيفة الإدراكية معقدة، لكن سلطت النتائج الضوء على عملية التمثيل الغذائي للطاقة والانتقال العصبي، كأسباب محتملة ليمكن للنحاس أن يساعد في حماية وظيفة الدماغ، وخاصة أن نقص النحاس قد يؤدي إلى تسريع الانهيار المعرفي المرتبط بالخرف، على سبيل المثال فقدان الذاكرة وصعوبات اللغة ومشاكل التفكير.
دراسة تكشف تأثير النوم الجيد على كفاءة العمل
دراسة: الرياضة المنتظمة في مرحلة البلوغ قد تطيل العمر بنسبة تصل إلى 40%

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك
كشفت دراسة جديدة، أن إضافة المزيد من الكرياتين إلى النظام الغذائي، قد يساعد في علاج الإمساك المزمن وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل، وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، ارتفعت حالات تشخيص المرض بين الشباب بنسبة مثيرة للقلق بلغت 80 في المائة في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشار العلماء إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي من المحتمل أن تكون وراء الإصابة بالإمساك، ومنها زيادة التلوث وارتفاع معدلات السمنة، وحتى الإمساك المزمن، ووجد باحثون أميركيون أن مجرد إضافة كمية أكبر من الكرياتين المشتق من مصادر حيوانية إلى النظام الغذائي اليومي، قد يقلل من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19%. مكمل غذائي يمكن أن يعالج الإمساك و يعتبر الكرياتين عادةً مكملًا للياقة البدنية، يتناوله الرياضيون ورواد الصالة الرياضية، للمساعدة في تقوية جلسات التدريب عالية الكثافة بالإضافة إلى أولئك الذين يحتاجون إلى طاقة مستدامة مثل لاعبي التنس، ومع ذلك أصبح الأطباء وخبراء العافية مهتمين بشكل متزايد بالفوائد الصحية المحتملة خارج صالة الألعاب الرياضية، حيث أن الكرياتين هو مركب يوجد بشكل طبيعي في الجسم، ويتم إنتاجه بواسطة الكبد والكلى والبنكرياس. وفي الدراسة الحالية، قام باحثون أميركيون بتحليل أكثر من 10700 بالغ من المسح الوطني للصحة والتغذية على مدى خمس سنوات، وقام الخبراء باستخراج البيانات حول تناول الكرياتين الغذائي لمعرفة ما إذا كان له تأثير على عادات الأمعاء، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المربكة المحتملة مثل العمر والجنس ومستويات النشاط البدني. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الكرياتين من خلال نظامهم الغذائي كانوا أقل عرضة للإصابة بالإمساك المزمن بشكل كبير، وارتبطت زيادة تناول الكرياتين المطلق بمقدار عشرة أضعاف بانخفاض خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19 في المائة، وأن فوائد الكرياتين كانت أكثر عمقا لدى المشاركين الذكور والمدخنين وشاربي الكحول وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 48 عاما، وهو ما قد يساعد في علاج الإمساك. هل يحمل مُحلي ستيفيا أملًا جديدًا لمرضى السرطان؟ | دراسة دراسة: تناول المشروبات الغازية يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري


موجز نيوز
منذ 9 ساعات
- موجز نيوز
وفاة شخصين به فى نيويورك.. تعرف على داء الفيالقة الشبيه بالأنفلونزا
