
الولايات المتحدة تصنّف جماعة تبنّت هجوم كشمير "منظمة إرهابية"
ووصف وزير الخارجية ماركو روبيو "جبهة المقاومة" بأنّها "واجهة ووكيل" لجماعة "عسكر طيبة التي تتخذ باكستان مقرًا وتصنّفها الأمم المتحدة إرهابية.
وقال روبيو في بيان إنّ هذا التصنيف "يظهر التزام إدارة ترامب بحماية مصالح أمننا القوميّ ومكافحة الإرهاب وتطبيق دعوة الرئيس (دونالد) ترامب للعدالة في هجوم باهالغام".
ولم يكن يعرف الكثير سابقا عن "جبهة المقاومة" التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وتصنّف الهند جماعة "جبهة المقاومة" أيضًا منظمة إرهابية، وتصفها مؤسسة أوبزرفر ريسيرش، ومقرّها الهند، بأنها "ستار دخاني وفرع من جماعة عسكر طيبة".
ونفت باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الأمم المتحدة: الاتفاق بين الكونغو و"أم-23" خطوة نحو السلام
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء الأحد، بتوقيع "إعلان المبادئ" بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة أم-23" المتمردة. وقال غوتيريش، في بيان نشره في حسابه في منصة "إكس" وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية: "أرحب بتوقيع إعلان المبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف القوى من أجل التغيير/حركة أم-23". I welcome the signature of the Declaration of Principles between the Government of the Democratic Republic of the Congo & the AFC/ @UN remains committed to supporting efforts toward peace, protection of civilians & stability in the DRC in close collaboration with… اليوم 14:56 اليوم 14:47 وأكد غوتيريش أن "الأمم المتحدة تظل ملتزمة دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام وحماية المدنيين والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتعاون الوثيق مع السلطات الوطنية والشركاء الإقليميين والدوليين". تجدر الإشارة إلى أن عدداً من البلدان أشاد بالإعلان الذي تم توقيعه بين الكونغو و"أم-23" في قطر بينها فرنسا وتركيا ورواندا. وكان ممثلون عن كلا الجانبين وقّعوا الإعلان، يوم السبت، بعد أسابيع من التواصل الدبلوماسي الذي يهدف إلى تخفيف العنف في شرق البلاد. كما يأتي الاتفاق بعد أسابيع من توقيع رواندا والكونغو اتفاق سلام منفصلاً في 27 حزيران/يونيو في واشنطن. يذكر أن جمهورية الكونغو ودول غربية اتهمت دولة رواندا بأنها تقدم "الدعم" لمتمردي "أم-23"، وهو ما تنفيه رواندا باستمرار.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
"فايننشال تايمز": المسيرات الروسية تخترق دفاعات أوكرانيا بمعدل قياسي
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية أن تكتيكات "الهجوم الجماعي" الروسية ضد أوكرانيا تظهر اختراقاً متزايداً لدفاعاتها، إذ أصابت الطائرات من دون طيار الأهداف بمعدل ثلاثة أضعاف المعدل المعتاد في الأشهر الأخيرة، وفقاً للبيانات الرسمية. وأكدت الصحيفة أن الهجمات الجماعية بطائرة "شاهد"، وهي طائرة بدون طيار إيرانية الصنع تُصنع الآن في روسيا، تُثقل كاهل الدفاعات الجوية الأوكرانية المُحاصرة، إذ وصل معدل إصابة الطائرات من دون طيار إلى أعلى مستوياته منذ غزو موسكو. وتضاعفت نسبة طائرات "شاهد" التي أصابت أهدافها 3 مرات في الأشهر الأخيرة، وفقاً لتحليل البيانات الرسمية. وتشير بيانات القوات الجوية الأوكرانية إلى أن نحو 15% من الطائرات المسيرة اخترقت الدفاعات في المتوسط بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، بزيادة عن 5% فقط في الأشهر الثلاثة السابقة. اليوم 10:15 اليوم 08:53 وازداد حجم الهجمات الروسية بشكل حاد هذا العام، إذ شُنّ هجوم عنيف ليلة الأحد حتى صباح الاثنين، شمل 426 طائرة هجومية مسيرة من طراز "شاهد"، وفقاً لسلاح الجو الأوكراني. وبحسب الصحيفة، يُظهر نجاح الطائرات المسيرة في الأشهر الأخيرة كيف يمكن للكتلة الرخيصة أن تُطغى حتى على الدفاعات الجوية المتطورة والمتعددة الطبقات، ويظهر قدرة موسكو على تكييف أساليب القتال بسرعة لاستنزاف موارد كييف. وشملت الابتكارات التكتيكية الروسية لزيادة فعالية طائرات "شاهد" بطيئة الحركة بشكل كبير تعديلات تسمح لها بالتحليق بشكل أسرع، متجاوزةً مدى المدافع الرشاشة المثبتة على الشاحنات التي تستخدمها أوكرانيا عادةً لإسقاطها. قال ياسر أتالان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، والذي جمع بيانات أوكرانيا حول الهجمات الجوية الروسية: "المشكلة ليست في تدهور الدفاع الجوي الأوكراني، بل ما نراه هو أن تكتيكات الهجوم الجماعي الجديدة والطائرات المسيرة تحلق الآن على ارتفاعات أعلى، ما يجعلها أكثر فعالية". وقد أطلقت روسيا على مسيرات "شاهد" المُصنّعة والمعدّلة محلياً اسم "جيران" أو إبرة الراعي، تماشياً مع الممارسة السوفياتية في تسمية الأسلحة بأسماء الزهور. ووفقاً للمحللين، استُخدمت مسيرات "جيران-3"، وهي نسخة مُزوّدة بمحرك توربيني، يمكنها التحليق بسرعة تصل إلى 800 كيلومتر في الساعة في غطسة واحدة، ضد كييف في الأسابيع الأخيرة. ومكّنت زيادة الإنتاج المحلي لمسيرات "شاهد" روسيا من إغراق الدفاعات الجوية بأسراب منها؛ فقد شهد التاسع من يوليو/تموز هجوماً قياسياً عندما أطلقت القوات الروسية 728 طائرة مُسيّرة وطائرة مُضلّلة من طراز "شاهد"، إضافة إلى سبعة صواريخ كروز من طراز "إسكندر" و6 صواريخ باليستية من طراز "كينجال" تُطلق جواً. وبحسب أتالان، "فإن الزيادة الهائلة في حجم عمليات الإطلاق تُرهق أنظمة الدفاع، ما يزيد من معدل الإصابة".


