
البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز
وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الملاحية لتصدير النفط عالميًا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
ويأتي هذا القرار في سياق تصعيد التوترات الإقليمية، مما يثير مخاوف دولية بشأن أمن إمدادات الطاقة وحرية الملاحة في الخليج.
مضيق هرمز
إيران تلوّح بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز:
صرح عباس جولرو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن لطهران "الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، مستندًا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تتيح لأي دولة عضو الانسحاب إذا رأت أن مصالحها العليا مهددة نتيجة أحداث استثنائية.
وجاء تصريح جولرو عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، بعد أيام من استهداف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية داخل إيران، بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقرر ما إذا كانت واشنطن ستتدخل أم لا في الحرب خلال أسبوعين.
في المقابل، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، أنه سيعقد اجتماعًا طارئًا لمجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين لمناقشة التطورات المتسارعة في الملف الإيراني.
واضاف كما أن الخيارات المطروحة ليست مقتصرة على الرد المباشر فحسب، بل تشمل ردوداً متعددة ومكمّلة، مشيرة إلى أن إيران ستنظر أيضاً في إمكانية الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بالإضافة إلى احتمال إغلاق مضيق هرمز.
من جهتها، عبّرت طهران عن استيائها من مواقف الوكالة الدولية، حيث انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، ما وصفه بـ"صمت وتواطؤ" جروسي، وطالبه في رسالة رسمية بإدانة الغارات الأميركية والمطالبة بتحقيق دولي بشأنها.
وهددت المنظمة بملاحقة مدير الوكالة عبر القنوات القانونية الدولية، مؤكدة أن إيران ستتخذ "الإجراءات المناسبة" لحماية سيادتها ومواقعها النووية.
يُذكر أن المادة العاشرة من معاهدة عدم الانتشار النووي تنص على حق أي دولة عضو في الانسحاب منها، في حال شعرت بأن ظروفًا استثنائية تهدد مصالحها العليا، شرط إبلاغ جميع الأطراف الموقعة على المعاهدة ومجلس الأمن قبل الانسحاب بـ90 يومًا.
مسئول إيراني: ندرس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران إسماعيل كوثري "إن الجهات المعنية تدرس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، في سياق الرد على العدوان الذي استهدف المنشآت النووية فجرا".
وأضاف كوثري - وفقًا لقناة "العالم" الإيرانية - أن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي ستعقد جلسة طارئة لبحث العدوان الأمريكي على المنشآت النووية، مشددا على أن قواتنا المسلحة ستواصل الهجمات على الكيان الإسرائيلي.
ونفى الادعاءات حول تدمير برنامج إيران النووي، كما شدد على أن لدى إيران معلومات دقيقة تؤكد بطلان هذه المزاعم، لافتا إلى أن إغلاق مضيق هرمز مطروح على جدول الأعمال.
وكانت الطائرات الأمريكية شنت فجر اليوم عدوانًا على المنشآت النووية في "نطنز" و"فوردو" و"أصفهان"، وذلك بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 41 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
الاثنين 23 يونيو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، وصفا لحالة المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي تم استهدافها بالضربات الأميركية. وقال غروسي، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن في نيويورك، إن حفرا تظهر بوضوح في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بالغة التحصين تحت الأرض. وأضاف غروسي: "في الوقت الحالي، لا أحد بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادر على تقييم حجم الأضرار تحت الأرض في منشأة فوردو". وذكر غروسي أن المداخل إلى أنفاق في أصفهان كانت على ما يبدو تستخدم لتخزين مواد مخصبة، قد تعرضت للقصف. وفي الموقع الثالث، في نطنز، تعرضت منشأة لتخصيب اليورانيوم للقصف. وحسبما قال غروسي أمام مجلس الأمن فإن إيران أبلغت الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت الثلاث. وكان مسؤولون قد قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزنا تحت الأرض في أصفهان. وأكد مسؤولون إيرانيون أنه سيتم اتخاذ تدابير لحماية المواد النووية لإيران دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وردّ غروسي على ذلك قائلا إن بإمكان إيران القيام بذلك بطريقة تحترم ما يُعرف بالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف غروسي أمام مجلس الأمن "يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقا لالتزاماتها بالضمانات والوكالة. هذا أمر ممكن". وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعا طارئا" في مقرها في فيينا الإثنين، بحسب ما أعلن غروسي والذي كتب على "إكس" يوم الأحد: "نظرا للوضع في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا". ونقلت "سي إن إن" عن غروسي قوله إن هناك "مؤشرات واضحة إلى تأثيرات"، مستندا إلى صور للأقمار الاصطناعية وإلى "معرفته العميقة" بموقع "فوردو" الذي يتم تفتيشه بانتظام من قبل موظفي الوكالة. ووفقما ذكر غروسي: "في ما يتعلّق بتقييم مدى الضرر تحت الأرض، لا يمكننا الجزم بذلك، قد يكون جسيما بل هائلا. لكن لا أحد، لا نحن ولا غيرنا، يستطيع تحديد حجمه"، معربا عن أمله أن يتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى الموقع في أقرب وقت. ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلة، وربما حتى بمولدات احتياط"، وفق غروسي الذي أضاف "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أن نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان. وفي ما يتعلّق بموقع نطنز فإن الوضع مختلف، ذلك أن الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح". أما المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لأنعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها. والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدة أيام" وحيث تأثرت عدة مبانٍ تابعة لها.


