logo
ترامب: على إيران و"إسرائيل" التوصل إلى اتفاق وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبًا

ترامب: على إيران و"إسرائيل" التوصل إلى اتفاق وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبًا

الديارمنذ 8 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أنّ "على ​إيران​ و"إسرائيل" التوصل إلى اتفاق وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبًا"، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران وردّ الحرس الثوري الإيراني على "إسرائيل" بموجات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات.
وقال "أنا سأعقد اتفاقًا بين إيران و"إسرائيل" كما فعلت مع الهند وباكستان"، في إشارة إلى المواجهات العسكرية التي اندلعت بين الهند وباكستان.
وأضاف ترامب "هناك اتصالات واجتماعات عديدة تجري الآن من أجل إحلال السلام بين إيران و"إسرائيل""، وقال: "اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى".
وكانت قد تحدّثت تقارير إعلامية عن طلب إسرائيلية لأميركا من أجل تدخلها في حربها على إيران، لكن أميركا تؤكد أنها لا تشارك في الهجمات الإسرائيلية، في حين تتزايد الهجمات الصاروخية الإيرانية على جميع أنحاء "إسرائيل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو وبكين تحذّران من تجاوز الخطوط الحمراء... والمنطقة على شفير التحوّل الكبير! الحكومة تتمسّك بالحياد...وتتخذ اجراءات حاسمة التشكيلات الديبلوماسية تبصر النور اليوم...ولا تسليم للسلاح الفلسطيني
موسكو وبكين تحذّران من تجاوز الخطوط الحمراء... والمنطقة على شفير التحوّل الكبير! الحكومة تتمسّك بالحياد...وتتخذ اجراءات حاسمة التشكيلات الديبلوماسية تبصر النور اليوم...ولا تسليم للسلاح الفلسطيني

