logo
«ثماني قواعد في الحب» تبدأ من العزلة

«ثماني قواعد في الحب» تبدأ من العزلة

البيانمنذ 13 ساعات

يسافر الكاتب والمؤثر، جاي شيتي، في كتابه الجديد «ثماني قواعد في الحب»، والذي صدر بترجمة إلى اللغة العربية عن دار «هاشيت أنطوان»، في فضاءات رحبة وغنية، يدرس فيها مديات وعوالم هذا الشعور الإنساني، الذي نتوقعه من الجميع، والجميع يتوقعونه منا، لكن لا أحد يعلمنا كيف نتعامل معه.
وفي دروب هذا البحث والأسفار يمسك جاي شيتي بيدنا، ويقودنا في رحلة استكشاف عميقة تبدأ من ذاتنا، فيخبرنا أن الحب ليس مجرد شعور، بل هو ممارسة يومية. بخطوات مفصلة وعملية يشرح لنا كيف أننا نكتشف الحب أولاً في العزلة، وثانياً نتعلم ماذا يعني حب الآخر وكيف نحبه، ونتخطى التحديات معه، ثم عندما يحين الوقت لنتحرر منه، كيف نحب من جديد.
القواعد الثماني التي يطرحها هذا الكتاب ستعلمك كيف تحب نفسك أولاً، ثم شريك حياتك، ومن بعده العالم بأسره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية ومحاضرات معرفية في يونيو الجاري
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية ومحاضرات معرفية في يونيو الجاري

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية ومحاضرات معرفية في يونيو الجاري

الورشة الثانية سيتم تنظيمها يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات" وتديرها فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية. محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟" يقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا يوم الخميس 26 يونيو ضمن سلسلة "دروس الماضي للمستقبل" دبي: أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل. حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى. وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة. ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية". وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية. دروس الماضي للمستقبل ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل. "الڤيفاريوم" التجربة الأحدث في مختبر إعادة تأهيل الطبيعة ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي. ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية. -انتهى-

أدب الطفل.. إبداعات متطورة تواجه ضجيج التقنيات الحديثة
أدب الطفل.. إبداعات متطورة تواجه ضجيج التقنيات الحديثة