نافذة على العالم
منذ 41 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وسائل إعلام عالمية: طهران وواشنطن.. تصعيد أم اتجاه نحو التهدئة؟
الاثنين 23 يونيو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 12 23 يونيو 2025 , 03:29ص ❖ الدوحة - الشرق تشير توجهات الصحف العالمية إلى حالة من القلق والترقب حيال كيفية رد إيران على الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآتها النووية. ففي الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين أن طهران باتت أمام خيارات محدودة ومعقدة، تحذر تقارير أخرى من أن الرد الإيراني قد يأتي بصورة غير تقليدية، عبر هجمات سيبرانية أو عبر وكلائها في المنطقة. الصحف الغربية الكبرى تميل إلى التركيز على حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية النووية الإيرانية، بينما تحذر من تصعيد إقليمي واسع قد يخرج عن السيطرة. - CNN: إلى أي مدى ألحقت أمريكا ضررًا بمنشآت إيران النووية؟ قال تقرير لشبكة CNN إن الولايات المتحدة استخدمت قوة نارية غير مسبوقة في ضرب ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، في تطور يُنذر بتوسّع الصراع في المنطقة. وأشار التقرير إلى أن الضربات، التي نُفذت فجر الأحد، استهدفت منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، عبر قاذفات B-2 وغواصات أطلقت صواريخ كروز، إلى جانب قنابل خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها 30 ألف رطل. وبيّن التقرير أن منشأة فوردو، المحصنة داخل جبل، تعرّضت لأضرار بالغة، حيث أظهرت صور أقمار صناعية وجود ست حفر كبيرة على سطح الموقع، في دلالة على استخدام ذخائر خارقة للملاجئ. ونقل التقرير عن خبراء عسكريين أن الهجوم على فوردو كان دقيقًا ومنسقًا، بهدف الوصول إلى أعماق المنشأة التي تقع على عمق يُقدّر بـ80 إلى 90 مترًا تحت الأرض. وأكّد محللون تحدثوا إلى CNN أن «التدمير الكامل للمنشأة ممكن»، إلا أن التقييم الشامل لا يزال قيد الدراسة .وأشار التقرير إلى أن إيران كانت قد اتخذت إجراءات وقائية قبل الهجوم، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية تراكم التراب عند مداخل بعض الأنفاق في فوردو، في محاولة لتدعيمها تحسّبًا لهجوم محتمل. وفي ما يتعلق بمنشأة نطنز، بيّن التقرير أنها تعرضت في السابق لهجوم إسرائيلي في 13 يونيو، ما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية الكهربائية، ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن فقدان الطاقة ربما أضرّ بأجهزة الطرد المركزي في قاعات التخصيب تحت الأرض. كما أشار التقرير إلى أن منشأة أصفهان، قد استُهدفت كذلك، لكن لم تُكشف حتى الآن تفاصيل دقيقة حول حجم الأضرار فيها. وأورد التقرير أن مسؤولين إيرانيين حاولوا التقليل من شأن الضربات، في حين وصفها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنها «تجاوز خط أحمر كبير»، مضيفًا أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي». وبيّن التقرير أن الولايات المتحدة وضعت قواتها في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى، في ظل تواجد أكثر من 40 ألف جندي أمريكي في المنطقة. وختم التقرير بالإشارة إلى أن الرد الإيراني المحتمل قد يُعيد المنطقة إلى مواجهة مباشرة ذات طابع استراتيجي، مع استمرار الغموض حول ما إذا كانت واشنطن وطهران ستتجهان نحو مزيد من التصعيد، أو تسلكان طريق التهدئة لاحقًا. - الغارديان: إضعاف «محور المقاومة» ترك إيران بخيارات محدودة حول رد الفعل المحتمل للقوات الإيرانية وحلفائها، قال تقرير لصحيفة الغارديان: في تأكيد للتهديد، حذر مركز بحري في الشرق الأوسط، تشرف عليه القوات الأمريكية، من أن هناك «خطرًا مرتفعًا» على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة بعد الضربات الأمريكية. وكتب مركز المعلومات البحرية المشترك في مذكرة للملاحين: «يُقيّم التهديد الحالي للسفن التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن على أنه مرتفع».