
الجائزة الجنسية الأميركية.. واشنطن تدرس إطلاق برنامج تلفزيوني للمهاجرين
تدرس وزارة الأمن الداخلي الأميركية حاليا مقترح برنامج تلفزيون واقع، يُظهر مهاجرين يتنافسون للحصول على الجنسية الأميركية.
وقد قدم الفكرة روب وورسوف، كاتب ومنتج كندي الأصل، عُرف بعمله في برامج مثل "سلالة البط" (Duck Dynasty) على قناة "إيه آند إي"، وهو برنامج يتناول حياة عائلة "روبرتسون"، التي كوّنت ثروتها من خلال شركة "دك كوماندر"" المتخصصة في صناعة أدوات صيد البط، وبرنامج "صانعة علاقات المليونيرات" (Millionaire Matchmaker)، وهو أحد أنجح برامج تلفزيون الواقع من تقديم باتي ستانغر، خبيرة علاقات تدير وكالة مواعدة للمليونيرات. وفي كل حلقة، تقوم بمساعدة رجال ونساء أثرياء في العثور على شركاء مناسبين، وقد عُرض على قناة برافو.
وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، أكدت المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلوفلين أن المقترح لا يزال في مراحله الأولية من عملية المراجعة، ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد، وأضافت أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لم تطلع على المقترح حتى الآن.
المقترح، الذي يحمل اسم "الأميركي" (The American) يتضمن مشاركة 12 مهاجرا في سلسلة من التحديات المستوحاة من الثقافة والتاريخ الأميركيين، مثل التنقيب عن الذهب في سان فرانسيسكو وتجميع هيكل سيارة موديل T في ديترويت.
ويبدأ البرنامج بوصول المتسابقين إلى جزيرة إيليس في نيويورك، ثم يسافرون عبر الولايات المتحدة على متن قطار يُسمى "ذا أميركان"، حيث يشاركون في تحديات مختلفة، ويُختتم البرنامج بتتويج الفائز بالجنسية الأميركية في احتفال يُقام على درجات مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة.
وصرّح وورسوف لصحيفة وول ستريت جورنال بأنه لم يتواصل مباشرة مع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، لكنه تلقى ردود فعل إيجابية من بعض مسؤولي الوزارة، وهو في مراحل نقاش أولية مع عدد من الشبكات التلفزيونية. وأكد أن البرنامج لا يهدف إلى استغلال معاناة المهاجرين، بل إلى تسليط الضوء على تجربة الهجرة والاحتفاء بما يعنيه أن تكون أميركيا.
ورغم أن المقترح لا يزال قيد المراجعة، فإنه أثار جدلا واسعا، حيث اعتبره البعض محاولة لتسليع عملية الهجرة وتبسيطها إلى مسابقة ترفيهية، وأشار نقاد إلى أن الفكرة قد تُبسط قضايا الهجرة المعقدة وتحولها إلى ترفيه، مما قد يُقلل أهمية التجربة الإنسانية للمهاجرين.