الديار

timeمنذ 25 دقائق

  • الديار

موسكو وبكين تحذّران من تجاوز الخطوط الحمراء... والمنطقة على شفير التحوّل الكبير! الحكومة تتمسّك بالحياد...وتتخذ اجراءات حاسمة التشكيلات الديبلوماسية تبصر النور اليوم...ولا تسليم للسلاح الفلسطيني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في تطوّر لافت وخطير، طرحت القناة 14 مسألة تزويد ايران من دول ثلاث – هي الصين، روسيا، وباكستان – بشحنات جوية متطوّرة، تشمل صواريخ دقيقة وتقنيات عسكرية متقدّمة، مما يعيد خلط أوراق الصراع الإقليمي، ويضع المنطقة أمام احتمالات مواجهة كبرى قد لا تبقى «تحت السقف>. تزامن ذلك مع تقارير عن هبوط طائرتي شحن عسكريتين صينيتين في أحد المطارات الإيرانية، وسط تكتّم حول طبيعة الشحنات، ما يُعزز المعلومات المسرّبة في الاعلام «الاسرائيلي»، ويفتح الباب أمام فرضية قيام جسر جوّي عسكري ينقل الردع من الشرق إلى طهران. بين التهديد الوجودي يرى مراقبون أن ما يُحاك في الكواليس، يتجاوز حدود الدعم التقني أو الرمزي، ويتعلق بإعادة رسم معادلة الردع الاستراتيجي. فـ «إسرائيل»، وفق تقارير غربية متقاطعة، لا تكتفي بضربات موضعية، بل تسعى فعليا إلى تغيير النظام الإيراني، وهو ما تعتبره دول المحور – من بكين إلى موسكو، مرورا بإسلام آباد – خطًا أحمر وجوديا لن يُسمح بتجاوزه. هذه القراءة تفسّر الشحنات العسكرية التي يُقال إنها نُقلت جواً، وبعضها قد يشمل: - صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. - أنظمة توجيه بالغة الدقة. - تكنولوجيا تحصين للمنشآت النووية والدفاعات الجوية. لماذا التحرك الآن؟ التوقيت ليس صدفة. تأتي هذه التطورات وسط انسداد كامل في مسار التفاوض النووي بين طهران وواشنطن، وبعد تهديدات مباشرة من «إسرائيل» بتنفيذ عمليات داخل العمق الإيراني. وذلك في ظل تراجع فعلي للدور الأميركي أقله ظاهراً، ما شجّع المحور الشرقي على التقدّم في خطوات عملية نحو دعم طهران. هل نحن أمام «محور ردع مضاد»؟ إن صحّت هذه المعطيات، فإننا أمام ولادة غير معلنة لمحور عسكري شرقي يتجاوز الحسابات الكلاسيكية، ويهدف إلى تطويق أي مشروع «إسرائيلي» لتغيير النظام في إيران، بل وربما ردع «تل أبيب» عن التفكير في ضربة استراتيجية كبرى. وهذا المحور لا يقتصر على روسيا والصين وباكستان، بل ربما ينفتح على دول أخرى تدور في الفلك ذاته، ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لأي مغامرة عسكرية «إسرائيلية» مستقبلية. هل تنخرط اميركا في الحرب؟ تواصل منطقة الشرق الأوسط حبس أنفاسها منذ يوم الجمعة الماضي، مع استعار الحرب «الإسرائيلية»- الايرانية وتفاقم الخشية من توسعها، في حال قررت الادارة الاميركية الانخراط بها. وقد خرج الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليؤكد ان لا علاقة لواشنطن بالهجوم المتواصل على إيران، متوعدا انه «إذا تعرضنا لهجوم بأي شكل من الأشكال، فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأميركية بمستويات غير مسبوقة»، معتبرا في الوقت عينه انه «لا يزال يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران و»إسرائيل»، وإنهاء هذا الصراع الدموي!» وتبادلت ايران و»اسرائيل» في الساعات الماضية الضربات الجوية والصاروخية، التي أوقعت المئات من