
فوائد البنجر، لإنقاص الوزن وصحة القلب وجمال البشرة
استخدمه القدماء في الطب الشعبي لعلاج العديد من الحالات، وازدادت شعبيته مؤخرًا بفضل الأبحاث العلمية التي أثبتت دوره في تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن البنجر ليس مجرد خضار ذو لون زاهي وطعم مميز، بل هو كنز غذائي وصحي يمكن الاعتماد عليه لدعم الجسم من الداخل والخارج.
في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة هدى أبرز فوائد البنجر على المستوى الصحي والغذائي والجمالي.
القيمة الغذائية للبنجر
البنجر منخفض السعرات الحرارية، لكنه غني بالفيتامينات والمعادن، ويحتوي على:
فيتامين C وB6
الحديد
المغنيسيوم
البوتاسيوم
الألياف الغذائية
حمض الفوليك
مضادات الأكسدة، وعلى رأسها البيتالين (Betalains) المسؤولة عن اللون الأحمر المميز للبنجر
هذه التركيبة تجعله غذاءً متكاملًا يدعم الجسم من عدة جوانب، خاصة للجهاز المناعي والدورة الدموية.
أهم فوائد البنجر لصحة الجسم
البنجر وفوائده
1. تعزيز صحة القلب
البنجر غني بالنترات الطبيعية التي تتحول داخل الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على توسعة الأوعية الدموية، مما يُحسن تدفق الدم ويقلل ضغط الدم. هذا التأثير مفيد بشكل خاص لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
2. تحسين أداء الدماغ
بفضل قدرته على تحسين تدفق الدم، يساهم البنجر في زيادة التروية الدموية للدماغ، مما يعزز التركيز والذاكرة، ويقلل من خطر التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر. وقد أظهرت الدراسات أن شرب عصير البنجر قبل أداء المهام العقلية أو التمارين الرياضية يحسّن الأداء العقلي والجسدي.
3. دعم وظائف الكبد
البنجر يحتوي على مادة البيتين، وهي مركب طبيعي يساعد في إزالة السموم من الكبد، ودعم عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يساهم في الوقاية من تراكم الدهون على الكبد وتحسين وظائفه.
4. الوقاية من فقر الدم
البنجر يحتوي على الحديد وحمض الفوليك، وهما عنصران أساسيان في تكوين كريات الدم الحمراء. لذا فإن تناوله بانتظام يمكن أن يساعد في الوقاية من الأنيميا، خاصة لدى النساء الحوامل أو المصابين بنقص الحديد.
5. محاربة الالتهابات
مضادات الأكسدة الموجودة في البنجر، خاصة مادة البيتالين، لها خصائص مضادة للالتهاب. وتساعد هذه المركبات في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.
6. دعم الجهاز الهضمي
البنجر غني بالألياف الغذائية التي تعزز الهضم وتحافظ على صحة القولون. كما يساهم في الوقاية من الإمساك وتحسين حركة الأمعاء بشكل عام.
فوائد البنجر في فقدان الوزن
البنجر من الخضروات منخفضة السعرات وعالية الألياف، مما يجعله خيارًا مناسبًا في الحميات الغذائية. يساعد على:
الشعور بالشبع لفترة أطول
تقليل الرغبة في تناول الوجبات السريعة
دعم عمليات الأيض بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن
يمكن تناوله كعصير، أو مشوي، أو مضافًا إلى السلطات بدون الخوف من زيادة الوزن.
البنجر للبشرة
فوائد البنجر للبشرة والشعر
1. نضارة البشرة
يحتوي البنجر على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساهم في تفتيح البشرة وتوحيد لونها، كما يحمي من علامات التقدم في السن. يمكن استخدام عصير البنجر كمكون طبيعي في ماسكات الوجه، أو شربه بانتظام للحصول على إشراقة طبيعية من الداخل.