في المقابل، يرى وورسوف أن البرنامج يمكن أن يُقدم تجربة تعليمية وتوعوية، ويُسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المهاجرون في سعيهم للحصول على الجنسية الأميركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
تايمز: أوكرانيا تواجه تحديا صعبا بعد سريان اتفاق المعادن مع ترامب
يدخل اتفاق المعادن الأرضية النادرة المبرم بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حيز التنفيذ اليوم الجمعة، في حين تقول صحيفة تايمز البريطانية إن كييف ستواجه تحديا للحصول على أول دفعة مالية من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي أول مقابلة لها منذ توقيعها الاتفاقية مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ، بواشنطن في 30 أبريل/نيسان الماضي، قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إن الاتفاق "لن يصبح عمليا إلا عندما تقدم الولايات المتحدة أول دفعة مالية". وأضافت أن أوكرانيا "بحاجة إلى استثمار يتراوح بين 5 و10 مليارات دولار أميركي، ذلك لأن تنفيذ مشاريع المواد الخام المهمة مكلف جدا ويستغرق وقتا طويلا"، مشيرة إلى أن المشاريع الجديدة تتطلب من بلادها إجراء مسح جيولوجي ودراسة استطلاعية ودراسة جدوى. وأوضح نائب وزير الاقتصاد تاراس كاتشكا، أحد أعضاء فريق التفاوض، أن الاتفاقية مرت بمراحل صعبة، وأن العرض الأولي كان قاسيا، وكانت جلسات التفاوض هادئة ولكن حاسمة. نوع شراكة جديد وتنص الاتفاقية على إنشاء صندوق استثمار، ومنح الولايات المتحدة امتيازات في الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية لأوكرانيا، بما في ذلك الألمنيوم والغرافيت والنفط والغاز الطبيعي. ووفق الصحيفة البريطانية، يُعتقد أن أوكرانيا لديها احتياطيات معدنية هائلة، بما في ذلك 19 مليون طن من معدن الغرافيت وثلث الليثيوم الموجود في أوروبا، وكلاهما يُستخدم في صُنع البطاريات، بالإضافة إلى مخزون كبير من المعادن الأرضية النادرة، التي تُستخدم لإنتاج الإلكترونيات المستخدمة في كل شيء من أجهزة الآيفون إلى الطائرات المقاتلة. واعتبرت تايمز الاتفاق نوعا جديدا من الشراكة بين الدول، لأنه لا يقتصر على توسيع نطاق صندوق إعادة الإعمار المشترك بين البلدين، بل يشمل أيضا تقاسم الأرباح المتحصلة من مجموعة واسعة من الموارد الطبيعية التي تشمل الغاز والنفط. المعادن مقابل الدعم وتنظر إدارة ترامب إلى الاتفاقية على أنها نموذج للتحالفات المستقبلية، تحصل بموجبها على فوائد ملموسة مقابل الدعم الذي كانت الولايات المتحدة تقدمه مجانا لتطوير الدول الحليفة. غير أن تايمز ترى أن نجاح الاتفاقية يتوقف على عوامل منها أن الأمر يتطلب دفعة أولية من رأس المال الأميركي، كما أن الصندوق لن يتسنى له العمل إلا إذا نجت أوكرانيا من الحرب مع روسيا، ولن يحقق أرباحا إلا إذا كانت الشركات واثقة من أن منشآتها وموظفيها لن يكونوا في خطر من الصواريخ الروسية. وكان البلدان قد وقّعا الاتفاقية بواشنطن في 30 أبريل/نيسان، وبموجبها تسمح أوكرانيا للولايات المتحدة باستغلال معادنها الأرضية النادرة ومواردها الطبيعية، مقابل دعم مالي وعسكري لمساعدتها على إعادة إعمار ما دمرته الحرب.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة
يواصل أكثر من 20 طالبا بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأميركية إضرابا عن الطعام منذ 12 مايو/أيار الجاري، للضغط على الإدارة حتى تحقيق مطالبهم. وخلال الإضراب، قدم الطلاب مطالب بينها قطع إدارة الجامعة علاقاتها مع الشركات التي تدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وحماية حرية التعبير في الحرم الجامعي. وفي حديث لوكالة الأناضول، أكد الطلاب أنهم سيواصلون الإضراب حتى تستجيب إدارة الجامعة لمطالبهم. وقال طالب -فضل عدم ذكر اسمه- إنهم يطالبون بأن تقف الجامعة وراء الحقائق التي قالت دائما إنها تؤمن بها، وأن "تكون على الجانب الصحيح من التاريخ". وأضاف نحن هنا للضغط على جامعتنا لوقف تمويل الإبادة الجماعية في فلسطين، وإنهاء