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

أدب الطفل.. إبداعات متطورة تواجه ضجيج التقنيات الحديثة

كصفحة بيضاء لم تمسَّها الأقلام، تواجه مخيلة الطفل سيلاً عارماً من الأفكار، وتعكر صفاءها وسائل التقنيات الحديثة بأنواع شتى من المؤثرات، وهنا يتجلَّى دور أدب الطفل الذي يستلُّ الصغار من بين براثن هذا الضجيج الفتَّاك، ويعيد بناء عقولهم بعيداً عن لوثة العصر. وفي ظلال رفوف الكتب التي تضمها مكتبة الراشدية في دبي، ناقشت جلسة حوارية، أقيمت أخيراً ضمن مبادرة «حديث المكتبات» المندرجة في مشروع «مدارس الحياة»، أثر القراءة في تطوير فكر الطفل وتنمية شخصيته وصقل مهاراته اللغوية، مركِّزةً على دور العائلة في تشجيع هذه الثقافة وترسيخها لدى الأبناء، وعرض الطرق والأساليب التي تُكسب القراءة متعة للأطفال. «البيان» التقت نخبة من الأديبات المشاركات في الجلسة المهتمات بالأدب الذي يخاطب وجدان تلك الفئة العمرية، مستطلعةً آراءهن في مدى نجاح الإبداعات المقدَّمة في مواكبة التطورات التقنية، ولا سيما الذكاء الاصطناعي. مواكبة التحديات وأكدت الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف، أن أدب الطفل يشهد تطوراً ملحوظاً خلال العصر الراهن، ويقدِّم اليوم نتاجاً أكبر مما كان أمس، ويدعم احتياجات الطفل وأسرته، مشيرةً إلى أن ثمة حلولاً جميلة جداً نجح أدب الطفل في توفيرها ومواكبة التحديات بواسطتها، إلا أنه لا يمكن وصفه بـ«النموذجي»؛ بسبب التطور السريع الذي لا يلام عليه الكاتب أو الناشر. وبشأن مستقبل أدب الطفل في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي التي تجتاح العالم، قالت إيمان: «هناك مقولة لأحد المشاهير بخصوص هذه الطفرة المشهودة، مفادها أن عهد التلميذ والمعلم قد انتهى»، موضحةً أن الذكاء الاصطناعي تسبب في جعل الإجابات عن أي أسئلة معلَّبة وجاهزة، وسلب المجتمع مفاتيح التفكير، وحرمه المتعة الناتجة عن رحلة البحث. خطوات وإنجازات من جانبها، نوَّهت الكاتبة المصرية أمل فرح بالإنجازات الكبيرة التي حققها أدب الطفل القصصي خلال السنوات القليلة الماضية، ورأت أن الخطوات المقطوعة في هذا المجال المهم تسبق ما هو حاصل في مجالات أخرى تعنى بالطفل، مثل البرامج والمسرح والأغاني وغيرها، لافتةً إلى أهمية الجوائز والمعارض والمهرجانات التي عززت هذا الدور المحوري الذي لا ينقصه إلا إيمان المجتمع بضرورة أن يكون الأطفال قرَّاء. وأعربت أمل عن تفاؤلها بمستقبل أدب الطفل، على الرغم من الواقع المكتظ بمظاهر التقنية المتسارعة وآليات الذكاء الاصطناعي التي تهدد قيمة القراءة وتشكِّل خطورة على اللغة العربية، مشيدةً بالسياسات التي تبنَّتها الإمارات لوضع قانون للقراءة، وتنظيم المبادرات العديدة التي تشمل عام القراءة والمعارض والمسابقات القرائية والمكتبات المفتوحة. أساليب مبتكرة من جهتها، أوضحت الكاتبة والمترجمة اللبنانية سمر محفوظ برَّاج أن أدب الطفل ربما لم يستطع أن يصنع مشهداً مثالياً في الواقع الحالي، إلا أنه تطوَّر عبر الموضوعات الجديدة التي يطرحها في نتاجاته الغزيرة، والتي لم يسبق التطرق إليها من قبل، مؤكدةً أهمية الأساليب المبتكرة مثل الرسم والتصميم والقوالب الجذابة التي بات يقدَّم من خلالها. وأبدت سمر تخوُّفها تجاه ثورة الذكاء الاصطناعي التي تمتد إلى مجالات الكتابة كافةً، لا مجال أدب الطفل وحده، داعيةً الجميع من أهل ومعلمين ومربِّين إلى محاولة الاجتهاد وبذل الطاقة من أجل الحفاظ على قيمة الكتاب، وإبقائه وسيلةً لتثقيف الطفل وتلقي المعرفة الممتعة والمسلِّية من خلاله، ومواجهة التحديات المفروضة بفعل البرامج التلفزيونية والأجهزة الإلكترونية والتقنيات الذكية.

مسلسل انتقالات اللاعبين بين الأهلي والزمالك.. العرض مستمر
مسلسل انتقالات اللاعبين بين الأهلي والزمالك.. العرض مستمر