2. مكافحة حب الشباب
خواص البنجر المضادة للالتهاب والبكتيريا تساعد على تقليل التهابات البشرة المرتبطة بحب الشباب. كما أن تنظيف الجسم من السموم عبر تناوله يدعم صفاء البشرة بشكل عام.
3. تحفيز نمو الشعر
الحديد وحمض الفوليك الموجودان في البنجر يعززان تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يحفز نمو الشعر ويقلل من تساقطه. كما أن المغذيات التي يحتويها تدعم صحة بصيلات الشعر وتقويها.
طرق تناول البنجر
يمكن الاستفادة من البنجر بعدة طرق:
عصير البنجر: يمكن خلطه مع التفاح أو الجزر لتحسين الطعم وزيادة الفوائد.
السلطات: سلق البنجر وتقطيعه وإضافته إلى السلطات.
الشوربة: يستخدم في أطباق مثل الشمندر الروسي (Borscht).
المخلل: البنجر المخلل مفيد جدًا للهضم، لكن يجب الاعتدال في تناوله بسبب محتواه العالي من الصوديوم.
بودرة البنجر: تُستخدم كمكمل غذائي أو في العصائر والسموذي.
الآثار الجانبية والتحذيرات
تلون البول والبراز: تناول البنجر قد يؤدي إلى ظهور لون وردي أو أحمر في البول أو البراز، وهي حالة طبيعية تُعرف بـ"البِيتوريا" ولا تدعو للقلق.
حصوات الكلى: يحتوي البنجر على نسبة عالية من الأوكسالات التي قد تسهم في تكوين حصوات الكلى لدى بعض الأشخاص، لذا يُنصح بعدم الإفراط في تناوله لمن لديهم استعداد لذلك.
مرضى السكري: رغم أن البنجر يحتوي على سكريات طبيعية، إلا أنه لا يسبب ارتفاعًا حادًا في مستوى السكر في الدم. لكن يجب الاعتدال في تناوله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
لماذا يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الفراولة أكلًا وشرابًا؟
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي تتمتع بها الفراولة، حذرت أخصائية التغذية لورين مانكر من مخاطر الإفراط في تناول هذه الفاكهة الصيفية الشهيرة، مشيرة إلى أن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها. وتعد الفراولة من الفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، إضافة إلى الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، المغنيسيوم، وحمض الفوليك. كما تصنف الفرولة ضمن قائمة أعلى 20 فاكهة من حيث محتوى مضادات الأكسدة، ما يجعلها خيارا شائعا وصحيا. لكن أخصائية التغذية مانكر، في تصريحات نقلتها الكاتبة أماندا ماكتاس لموقع Delish، أكدت أن "الإفراط في تناول الفراولة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال، بسبب محتواها العالي من الألياف". وأوضحت أن تناول كميات كبيرة قد يؤثر أيضا على مستويات السكر في الدم، لا سيما لدى مرضى السكري، رغم انخفاض محتواها النسبي من السكر مقارنة بفواكه أخرى. وأضافت مانكر أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية خفيفة تجاه الفراولة، تشمل أعراضها الحكة أو التورم، والتي قد تزداد سوءا مع كثرة الاستهلاك. وتوصي الاختصاصية بالاكتفاء بتناول حصتين إلى ثلاث حصص يوميا من الفراولة كحد أقصى، مؤكدة أن تجاوز هذه الكمية قد لا يكون مناسبا لجميع الأجسام، وأن التوازن هو الأساس في النظام الغذائي الصحي.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - تحذير صحي من فاكهة محبوبة.. لماذا قد يضر الإفراط في تناول الفراولة؟