القتلى والجرحى في البلدين. فشنّ جيش العدو «الإسرائيلي» هجمات طالت منظومات البرنامج النّووي، وإنتاج الأسلحة والدّفاعات الجوّيّة والمطارات، فيما أطلقت طهران مئات الصواريخ الباليستية مستهدفة مدنا «اسرائيلية»، ومؤكدة «ان لا حدود في الرد، بعدما تجاوزت «اسرائيل» كل الخطوط الحمر». موقف حكومي صارم لبنانيا، ظلّ الترقب سيد الموقف، في ظل اجماع حالي على وجوب تحييد لبنان عن هذه الحرب. وعلمت «الديار» انه سيتم خلال جلسة مجلس الوزراء، التي تُعقد صباح اليوم في قصر بعبدا، لبحث الوضع الراهن في المنطقة وجدول اعمالها من 49 بندا، اصدار موقف حكومي موحد لجهة التمسك بحياد وتحييد لبنان عن الصراع الدائر، ومنع استخدام اراضيه من قبل اي مجموعة لدعم اي طرف ضد الآخر، وان كانت الحكومة ستدين قيام «اسرائيل» بالاعتداء على ايران. وبحسب المعلومات، تتكثف الاجراءات والتدابير المتخذة من قبل الاجهزة الامنية، لمنع طابور خامس من اقحام لبنان بهذه الحرب. والى جانب البنود ال49 التي يفترض ان يتم بحثها، علمت «الديار» ان التشكيلات الديبلوماسية نضجت ، وسيتم اقرارها في جلسة اليوم، بخلاف التعيينات القضائية والمالية التي لا تزال تراوح مكانها. كذلك، اكدت مصادر معنية بالملف لـ «الديار» انه لن يتم اليوم تسليم اي سلاح فلسطيني متواجد داخل المخيمات، كما كان متفق عليها، لافتة الى ان «الامور لم تنضج بعد، كما ان ما يحصل في المنطقة يجعل البت راهنا بهذا الملف واتخاذ خطوات عملية بشأنه، امرا صعبا ومعقدا». حرب لاسابيع وبالعودة الى التطورات الكبرى على خط ايران- «اسرائيل»، لفت ما نقلته شبكة CNN عن مسؤولين في البيت الأبيض ومسؤولين «إسرائيليين» عن ان «الحرب ضد إيران قد تستمر أسابيع لا أياما»، مؤكدين انها «تمضي قدما بموافقة أميركية ضمنية»، اذ قال مسؤول في البيت الأبيض، إن الإدارة على دراية بخطط «إسرائيل» وتدعمها ضمنيا. وعندما سُئل عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها الصراع، قال المسؤول إن ذلك يعتمد على رد إيران. كذلك لفت ما ادّعاه سياسيون وناشطون «اسرائيليون» عن ان «باكستان أرسلت 750 صاروخاً بالستياً لإيران، ما قد يؤدي إلى قصف مستودعات صواريخ في باكستان». وقالت مصادر واسعة الاطلاع ان «الهدف «الاسرائيلي» تطور من انهاء برنامج ايران النووي بالقوة، لمحاولة اسقاط النظام الايراني»، لافتة في حديث لـ«الديار» الى ان «تل ابيب تتوقع الا يكون الطريق لتحقيق هذا الهدف نزهة، لكنها مستعدة لتكبد التكاليف الباهظة اذا كان ذلك سيؤدي لضمان امنها واستقرارها لعشرات السنوات الى الامام، والقضاء على اي مصدر تهديد لها». خروقات بالعملاء ولم يعد خافيا ان شبكات العملاء، سواء داخل إيران كما في الداخل «الاسرائيلي» تفعل فعلها، اذ اعلن الطرفان امس عن اعتقال لجواسيس وعملاء سريين. اذ ذكرت «وكالة الجمهوريّة الإسلاميّة للأنباء- إرنا»، انه «بفضل جهود جهاز استخبارات شرطة محافظة البرز، تمّ اعتقال عضوَين من فريق « الموساد « الإرهابي، كانا يصنّعان قنابل ومتفجّرات وأفخاخًا متفجّرةً ومعدّات إلكترونيّة، في منزل في سفج بولاغ»، وذلك بعد أنباء مماثلة في الساعات القليلة الماضية عن اعتقالات في «إسرائيل» لشخصين يشتبه في تجسسهما لصالح إيران. التطورات الميدانية ووفقا للحكومة «الاسرائيلية»، فان 