
بعد تهديدات ترامب.. 5 مرشحين لخلافة جيروم باول في رئاسة «االفيدرالي»
مع تكرار تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، تتزايد التكهنات بأن ثمة قرار قادم وحاسم في المستقبل القريب.
وحسب تحليل لموقع "ياهو فاينانس"، من المتوقع أن يتخذ الرئيس ترامب قراره قريبًا، بتسمية خليفة بأول، حتى لو لم يتضمن هذا إقالة جيروم الذي يتنتهي ولايته رسميا في مايو/ أيار 2026.
ووفقًا لما ذكره مصدران مقربان من الإدارة لموقع ياهو فاينانس، فإنه مع تزايد نفاد صبر ترامب إزاء موقف باول المتشدد بشأن أسعار الفائدة، يريد ترامب الإعلان عن اختيار خليفته مبكرًا كنوع من التحذير.
وكان ترامب قد صرح يوم الجمعة، عندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان يريد استقالة باول: "أتمنى لو استقال لو أراد.. لقد كان أداؤه سيئًا للغاية".
قائمة من 5 مرشحين
وهناك الآن قائمة قصيرة بأسماء المرشحين لخلافة جيروم باول في رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ولكل منهم مزاياه وعيوبه.
ومن بين هؤلاء: المحافظ السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ورئيس البنك الدولي السابق ديفيد مالباس، وكريستوفر والر عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
كيفن وارش
في وقت سابق من عام 2025، كان يُنظر إلى وارش على أنه المرشح الأوفر حظًا لتولي منصب باول.
ويتمتع وارش بخبرة واسعة في إدارة شؤون البنك المركزي. وشغل منصب عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الفترة من عام 2006 إلى عام 2011، وأصبح حلقة الوصل بين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق بن برنانكي وول ستريت خلال فوضى الأزمة المالية عام 2008.
وهو أيضًا شخصية معروفة لدى ترامب، حيث أجرى مقابلة معه قبل 8 سنوات قبل أن يستقر على جيروم باول.
وتحدث ترامب مع وارش في فبراير/ شباط ومارس/ آذار بشأن استبدال باول، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، لكن وارش نصح الرئيس بعدم اتخاذ أي إجراء من هذا القبيل حتى انتهاء ولاية باول في مايو/ ايار 2026.
وقد انتقد وارش الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا. حيث ألقى خطابًا في 25 أبريل/ نيسان في واشنطن العاصمة، دعا فيها إلى "إعادة ضبط استراتيجية" لتخفيف فقدان المصداقية والضرر الذي لحق بمكانة الاحتياطي الفيدرالي.
وفي مقال رأي سابق نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال في يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع وارش أن يحاول الاحتياطي الفيدرالي إلقاء اللوم على ترامب في ارتفاع التضخم، وأعرب عن اعتقاده بأن أي تأثير تضخمي لسياسات التعريفات الجمركية سيكون على الأرجح أقل حجمًا من التأثير الانكماشي الناتج عن تحرير القيود وخفض الإنفاق.
وقال: "خلال فترة عملي كمحافظ في الاحتياطي الفيدرالي، كنا ننظر في تغييرات الأسعار لمرة واحدة"، وهي وجهة نظر حول كيفية تعامل البنك المركزي مع التعريفات الجمركية، وهو ما أيده البيت الأبيض.
لكن تصريحات سابقة لورش تُشير أيضًا إلى أنه قد يكون متشددًا بشأن قضية التضخم، الأمر الذي قد يُصبح مصدر قلق للبيت الأبيض في ظل سعيه لخفض أسعار الفائدة. وصرح أحد المقربين من الإدارة بأن الرئيس يشعر بالاستياء من وورش.
كريس والر
تتمثل الحجة المؤيدة لوولر في أنه عضو بالفعل في مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي بصفته محافظًا، وكان أول صانع سياسات في البنك المركزي يدعو إلى خفض أسعار الفائدة في يوليو/تموز عقب الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 يونيو/حزيران.
وصرح والر بأنه يعتقد أن أي تضخم ناتج عن الرسوم الجمركية لن يستمر، وأن توقعات التضخم ثابتة. ونتيجة لذلك، فهو يُؤيد دراسة أي آثار للرسوم الجمركية على التضخم على المدى القريب عند تحديد أسعار الفائدة.
ويتماشى هذا مع وجهة نظر البيت الأبيض القائلة بأن أي زيادات في الأسعار ستكون مؤقتة.
كما عيّنه ترامب في مجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل خمس سنوات.
لكن ستيفن مور، المستشار المخضرم للرئيس ترامب، صرّح لموقع ياهو فاينانس بأن ترشيح والر قد تضرر من تصويته على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الأخير للبنك المركزي.