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

مسلسل انتقالات اللاعبين بين الأهلي والزمالك.. العرض مستمر

ربما كانت هي الضربة الأكبر على الإطلاق في صراع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، لأن صاحبها كان يلقب بـ«ابن الزمالك» و«قائد الجيل»، وهو الهداف الأول في الزمالك لسنوات، منقذ الفريق في النهائيات الحاسمة، وبطل الدوري والكأس والسوبر، قبل عدة أيام يعلن الأهلي المصري عن تعاقده مع الدولي المصري أحمد مصطفى «زيزو»، لاعب غريمه الزمالك في صفقة انتقال حر، أثارت جدلاً واسعاً وتسببت في تعميق الخلاف بين القطبين، ونشر الأهلي عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه اللاعب البالغ عمره 29 عاماً بقميص الفريق، ويحمل نسراً وأرفق المقطع بتعليق «كل الطرق تؤدي إلى الجزيرة. #زيزو_أهلاوي» قبل أن يشد الرحال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً مدينة ميامي الشهيرة بشواطئها وأجواء المصيف، للمشاركة في مونديال الأندية مع ناديه الجديد. ما زاد من حالة الاحتقان أن فيديو تقديم أحمد سيد زيزو «صفقة القرن» لاعباً بالنادي الأهلي تجاوز حاجز الـ51 مليون مشاهدة في ساعات قليلة، عبر الصفحة الرسمية للنادي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتب الحساب الرسمي لقناة النادي على فيسبوك: «عارف العيد والعيدية أنت الاثنان.. رسمياً أحمد السيد زيزو أهلاوي». في هذا التقرير تستعرض «البيان» أبرز حالات انتقالات اللاعبين، التي أثارت الضجة، وزادت من الاحتقان بين جماهير «الثالثة شمال» و«الثالثة يمين»، وهما مدرجا جماهير الأهلي والزمالك «ترمومتر» التفاعل الجماهيري وردود الأفعال، ورغم أن القائمة تضم العديد من اللاعبين إلا أن تلك المجموعة كانت الأبرز حتى الآن في تاريخ صراع «الجزيرة» و«ميت عقبة». إمام عاشور كان مشجعاً زملكاوياً من «زوغره» حسب قوله، ومقاتلاً داخل الملعب، حتى بات من أهم نجوم الزمالك قبل رحيله إلى ميتلاند الدنماركي في عام 2023، ورغم حزن جماهير الزمالك على رحيله إلا أنها ظلت تنتظر عودته، لكن الصدمة جاءت سريعاً في صيف 2023، حين أعلن النادي الأهلي رسمياً عن التعاقد معه، ولم يكن التوقيت فقط صادماً، بل أيضاً ظهوره في إعلان تقديمه وهو يبتسم مرتدياً القميص الأحمر، لتنفجر غضبة جماهير الزمالك، التي رأت في الخطوة خيانة عاطفية للاعب حمل آمالهم، فتحول بين ليلة وضحاها من نجم إلى منبوذ. منذ انضمامه إلى الأهلي يقدم أمام عاشور أداء رائعاً بشهادة الجميع، واستطاع الحصول على لقب هداف الدوري المصري لموسم 2024-2025 بـ 13 هدفاً، كما فاز بالدوري المصري الممتاز مرتين، والسوبر المصري مرتين، ودوري أبطال أفريقيا مرة، وكأس مصر مرة واحدة، صفقة أمام عاشور مع الأهلي من أفضل الصفقات، التي تمت بحسب آراء النقاد والمحللين لما يقدمه من مستويات مذهلة، وقد يرحل عن الأهلي إذا تألق بتلك الصورة المميزة في مونديال الأندية. أشرف بن شرقي لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير الزمالك أن يأتي اليوم الذي يرى فيه لاعبه السابق المغربي أشرف بن شرقي الملقب بـ«بن قلبي» مرتدياً القميص الأحمر، وشعار