
مخاطر كبيرة لإطلاق العنان للذكاء الاصطناعي للتفكير بدلاً من البشر
وتشير التقارير إلى أن عدد المستخدمين النشطين أسبوعياً لنموذج «تشات جي بي تي»، الذي طورته شركة «أوبن إيه آي»، يقترب من 700 مليون مستخدم حول العالم.
كذلك، فإن قدرته على معالجة كميات ضخمة من البيانات تمكنه من تسريع وتيرة البحث والتطوير، وتوسيع آفاق المعرفة البشرية.
وقد أحرزت هذه التقنية بالفعل تقدماً ملحوظاً في مجالات مثل رسم خرائط الدماغ البشري والاستدلال الرياضي.
ويتمثل أحد أوجه القلق على وجه الخصوص، في «الكسل الذهني»، وهي فكرة تتحقق بتكرار إحالة المهام العقلية إلى تكنولوجيا ذكية وإمكانية تسبب ذلك في ضمور ذاكرتنا ومهارات حل المشكلات لدينا.
وبالنسبة للخطر المتعلق بروبوتات الدردشة عند الإفراط في استخدامها، فيتمثل في أن إنجاز السواد الأعظم من مهام الكتابة والتحليل والممارسات الإبداعية الخاصة بنا قد يعني قيامنا بقدر أقل من التفكير المنطقي بمرور الوقت.
وانتهت الدراسة، إلى أن مستخدمي النماذج اللغوية الكبيرة صاروا أكثر كسلاً على مدى أشهر عدة، وغالباً ما كانوا يلجأون إلى نسخ النصوص التي أنتجها الذكاء الاصطناعي حرفياً دون تدخل منهم.
وتوصلت دراسة أخرى منشورة في وقت مبكر من العام الجاري، استندت إلى مقابلات مع 666 مشاركاً، إلى «وجود علاقة ارتباط سلبية كبيرة بين الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وقدرات التفكير النقدي».
لكن يجدر بنا في هذه المرحلة الانتباه إلى الإشارات التحذيرية. وعموماً، فإنه غالباً ما تتكشف مضار الإنجازات التكنولوجية الكبيرة، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بمرور الوقت.
وفي ضوء نزعتنا نحو الإجابات البسيطة والحلول، والمعروفة بـ «البخل المعرفي»، يمكن وضع بعض الضوابط لتحسين استخدام الذكاء الاصطناعي.
كذلك، يقترح مدربو الذكاء الاصطناعي، وجوب تشجيع المستخدمين على النظر إلى هذه التكنولوجيا بصفتها مساعدة، لا أدوات شاملة المعرفة، فهي على أي حال ليست بمعزل عن «الهلوسات»، أو المعلومات المضللة، أو التحيز.
ويتسم مثل هذا الوعي بأهمية كبيرة، لا سيما عند الوضع في الاعتبار أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه في أشياء مثل المشورة السياسية، والعلاج النفسي.
ومن أجل تفادي هذه الاعتمادية المفرطة، يبدو من الأفضل لنا أن نكون مستخدمين فطنين للذكاء الاصطناعي، لا مستهلكين سلبيين له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 12 دقائق
- البيان
عمليات تسريح العمالة تتسارع .. والسبب الذكاء الاصطناعي
وأصبح الدخل لكل موظف مقياساً مهماً للأداء في قطاع التكنولوجيا. وتتفاخر الشركات الناشئة التي تعمل مع مسرّعات الأعمال بتأسيس الشركات بفرق عمل ضئيلة. وينشر موقع إلكتروني باسم «قاعة مشاهير فرق العمل الضئيلة» عن الشركات، التي تحقق أرباحاً بعشرات أو مئات الملايين من الدولارات، ويعمل لديها عدد قليل للغاية من الموظفين. وحتى الآن قد يبدو هذا بعيد المنال، لكن لا شك في أن النماذج اللغوية الكبيرة تعمل بالفعل على إعادة صياغة وظائف ذوي الياقات البيضاء. وفي حين يشهد عصر الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة، وتعيد الشركات توظيف بعض العاملين، إلا أنه سيقضي في المقابل على الكثير من الوظائف، وتزداد إشارة الشركات إلى أن المهام، التي ينجزها هؤلاء الموظفون لم تعد موجودة. ومن بين آخر التطورات في هذا الصدد خفضت واحدة من الشركات الأربع الكبرى للتدقيق إلى أن أوقات التنفيذ لديها لتسليم البحوث بنسبة 75 % ووفرت 3.600 ساعة من ساعات عمل المحللين عن طريق استخدام تقارير يولّدها الذكاء الاصطناعي. وستكون هناك أيضاً عواقب ثقافية، إلى جانب تلك الاقتصادية، وإذا لن تكون الوظائف متوفرة بسهولة فهل ستحافظ الدرجات العلمية من الجامعات على قيمتها؟