380 شخصاً على الأقل أصيبوا في الضربات الإيرانية، تسعة منهم في حالة خطيرة، فيما افادت وسائل إعلام «إسرائيلية» بارتفاع عدد القتلى، نتيجة القصف الصاروخي الإيراني في «بات يام» و»تل أبيب» إلى 6، والجرحى إلى 240 جريحا. وقال رئيس بلدية «بات يام» إن هناك أكثر من 20 مفقودا تحت أنقاض المبنى الذي تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني، مضيفا أن 61 مبنى تعرضت إلى أضرار. وكانت ايران شنّت فجر الاحد هجوما واسعا ومزدوجا على «إسرائيل»، مستخدمةً أكثر من 50 صاروخا باليستيّا وعددا من المسيّرات، وقد تضرّرت عشرات المنازل والمباني، جرّاء سقوط صواريخ إيرانيّة في مدينة «بات يام» قرب «تل أبيب». كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيليّة»، بأنّ «أضرارا كبيرةً وقعت في معهد وايزمن للأبحاث في رحوفوت، جرّاء سقوط صاروخ>. وأكّد وزير الدّفاع «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس ، خلال تفقدّه ووزير الأمن القومي «الإسرائيلي» مواقع سقطت فيها صواريخ إيرانيّة في بلدة «بات يام» ، أنّ «الخطّة بشأن إيران تسير كما هو مخطّط لها بل وأكثر من ذلك». بالمقابل، أعلن قائد قوّات حرس الحدود الإيرانيّة العميد أحمد علي كودرزي، أنّ «في أعقاب الغارات الجوّيّة للکیان الصّهیوني خلال الـ48 ساعة الماضية، تمّ رصد 44 طائرة مسيّرة وطائرة صغيرة تابعة لهذا الکیان الشّرير، كانت تحاول دخول المجال الجوّي للبلاد، وتم تدميرها بفضل يقظة حرس الحدود». وأشار في بيان إلى أنّ «قوّات حرس الحدود الإيراني الشّجاعة بجاهزيّتها الكاملة للسّيطرة على الحدود وحراستها، حذّرت جميع الجماعات المعادية والإرهابيّة والمسلّحة والمهرّبين، من أنّها ستردّ بقوّة على أي هجوم على أمن حدود البلاد»، مؤكّدًا «الرّقابة الاستخباراتيّة للحفاظ على أمن إيران، ومواجهة أي تهديدات في الشّريط الحدودي». مؤتمر عراقجي وخلال مؤتمر صحافي ، وضع وزير الخارجيّة الإيرانيّة عباس عراقجي ما تقوم به ايران باطار «الرد والدّفاع عن النّفس، وهذا حق مشروع بحسب القوانين الدّوليّة»، مشيرًا إلى أنّ «قوّاتنا المسلّحة بدأت منذ ليليتين بممارسة هذا الحق، وأمس شاهدتم أبعادا جديدةً لهذه الرّدود وهي ستستمر». واضاف:»خلال اللّيلة الأولى استهدفنا المواقع العسكريّة فقط، لأنّ الكيان الصّهيوني كان قد استهدف أهدافنا الاقتصاديّة وبعض المناطق السكنيّة، ثم استهدفنا مصفاة النّفط في حيفا». وشدد عراقجي على أنّ «جرّ الاشتباك إلى منطقة الخليج الفارسي هو خطأ استراتيجي كبير، والهدف منه جرّ الحرب إلى أبعد من الحدود الإيرانيّة». وقال:»نحن لا نريد توسيع رقعة الحرب، وجرّها إلى دول المنطقة إلّا إذا أُجبرنا على ذلك». وقالت إيران إنها استخدمت نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية في الضربات الأخيرة على «إسرائيل»، وفقًا لوكالة أنباء فارس، وهي صواريخ باليستية من طراز «الحاج قاسم». ويعمل هذا الصاروخ بالوقود الصلب، ويبلغ مداه 1200 كيلومتر، ومجهز برأس حربي قابل للمناورة يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي، وفقًا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية، وهو مزود أيضا بنظام ملاحة متطور يُمكّنه من إصابة الأهداف بدقة، والتصدي للحرب الإلكترونية».