غريمه التقليدي الأهلي المصري، قبل أن يتحول الأمر إلى حقيقه، ويرحل المغربي عن ناديه الريان القطري إلى مصر تمهيداً للانضمام إلى الأهلي رسمياً، وتأتى عودة بن شرقي إلى القاهرة بعد عامين ونصف العام، حيث رحل عن الزمالك في أغسطس 2022، وانتقل إلى الجزيرة الإماراتي، ومنها إلى الريان القطري، والذي أنهى تعاقده معه، ليعلن الفريق القطري رحيل اللاعب المغربي عن صفوفه، في صفقة انتقال حر لموسمين ونصف، مع خيار التجديد لموسم إضافي، «بن قلبي» انسجم سريعاً مع نادي القرن وقدم أداء طيباً، وأصبح يحظى بحب الأهلاوية لا سيما أن أول أهدافه كان في مرمى فريقه السابق الزمالك، تلك الصفقة زادت كثيراً من حالة الاحتقان بين الكبيرين. محمود «كهربا» سجل أهدافاً لا تُنسى بقميص الزمالك، وأسهم في التتويج بالبطولات، لكنه لم يُكمل المشوار، بعد خلافات مع إدارة النادي الأبيض، فسخ كهربا عقده من طرف واحد، وانتقل إلى نادي ديبورتيفو أفيش البرتغالي، ومنه إلى الأهلي في ديسمبر 2019، ومع كل هدف يسجله في مرمى فريقه السابق ومع كل احتفال كان الجرح يتعمّق، فتحول كهربا إلى رمز دائم للاستفزاز الكروي بين جماهير الفريقين، في واحدة من أكثر القصص إثارة في العقد الأخير. مؤمن زكريا كان موهوباً في إنبي، ثم انتقل إلى الزمالك على سبيل الإعارة 2013، وخطف قلوب الجماهير بأهدافه ولمساته، لكن في 2015، اختار مؤمن زكريا الانتقال للأهلي بعد انتهاء إعارته، ليفجر عاصفة من الغضب لدى جمهور الزمالك، الذي شعر أنه خسر لاعباً كان يمكن أن يكون نجم الجيل، مؤمن لم يُظهر ندماً، بل تألق سريعاً مع الأهلي، وسجل ضد الزمالك، وأصبحت احتفالاته بالأهداف بمثابة صب الزيت على النار، وعلى الرغم من التعاطف الكبير مع حالته الصحية لاحقاً، فإن ذكريات انتقاله ما زالت حاضرة في عيون جمهور الأبيض. عبد الله السعيد عام 2018 لم يكن عاماً عادياً في الكرة المصرية، عبد الله السعيد، صانع ألعاب الأهلي الأول، فجر مفاجأة مدوية عندما وقع سراً لنادي الزمالك، في وقت كان من المفترض أن يجدد فيه تعاقده مع الأهلي، والتسريب المصور لتوقيعه مع الزمالك جعل من اللاعب رمزاً للخداع في أعين جمهور الأهلي، القرار انتهى بتجديد تعاقده مع الأهلي، الذي عرضه للبيع ثم باعه لاحقاً إلى أهلي جدة السعودي، في خطوة لاحتواء الأزمة، ووضع الأهلي شرطاً في عقده أنه لا يجوز للنادي السعودي إعادة بيعه للزمالك، إلا أن اللاعب رحل عن أهلي جدة بفسخ التعاقد، ما جعله لاعباً حراً، يجوز له الانتقال لأي نادٍ يريد. لكن القصة لم تُنسَ، حتى بعد عودته إلى بيراميدز، ظل الجمهور الأحمر يرى فيه اللاعب الذي حاول بيع انتمائه على طاولة الغريم مقابل عرض مالي أكبر، ليكون أحد أشهر من تلقوا طرداً عاطفياً من مدرجات الأهلي رغم ما قدمه من إنجازات، ثم اكتملت القصة بانتقاله الرسمي إلى الزمالك في يناير 2024، لتتحول الشكوك القديمة إلى واقع مؤكد في عيون الجماهير. رضا عبدالعال في صيف عام 1993 دوت صفقة رضا عبدالعال في الشارع الكروي المصري، صفقة وصفتها جماهير الزمالك بـ«الآليمة»، بعدما غادر معشوقهم إلى الغريم الأزلي، مقابل 625 ألف جنيه، في صفقة اعتُبرت الأعلى آنذاك، عبدالعال، الذي