logo
الأمم المتحدة تمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان

الأمم المتحدة تمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان

مصراويمنذ 2 أيام

نيويورك- (أ ب)
صوت مجلس الأمن الدولي المنقسم يوم الجمعة لصالح تمديد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان، حيث دفعت التوترات السياسية المتصاعدة الأمم المتحدة إلى التحذير من أن البلاد يمكن أن تغرق مرة أخرى في الحرب الأهلية.
وتمت الموافقة على قرار برعاية الولايات المتحدة لتمديد الحظر والعقوبات الأخرى بالحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وهو تسعة أصوات. وامتنعت ست دول عن التصويت وهي روسيا والصين والجزائر وسيراليون والصومال وباكستان.
وتم تمديد حظر الأسلحة وحظر السفر وتجميد الأصول على جنوب السودانيين على القائمة السوداء للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة وذلك لمدة عام حتى 31 مايو 2026.
وكانت هناك آمال كبيرة في تحقيق السلام والاستقرار بعدما حصل جنوب السودان الغني بالنفط على الاستقلال عن السودان في عام 2011، ليصبح أحدث دولة في العالم.
لكن البلاد انزلقت إلى حرب أهلية في ديسمبر/كانون الأول 2013 عندما بدأت القوات الموالية للرئيس سلفا كير، الذي ينتمي إلى أكبر مجموعة عرقية في البلاد "الدينكا"، في قتال القوات الموالية لريك مشار، الذي ينتمي إلى ثاني أكبر مجموعة عرقية "النوير".
وكان اتفاق السلام الموقع عام 2018 والذي جلب مشار إلى الحكومة كنائب أول للرئيس هشا، وكان التنفيذ بطيئا. وتم تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى عام 2026.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق النقد الدولي يعود إلى سوريا بعد 18 عامًا.. خطوة نحو تعافي الاقتصاد
صندوق النقد الدولي يعود إلى سوريا بعد 18 عامًا.. خطوة نحو تعافي الاقتصاد

مستقبل وطن

timeمنذ 23 دقائق

  • مستقبل وطن

صندوق النقد الدولي يعود إلى سوريا بعد 18 عامًا.. خطوة نحو تعافي الاقتصاد

استقبل وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، اليوم الأحد، أول بعثة فنية تابعة لصندوق النقد الدولي تزور سوريا منذ ما يقارب 18 عامًا. وتأتي هذه الزيارة في لحظة مفصلية من تاريخ البلاد، التي خرجت من سنوات طويلة من الصراع والعزلة الدولية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة المالية السورية. زيارة تحمل رسائل اقتصادية وسياسية تُعد الزيارة جزءًا من جهود دولية متصاعدة لدعم عملية إعادة تأهيل الاقتصاد السوري، خاصة في ظل ما تشهده البلاد مؤخرًا من زخم استثماري متنامٍ، ساهم فيه بشكل كبير تخفيف العقوبات الأميركية والأوروبية عن الاقتصاد السوري. هذا الاقتصاد الذي تعرض لانهيار حاد بسبب حرب استمرت لنحو 14 عامًا، وتُقدّر الأمم المتحدة خسائره في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 800 مليار دولار. رئاسة البعثة وتفاصيل التشكيل الفني يترأس بعثة صندوق النقد الدولي إلى سوريا، رون فان رودن، نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والذي تم تعيينه رئيسًا للبعثة في أبريل الماضي، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب. وتضم البعثة 8 خبراء من خمس دوائر مختلفة داخل الصندوق، تشمل: المالية العامة الإحصاء الشؤون النقدية وأسواق المال الشؤون القانونية دائرة الشرق الأوسط تحضيرات مسبقة وتصريحات مهمة وكان جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، قد كشف في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" على هامش مشاركته في جلسة اقتصادية عقدها الصندوق بالرياض الأسبوع الماضي، عن نية إرسال بعثة إلى سوريا خلال هذا الأسبوع لتقييم الأوضاع المالية والاقتصادية عن قرب. تقييم المؤسسات السورية ومسارات الإصلاح تشمل أجندة زيارة البعثة الاطلاع على واقع المؤسسات الحكومية السورية، وفي مقدمتها مصرف سورية المركزي، ووزارة المالية، وهيئات الإحصاء. وتمتد مهمة البعثة لمدة خمسة أيام، تهدف خلالها إلى تقديم النصح والمشورة الفنية في مجالات متعددة، تشمل: إصلاح المالية العامة تطوير النظام الضريبي والجمركي إدارة الدين العام تحديث منظومة الإحصاء إصلاح النظام النقدي والمصرفي تعزيز الرقابة المصرفية تحقيق الاستقرار المالي دعم سياسات النزاهة ومكافحة غسل الأموال زيارة مرتقبة لأزعور وتواصل دولي متزايد من المقرر أن يقوم جهاد أزعور بزيارة رسمية إلى دمشق أواخر شهر يونيو المقبل، بعد رفع البعثة الفنية تقريرها المفصل. ويتزامن هذا التطور مع تصريحات سابقة أدلت بها كريستالينا غورغييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، للـ "الشرق" في فبراير الماضي، أكدت فيها على استعداد الصندوق لدعم سوريا، مشيرة إلى أن "التواصل بدأ بالفعل بين موظفي الصندوق والمسؤولين السوريين"، بهدف فهم احتياجات المؤسسات المالية الأساسية في البلاد، وفي مقدمتها مصرف سورية المركزي.