استثماراتها التي تسمح لإسرائيل بقتل الآلاف من الفلسطينيين وتجويعهم بصورة منهجية، ومواصلة الحصار الذي يهدد حياة 14 ألف طفل. من جانبها، قالت الطالبة سعدية إنها تشعر بخيبة أمل بسبب نهج جامعتها في التعامل مع التاريخ. ولفتت إلى أن 14 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعا، حسب تقرير نشرته الأمم المتحدة. أما أوين مارتن فقال إنه بدأ إضرابا عن الطعام منذ أسبوع، وإن مطلبه الأساسي أن تقطع جامعة ستانفورد علاقاتها مع الشركات التي لعبت دورا في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وأردف مطلبنا الثاني هو إسقاط التهم الموجهة إلى 12 طالبا من جامعة ستانفورد، الذين تمت مقاضاتهم بسبب الاحتجاجات العام الماضي. وكان طلاب بجامعة ستانفورد انضموا إلى إضراب عن الطعام في الحرم الجامعي بجميع أنحاء البلاد، دعما للفلسطينيين بغزة المحكوم عليها بالمجاعة نتيجة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل. وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية، وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهور
أفردت صحف عالمية مساحة للحديث عن الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، والمواقف الأوروبية والدولية المنددة باستمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن صدم الإسرائيليين، وعزز مخاوفهم من ردود فعل عنيفة ضدهم في كل أنحاء العالم بسبب ما يحصل في غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن شعور الإسرائيليين المتزايد بالخوف خلال السفر أو الوجود خارج إسرائيل الذي لازمهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، سيتعاظم حتما بعد الهجوم. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هذا الهجوم أشعل موجة من الاتهامات المتبادلة بين الساسة في إسرائيل، إذ سارع أعضاء الائتلاف الحاكم إلى ربط الهجوم بمعاداة السامية، في حين حمّلت المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية ما جرى، واعتبرته نتيجة لسياسة متطرفة دعت صراحة إلى تجويع سكان غزة وتهجيرهم وبناء المستوطنات في القطاع، مما أجج كراهية إسرائيل عبر العالم. في سياق ذي صلة، سلطت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الضوء على معاناة سكان غزة في ظل تصعيد متواصل للهجمات الإسرائيلية وحصار مطبق لا يبدو إعلان دخول المساعدات كافيا لمعالجة تداعياته. ووفق الصحيفة، فإن الوضع في غزة يعكس حجم العذاب الذي يتحمله الفلسطينيون هناك، في وقت عجز فيه المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه المأساة. وأشارت إلى أن السماح بدخول بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات بوتيرة بطيئة جدا يدعو إلى الدهشة في ظل الإصرار على مواصلة الهجمات. وبشأن المواقف الغربية المنددة، اعتبر مقال في صحيفة غارديان البريطانية التحركات ضد إسرائيل داخل بريطانيا المتزامنة مع تحركات مشابهة في دول أوروبية متأخرة جدا، ولا ترقى إلى حجم الكارثة في غزة. وحسب المقال، فإن الانتقادات الصريحة والتلويح باتخاذ إجراءات ملموسة ومطالبة إسرائيل بالسماح للصحفيين بتغطية الأحداث المروعة في قطاع غزة "لا يمكن إلا أن تكون محاولة للتمويه والتغطية على شهور من الصمت، في وقت كانت فيه غزة تدمر والناس يقتلون". وفي موضوع آخر، تناولت مجلة نيوزويك الأميركية نشر شركة أقمار صناعية تجارية صينية صور طائرات أميركية في قاعدة دييغو غارسيا الجوية وسط المحيط الهندي، إذ أظهرت الصور نشر الولايات المتحدة طائرات " إف-15" المقاتلة وزيادة عدد القاذفات في القاعدة. وتمثل هذه القاعدة موقعا إستراتيجيا يمكن أن يُستخدم نقطة انطلاق عسكرية في حال تصاعد التوترات مع إيران إذا فشلت الدبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي. ولفتت المجلة إلى أن دقة الصور تؤكد قدرة متزايدة لدى بكين على مراقبة أنشطة الجيش الأميركي وعمليات انتشاره عبر العالم، في وقت تدرس فيه دعم مصالح طهران النووية في مواجهة الضغوط الغربية.