أدت مجموعة من حالات داء الفيالقة إلى وفاة شخصين وإصابة 58 حالة جديدة في نيويورك، وقد بدأ مسؤولو الصحة في المدينة تحقيقًا بعد اكتشاف عدة حالات من هذه العدوى البكتيرية القاتلة في منطقة هارلم بنيويورك، ونصحوا السكان بتوخي الحذر، لذا في هذا التقرير نتعرف على داء الفيالقة وأعراضه وطرق الوقاية منه، وفقاً لموقع "تايمز ناو". وتشير نتائج الفحص الأولية إلى وجود بكتيريا الفيلقية الرئوية ، وهي البكتيريا المسببة لداء الفيالقة، وأكد المسؤولون إن العديد من السكان أبلغوا عن أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل القشعريرة وآلام العضلات والسعال والحمى وضيق التنفس، ويتلقى الأطباء توجيهات بشأن كيفية العلاج. كما يُنصح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل من تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر، ومدخني السجائر، ومن يعانون من ضعف المناعة أو أمراض الرئة المزمنة. ما هو داء الفيالقة؟ يقول الأطباء إن داء الفيالقة هو نوع من الالتهاب الرئوي أو عدوى الرئة، يُصاب به الشخص نتيجة استنشاق بكتيريا الليجيونيلا. يؤثر هذا المرض على الرئتين والدماغ والأمعاء، مسببًا حمى بونتياك - وهي مرض أقل خطورة بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا ووفقًا للخبراء، يمكن أن يكون داء الفيالقة مهددًا للحياة. ما الفرق بين داء الفيالقة والالتهاب الرئوي؟ يُصاب الشخص بداء الفيالقة عندما تُصيب بكتيريا الليجيونيلا رئتيه. يعاني معظم المصابين بداء الفيالقة الذين يُدخلون المستشفى من الحمى والسعال، ولكن قد تظهر عليهم أيضًا أعراض رئوية أخرى مثل الإسهال والارتباك. ووفقًا للأطباء، يوجد ما لا يقل عن 60 نوعًا من بكتيريا الليجيونيلا بعد أن تُصيب الرئتين، وهو ما لا ينطبق على الالتهاب الرئوي. علامات وأعراض داء الفيالقة تبدأ علامات وأعراض داء الفيالقة بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرض للبكتيريا، وتشمل: ارتفاع درجة الحرارة السعال ضيق التنفس الإسهال آلام العضلات الصداع الغثيان الارتباك سعال مصحوب بالدم ألم المعدة وفقًا للأطباء، توجد بكتيريا الليجيونيلا بشكل طبيعي في البحيرات والجداول والتربة، ولكنها قد تُلوث أيضًا مياه الشرب وأنظمة الهواء، وخاصةً في المباني الكبيرة. يُمكنك استنشاق قطرات صغيرة من الماء مباشرةً إلى رئتيك، أو قد يدخل الماء الموجود في فمك إلى رئتيك عن طريق الخطأ. كيف تُصاب بداء الفيالقة؟ يمكن الإصابة بداء الفيالقة عن طريق استنشاق رذاذ ملوث بالبكتيريا أو استنشاق مياه ملوثة إلى رئتيك. تشير البيانات إلى تسجيل حالات تفشي لداء الفيالقة في الفنادق والمستشفيات ودور الرعاية طويلة الأجل والسفن السياحية، على الرغم من أن معظم الحالات عشوائية. يمكن الإصابة بداء الفيالقة من خلال: أحواض المياه الساخنة رؤوس الدش الصنابير أجهزة الترطيب نافورات المياه الزخرفية أنظمة التدفئة والتبريد كيف تُعالج داء الفيالقة؟ يعالج الأطباء داء الفيالقة عادةً بالمضادات الحيوية ، والتي يمكن الحصول عليها عن طريق الوريد أو على شكل حبوب تُبلع. إذا واجهت صعوبة في التنفس، يمكن لطبيبك أن يصف لك علاجات تساعدك على الحصول على كمية كافية من الأكسجين. من المرجح أن تضطر إلى البقاء في المستشفى أثناء تلقيك العلاج. هل داء الفيالقة مُعدٍ؟ لا، داء الفيالقة ليس مُعديًا، ولا يُمكن أن تنتقل العدوى من شخص آخر. كيف يُشخَّص داء الفيالقة؟ يُعدّ فحص البول والمخاط من أكثر الطرق شيوعًا لتشخيص داء الفيالقة. سيُجري طبيبك أيضًا صورًا للجزء الداخلي من صدرك بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب. كيف يُمكن تقليل خطر الإصابة بداء الفيالقة؟ إذا كنت قلقًا بشأن الإصابة بداء الفيالقة ، يُمكنك تقليل الخطر من خلال صيانة أنظمة المياه والتهوية وتعقيمها جيدًا. كما يُمكنك التأكد من تنظيف رؤوس الدش، والحنفيات، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأجهزة الترطيب جيدًا.


عرب نت 5
منذ 10 ساعات
- عرب نت 5
: «دراسة» توضح علاج ألام الظهر..«من غير أدوية»..