وقد تستغرق وسائل الانتقام الأخرى المتاحة لطهران وقتًا أطول للتفعيل. ففي العقود السابقة، استخدمت إيران تفجيرات ضخمة ضد القوات الأمريكية في لبنان أو ضد أهداف إسرائيلية في أماكن بعيدة مثل الأرجنتين.وقد كثف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) الأسبوع الماضي التحقيقات والمراقبة لـ»الخلايا النائمة» المرتبطة بحزب الله داخل الولايات المتحدة. فيما قال مايكل نايتس، الخبير في شؤون وكلاء إيران في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: «لا يزال لدى الحوثيين القدرة الكافية للقيام بما يريدونه. إذا أرادوا ضرب سفن أمريكية في البحر الأحمر، فبإمكانهم ذلك. إنهم عنصر غير متوقع، ولا تقضي إيران وقتًا طويلًا في محاولة كبح جماحهم». وأضاف التقرير: لكن لا يوجد دليل يُذكر على أن الجماعات المدعومة من إيران في العراق – والتي سبق أن هاجمت أهدافًا أمريكية – تخطط لتحرك وشيك. يمكن لتلك الجماعات أن تُلحق أضرارًا كبيرة بالقواعد الأمريكية في العراق وسوريا والكويت والأردن إذا ما تم تحريكها، وقد تعرضت لهجمات أمريكية سابقًا، لكنها على الأرجح ستتراجع عن تنفيذ أي هجوم جديد بسبب التكلفة الباهظة المحتملة. وقال نايتس: «يمكنهم إحداث ضرر، لكن الولايات المتحدة تعرف هذه الأهداف جيدًا وستجدهم بسرعة». وذكر التقرير: هددت ميليشيا شيعية مدعومة من طهران في العراق، وهي «كتائب حزب الله»، بمهاجمة «المصالح الأمريكية» في الشرق الأوسط ردًا على تدخل عسكري أمريكي. ونُقل عن أحد قادتها، أبو علي العسكري، في شبكة CNN، قوله إن القواعد الأمريكية في المنطقة «ستصبح أشبه بحقول لصيد البط». - نيويورك تايمز: كيف سترد إيران على الهجوم؟ بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، تواجه طهران خيارات صعبة ومعقدة، بعد الضربات الجوية الأمريكية على منشآتها النووية، وقالت إن الرد على الولايات المتحدة قد يفتح الباب أمام حرب شاملة، قد تؤدي إلى سنوات طويلة من عدم الاستقرار. وفي المقابل، فإن القبول بوقف إطلاق النار من دون رد سيُعد بمثابة تراجع كبير لنفوذ إيران الإقليمي وتحولها إلى قوة ضعيفة مقارنة بمكانتها السابقة. عقب الضربات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن لإيران «حقًا مشروعًا» في الرد دفاعًا عن سيادتها وشعبها، واصفًا الهجمات بأنها «فظيعة» وقد تكون لها «عواقب دائمة». وأكد أن «الباب الدبلوماسي مغلق الآن». وفي تحذير مسبق، صرّح الجنرال محسن رضائي، عضو المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عبر التلفزيون الرسمي، أن دخول ترامب في الحرب «سيكلّف واشنطن ثمنًا باهظًا»، مشيرًا إلى أن إيران ستستهدف القواعد الأمريكية، وتفجّر ألغامًا في الخليج، وتغلق مضيق هرمز.وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يراقبون احتمال شن طهران هجومًا صاروخيًا مشابهًا لذلك الذي وقع في يناير 2020، عندما أطلقت إيران 27 صاروخًا باليستيًا على قواعد أمريكية في العراق، أصاب أحدها قاعدة «عين الأسد»، مما أسفر عن إصابة نحو 100 جندي أمريكي. وذكرت نيويورك تايمز أن هناك أكثر من 40 ألف جندي وموظف أمريكي، عسكريين ومدنيين، ينتشرون في الشرق الأوسط، حيث تُخزن مليارات الدولارات من الأسلحة والمعدات العسكرية.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
موقف الصين من النزاع الإيراني الإسرائيلي
الإثنين، 23 يونيو 2025 03:40 صـ بتوقيت القاهرة منذ بداية التصعيد بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو، التزمت الصين موقفًا يدعو إلى التهدئة والحوار، مؤكدة دعمها الكامل لأي مبادرات سياسية أو دبلوماسية من شأنها تجنيب المنطقة الانزلاق نحو حرب شاملة. وترى بكين أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا التوقيت يعكس "سياسات الكيل بمكيالين"، خاصة أن المنشآت التي تم استهدافها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT). وفي الوقت الذي تحاول فيه دول أوروبية التوسط لإعادة طهران وواشنطن إلى طاولة المفاوضات النووية، اعتبرت الصين أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعكس "ازدواجية خطيرة" في مواقف واشنطن بشأن الالتزام بالقانون الدولي وحماية السلم العالمي.