إنها صدمة الجيل!
إنها صدمة الجيل!

بوابة الأهرام

timeمنذ 33 دقائق

  • بوابة الأهرام

إنها صدمة الجيل!

خلق المفاجآت الصادمة يحتاج الى قدرة عجيبة بين تجارة السياسة وسياسة التجار ، الرئيس دونالد ترمب نموذجى فى ذلك. وخلال المائة يوم الأولى أوجد عشرات القرارات والمفاجآت. جاء بحملة انتخابية دعائية ترفع شعار السلام وإخماد الحروب، وصعد على سلم رجال الإطفاء ولكن اشتعلت الحرائق فى كل مكان، من حربه مع البضائع الصينية إلى طلاب الجامعات، وحتى أوكرانيا وبلاد الهند والسند!. وكلها حروب لم تتوقف. لنشهد مع العالم صور الحروب بأشكالها المختلفة، أشهرها حتما حرب الجمارك العالمية، ولكن أكثرها ألما هذا الدمار الذى يجرى فى فلسطين. وما يجرى فى غزة من إبادة، هو مشهد دامى و إتمام لمرحلة ممتدة منذ اكتوبر 2023. وكأن مرحلة وقف إطلاق النار لخمسين يوما، ما كانت لغير جعل حماس تظهر بحماسة زهوها فى استعراضات إطلاق الرهائن، وتكشف عما كان ينقص إسرائيل من معلومات لإكمال تدميرها للقطاع، وإصابة قادتها، وذلك ما يتم الآن. ونيتانياهو مستمر فى غيّه وفراره من الملاحقات القانونية بزيادة ركام المدن ورفع سواتر من جثث الأطفال. نحن أمام مأساة العصر، وقصة الألم الحادثة فى عموم فلسطين لا توصف. إنها تغريبة أكبر وجع للإنسان فى العصر الحديث. ومايثير الدهشة والوجع معا، أن يعيد مسئولو الكيان الصهيونى قولهم بأن استئناف القصف هذه المرة، سيفتح أبواب الجحيم، بينما هى مفتوحة على مصراعيها منذ أكتوبر 2023، أو هى بالأصح لم تغلق أبدا منذ 1948 ، تلك سخرية مُرَّة وكأن العيش فى هذا الركام الذى نراه هو النعيم. وبعد أسبوع من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» فى يناير، نرى كيف أخبر توم فليتشر، منسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولى بأن «جيلا كاملا فى غزة قد تعرَّض لصدمات نفسية». وقال فليتشر: «لقد قُتل الأطفال وجُوّعوا وتجمَّدوا حتى الموت»، مضيفا أن «بعضهم مات قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأولى، ماتوا مع أمهاتهم فى أثناء الولادة». الحقيقة التى لا يمكن للأمم المتحدة أن ترصدها، أن الصدمة النفسية قد أصابت كل جيل هذه الأمة وليس فقط أطفال غزة. بينما واشنطن مصدومة من طلاب جامعة هارفارد ومدرسيها، وكيف لايزال فى الصرح العلمى الكبير ضمير حى، رغم نجاح كل معارك قتل المشاعر فى العالم. كيف لحفنة تلاميذ أن يقلقوا النظام العالمي؟ تلك صدمة تحتاج وقفة أوسع، أما نحن فى منطقة الصدمات المتتالية فنعيش حرفيا فى (غبار)، معركة ممتدة على كل المنطقة، غبار يحجب الرؤية عن كل متبصر لمعرفة الطريق. ومثل أى زلزال ضخم لن يُحصر الضرر فى مركزه فقط، بل يصيب ما حوله بارتدادات مختلفة. نعم هول المأساة لم تُبق لنا من ترف غير أن نحصى الضحايا الآن، لا أن نوقف الزلزال. ولكن تبقى الصدمة الأكبر المرتقبة، هى ما يتم من إعلان مسبق لقتل معلن للقضية الفلسطينية، وهى مربط الفرس فى كل ما يجري. إصرارٌ معلن تراه فى كل بيانات القوى المتحكمة بالعالم، من واشنطن وحتى قمة الدول السبع، إلى تغول إسرائيلى غير مسبوق. إلى حديثٍ لا يتوقف عن التهجير فى فلسطين، وإن خفت، وبناء مشروع مستوطنات جديدة لفصل الضفة. وتفجير الوضع فى أكثر من بلد فى المنطقة ربما لصنع ملامح خريطة جديدة، فكل له مشكلته التى لا تجد سبيلا للحل. هذا فيلم غرائبى يستعيد مرحلة نهاية الحرب العالمية الأولى، وكيف جرى تقاسم المنطقة وتقسيم بلدانها، ورسم رايات لكيانات جديدة ستصير بلدانا متحاربة بعد سنوات. ونرى كيف يتم التصدى لكل موقف من شأنه وقف الكارثة، وليس آخره محاربة الخطة العربية، خطة «التعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة»، التى تبنتها القمة العربية فى القاهرة وهى خطوة أعادت الأمل، فى إمكانية موقف عربى لوضع رؤية شاملة لإنقاذ غزة، وتصور لفتح أفق سياسى لتدشين فرصة جديدة، لاتقتصر على التعامل مع أوضاع مؤقتة، وإنما تستهدف تحقيق السلام العادل. وهذا موقف يمكن البناء عليه، لإعادة لم شمل أمة يُراد لها تمزق يثير الرعب، وما صور التمزق فى اليمن وليبيا وسوريا والسودان والصومال، غير مؤشرات لنار مستمرة تطول السهل كله. نحن على يقين أنه ليس ممكنا شطب أمة من الجغرافيا، ولكن يمكن جعلها عبئا على التاريخ، وفى سعير صراعات لا تنتهى. ذاك هو المسار الواضح الآن على الأقل لعقد مقبل من الزمن أكثر مرارة مع تغريبة الوجع هذه. ليبقى سؤال اللحظة كيف ننجو؟. مع يقين حقيقى بأننا سننجو حتما، ولينجوا العالم معنا.

غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

أعلنت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، استقالتها من منصبيها أمس السبت 31 مايو، وأرجعت القرار لأسباب شخصية وعائلية وحاجتها إلى ترتيب الأولويات. إنجازات كبيرة ورغبة في العودة للأسرة وكشفت غادة والي، في مداخلة تليفزيونية، أن الاستقالة جاءت بعد 5 سنوات من العمل، إذ بدأت في عام 2020 ووضعت استراتيجية مدتها 5 سنوات انتهى تنفيذها بنجاح. وأشارت الدكتورة غادة والي إلى أن المكتب زاد تعاونه مع نحو 20 دولة جديدة، كما تضاعف حجم التمويل المنفق على المشروعات من 260 مليون دولار في 2020 إلى ما يقارب 500 مليون دولار حاليًا. وأوضحت الدكتورة غادة والي أن قرارها نابع من شعورها بالحاجة إلى الوجود بين أسرتها وأحفادها، قائلة: رزقت بكل أحفادي خلال عملي في الخارج، إلى جانب رغبتي في رعاية والدي في هذا السن. قرار شجاع ودعم دولي وصفت الدكتورة غادة والي قرار الاستقالة بأنه لم يكن وليد اللحظة، بل بدأت التفكير فيه منذ عام، على الرغم من حبها الشديد لعملها الذي له تأثير على حياة الناس وفخرها بتمثيل مصر والعرب والأفارقة في هذا المنصب غير المسبوق. وأكدت الدكتورة غادة والي أن السكرتير العام للأمم المتحدة ساندها وتفهم موقفها، وجرى إعلان الاستقالة لبدء إجراءات اختيار خليفتها. وعبرت الدكتورة غادة والي عن تلقيها العديد من رسائل الدعم من زملائها في المكتب ومن 150 دولة بعد إبلاغهم بالقرار، إذ اعتبروا خطوتها قرارًا شجاعًا يؤكد على أهمية ترتيب الأولويات في حياة الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store