سكوت بيسنت
أبلغ وزير الخزانة سكوت بيسنت أعضاء مجلس النواب في وقت سابق من هذا الشهر أنه يرغب في البقاء في منصبه كوزير للخزانة، لكنه لم يستبعد إمكانية توليه منصب الرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقال بيسنت إنه يشغل "أفضل وظيفة" في واشنطن، وأنه "سعيد بما يفعله الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أنه "يرغب في البقاء في منصبه حتى عام 2029 للمساعدة في تنفيذ أجندة الإدارة.
وقبل انتخاب ترامب، طرح بيسنت في عام 2024 فكرة تعيين "رئيس ظل" قبل انتهاء ولاية باول بوقت طويل، مما يضمن "أن لا أحد سيهتم بما سيقوله جيروم باول بعد الآن".
ومنذ تعيينه وزيرًا للخزانة، ابتعد بيسنت إلى حد كبير عن إبداء آرائه بشأن السياسة النقدية، قائلاً إن الإدارة تسعى إلى خفض عوائد السندات طويلة الأجل من خلال سياسات داعمة للنمو، مثل التخفيضات الضريبية، وتحرير التجارة، والمفاوضات التجارية.
ويتمتع بيسنت بسمعة راسخة كشخصية مرموقة في وول ستريت بعد عقود من العمل في مجال إدارة الاستثمارات.
ديفيد مالباس
ما سيعزز ترشيح ديفيد مالباس هو دعوته الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة منذ أشهر كوسيلة لتعزيز النمو.
وصرح مالباس لشبكة فوكس بيزنس في مارس/ آذار الماضي: "الاحتياطي الفيدرالي مهم حقًا للنمو، وترامب محق في ضرورة خفض أسعار الفائدة وعوائد السندات لتحقيق ذلك"، مشيرًا إلى أن توقعات الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد كانت منخفضة.
وقد طرح حجة أخرى لخفض أسعار الفائدة هذا الشهر فقط، في مقال رأي نُشر في 13 يونيو/ حزيران في صحيفة وول ستريت جورنال، حيث كتب: "تشير العديد من الدلائل إلى ضرورة خفض أسعار الفائدة، لكن الاحتياطي الفيدرالي اختار إبقاء سعر الفائدة ثابتًا نظرًا لنماذجه الاقتصادية التي تُقيد النمو".
وتابع: "هناك مسار واضح أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، حيث تُعزز سياسات السيد ترامب قدرات التصنيع والطاقة الحيوية، وتُعطي الأولوية لاستقرار الدولار كعملة احتياطية عالمية".
وعيّن ترامب مالباس رئيسًا للبنك الدولي خلال ولايته الأولى، وشغل هذا المنصب من عام 2019 إلى عام 2023. كما شغل منصب وكيل وزارة الخزانة الأمريكية للشؤون الدولية بين عامي 2017 و2019 في عهد إدارة ترامب الأولى.
وأمضى مالباس 24 عامًا في وول ستريت كخبير اقتصادي، وشغل مناصب اقتصادية عليا في عهد الرئيسين رونالد ريغان وجورج بوش الأب.
كيفن هاسيت
يتمتع كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، بعلاقة وثيقة مع ترامب، نظرًا لأنه يُقدم المشورة للرئيس بشأن السياسة الاقتصادية، وقد خدم أيضًا في إدارة ترامب الأولى.
وفي وقت سابق من العام، صرّح هاسيت بأنه يركز على عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات أكثر من أي تغييرات سريعة في السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي.
لكنه مؤخرًا، أصبح أكثر صراحةً بشأن ضرورة تحرك الاحتياطي الفيدرالي. وصرح لشبكة CNBC يوم الاثنين بأنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لعدم خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الوقت الحالي".
وأشار هاسيت إلى أن التضخم هو الآن في أدنى مستوياته منذ أربع سنوات، وفقًا لجميع المقاييس، وأنه يعتقد أن النمو في وضع جيد.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت هذا الأسبوع أن هاسيت أبلغ بأنه غير مهتم بوظيفة باول.