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
جشي: لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أميركية فارغة وزائفة
أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد علي فوزي عطوي "أبو الفضل" من بلدة الناقورة، في النادي الحسيني لبلدة حناويه الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من البلدتين والقرى المجاورة. وألقى النائب جشي كلمة اعتبر فيها أنّ "زيارة الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان تأتي مجددًا في سياق الضغط للتخلي عن سلاح المقاومة"، مؤكدًا أن "هذا السلاح ليس موضع مساومة، وأن من ينبغي عليه أن يتخلى عن تدخلاته هو الأميركي نفسه". وقال النائب جشي: "حضر الموفد الأميركي اليوم إلى لبنان مجددًا، ويريد من بلدنا أن يتخلى عن سلاح المقاومة، بعد ان كان قد صرّح في جولة سابقة بأن على كل فريق أن يتخلى عن شيء، في حين أننا نقول له اليوم أننا لا نريد منكم شيئًا، بل عليكم أن تخرجوا العدو الإسرائيلي من أرضنا وبحرنا وسمائنا". وأضاف: "أخرجوا العدو كما أدخلتموه، وكفّوا شرّه عن شعبنا، وأنهوا تسلطكم وإملاءاتكم على حكومتنا ومؤسساتنا، وعندها فقط يصبح لبنان بخير، فنحن كلبنانيين نتدبر أمرنا، ونعرف ما فيه صلاح بلدنا وحماية وطننا، ولا نحتاج إلى وسيط بيننا". وانتقد النائب جشي الطريقة التي تعتمدها الولايات المتحدة في المفاوضات، مشيراً إلى أن "الأمريكي عندما يفاوض يعتمد سياسة أن يقبض نقدًا، ويقدّم بالمقابل وعودًا، ثم لا يلبث أن يتنصل منها، فهذا نهجه عبر تاريخه، وتحديدًا في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب التي ضربت بعرض الحائط العديد من الالتزامات الدولية، ومنها الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية عام 2015 ." ولفت إلى أن "هذا السلوك اعتمدته الولايات المتحدة الاميركية مع لبنان، عندما جرى توقيع قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي برعاية أميركية، بل وبرئاسة الأميركي للجنة الخماسية المشرفة على التنفيذ، وقد مضى على الاتفاق نحو ثمانية أشهر، التزم خلالها لبنان والمقاومة التزامًا تامًا ببنود هذا الاتفاق، فيما سجّل العدو الإسرائيلي حوالي 4000 خرقاً وعدواناً، فضلًا عن التدمير والشهداء. ومع ذلك، لم يحرك الأميركي ساكنًا، بل - ووفقاً لتصريحات المبعوث الأميركي باراك - تنصلت الولايات المتحدة من أي مسؤولية متعلقة بالخروقات الإسرائيلية، ذلك أنه لك تكن هناك أية ضمانة أمنية، بل آلية لم يُكتب لها النجاح، وهذا ما يؤكد أن الأميركي منافق ومخادع، ونحن لا نثق بوعوده، حتى بنسبة واحد بالمئة". وحول مطلب نزع سلاح المقاومة وتسليمه إلى الجيش اللبناني، أوضح النائب جشي "أنهم يريدون اليوم من لبنان أن يتخلى عن سلاح المقاومة بطريقة منمّقة، تحت عنوان تسليم السلاح الاستراتيجي للجيش اللبناني، إلا أنه وفي الحقيقة أن الجيش اللبناني الوطني يُمنع عليه الاحتفاظ بهذا السلاح، بل المطلوب تدميره كما حصل في المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني". وتابع : "المطلوب إذًا أن يُمنع على جيشنا الوطني امتلاك قوة رادعة كافية، فيبقى الوطن مكشوفًا أمنيًا أمام العدو الإسرائيلي المجرم والمتوحش، والطامع في أرضنا ومياهنا وثرواتنا، فهل من عاقل يقبل بذلك"؟ وختم جشي مؤكدًا "التمسّك بخيار المقاومة في ظل البلطجة والنفاق الأميركي، والإجرام والتوحش الصهيوني، والتهديد الداعشي، والصمت الدولي"، وقال: "فليطمئن الأصدقاء، وليعلم الأعداء والمتربصون أننا لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أميركية فارغة وزائفة، فنحن قوم أُباة للضيم، لا تنفع معنا التهديدات ولا الوعيد، نحن أبناء الإمام الحسين، وأتباع مدرسة كربلاء، وشعارنا سيبقى: هيهات منا الذلة ".