عشقته جماهير القلعة البيضاء قرر فجأة خوض التجربة مع الغريم، في خطوة كانت قاسية على قلب جماهير الزمالك، ولم تُنسَ حتى اليوم تلك اللحظة، التي ارتدى فيها القميص الأحمر، رغم محاولاته المتكررة لتبرير قراره باعتباره «محترفاً يبحث عن مصلحته»، ورغم انتقال رضا عبد العال ولعبه للأهلي، إلا أنه بعد الاعتزال لا يزال يقدم نفسه باعتباره محباً للزمالك ومدافعاً عنه، ومتجنياً في بعض الأوقات على الأهلي وإدارته سواء عن قناعة حقيقية، أو لإرضاء جماهير القميص الأبيض. «التوأم» حسن صيف 2000 نقطة فاصلة في تاريخ الكرة المصرية، عندما قرر التوأم حسام وإبراهيم حسن الانتقال من الأهلي إلى الزمالك، بعد سنوات طويلة من التألق بالقميص الأحمر، حسام، الهداف التاريخي للنادي الأحمر وقائده الأبرز، وشقيقه إبراهيم، أحد أكثر المدافعين شراسة في جيله، لم يكتفيا بتوديع الأهلي، بل اختارا الغريم الأزلي وجهة جديدة، قرار لم يُقابل فقط بالغضب، بل اعتُبر تمرداً على التاريخ والولاء، وزاد الطين بلة أن التوأم قادا الزمالك للفوز بالدوري على حساب الأهلي في موسم 2001/2000، وتبعته قيادتهما للفريق الأبيض لتحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، ليعيش الزمالك مع التوأم حسام وإبراهيم واحدة من أنجح فتراته في الألفية الجديدة، وهو ما زاد من غضب جماهير الأهلي، التي اعتبرت ما حدث كان قاسياً بكل المقاييس، ورحيل التوأم لم يكن بقرارهما، إذ إن إدارة الأهلي هي من رفضت تجديد التعاقد مع الثنائي، أو بشكل أدق، رفضت التجديد لإبراهيم حسن، فما كان من حسام إلا أن لحق بشقيقه إلى الزمالك، ورغم ذلك لم ترحمهما جماهير الأهلي، ووضعت اسميهما في مقدمة قائمة الغير مقبولين. عصام الحضري لم يكن مجرد انتقال، بل واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ الكرة المصرية، في فبراير 2008، غادر عصام الحضري حارس الأهلي الأسطوري، بعد تتويجه بكأس الأمم الأفريقية، وسافر دون إذن إلى سويسرا للانضمام إلى نادي سيون، الخطوة فاجأت الجميع، فالحارس الذي تُوج بكل البطولات الممكنة مع الأهلي قرر كسر العقد والهروب، ليُتهم بالخيانة من جماهير القلعة الحمراء، ورغم محاولات العودة لاحقاً، إلا أن صورته لم تُصحّح في أعين الجمهور، وزاد الوضع تعقيداً حين ارتدى قميص الزمالك بعدها بسنوات، لتكتمل دائرة الغضب، وتُسجل الواقعة باعتبارها «الهروب الأكبر» في تاريخ الكرة المصرية. إبراهيم سعيد إبراهيم سعيد اشتهر بموهبته الكبيرة، التي كثيراً ما ارتبطت بالمزاجية، لكنه حفر اسمه في ذاكرة جماهير الأهلي والزمالك لأسباب تجاوزت حدود الأداء داخل الملعب، إبراهيم سعيد، المدافع الأنيق بدأ مشواره في الأهلي، لكن بعد خلافات متكررة مع الإدارة اختار عام 2004 أن ينتقل إلى الزمالك، ولم يكن مجرد انتقال عادي، بل كان تصعيداً لصراع شخصي، انتهى بارتدائه القميص الأبيض وسط ذهول جماهير الأحمر، ورغم أنه لم يترك بصمة كبيرة في ميت عقبة، إلا أن خطوة الانضمام للغريم التقليدي ظلت وصمة لا تُمحى، خاصة مع تصريحاته المستفزة لاحقاً تجاه إدارة وجماهير ناديه السابق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store