aXA6IDgyLjI2LjIyMy4yMDIg
جزيرة ام اند امز
CR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ترامب: عرض مرتقب من أثرياء لشراء "تيك توك" خلال أسبوعين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة بثتها قناة (فوكس نيوز) اليوم الأحد إنه وجد مجموعة من "شديدي الثراء" ترغب في شراء تطبيق(تيك توك) مضيفا أنه سيعلن عن هويتهم في غضون أسبوعين تقريبا. وأدلى ترامب بهذه التعليقات في مقابلة مع برنامج يذاع على القناة الإخبارية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
كيف يُحفظ اليورانيوم المُخصب؟
كيف يُحفظ اليورانيوم المُخصب؟ بعد عملية التخصيب يتحول اليورانيوم إلى مادة صلبة تشبه التراب البني يتم تخزين هذه المادة داخل كبسولات معدنية محكمة الإغلاق. العبوات المعدنية مصنوعة من مواد مقاومة للتآكل و التسرب الإشعاعي ، وتُحفظ في ظروف درجة حرارة منخفضة ورطوبة قليلة للحفاظ على استقرارها. الكبسولات صغيرة نسبيًا وسهلة النقل، ومن الممكن إخفاؤها أو نقلها بسرية بعيدًا عن أعين الرقابة الدولية. قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وحسب موقع "المونيتور"، فقد أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة و60 بالمئة لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتداولت تقارير إعلامية، خلال الأيام الماضية، معلومات بشأن احتمال قيام إيران بنقل أو إخفاء كميات من اليورانيوم المخصب قبيل الضربة الأميركية الأخيرة. لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كشف أنه لا يعتقد أن إيران أخفت اليورانيوم المخصب قبل أن تشن الولايات المتحدة ضربات على منشآتها النووية. وقال ترامب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "لا، لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك. أولا، من الصعب جدا القيام بذلك، وهو أمر خطير للغاية، إنه ثقيل جدا، ثقيل جدا جدا. من الصعب جدا نقله". وتابع: "بالإضافة إلى أننا لم نعطِ إشعارا كبيرا، لأنهم لم يعلموا أننا قادمون إلا في تلك اللحظة. ولم يكن أحد يعتقد أننا سنستهدف ذلك الموقع، لأن الجميع كان يقول إن الموقع محصن ولا يمكن اختراقه". وأضاف: "لقد هربوا بأنفسهم، كانوا جميعا يحاولون النجاة، لم ينقلوا أي شيء".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يعبر أسبوعا استثنائيا بأمل وقف تراجع التأييد الشعبي
حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة انتصارات منحته أنجح أسبوع له في المنصب ربما خلال الولايتين. وعززت مجموعة من الانتصارات السرعة التي يتحرك بها ترامب وفريقه لإعادة تشكيل السياسة الأمريكية جذريًا، على الصعيدين الخارجي والداخلي، قبل فترة صيفية حاسمة. فمن حكم تاريخي للمحكمة العليا، وقمة ناجحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ووقف لإطلاق النار يبدو صامدا في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل واتفاق سلام في أفريقيا، وعودة سوق الأسهم إلى تسجيل أرقام قياسية، وإنجاز تجاري مهم مع الصين، تضافرت العوامل لتحويل مسار الأمور لصالح ترامب حتى مع تراجعه في بعض استطلاعات الرأي وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. وفي قرار محوري صدر يوم الجمعة الماضي، حدت المحكمة العليا الأمريكية من سلطة القضاة الأفراد في إصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد، وهو الحكم الذي أشاد به ترامب باعتباره "نصرا هائلا" يمهد الطريق لإدارته لإعادة تطبيق سياسات مثيرة للجدل مثل إنهاء حق المواطنة بالولادة. ويمثل قرار المحكمة، الذي صدر بأغلبية 6 أصوات مقابل 3، تحولا كبيرا في كيفية سير الطعون القانونية على السلطة التنفيذية، وهو ما يعزز انتقادات ترامب المستمرة لقضاة المقاطعات بتجاوزهم أدوارهم. ولم يتناول القرار دستورية اقتراح ترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة لكنه يفتح الباب أمام طعون أضيق نطاقا يمكن الآن النظر فيها على أساس كل حالة على حدة. وعقب الحكم، استضاف ترامب قادة من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في البيت الأبيض لتوقيع إطار اتفاق سلام بين الجارتين الأفريقيتين لإنهاء صراع دموي طويل الأمد. وفي الشرق الأوسط، صمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي توسط فيه ترامب شخصيًا، وقدم مسؤولون أمريكيون تفاصيل جديدة تدعم تصريحات الرئيس بأن الضربات الأمريكية دمرت أجزاء رئيسية من البنية التحتية النووية الإيرانية. وخلال قمة الناتو في