
تأثير تناول الفول على مرضي القولون العصبي
يمكن أن يكون تناول الفول له تأثيرات متباينة جدًا على مرضى القولون العصبي، وقد يكون تناوله يوميًا مشكلة كبيرة بالنسبة للكثيرين منهم.
الفول ومركباته المؤثرة على القولون العصبي، وفقًا لما جاء في صحيفة، healthline.
الفول غني بمركبات معينة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي
الألياف القابلة للتخمر (FODMAPs)
الفول يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة القابلة للتخمر (FODMAPs)، وتحديداً الأوليغوساكاريدات (مثل الجالاكتو-أوليغوساكاريدات GOS، هذه المركبات لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة، وتصل إلى الأمعاء الغليظة حيث تقوم البكتيريا بتخميرها.
التأثير
عملية التخمر هذه تنتج كميات كبيرة من الغازات (مثل الهيدروجين والميثان)، مما يؤدي إلى الانتفاخ، الألم، المغص، وتغيرات في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك)، وهي الأعراض الرئيسية للقولون العصبي.
البروتين والألياف غير القابلة للذوبان
على الرغم من أن هذه المركبات مفيدة للصحة العامة، إلا أن هضم كميات كبيرة من البروتين النباتي والألياف غير القابلة للذوبان (الموجودة في قشور الفول) قد يمثل تحديًا للجهاز الهضمي الحساس لمرضى القولون العصبي.
قد تزيد من العبء على الأمعاء وتساهم في الشعور بالثقل وعدم الراحة.
لماذا قد يكون تناول الفول يوميًا مشكلة؟
تفاقم الأعراض بشكل مستمر
بدلاً من فترات الهدوء، قد يجد المريض نفسه يعاني من الانتفاخ والألم والغازات بشكل شبه يومي.
صعوبة في تحديد المحفزات الأخرى
عندما يكون الفول جزءًا ثابتًا من النظام الغذائي ويسبب الأعراض، يصبح من الصعب تحديد ما إذا كانت هناك أطعمة أخرى تساهم في المشكلة.
انخفاض جودة الحياة
المعاناة المستمرة من أعراض القولون العصبي تؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية والنفسية.
هل يعني هذا أن الفول محظور تمامًا؟
ليس بالضرورة حظرًا مطلقًا، لكنه يتطلب حذرًا شديدًا وتعديلًا.
الكمية هي المفتاح
بعض مرضى القولون العصبي قد يتحملون كميات صغيرة جدًا من الفول، خاصة إذا كان مقشورًا ومطبوخًا جيدًا.
التحضير
قد يساعد نقع الفول لفترة طويلة، وتغيير ماء النقع عدة مرات، وإزالة القشور (إذا لم تكن مقشرة جاهزة) في تقليل محتوى بعض المركبات المسببة للغازات.
الاختبار الفردي
أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الفول يناسبك هي تجربة كمية صغيرة جدًا ومراقبة رد فعل جسمك. ينصح بتجربة الأطعمة الجديدة بحذر شديد مع تتبع الأعراض.
