
«ثماني قواعد في الحب» تبدأ من العزلة
يسافر الكاتب والمؤثر، جاي شيتي، في كتابه الجديد «ثماني قواعد في الحب»، والذي صدر بترجمة إلى اللغة العربية عن دار «هاشيت أنطوان»، في فضاءات رحبة وغنية، يدرس فيها مديات وعوالم هذا الشعور الإنساني، الذي نتوقعه من الجميع، والجميع يتوقعونه منا، لكن لا أحد يعلمنا كيف نتعامل معه.
وفي دروب هذا البحث والأسفار يمسك جاي شيتي بيدنا، ويقودنا في رحلة استكشاف عميقة تبدأ من ذاتنا، فيخبرنا أن الحب ليس مجرد شعور، بل هو ممارسة يومية. بخطوات مفصلة وعملية يشرح لنا كيف أننا نكتشف الحب أولاً في العزلة، وثانياً نتعلم ماذا يعني حب الآخر وكيف نحبه، ونتخطى التحديات معه، ثم عندما يحين الوقت لنتحرر منه، كيف نحب من جديد.
القواعد الثماني التي يطرحها هذا الكتاب ستعلمك كيف تحب نفسك أولاً، ثم شريك حياتك، ومن بعده العالم بأسره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«الكوفي المملوكي».. دهشة الحرف تغزو العين
الشارقة: رضا السميحيين لايزال الخط العربي يحتفظ بمكانة خاصة في عالم الفنون، بفضل تنوع أنماطه وثراء سماته التي تجعله فناً قائماً بذاته، قادراً على تجديد حيويته عبر العصور، لكل خط حكاية فنية مميزة، وكل نمط له بصمته الفريدة التي تمنح الخطاطين مساحات واسعة للإبداع والابتكار، ليقدموا أعمالاً تحمل روح العصر دون أن تفقد أصالتها التراثية. من بين هؤلاء المبدعين، يبرز الخطاط صلاح عبدالخالق، الذي اختار أن يبرز ثراء الخط العربي من خلال التركيز على نمط «الخط الكوفي»، ليكشف لنا عن أسرار الجمال الكامن في هذا القلم، الذي تميز بمرونته الفنية القادرة على استيعاب روح هذا الخط، ليقدم من خلاله أعمالاً متميزة تخرق المألوف، وتتجاوز الشكل التقليدي الى آفاق جديدة في الإبهار البصري. صلاح عبدالخالق في لوحاته، لا يكتفي عبدالخالق بإتقان الحرف، بل يتحول إلى مصمم ومبتكر، يختزل جماليات الكوفي في تشكيلات تلامس الحداثة دون أن تفقد هويتها التراثية، كما تظهر لوحته التي خطها بأحد الأنواع الصعبة في الخط الكوفي وهو «الكوفي المملوكي»، لتدلل على براعته في تحويل الحروف الى لوحات تشكيلية تدهش المتلقين، وتؤكد أن الخط العربي فن لا ينضب، يظل فيه الخط العربي شاهداً على عبقرية الإرث الحضاري مع قدرته على تجديد نفسه، حاملاً رسالة الجمال والإبداع من الماضي إلى الحاضر والمستقبل. في اللوحة التي بين أيدينا والتي خط فيها الفنان صلاح عبدالخالق، الآية الكريمة ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا)- سورة التوبة (51)، في تركيب بصري مدهش يحاكي فيه نافذة معمارية إسلامية تقليدية، في رمزية لطيفة تحيل إلى النوافذ الروحية التي تفتح لنا مفاهيم أسمى من خلال الإيمان والتسليم، وبخط مميز بالأسلوب الهندسي، جاءت خطوطه مستقيمة، وزواياه حادة، مع تصميمات زخرفية متميزة، في تكوين تميز بحرفية عالية حيث تتداخل الحروف بطريقة متوازنة، نحتت الكلمات بشكل فني متداخل لتعطي لكل حرف تنسيقاً خاصاً بطريقة دقيقة داخل مساحة فنية متناغمة. يعتبر الخط الكوفي المملوكي واحداً من أبرز تجليات الفن الإسلامي، حيث يجمع بين الصرامة الهندسية والروحانية العميقة. وعندما يستخدم هذا الخط في كتابة آيات قرانية فإن العمل الفني يتحول إلى لوحة تحمل أبعاداً جمالية ودينية وثقافية، كما يتيح للتصميم أن يكون معبراً عن القوة والاتساع، ما يتناسب مع مضمون الآية الكريمة التي تتحدث عن التسليم بقضاء الله. جاءت كلمة «لنا» في الأعلى داخل تشكل زخرفي من استطالات الأحرف، في إشارة مميزة تتوسط التصميم تماماً، لتجذب العين مباشرة اليها، ما يضفي عمقاً رمزياً للتأكيد على الفردية والوجود في دائرة الإيمان واليقين، مع توازن رائع في اللوحة بين الحروف والكلمات، فكل جزء من الخط يتناغم مع الآخر دون ازدحام، تضفي فيه الأبعاد الهندسية التي تظهر في الحروف وداخل الزخرفة انسجاماً بين العناصر المختلفة. التوازن الدقيق في الحروف المرسومة، يتجلى من خلال تكرار بعض العناصر بشكل متناظر لخلق انسجام بصري، أحاط النص إطار لضبط التكوين الحروفي مع التشكيلات النجمية والأرابيسك، ما يضفي طابعاً فخماً على اللوحة، مع تحديد دقيق لأماكن الحروف والفراغات، كما نلاحظ أن حروف مثل«الألف» و«اللام»، مرسومة بخطوط مستقيمة وامتدادات طويلة، ما يعطيها هيبةً وجلالاً، تتشابك فيه الحروف مع بعضها بطريقة هندسية وإيقاع بصري متناغم. الزخرفة الهندسية في الجزء العلوي احتوت على زخارف مستوحاة من التراث الإسلامي، ما يبرز السمة الجمالية للخط العربي ويعكس الانسجام الكلي بين الفن والدين، واستخدام اللون الأسود جاء معبراً عن الصلابة والاستقرار، بينما اللون الذهبي لكلمة «لنا» يضيف طابعاً روحانياً مميزاً، بتدرجات لونية لتعطي إحساساً بعمق المعنى في البؤرة النورانية المنبعثة من التشكيل، تجعل المشاهد للوحة أمام تحفية فنية حقيقية. ولد صلاح عبدالخالق عام 1963، عمل مصمم ديكور تاريخي بالتليفزيون المصري، وهو مصمم وخطاط بصحيفة الجمهورية منذ 1992، كما أنه عضو لجنة توثيق وتصنيف مقتنيات متحف الإسكندرية للخط العربي، وعضو لجنة الخط العربي بوزارة التربية والتعليم، ساهم في اكتشاف الكثير من المواهب الشابة من فناني الخط العربي، وحصل على 8 جوائز دولية في الخط الكوفي.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
إحياء يوم الأب في العالم العربي يوم 21 يونيو: فرصة ثقافية تنتظر من يسلّط الضوء عليها
إحياء يوم الأب في العالم العربي يوم 21 يونيو: فرصة ثقافية تنتظر من يسلّط الضوء عليها في منطقتنا التي تعتز بالعائلة وتقدّر الروابط العائلية والتقاليد، من الطبيعي أن نتوقع احتفاءً متساوياً بالأب والأم. لكن الواقع مختلف. ففي حين أصبح يوم الأم مناسبة راسخة في الوجدان العربي، تحضر في المدارس والإعلانات ووسائل الإعلام، يكاد يوم الأب يمرّ دون أن يلاحظه أحد. في العالم العربي، لا يعرف كثيرون متى يصادف يوم الأب، ولا يخططون له، ولا يتم التطرق له في المؤسسات أو المناهج أو الفعاليات العامة. وفي بعض الدول، لا يُدرج حتى في التقويم الرسمي. في فلاورد، نرى أن هذا اليوم يستحق أن يُعاد التفكير فيه وأن يُمنح المكانة التي يستحقها. مناسبة عالمية... لم تجد طريقها محلياً يُحتفى بيوم الأب في العديد من دول العالم منذ أكثر من قرن، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا. حتى بعض دول منطقتنا بدأت تعتمد هذا اليوم، كما فعلت دولة الإمارات بتحديد تاريخ 21 يونيو موعداً رسمياً له. ورغم ذلك، لا يزال التفاعل معه ضعيفاً. من أسباب ذلك أنه يأتي خلال الإجازة الصيفية، فيغيب عن المدارس والأنشطة الطلابية. لكن السبب الأعمق يعود إلى الصورة التقليدية للأب، التي غالباً ما تضعه في الظل، مقارنة بدور الأم الأكثر حضوراً في الخطاب العام. لكن هذا لا يعكس واقع الأبوة وخاصة في يومنا هذا. الآباء الجدد أكثر قرباً من أبنائهم، يشاركونهم تفاصيل الحياة اليومية، ويحملون مسؤولياتهم برعاية واهتمام. ومع ذلك، لا نرى هذا التغير ينعكس في طريقة الاحتفاء بهم. أجرينا في فلاورد، استطلاعاً لنعرف ما هي المناسبات التي تحظى بأهمية لدى الناس، فكان يوم الأب من بين أول أربع مناسبات يُفكّر الناس في تقديم الهدايا خلالها، رغم غياب الترويج له. وهذا وحده مؤشر قوي: الناس مستعدون للاحتفاء، لكنهم ينتظرون من يفتح لهم الباب. لماذا يجب أن نهتم بهذا اليوم؟ نتحدث كثيراً عن تضحيات الأمهات، وهذا في محله. لكن للآباء أيضاً حكايات تستحق أن تُروى. حكايات عن الدعم بصمت، عن العمل لساعات طويلة، عن الالتزام اليومي دون أن يُطلب منهم. عن أب عمل وظيفتين ليضمن تعليم أطفاله، وآخر لم يفوّت يوماً دون أن يُقل أبناءه إلى المدرسة، وأب شاب يوازن بين اجتماعات العمل وقراءة قصص ما قبل النوم لطفله. هذه القصص تستحق أن تُسمع. ويوم الأب يمنحنا المساحة لنقول لهم: نحن نراكم. هو أيضاً فرصة لإعادة النظر في الأدوار التقليدية، وللحديث عن الشراكة في التربية، وعن أن الحب لا يظهر دائماً بالطريقة ذاتها في كل بيت. ماذا تفعل فلاورد هذا العام؟ منذ تأسيسنا، كنا نؤمن أن الهدايا ليست مجرد منتجات، بل تعبير عن مشاعر وتقدير. ويوم الأب، برأينا، هو إحدى المناسبات التي لم تُمنح فرصتها بعد. ولذلك، قررنا أن نبدأ. سنطلق هذا العام حملة واسعة في الدول التي نعمل بها نعيد من خلالها الأب إلى الواجهة. الحملة تشمل محتوى قصصي، واختيارات مدروسة للهدايا، وتعاونات مع مؤثرين، وأفكاراً تفتح المجال للناس للتعبير عن تقديرهم لآبائهم بطريقة أعمق. ولم نتوقف عند الحملات. نعمل أيضاً على الأرض من خلال مبادرات مجتمعية تحتفي بالآباء المسنين الذين يعيشون في دور الرعاية والذين قد لا يلتفت إليهم أحد والآباء الجدد الذين يعيشون شعور الأبوة لأول مرة. هذه هي القصص التي نود تسليط الضوء عليها. إلى أين نتجه؟ لا نريد لهذه الحملة أن تكون لحظة عابرة. هدفنا أن يصبح يوم الأب جزءاً من الثقافة، مناسبة حقيقية ينتظرها الناس، يُحتفى بها في المدارس، وتجد طريقها في الإعلام، وتُخطط لها الأسر كما تفعل مع غيرها من المناسبات. لأن التقدير لا يجب أن يُمنح فقط لمن يطلبه، بل أيضاً لمن استمر في العطاء دون أن يتوقع شيئاً بالمقابل. قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، السيد/ عبدالعزيز باسم اللوغاني: "منذ البداية، كانت فكرة فلاورد تدور حول المشاعر الحقيقية. نحن لا نوصل هدايا فقط، بل نوصل لحظات ومشاعر. ويوم الأب هو أحد تلك اللحظات التي بدأ الناس يشعرون بأهميتها، حتى وإن لم يُحتف بها بالشكل الكافي من قبل. اليوم، نحن نعمل على تغيير ذلك، ونفخر بأن نكون من أوائل من يأخذون هذه الخطوة." هذه مجرد بداية بعض المناسبات وُلدت معنا، وبعضها الآخر يحتاج من يرعاه حتى يكبر، ويوم الأب في العالم العربي يحتاج إلى من يرعاه، ونحن هنا لنمنحه ما يستحقه. لأن التقدير الحقيقي يبدأ بأن نلتفت لمن كان دائماً موجوداً، دون أن يُطلب منه شيء.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
مسارح دبي ومراكزها تحيي كلاسيكيات الفن