الاتحاد
منذ 42 دقائق
- الاتحاد
ماذا لو لم تكن أميركا أكثر الدول ابتكاراً؟
ماذا لو لم تكن أميركا أكثر الدول ابتكاراً؟ إحدى العقبات التي تعيق فهمنا للعالم هي هوسنا بالتفكير الرياضي: مَن الفائز ومَن يلحق به؟ ولطالما كان هذا الأمر صحيحاً في السياسة، حيث نركز بجنون على سباق البيت الأبيض، بينما نتجاهل جبل الديون الذي قد يؤدي إلى انهيار النظام بأكمله. وأصبح هذا النمط ينطبق أيضاً على عالم الأعمال، إذ نميل للنظر إلى السباق نحو المركز الأول دون التفكير بعمق في معنى تصدّر هذا القطاع أو ذاك. ومن خلال هذا المنظور الرياضي، تبدو خريطة الابتكار واضحةً وبسيطةً: الولايات المتحدة لا تزال متقدمةً بفارق كبير، فهي المسؤولة عن جميع التقنيات الرائدة تقريباً، أي التقنيات التي تُميز عصرَنا الحالي مثل الذكاء الاصطناعي، والهواتف الذكية، والشبكات الاجتماعية.. إلخ، تماماً كما كانت مسؤولة عن ابتكارات الحقبة الماضية مثل أجهزة الكمبيوتر، وشبكة الإنترنت، وأشباه الموصلات.. إلخ. ثلاث من أهم شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، هي «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» و«داتا بريكس»، تتخذ مقراتها في منطقة لا تتجاوز مساحتها ميلين في سان فرانسيسكو. وتتمتع شركة «إنفيديا» بهيمنة مطلقة على سوق الرقائق المتطورة.لكن الصين تلاحق الولايات المتحدة عن قرب، بل تتفوق عليها في بعض المجالات، مثل أنظمة المراقبة والصواريخ فرط الصوتية. وماذا عن أوروبا؟ إن القيمة الإجمالية لجميع شركات التكنولوجيا في القارة أقل بكثير من قيمة شركة أميركية واحدة فقط، وهي شركة مايكروسوفت. وماذا يحدث لو تجاوزنا هذا التشبيه الرياضي؟ يقدم كتابٌ جديد لـ «مهران جول»، من المنتدى الاقتصادي العالمي، بعنوان «الجغرافيا الجديدة للابتكار»، رؤيةً أكثر ثراءً وتعقيداً. فهناك في الواقع العديد من سباقات الابتكار المختلفة، لكل منها خط نهاية مختلف ومعايير مختلفة للنجاح. قد تكون الولايات المتحدة متفوقة في الابتكار الرائد في القطاع الخاص، لكن ماذا عن الابتكار التدريجي في القطاع العام؟ إذا قمنا بتغيير معايير التقييم، فسنحصل على نتائج مختلفة. وإذا ركزنا على نشر الأفكار الجديدة بدلاً من ابتكارها، فربما تتفوق الصين على الولايات المتحدة بفارق كبير. تمتلك الصين ضعفَ عدد أميال السكك الحديدية فائقة السرعة مقارنةً بالولايات المتحدة. وقد باعت شركة «بي واي دي» حوالي 607 آلاف سيارة كهربائية في الربع الثاني من هذا العام، مقابل 384 ألف سيارة فقط لشركة تسلا. وتبيع شركة «دي جي آي» الصينية للطائرات المسيّرة أكثر من كل منافسيها مجتمعين. لكن الصين تأخذ الأفكارَ الموجودةَ في المختبرات وتُدخلها حيز التنفيذ التجاري قبل أي أحد آخر. ففي بكين وشنغهاي، تجوب مئاتُ سيارات الأجرة ذاتية القيادة الشوارعَ. وتُعد شركات عملاقة مثل «علي بابا» و«بايدو» بمثابة آلات متكاملة للابتكار والتنفيذ. فإذا كانت أميركا لا تزال تقود العالم في اختراع المستقبل، فإن الصين تقوده في تجسيد ذلك المستقبل على أرض الواقع. لكن بالنظر إلى القطاع العام بدلاً من القطاع الخاص، فسيظهر بطل جديد للابتكار: سنغافورة. معظم الدول تعتبر نفسها ناجحة في إصلاح الحكومات إذا تمكنت من رقمنة بعض الوظائف الإدارية. لكن حكومة سنغافورة لا تكتفي بإجراء كل تعاملاتها مع مواطنيها عبر الإنترنت، بل تذهب لأبعد من ذلك بكثير. فهي تستخدم أجهزة استشعار في الشوارع لتنظيم حركة المرور، وطائرات مسيّرة لمراقبة المناطق المتضررة جراء تفشي بعض الأمراض، وأجهزة استشعار للحركة في الإسكان العام لمراقبة رفاهية كبار السن. وتضم الحكومة جهازاً يُعرف باسم «مجموعة الأمة الذكية والحكومة الرقمية» (SNDGG)، يجذب ألمع العقول في البلاد، ويعتبر نفسَه نظيراً حكومياً لشركة مثل «جوجل». وإذا