الخميس 10 يوليو 2025 02:50 صباحاً رغم الفوائد الصحية المعروفة للفراولة، حذّرت أخصائية التغذية لورين مانكر من الإفراط في تناول هذه الفاكهة الصيفية الشهيرة، مؤكدة أن الاستهلاك الزائد عنها قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، خصوصًا على الجهاز الهضمي ومستويات السكر في الدم. وتُصنف الفراولة ضمن قائمة أكثر الفواكه احتواءً على مضادات الأكسدة، كما أنها غنية بالفيتامينات والألياف، وتحتوي على معادن مهمة مثل الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، المغنيسيوم، وحمض الفوليك، مما يجعلها خيارًا غذائيًا شائعًا وصحيًا لدى كثيرين. لكن بحسب تصريحات مانكر، التي نقلتها الكاتبة أماندا ماكتاس لموقع Delish، فإن تناول كميات مفرطة من الفراولة قد يتسبب في مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال، نتيجة محتواها العالي من الألياف، إلى جانب احتمالية تأثيرها على مستوى السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري. وأشارت إلى أن بعض الأشخاص قد تظهر لديهم أعراض حساسية خفيفة تجاه الفراولة، مثل الحكة أو التورم، والتي قد تتفاقم مع الاستهلاك المفرط.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل تناول الطماطم آمن صحيا لمرضى الكلى؟
الخميس 10 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - تعتبر الطماطم جزءا من معظم الأطباق التي نتناولها يوميًا، سواء كاملة أو صلصة، ولكن تناول الطماطم قد لا يكون مفيدًا للجميع، إذ قد يزيد الإفراط في تناولها من خطر الإصابة بحصوات الكلى، فبالرغم من محتواها من فيتامين C المُعزز للمناعة، قد تكون ضارةً، إذ قد تُسبب اضطرابات الكلى المزمنة، ويوضح تقرير موقع "تايمز أوف انديا" تأثير الطماطم خاصة على من يعانون من مشكلات في الكلى. هل الطماطم سيئة لصحة الكلى؟ الطماطم غنية بشكل طبيعى بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، مثل فيتامين C، وهي مفيدة للمناعة والصحة العامة، ومع ذلك، قد يُسبب وجود بعض المركبات فيها انزعاجًا وألمًا، وإليك كيف تؤثر الطماطم خاصة بالنسبة لمن يعانون من مشاكل في الكلى: تحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم من أهم أسباب مشكلة الطماطم لدى من يعانون من مشكلات في الكلى، ارتفاع محتواها من البوتاسيوم، حيث يُعد البوتاسيوم معدنًا أساسيًا يُساعد في الحفاظ على توازن السوائل ويدعم وظائف الأعصاب، ولكن عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، قد تُواجه صعوبة في إزالة البوتاسيوم الزائد من مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل فرط بوتاسيوم الدم، كما يُمكن أن يُسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم مشاكل في القلب، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب، ولأن الطماطم غنية بالبوتاسيوم، فإنها تُشكل خطرًا على من يعانون من ضعف وظائف الكلى، ومع ذلك يُساعد محتواها الغني بالبوتاسيوم على منع التقلصات ودعم تعافي العضلات. خطر احتباس السوائل غالبًا ما يؤدي مرض الكلى إلى احتباس السوائل، إذ تقل قدرة الكلى على تصفية الماء الزائد من الجسم، ويمكن أن تساهم الطماطم، نظرًا لارتفاع محتواها المائي، في احتباس السوائل، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض مثل تورم الساقين والكاحلين واليدين، وقد يؤدي حتى إلى مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يساعد تجنب الطماطم في تقليل خطر اختلال توازن السوائل ومنع هذه الأعراض المزعجة والخطيرة. احتمالية تراكم الأوكسالات تحتوي الطماطم على الأوكسالات، وهي مركبات قد تُساهم في تكوين حصوات الكلى، خاصةً لدى الأشخاص المُعرّضين لها، وتُعدّ حصوات الكلى مشكلة شائعة لدى مرضى الكلى، وتناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات قد يزيد من خطر تكوّن هذه الحصوات المؤلمة، ومع أن الطماطم لا تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات كغيرها من الأطعمة، إلا أنها قد تُساهم في زيادة إجمالي كمية الأوكسالات، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من حصوات الكلى، ويُمكن أن يُساعد تقليل تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل الطماطم، في تقليل خطر تكوين الحصوات.