صوره ارشيفيهالأربعاء, 06 أغسطس, 2025كشفت دراسة نُشرت اليوم أن علاج آلام الظهر المزمنة قد لا يحتاج إلى أدوية، بل إلى تغيير طريقة التفكير، إذ تشير الأبحاث إلى أن العلاج النفسي بالكلام قد يكون وسيلة فعالة للتخلص من آلام الظهر على المدى الطويل.إقرأ أيضاً..تجنب هذه المشروبات للحفاظ على صحة أمعائك..6 طرق مهمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطانعلامات تحذيرية مهمة لالتهاب الكبدهيئة الدواء توضح .. أدوية آمنة أثناء الرضاعة؟لطالما كانت خيارات علاج آلام الظهر المزمنة محدودة، وغالبًا ما توفر فوائد مؤقتة تتراوح بين "البسيطة إلى المتوسطة"؛ إلا أن فريقًا من الباحثين الأستراليين من جامعة ماكواري في سيدني كشف عن نهج جديد يساعد المرضى على استعادة نمط حياة أكثر نشاطًا، ويستمر تأثيره الإيجابي حتى ثلاث سنوات بعد انتهاء العلاج، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.العلاج بالكلام يتفوق على الأدويةركزت الدراسة على نوع معين من العلاج النفسي يُعرف باسم العلاج الوظيفي المعرفي (Cognitive Functional Therapy - CFT)، وهو أسلوب علاجي يربط بين الأفكار، والمشاعر، والسلوكيات لفهم كيفية تأثيرها على الألم الجسدي، خاصة في أسفل الظهر.شارك في الدراسة أكثر من 1000 مريض يعانون من آلام أسفل الظهر. تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات:مجموعة تلقت الرعاية المعتادة التي يوصي بها الأطباء.مجموعة خضعت للعلاج الوظيفي المعرفي (CFT).مجموعة حصلت على العلاج (CFT) إلى جانب تقنية الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، وهي وسيلة تدريبية تهدف إلى تمكين الشخص من التحكم بوظائف الجسم التلقائية.جلسات علاجية قصيرةحصل المشاركون الذين تلقوا علاج CFT على سبع جلسات خلال 12 أسبوعًا، بالإضافة إلى جلسة دعم إضافية بعد 26 أسبوعًا، استمرت الجلسات بين 30 و60 دقيقة.وبعد مرور ثلاث سنوات، خضع 300 مشارك للمتابعة، وأظهرت النتائج أن العلاج الوظيفي المعرفي، سواء بمفرده أو مع الارتجاع البيولوجي، كان أكثر فاعلية من الرعاية المعتادة في تقليل قيود الحركة الناتجة عن الألم، كما قلل من حدة الألم بشكل ملحوظ.الارتجاع البيولوجي لا يضيف فائدة ملحوظةلاحظ الباحثون عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين من استخدموا الارتجاع البيولوجي ومن لم يستخدموه، مما دفعهم إلى القول إن هذه التقنية لم تضف فعالية إضافية للعلاج.العلماء: هذا العلاج منخفض المخاطر وعالي القيمةفي الدراسة المنشورة في دورية The Lancet Rheumatology، أكد الباحثون أن:"جلسات علاج CFT أظهرت تأثيرات طويلة الأمد استمرت لثلاث سنوات لدى الأشخاص المصابين بآلام مزمنة في أسفل الظهر، هذه النتائج فريدة من نوعها، وتمنح فرصة حقيقية للتقليل من التأثيرات السلبية لهذا النوع من الألم إذا تم تعميم العلاج على نطاق واسع".وأضافوا أن: "العلاج الوظيفي المعرفي هو أول علاج لآلام أسفل الظهر المزمنة يقدم دليلًا واضحًا على فوائده الكبيرة وطويلة الأمد في تقليل الإعاقة، كما أنه خيار منخفض المخاطر وعالي القيمة للمرضى الذين يعانون من آلام مستمرة ومُعيقة."تُعد آلام الظهر من أكثر أنواع الألم شيوعًا بين البالغين، وعادةً لا يكون هناك سبب واضح لها. وغالبًا ما تكون المشكلة مؤقتة، نتيجة شدّ عضلي أو إصابة في الأربطة أو الأوتار.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...