نجحت دبي ضمن توجهاتها وخططها في ميادين الثقافة والفنون الإبداعية المتفرقة، في صوغ وترسيخ ملمح متفرد، بات يميزها عالمياً، ويتمثل في طابع تنوع العروض والإبداعات والمهرجانات الثقافية والفنية التي تنظمها وتستضيفها، إذ إنها تجسيد الثقافات والشعوب كافة في عالمنا، ذلك علاوة على تميزها في تعزيز حضور أنماط فنية بديعة مؤثرة بانورامية تعتني معها في إبراز وإحياء روائع الكلاسيكيات الفنية والثقافية الشهيرة، والتي ربما غاب بريقها العالمي أخيراً بفعل تأثيرات التكنولوجيا العصرية. وهكذا تحولت دبي، ممثلة بمؤسساتها ووجهاتها ومسارحها وهيئاتها الإبداعية المتنوعة، مقصداً رئيساً لأعرق الفرق الموسيقية والمسرحية والمؤسسات الثقافية، في المعمورة بأسرها، حيث أصبح الجميع يحرص على تنظيم عروض وفعاليات متخصصة بروائع كلاسيكيات الأدب والفن، في هذه المدينة العالمية التي تضم ثقافات البشرية بمجملها تحت خيمة الألفة والمحبة والإبداع والتعايش والتناغم. ومن بين الأمثلة الملهمة في الصدد، العروض المسرحية وعروض الباليه والحفلات الغنائية، التي تستضيفها دبي أوبرا، بشكل مستدام، ومن بينها الباليه العالي الذي عرض مؤخراً «كارمينا بورانا»، ذلك إلى جانب فعاليات استوديوهات ومسارح وجهة السركال أفنيو التي تنشط بشكل لافت في هذا الخصوص موفرة باقات عروض تعكس ثقافات العالم جلها. كما يبدو لافتاً جداً في هذا الحقل، التنوع الكبير والحيوية والتشويق المتميزين لعروض وحفلات مسرح زعبيل في نخلة الجميرا بدبي، والذي راح يستقطب أشهر العروض العربية والدولية، إذ أصبح محطة رئيسية مهمة لجميع الفنانين والمؤسسات الفنية في المعمورة. من بين فعالياته المقبلة التي تعكس أهميته وأهمية فعالياته، حفل الفنانة البحرينية «بانة» برفقة أوركستراها، في الـ 27 من الشهر الجاري، حيث تقدم تجربة موسيقية فريدة تجمع بين روائع الموسيقى العربية وألحان الجاز، وذلك في عرض خاص موسوم بـ «جازيات» وذلك لليلة واحدة فقط، حيث سيتحول المكان إلى ردهة جاز أنيقة، ليقدم للجمهور أمسية من الحنين إلى الماضي والابتكار. ويمثل «جازيات» إحياء فريداً من نوعه يُعيد تصور الكلاسيكيات العربية المحبوبة من خلال لغة الجاز التعبيرية. إذ يُشرف على إدارة هذا المشروع الموسيقي الموهوب كوينتين كولينز، المقيم في المملكة المتحدة، والذي سيعزف إلى جانب ثلاثة من أفضل عازفي الجاز في دبي خلال هذا الحفل. كما تُقدّم الفنانة بانة، المعروفة بتفسيراتها العصرية للموسيقى العربية الكلاسيكية، عرضاً فنياً مميزاً تعرف معه بصوتها الساحر الجيل الجديد على الأعمال الخالدة لأساطير الفن العربي، مثل: أم كلثو، وعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب وأسمهان. وذلك في توليفة ومزيج فريد، يمزج معها عرض «جازيات» الألحان الشرقية مع تناغمات الجاز الغنية، مُقدّماً لمسة معاصرة على التراث الموسيقي للمنطقة. فهو يستقي من تأثيرات من جميع أنحاء العالم العربي: من المغرب العربي إلى بلاد الشام، فيُعيد صياغتها في عمل فني جديد وحيوي وعميق التأثير. نبذة جدير بالذكر، أن المغينة بانة، هي فنانة عربية برزت كواحدة من أبرز الفنانات اللواتي نجحن في مزج روائع الفن الغنائي الكلاسيكي العربي، بالألحان الغربية، مقدمة أسلوباً موسيقياً جديداً يميزها عن غيرها، وقد عرضت بانة هذا المفهوم لدمج التقاليد الموسيقية الشرقية والغربية في العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية، حيث قامت بدمج الأسلوبين في مزيج ساحر من الكلاسيكيات من جميع أنحاء العالم. وقد دخلت أغانيها المنفردة التسع، قوائم الأغاني الأبرز وحققت رواجاً واسعاً عبر المنصات الرقمية والتلفزيونية والإذاعية في العالم العربي. وحصدت ما مجموعه 11 مليون مشاهدة على يوتيوب، إضافة إلى قاعدة جماهيرية واسعة على إنستغرام ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.