
تقديم النسخة المزدوجة عربي/إسباني لكتاب « حكايات الضفتين » في مراكش
نظم المعهد الإسباني « سرفانتس » بمراكش بالتعاون مع « بيت المتوسط » (كازا ميديترانيو)، جلسة أدبية لتقديم النسخة المزدوجة عربي/إسباني لكتاب « حكايات الضفتين » (Cuentos de las dos orillas)، للكاتبة الإسبانية كونتشا لوبيز ساراسوا والمترجم المغربي مزوار الإدريسي.
وعرف هذا اللقاء الثقافي، المنظم بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، مشاركة آنا كريس بايدال، ابنة الكاتبة، وناتاليا مولينوس ممثلة « بيت المتوسط »، برفقة مدير المعهد الإسباني بمراكش ميغيل أنخيل سانخوسيه وأستاذ جامعي ومعلمين وطلاب سرفانتس.
ويضم هذا العمل الأدبي تسع حكايات موجهة بالأساس إلى الأطفال، أبطالها أطفال من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، يتقاطعون عبر روابط إنسانية وثقافية تنسجها الكاتبة بخيال خصب، وشخصيات أسطورية، وكائنات بحرية.
ويهدف الكتاب إلى تعزيز التقارب بين شعوب شمال وجنوب المتوسط، مستحضرا رؤية الكاتبة التي عاشت لأكثر من عشرين سنة في المغرب، وكرست جزء كبيرا من أعمالها لهذا الحوار الثقافي بين الضفتين.
وقد كرست كونتشا لوبيز ساراسوا (1932-2021) مسيرتها الأدبية للتعريف بالثقافة المغربية، وسعت من خلال أعمالها إلى تعزيز التفاهم بين إسبانيا والمغرب، مع اهتمام خاص بعالم الطفولة، ومن بين منشوراتها « نداء المؤذن »، « عن ماذا كنتم تبحثون في مراكش؟ »، « الخنجر التركي ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
تقديم النسخة المزدوجة عربي/إسباني لكتاب « حكايات الضفتين » في مراكش
نظم المعهد الإسباني « سرفانتس » بمراكش بالتعاون مع « بيت المتوسط » (كازا ميديترانيو)، جلسة أدبية لتقديم النسخة المزدوجة عربي/إسباني لكتاب « حكايات الضفتين » (Cuentos de las dos orillas)، للكاتبة الإسبانية كونتشا لوبيز ساراسوا والمترجم المغربي مزوار الإدريسي. وعرف هذا اللقاء الثقافي، المنظم بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، مشاركة آنا كريس بايدال، ابنة الكاتبة، وناتاليا مولينوس ممثلة « بيت المتوسط »، برفقة مدير المعهد الإسباني بمراكش ميغيل أنخيل سانخوسيه وأستاذ جامعي ومعلمين وطلاب سرفانتس. ويضم هذا العمل الأدبي تسع حكايات موجهة بالأساس إلى الأطفال، أبطالها أطفال من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، يتقاطعون عبر روابط إنسانية وثقافية تنسجها الكاتبة بخيال خصب، وشخصيات أسطورية، وكائنات بحرية. ويهدف الكتاب إلى تعزيز التقارب بين شعوب شمال وجنوب المتوسط، مستحضرا رؤية الكاتبة التي عاشت لأكثر من عشرين سنة في المغرب، وكرست جزء كبيرا من أعمالها لهذا الحوار الثقافي بين الضفتين. وقد كرست كونتشا لوبيز ساراسوا (1932-2021) مسيرتها الأدبية للتعريف بالثقافة المغربية، وسعت من خلال أعمالها إلى تعزيز التفاهم بين إسبانيا والمغرب، مع اهتمام خاص بعالم الطفولة، ومن بين منشوراتها « نداء المؤذن »، « عن ماذا كنتم تبحثون في مراكش؟ »، « الخنجر التركي ».


مراكش الإخبارية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
الكاتب الإسباني مانويل كاهيتي والمترجمة المغربية سلمى متوكل يقدمان بمراكش كتاب « طريق وليلي »
يعقد المعهد الإسباني « سرفانتس » بمراكش، يوم الإثنين 14 أبريل الجاري، في إطار برنامج « الجامعة »، مختارات شعرية بعنوان « طريق وليلي » (Sentier de Volubilis) وترجمتها إلى اللغة العربية، خلال لقاء مع المؤلف الإسباني مانويل غهيتي والأستاذة والمترجمة المغربية سلمى متوكل. ويقدم كتاب « طريق وليلي »، الذي صدر في طبعة ثنائية اللغة عن دار « ديوان مايريت »، رحلة شعرية بين الأندلس والمغرب، تستكشف الذاكرة والهوية والثراء الثقافي المشترك. وعن مانويل غاهيتي (فوينتي أوبيجونا، 1957)، فهو شاعر وكاتب مقالات وأكاديمي ومؤلف شعر، فاز بالعديد من الجوائز الأدبية وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة والآداب من جامعة قرطبة ودرجة الدكتوراه في العلوم التربوية من جامعة غرناطة، وهو نائب رئيس الأكاديمية الملكية في قرطبة ورئيس الجمعية الجامعية للكتاب الإسبان في الأندلس، وقد تم تكريم مسيرته الأدبية وعمله الثقافي بالميدالية الذهبية من أثينيوم قرطبة، وجائزة الشعر من مدينة كابرا، وجائزة آنا ماريا دي سوتو من وفد الدفاع الفرعي في قرطبة وجائزة ابن رشد دي أورو من مدينة قرطبة في الأدب. أما سلمى متوكل فهي أستاذة وباحثة ومترجمة، حصلت على شهادة الإجازة في فقه اللغة الإسبانية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وشهادة الدكتوراه في اللغة والأدب الإسباني من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وقد قامت بترجمة أعمال مؤلفين بارزين مثل إيدا فيتالي، ألفارو موتيس، خوسيه ساريا، فرناندو فالفيردي، مانويل غاهيتي، وغيرهم، وهي حاليا أستاذة في جامعة القاضي عياض بمراكش، ومعلمة اللغة الإسبانية في المدارس الثانوية العمومية المغربية، ومستشارة في مركز التربية والتكوين لافتتاح اليوسفية، ومتعاونة في معهد « سرفانتس » بمراكش.