كانت معظم الدول تتعاقد مع القطاع الخاص لعمليات التكنولوجيا الفائقة، فإن سنغافورة تحتفظ بها داخل الحكومة لتطوير قدرات فريدة، وإذا كانت معظم الحكومات تحاول اللحاق بالركب، فإن SNDGG يعمل كمحدد للوتيرة. يميل الأميركيون المنشغلون بالقطاع الخاص إلى اعتبار نجاح سنغافورة في الحكومة مجرد هامش صغير من سباق الابتكار الكبير. ويقدم «جول» بعضَ الأفكار حول أوروبا التي يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها متأخرة، فألمانيا تتفوق فيما يمكن تسميته «الابتكار العميق» أو «الابتكار التدريجي»، حيث تكمن القوة الألمانية في الشركات متوسطة الحجم التي تُنتج منتجات متخصصة للغاية، وتركّز كل طاقاتها على أن تكون الأفضل في العالم، وبصفة خاصة على التميز الهندسي. وعلى سبيل المثال، تُعد شركة «هيرينكنشت إيه جي» أفضل شركة حفر أنفاق في العالم، لكنها لا تحظى إلا بجزء ضئيل من الاهتمام الذي تحظى به شركة «إيلون ماسك»، التي تحمل اسم «شركة الحفر» (ذا بورينج كومباني). أما سويسرا فتجمع بين حماس مماثل للشركات المتوسطة وبين عبقرية في تنفيذ المشاريع العامة الكبرى، مثل نظام السكك الحديدية السويسري الذي يُعد بحق من عجائب العالم. والحجة الكلاسيكية لصالح النموذج الأوروبي هي أنه أكثر استدامة من النموذج الأميركي، فهو يعطي أولويةً لأشياء مثل الاستدامة وجودة الحياة، وليس فقط لمكاسب بالمليارات. هذه القضايا تثير القلق حتى لدى صُنّاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة أنفسهم؛ ذلك أن آلة الابتكار الأميركية ركزت كثيراً على الأمور غير الجوهرية، مثل تطبيقات التوصيل، وأهملت الأفكارَ الكبيرة التي من شأنها أن تُحوّل المجتمع. مشكلة النموذج الأوروبي – الحضارة أولاً – ليست أنه خاطئ من حيث الفكرة، بل إن فشل أوروبا في إنشاء شركات عالمية تجسد هذه القيم يجعلها تبدو غير ذات صلة على الساحة الدولية. ولا شك في أن «جول» محق حين يقول إننا بحاجة إلى تقييم الابتكار استناداً إلى معايير متعددة، وليس فقط إلى رأس المال السوقي. لكن في بعض الأحيان، يجب أن يُنظر إليك على أنك «فائز» في السوق العالمية حتى يكون لك تأثير حقيقي. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن» أدريان وولدريدج* *كاتب متخصص في الأعمال العالمية

خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
الذكاء الاصطناعي يضاعف الطلب على مراكز البيانات أوسطياً
يُحدث النمو السريع في حجم عمل الذكاء الاصطناعي تغييراً جذرياً في البنية التحتية لمراكز البيانات في جميع أنحاء العالم. كما تشهد منطقة الشرق الأوسط طفرةً في إنشاء مراكز البيانات بفعل تزايد مشاريع المدن الذكية والتوسع الحضري السريع والطلب المتنامي على خدمات الحوسبة السحابية وتنفيذ المبادرات الرقمية الحكومية. لقد أجرت شركة سينّا مؤخراً استطلاع رأي عالمي، أظهر أن خبراء مراكز البيانات يتوقعون زيادةً في حجم الطلب على عرض نطاق ربط مراكز البيانات (DCI) بأكثر من ستة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة. وتقنية (DCI) هي التقنية التي تربط بين مركزين أو أكثر من مراكز البيانات عبر مسافات قصيرة أو متوسطة أو طويلة باستخدام وصلات بصرية فائقة السرعة. في السابق، كان حجم حركة المرور في الشبكات ينمو بمعدل 20 إلى 30% سنوياً، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة هذا النمو إلى حد بعيد. وفي خضم هذه الزيادة الكبيرة، اتخذ مزودو الشبكات خطوات جريئة لضمان جاهزية شبكاتهم لمستقبل تهيمن فيه حركة المرور المنطلقة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. دور شركات الاتصالات في توسيع نطاق الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لا يقتصر التحول الجذري الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي على الحوسبة وحدها، فهو مرتبط بالاتصالات والشبكات أيضاً. وهو بحاجة إلى بنية تحتية شبكية سليمة لتحقيق إمكاناته الكاملة. فعلى سبيل المثال، أعلنت شركة إي آند (اتصالات والمزيد) الإمارات مؤخراً عن تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ألا وهو تنفيذ اتصال ضوئي في شبكتها بتردد 1.6 تيرابت/ثانية لكل طول موجي باستخدام تقنية WaveLogic 6 Extreme (WL6e) من شركة سينّا. تعزز تقنية WaveLogic 6 Extreme من سينّا الشبكة عبر توفير خدمات اتصال فائق السرعة 400G للبنية التحتية لعملائها، لتدعم بذلك خدمات الإنترنت المنزلي بسرعة 10 جيجابت وسعات نقل البيانات 100 جيجابت و400 جيجابت لخدمة عملائها من الشركات سواء محلياً أو بالجملة. كما ترتقي هذه التقنية بجودة الخدمات المتميزة التي تقدمها شركة إي آند عبر شبكة الجيل الخامس، وكذلك تحسن بنية الشبكة البصرية لدعم متطلبات حركة البيانات الحساسة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. مع تزايد متطلبات الحوسبة الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تنتشر عمليات تدريب نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) عبر مراكز بيانات متعددة. ويعتقد كثير من المشغلين أن تنفيذ هذا التدريب سيكون في منشآت موزعة تابعة لمراكز البيانات، مما يتطلب ارتباط حلول ربط مراكز البيانات (DCI) ببعضها. التوسع والتطوير مع توخي الاستدامة يبحث مزودو خدمات الحوسبة السحابية العالمية ومزودو حلول الذكاء الاصطناعي في الوقت نفسه عن ابتكارات تتيح تصميم مراكز بيانات قابلة للتوسع والتطوير وتتميز بأداء عالٍ واستهلاك منخفض للطاقة وقدرات اتصال مرنة. وستوفر المنصة البصرية المتماسكة المناسبة قابلية توسع وتطوير سريعة دون مشاكل. وعلاوة على ذلك، تتطور حلول ربط مراكز البيانات (DCI) حالياً بشكل سريع لأجل تسريع وتيرة ربط مراكز البيانات وجعلها أيسر وأقل تكلفة، لتبسيط العمليات التشغيلية وتعزيز أداء الشركات والارتقاء بتجربة العملاء. علاوة على ذلك، يطالب مزودو خدمات الاتصالات والحوسبة السحابية والمحتوى بهندسة للشبكات توفر أعلى سعة نقل وأدنى زمن وصول لدعم قدرات حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة. وبالاعتماد على تقنية WaveLogic 6 Extreme (WL6e) القائمة على شرائح سيليكون رائدة بتقنية تصنيع 3 نانومتر، يمكن مضاعفة قدرة نقل البيانات لكل طول موجي لتصل إلى 1.6 تيرابت/ثانية ضمن نطاق الشبكة الحالية. ويضمن تنفيذ تقنية الخطوط بسرعة 1.6 تيرابت/ثانية خدمة اتصالات سلسة عبر الطيف الواسع من الخدمات الرقمية التي تقدمها شركة إي آند الإمارات اليوم، فضلاً عن خدمات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً. وضع أساس نمو مستدام للذكاء الاصطناعي من شأن التوسع السريع في تزويد خدمات الحوسبة السحابية والزيادة المتسارعة في حجم الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن يدفع حركة المرور في الشبكات بمنطقة الشرق الأوسط إلى آفاق أبعد بكثير من معدل النمو السنوي المعتاد والبالغ 30%. ولمواكبة هذه الزيادة باستمرار، يتعين على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبني هندسة شبكات مبتكرة وموفرة للطاقة، تدعم التحول الرقمي، ومصممة خصيصاً لتلبي متطلبات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. إن مزود الشبكات الذي يبادر اليوم بتحديث شبكته بميزة استراتيجية تضمن له سعة طويلة الأمد وتجنبه الاختناقات باهظة التكلفة في عرض النطاق الترددي، يحجز لنفسه مكانة رائدة في المستقبل الرقمي للمنطقة والذي يحدد الذكاء الاصطناعي آفاقه. فلا سبيل سوى اغتنام الفرصة السانحة، والمبادرة ببناء شبكة مؤهلة بكل ما يلزم للعمل بكفاءة في الغد. بيت هول، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سينّا