الكهرباء مُهدّدة بالإنقطاع.. ماذا عن الأسعار؟
الكهرباء مُهدّدة بالإنقطاع.. ماذا عن الأسعار؟

الديار

timeمنذ 25 دقائق

  • الديار

الكهرباء مُهدّدة بالإنقطاع.. ماذا عن الأسعار؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما كانت الأسواق المالية مرآة لانعكاس مخاوف وتوقعات المستثمرين، خصوصا فيما يتعلق بأسعار الأسهم والسندات والسلع، وفي مقدّمتها النفط، الذي يُعدّ مؤشرا حساسا للواقع الجيوسياسي والأمني السائد. تركت المواجهة بين 'إسرائيل' وإيران، أثرا واضحا على سعر برميل النفط الذي ارتفع عشرة دولارات ، لحظة الإعلان عن الضربة 'الإسرائيلية'، قبل أن يعاود الانخفاض ليستقر عند مستوى أعلى بخمسة دولارات من قيمته قبل الحدث. تُشير التحاليل إلى وجود سيناريوهين في ظل هذه المواجهة: - الأول : ينصّ على محدودية المواجهة في المكان والزمان. - الثاني: ينصّ على توسيع رقعة الصراع، سواء في المكان أو الزمان. وبحسب تصريحات المسؤولين الإيرانيين و'الإسرائيليين'، فإن الطرفين يُهدّدان بضرب الأخر، وهو ما يُرجّح السيناريو الثاني أكثر من الأول، ويقترح إمتداد الأزمة على عِدّة أسابيع وحتى عِدّة أشهر. من هذا المُنطلق، نرى أن سعر برميل النفط يتأرجح بين سيناريو الستاتيكو وسيناريو التصعيد، وهو ما يُمكن ملاحظته من المُحاكاة الستوكاستيكية التي تُظهر أن السيناريو الأول سيُبقي على سعر برميل نفط بحر الشمال ما بين 75 و80 دولارا أميركيا، وأن السيناريو الثاني قد يرفع من سعر البرميل إلى مستويات أعلى، قد تصل إلى أكثر من 100 دولار أميركي للبرميل الواحد. تدعيات إرتفاع سعر برميل النفط على الإقتصاد العالمي يُترّجم تلقائيا إرتفاعا في الأسعار ، من باب أن النفط يدخل في تصنيع وتعليب ونقل أكثر من 95% من السلع والخدمات المُحيطة بنا. وهو ما يعني عودة موجة التضخّم في الإقتصادات العالمية، في وقتٍ تسعى فيه المصارف المركزية إلى السيطرة على التضخّم الناتج عن جائحة كورونا والحرب الروسية – الأوكرانية، وكذلك عن الإجراءات الحمائية التي إتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. إلا أن هذه التداعيات ليست الوحيدة، إذ هناك مخاوف أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، ومن بينها الاضطرابات المحتملة في سلاسل التوريد، خصوصا إذا تم استهداف مضيق هرمز أو باب المندب أو المنشآت النفطية في منطقة الخليج. وفي حال حدوث ذلك، فإن أسعار النفط قد تشهد ارتفاعا كبيرا، مما يقوّض من قدرة العديد من الاقتصادات على التعافي، باستثناء تلك التي تعتمد في دخلها على إنتاج النفط. من بين التداعيات الأخرى التي قد تسهم في رفع التضخم، ارتفاع تكاليف التأمين، التي يتم تعديلها تلقائيا في أعقاب أي حدث أمني أو عسكري. وفي هذا السياق، سيتوقف مدى ارتفاع أسعار التأمين على طبيعة السيناريو، الذي ستتخذه المواجهة بين إيران و'إسرائيل'. ولا تتوقف التداعيات عند هذا الحد، بل يتوقع أيضا ارتفاع تكاليف النقل، لا سيما الجوي والبحري، وهو ما سينعكس بشكلٍ مباشر على أرباح شركات الطيران الإقليمية، فضلا عن الشركات الدولية. كل هذه العوامل ستُضعِف من وتيرة النمو الاقتصادي العالمي، وتدفع البنوك المركزية إلى مواجهة معضلة حساسة: رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم، أم الإبقاء عليها لدعم النمو؟ على الصعيد اللبناني، يبدو الوضع أكثر تعقيدا مما هو عليه في باقي دول المنطقة. فلبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة، قد يجد نفسه أمام كارثة طاقة جديدة، إذا تأثرت إمدادات الفيول العراقي إليه. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن لبنان بات يعتمد بشكل شبه كلي على الفيول العراقي، وهو ما ينذر بعتمة شاملة في حال انقطعت هذه الإمدادات. من المتوقع أيضا، أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط عالميا إلى تحفيز بعض التجار على احتكار السلع ورفع أسعارها بشكل غير مبرر، ليس في قطاع المحروقات فحسب، بل حتى في قطاع الخدمات والمواد الغذائية. هذا الواقع قد يستدعي تدخّلاً استثنائيا من الجيش اللبناني كما حصل في آب 2021 لمواجهة هذه الظاهرة. كما سيؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل والتأمين إلى زيادة كبيرة في الأسعار المحلية، بما يُفاقم من تآكل القدرة الشرائية للمواطنين التي هي أصلاً منهارة. ومن شأن ذلك أن يُلغي أي مشروع محتمل لرفع الأجور في القطاع الخاص، ويضعه تحت ضغوطٍ شديدة. على الصعيد المالي، ستكون موازنة العام 2025 على موعدٍ مع عجزٍ مؤكد، نتيجة ارتفاع فاتورة النفط، ولا يزال غامضا مصدر التمويل الحكومي لها، خاصةً أن الدولة لم تُفلح بعد في حل أزمتها الدينية، وهي بالتالي محرومة من الوصول إلى الأسواق المالية. ولا تتوقف التداعيات عند حدود الاقتصاد المحلي، فقد يتأثر الموسم السياحي أيضا، إذ يخشى الزوار العرب من تبعات الصراع الإقليمي أو انخراط لبنان فيه. وبالتالي، قد يقتصر الموسم على اللبنانيين المغتربين، وبعدد أقل من المتوقَّع. وأخيرا وليس آخرا، قد تطال الأضرار شركة طيران الشرق الأوسط (ميدل إيست)، خصوصا بعدما تم تداول مقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر صواريخ تعبر الأجواء اللبنانية، ما اضطر الشركة إلى تعطيل رحلاتٍ مؤقتة. كل هذه العوامل مجتمعة ستعيد ترتيب الأولويات الاقتصادية، وتُهدد بتوجيه ضربة قاسية لمسار الإصلاحات، لا سيما في ظل تحوّل المساعدات الخليجية نحو سوريا بدلا من لبنان. للأسف، لم تنجح القوى السياسية اللبنانية في تجنب المطبات الإقليمية، وهو ما ترك أثرا عميقا على المجتمع اللبناني وعلى اقتصاده، دفع بمستوى معيشة المواطنين إلى أدنى مستوياته منذ بدء الأزمة. ومن هذا المنطلق، يظل لبنان واقتصاده رهينتين للصراعات الإقليمية المستمرة التي تُلحق الدمار بلا هوادة.

الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن هجمات على عشرات منصات صواريخ أرض
الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن هجمات على عشرات منصات صواريخ أرض

النشرة

timeمنذ 40 دقائق

  • النشرة

الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن هجمات على عشرات منصات صواريخ أرض

أعلن الجيش ال​ إسرائيل ​ي، "أننا بدأنا شن هجمات على عشرات منصات صواريخ أرض - أرض غربي ​ إيران ​". ويأتي ذلك بعد استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران التي تردّ على إسرائيل بموجات من ​ الصواريخ الباليستية ​ والمسيّرات. وكان قد نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لا يزال يحاول منع المزيد من التصعيد في الحرب الحالية بين ​إيران​ و​إسرائيل​ واستئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي"، وذلك بعد دعوته لإيران وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق وحديثه عن اتصالات تجرى لهذا الهدف. في السياق، ذكر مسؤولان إسرائيليان للموقع أنّه "لا توجد حاليًا أي مبادرات دبلوماسية جادة لمحاولة وقف الحرب". وقال أحد المسؤولين لـ"أكسيوس"، إنّ "إسرائيل غير مهتمة حاليًا بوقف إطلاق النار لأنها لم تُنفّذ جميع أهدافها بعد، خاصةً فيما يتعلق بتدمير البرنامج النووي الإيراني". وكان قد شدد الرئيس ال​إيران​ي مسعود بزشكيان على أنّه "إذا استمر العدوان ال​إسرائيل​ي على إيران فإن الرد الإيراني سيكون أشد إيلامًا وقسوة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store