تليكسبريس
٠٢-١٢-٢٠٢٤
- تليكسبريس
جامعي: المغرب والشيلي يتقاسمان تراثا لغويا مشتركا
أكد رئيس شعبة الدراسات الإسبانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، عبد الرحمن الفاتحي، اليوم الاثنين بسانتياغو، أن المغرب والشيلي يتقاسمان تراثا لغويا مشتركا يبرز في أعمال الشاعر الشيلي الحاصل على جائزة نوبل، بابلو نيرودا، وفي كتابات سرفانتس. وخلال محاضرة له بمعهد الدراسات الدولية بجامعة الشيلي، في إطار 'أسبوع المغرب في الشيلي'، انطلق الفاتحي من التأكيد على أن المغرب يضم أزيد من 4 ملايين متحدث بالإسبانية، وهو ما يجعل المملكة جزء من المجتمع الإسباني الكبير الناطق باللغة الإسبانية. وأوضح أن 'عدد الأشخاص الذين يتحدثون الإسبانية في المغرب أكبر من عددهم في الأوروغواي أو غينيا الاستوائية'. وأضاف الفاتحي، منسق ماستر 'المغرب، إسبانيا وأمريكا اللاتينية: التدبير الثقافي، التواصل والدبلوماسية'، أنه 'بالإضافة إلى كون المغاربة يتحدثون باللغة الإسبانية، فهم يبدعون بها أيضا، وقد كان أول من سلط الضوء على هذا الجانب كاتب وشاعر شيلي'. ويتعلق الأمر بالكاتب الشيلي سيرخيو ماثياس، الذي نشر أول مختارات لكتاب مغاربة بالإسبانية، يتجاوز عددهم المائة ويستكشفون مختلف أنواع الكتابة، من الأدب إلى التاريخ، مرورا بالمسرح. وتابع السيد الفاتحي بالقول إن 'الكاتب الشيلي سيرخيو ماثياس، الذي سلط الضوء على الكتاب المغاربة بالإسبانية، هو أول من تحدث عن 'الأدب المغربي الناشئ باللغة الإسبانية'. وشدد الفاتحي على أن اهتمام المغاربة بالكتابة باللغة الإسبانية لا ينبع فقط من ماضي إسبانيا الاستعماري في شمال وجنوب المغرب، 'ولكن أيضا لأن المغاربة هم ورثة الثقافة الأندلسية'، منذ طرد الموريسكيين مطلع القرن الـ17. وأضاف أن الثروة اللغوية المشتركة بين المغرب والشيلي تنعكس أيضا في أعمال العديد من الكتاب المشهورين، مثل الشاعر الشيلي بابلو نيرودا. وأشار إلى أن إحدى أعمال نيرودا التي لا تحظى بشهرة كبيرة في إسبانيا والشيلي، وهي 'إسبانيا في القلب'، 'مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمغرب'، موضحا أن هذا العمل يستعرض تجربة الشاعر الشيلي خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939). وأفاد الأكاديمي المغربي بأن 'بابلو نيرودا كان شاهدا مميزا على الحرب الأهلية الإسبانية، إلى جانب كتاب ومثقفين آخرين من جميع أنحاء العالم. كما كان شاهدا على مشاركة الجنود المغاربة في حرب لم تكن تخصهم، حيث أجبرهم فرانكو على خوضها'. وحسب هذه الشهادة، فإن الشاعر الشيلي 'بابلو نيرودا عايش عن قرب لحظات تاريخية ت رك فيها هؤلاء الجنود المغاربة لمصيرهم في خضم المعارك بين المعسكرين المتحاربين' في إسبانيا. وتابع الفاتحي 'لقد خلد نيرودا من خلال شعره، تلك اللحظات الصعبة التي مر منها الجنود المغاربة الذين انخرطوا في الحرب الأهلية الإسبانية رغما عنهم'. وأضاف أن التراث اللغوي المشترك بين المغرب والشيلي يظهر أيضا في أحد أشهر روائع الأدب الإسباني 'دون كيشوت' لسرفانتس، مشيرا إلى أن سلاطين المغرب يظهرون، إلى جانب شخصيات وأماكن مرتبطة بمدينة تطوان المغربية، في هذه التحفة الأدبية العالمية. وختاما، أشاد الأكاديمي المغربي بالعمل الذي يقوم به مركز محمد السادس الثقافي لحوار الحضارات في كوكيمبو (500 كلم شمال سانتياغو)، والذي يروج لأعمال الكتاب المغاربة، ما يسهم في نشر أعمالهم بشكل أفضل في أمريكا اللاتينية.