لاهاي، قال ترامب "كان هجومًا مدمرًا، أذهلهم تمامًا"، ورفض التقارير الاستخباراتية الأولية حول التأثير المحدود للضربة. ورغم الانتقادات التي تعرض لها ترامب خاصة من بعض المشرعين الديمقراطيين لعدم مشاورة الكونغرس قبل قصف إيران إلا أن وقف إطلاق النار منح ترامب انتصارًا دبلوماسيًا قصير المدى. وجاءت استجابة أسواق المال إيجابية لانتصارات ترامب فأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى قياسي جديد يوم الجمعة، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بشأن مقترحات الإدارة التجارية والضريبية. كما اكتسبت الحزمة المالية للإدارة، والتي تتضمن تخفيضات كبيرة في مزايا برنامج المساعدة الغذائية التكميلية وبرامج حكومية أخرى، زخمًا في مجلس الشيوخ بعد مراجعات ليلية، حيث تجاوزت العقبات الإجرائية، وظلت على المسار الصحيح للتصويت عليها. في غضون ذلك، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاقية طال انتظارها مع الصين لاستئناف تصدير المعادن الأرضية النادرة الضرورية لتصنيع التكنولوجيا الأمريكية. داخليا، منح الصعود السريع لزهران ممداني الاشتراكي الديمقراطي الذي أزعج أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية لعمدة مدينة نيويورك ترامب فرصة سياسية جديدة حيث استغلت وسائل الإعلام والجهات السياسية الموالية لترامب فوز ممداني كمؤشر على تصاعد التطرف داخل الحزب الديمقراطي. وقال نائب الرئيس، جيه دي فانس، "سيُرشّحون أكثر المرشحين تطرفًا في البلاد في أكبر مدينة في البلاد" وأضاف "هذا التباين مثالي". وبالفعل، بدأت الجماعات المحافظة بتوزيع مقاطع من تصريحات ممداني السابقة، وألمح ترامب إلى خطط لاستخدام آراء المرشح الشاب لتوريط الديمقراطيين على الصعيد الوطني في عام 2026. وفي تجمع انتخابي في أوهايو، قبل أيام، قال ترامب "الديمقراطيون الآن في قبضة الاشتراكيين والمحتالين.. هذا الرجل ممداني إذا كنت تحب أعمال الشغب والمدن غير الآمنة، فستحبه". وفي قمة الناتو في هولندا، حقق ترامب انتصارا كبيرا آخر في السياسة الخارجية، حيث اتفق أعضاء الحلف على زيادة أهداف إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير واتفقت جميع دول الحلف تقريبًا على زيادة الاستثمار العسكري من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035 وهي الزيادة التي دعا إليها ترامب منذ أن بدأ مسيرته السياسية قبل 10 سنوات. وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، "لولا دعم دونالد ترامب وقيادته، لكان ذلك مستحيلا" في حين وصفت وسائل الإعلام الهولندية الاتفاق، الذي أشاد به المحللون والسياسيون بأنه "نهضة لحلف الناتو" حتى بعض المتشككين أشادوا بالنتيجة، مثل الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب الذي وصفها بأنها "انتصار كبير لترامب" ولأوروبا. واختتمت القمة بإعلان ترامب أن حلفاء أمريكا قد بدأوا أخيرًا في تحمل "نصيبهم العادل" من العبء. وأضاف رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "لا مزيد من الامتيازات المجانية لبقية العالم. لا مزيد من استخدام دافعي الضرائب الأمريكيين كبنوك خاصة بهم. هذا هو تأثير ترامب". ورغم الانتصارات، واجهت إدارة ترامب أيضًا انتقادات حادة وجدلًا قانونيًا على عدة جبهات محلية ودولية. وأفرج قاضٍ فيدرالي في نيوارك عن محمود خليل، وهو خريج جامعة كولومبيا ومقيم قانوني في الولايات المتحدة أمضى 104 أيام رهن الاحتجاز بعدما اتهمته إدارة ترامب بنشر معاداة السامية من خلال نشاطه المؤيد للفلسطينيين، وقررت ترحيله. وفي خسارة قضائية أخرى، أمر قاض في ناشفيل بالإفراج عن كيلمار أبريغو غارسيا، وهو رجل سلفادوري تم ترحيله ظلما في مارس/آذار الماضي. كما تناقض تقرير استخباراتي أمريكي مسرّب مع تصريحات ترامب العلنية حول تأثير الغارات الجوية الأخيرة على إيران. وخلصت وكالة استخبارات الدفاع في تقييم أولي ضعيف الثقة إلى أن الغارات لم تُسبب سوى تأخيرات محدودة للبرنامج النووي الإيراني، وفشلت في تدمير مواقع رئيسية تحت الأرض. وكشفت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة تابعة للإحصائي نيت سيلفر إلى تصاعد الضغوط حيث بلغت نسبة التأييد الصافي لترامب فيما يتعلق بالتضخم -22.6%، والتجارة -14.7%، والاقتصاد -13.4% كما انخفضت نسبة الهجرة، التي كانت في السابق نقطة قوة لترامب، إلى -3.7%، في أعقاب ردود الفعل العنيفة على عمليات إدارة الهجرة والجمارك. aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز BR