بعد صبر طويل.. السعادة في الطريق لمواليد 3 أبراج قريبا
ليس مجرد وزن زائد.. حسام موافي يكشف سر الإصابة بالسمنة
6 أعراض تنذرك بالتهابات في جدار المعدة.. احذر
3 أعراض تخبرك بأن جسمك يعاني من نقص الحديد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 44 دقائق
- الجمهورية
الغطس في الماء البارد قد يحفز شهيتك
كما تُروّج هذه الممارسة على أنها وسيلة فعّالة لحرق ال دهون و إنقاص الوزن. لكن دراسة جديدة حديثة تنسف هذه الفرضية، وتكشف عن جانب معاكس قد يكون صادما. ففي تجربة أجرتها جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، طُلب من المشاركين الجلوس لمدة 30 دقيقة في أحواض بدرجات حرارة متفاوتة (16 و26 و35 درجة مئوية). وبعد ذلك، قُدّمت لهم وجبة غير محدودة من المعكرونة. وتبين أن الأشخاص الذين غطسوا في الماء الأبرد تناولوا سعرات حرارية أكثر بكثير – تجاوزت في بعض الحالات 200 سعرة إضافية – مقارنة بمن كانوا في الماء الدافئ. وتقول الباحثة ماري غريغ، المشرفة على الدراسة، إنه من المرجّح أن انخفاض حرارة الجسم بعد الغطس هو ما يحفّز الشهية ويؤدي إلى تناول الطعام التعويضي، لكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد الآلية بدقة. وتُفسّر المدربة الشخصية، ناتاليا أليكسيينكو، هذه الظاهرة بقولها: "عند الغطس في الماء البارد، يحاول الجسم الحفاظ على حرارته، ما يفعّل عملية الأيض، ويؤدي لاحقا إلى انخفاض داخلي في الحرارة بعد الخروج من الماء، وهو ما يطلق استجابة قوية بالجوع، حتى لو لم يكن الشخص يشعر به في البداية". وتحذر من أن هذا الشعور يقود كثيرين إلى تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية وسريعة الامتصاص، ما يزيد من احتمالية تراكم ال دهون. وللتغلب على هذه المشكلة، توصي أليكسيينكو بتناول أطعمة مغذية ومنخفضة السعرات مثل الكربوهيدرات المعقدة (البطاطا الحلوة والكينوا) والبروتينات الخفيفة (البيض والسمك) والخضراوات الورقية، إضافة إلى المشروبات الدافئة للمساعدة في تدفئة الجسم داخليا. كما حذرت خبيرة اللياقة، روندا باتريك، من أن الغطس في الماء البارد بعد التمرين قد يعيق تعافي العضلات ونموها. وتوضح باتريك أن التبريد يقلل من إنتاج البروتينات التي يستخدمها الجسم في إصلاح الأنسجة العضلية بعد ال تمارين الشاقة. لذلك تنصح بتجنّب الغطس البارد في أيام تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال أو الجمباز. ويتعدى الأمر حدود الشهية والعضلات، إذ يحذر الأطباء من أن الغمر المفاجئ في الماء البارد قد يسبب فرط التنفس أو حتى سكتة قلبية، بسبب الصدمة التي يتعرض لها الجسم. وفي المقابل، أظهرت دراسة كندية حديثة أن الغطس المنتظم في الماء البارد قد يخفف الالتهابات ويبطئ الشيخوخة البيولوجية. وبيّنت التجربة، التي شملت عشرة رجال مارسوا الغطس اليومي لمدة ساعة على مدار أسبوع، انخفاضا في مؤشرات تلف الخلايا.


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
تأثير تناول الفول على مرضي القولون العصبي
يمكن أن يكون تناول الفول له تأثيرات متباينة جدًا على مرضى القولون العصبي، وقد يكون تناوله يوميًا مشكلة كبيرة بالنسبة للكثيرين منهم. الفول ومركباته المؤثرة على القولون العصبي، وفقًا لما جاء في صحيفة، healthline. الفول غني بمركبات معينة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي الألياف القابلة للتخمر (FODMAPs) الفول يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة القابلة للتخمر (FODMAPs)، وتحديداً الأوليغوساكاريدات (مثل الجالاكتو-أوليغوساكاريدات GOS، هذه المركبات لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة، وتصل إلى الأمعاء الغليظة حيث تقوم البكتيريا بتخميرها. التأثير عملية التخمر هذه تنتج كميات كبيرة من الغازات (مثل الهيدروجين والميثان)، مما يؤدي إلى الانتفاخ، الألم، المغص، وتغيرات في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك)، وهي الأعراض الرئيسية للقولون العصبي. البروتين والألياف غير القابلة للذوبان على الرغم من أن هذه المركبات مفيدة للصحة العامة، إلا أن هضم كميات كبيرة من البروتين النباتي والألياف غير القابلة للذوبان (الموجودة في قشور الفول) قد يمثل تحديًا للجهاز الهضمي الحساس لمرضى القولون العصبي. قد تزيد من العبء على الأمعاء وتساهم في الشعور بالثقل وعدم الراحة. لماذا قد يكون تناول الفول يوميًا مشكلة؟ تفاقم الأعراض بشكل مستمر بدلاً من فترات الهدوء، قد يجد المريض نفسه يعاني من الانتفاخ والألم والغازات بشكل شبه يومي. صعوبة في تحديد المحفزات الأخرى عندما يكون الفول جزءًا ثابتًا من النظام الغذائي ويسبب الأعراض، يصبح من الصعب تحديد ما إذا كانت هناك أطعمة أخرى تساهم في المشكلة. انخفاض جودة الحياة المعاناة المستمرة من أعراض القولون العصبي تؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية والنفسية. هل يعني هذا أن الفول محظور تمامًا؟ ليس بالضرورة حظرًا مطلقًا، لكنه يتطلب حذرًا شديدًا وتعديلًا. الكمية هي المفتاح بعض مرضى القولون العصبي قد يتحملون كميات صغيرة جدًا من الفول، خاصة إذا كان مقشورًا ومطبوخًا جيدًا. التحضير قد يساعد نقع الفول لفترة طويلة، وتغيير ماء النقع عدة مرات، وإزالة القشور (إذا لم تكن مقشرة جاهزة) في تقليل محتوى بعض المركبات المسببة للغازات. الاختبار الفردي أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الفول يناسبك هي تجربة كمية صغيرة جدًا ومراقبة رد فعل جسمك. ينصح بتجربة الأطعمة الجديدة بحذر شديد مع تتبع الأعراض. بعد صبر طويل.. السعادة في الطريق لمواليد 3 أبراج قريبا ليس مجرد وزن زائد.. حسام موافي يكشف سر الإصابة بالسمنة 6 أعراض تنذرك بالتهابات في جدار المعدة.. احذر 3 أعراض تخبرك بأن جسمك يعاني من نقص الحديد


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
5 فوائد لتناول "العنب الأحمر" على صحة مرضي السكري
غالبًا ما يتجنب مرضى السكري الفواكه بسبب محتواها من السكر، لكن العنب الأحمر يعتبر استثناءً بفضل خصائصه الفريدة التي يمكن أن تكون مفيدة جدًا لهم عند تناوله باعتدال، وفقًا لـ healthline. تحسين حساسية الأنسولين الريسفيراترول، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة موجود بكثرة في قشور العنب الأحمر وبذوره، أظهر في العديد من الدراسات قدرته على تحسين حساسية الجسم للأنسولين. هذا يعني أن خلايا الجسم تصبح أكثر استجابة للأنسولين، مما يساعد على استخدام الجلوكوز بفعالية أكبر وخفض مستويات السكر في الدم. غني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب العنب الأحمر مليء بمركبات الفلافونويد والبوليفينول، بالإضافة إلى الريسفيراترول. هذه المركبات تعمل كمضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا والالتهابات. الالتهاب المزمن يلعب دورًا رئيسيًا في مقاومة الأنسولين ومضاعفات السكري، لذا فإن خصائص العنب المضادة للالتهاب مفيدة جدًا. مؤشر جلايسمي منخفض إلى متوسط (Glycemic Index - GI) على الرغم من مذاقه الحلو، يمتلك العنب الأحمر مؤشرًا جلايسيميًا يتراوح من منخفض إلى متوسط. هذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا وكبيرًا في مستويات السكر في الدم بعد تناوله مقارنةً ببعض الفواكه الأخرى. الألياف الموجودة فيه تساهم أيضًا في إبطاء امتصاص السكر. دعم صحة القلب والأوعية الدموية مرضى السكري معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. العنب الأحمر يساعد في حماية القلب بفضل قدرته على: خفض الكوليسترول الضار (LDL): مما يقلل من تراكم الترسبات في الشرايين. تحسين تدفق الدم من خلال تأثيره على توسيع الأوعية الدموية. خفض ضغط الدم بعض المركبات في العنب قد تساعد في تنظيم ضغط الدم. كل هذه العوامل تساهم في تقليل مخاطر مضاعفات القلب والأوعية الدموية لمرضى السكري. حماية من تلف الأعصاب والعينين مضادات الأكسدة في العنب الأحمر، خاصة الريسفيراترول، قد تساعد في حماية الأعصاب والعينين من التلف الذي يسببه ارتفاع مستويات السكر في الدم على المدى الطويل. هذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري مثل الاعتلال العصبي السكري واعتلال الشبكية السكري. خبيرة تكشف حقيقة فيديو مسابقة "ملكة جمال المتحولين العرب 2025" ليس مجرد وزن زائد.. حسام موافي يكشف سر الإصابة بالسمنة 3 أعراض تخبرك بأن جسمك يعاني من نقص الحديد