
وظيفتك في خطر؟ انقذ نفسك قبل أن يستبدلك الذكاء الاصطناعي
شركات كبرى مثل 'أمازون' و'Duolingo' أعلنت تقليص احتياجها للموظفين، واستبدال البعض بأنظمة ذكية. ومع تزايد هذه التوجهات، يتساءل كثيرون: هل سأكون التالي؟ وما قيمتي إذا كان الذكاء الاصطناعي يقوم بكل شيء بشكل أسرع وأفضل؟
مدربة التطوير المهني كارينا هيلمك ترى أن القلق طبيعي، لكنه ليس النهاية. بل هو فرصة لإعادة تعريف الذات وتعزيز المهارات الإنسانية التي لا يمكن لأي خوارزمية تقليدها. وتقدم مجموعة من النصائح العملية لمواجهة هذا التحول:
1. تعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة لا كمنافس
استخدمه بوعي لتوفير الوقت وتحسين الأداء، دون أن تفقد السيطرة.
2. ركّز على مهاراتك الإنسانية
كالاستماع، التعاطف، والذكاء العاطفي، فهي قيم لا يُمكن للآلة أن تُقلّدها.
3. لا تنخدع بكمال المحتوى الصناعي
قد يبدو مثالياً، لكنه يفتقر للروح. خذ استراحة من هذا الضجيج الرقمي وركّز على ما هو حقيقي.
4. حوّل الخوف إلى فعل
واجه القلق بتعلم أدوات جديدة، وشارك مخاوفك مع من حولك، وكن جزءًا من التغيير.
5. تمسّك بقيمك الداخلية
قيمك لا تقل أهمية عن إنجازاتك. من يعرف ما يؤمن به، يصمد أكثر أمام التغيرات.
6. وثّق تأثيرك الإنساني
سجّل اللحظات التي صنعت فيها فرقًا – بكلمة طيبة أو دعم لزميل – فهي تذكير حقيقي بأنك لا تزال مهمًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 12 ساعات
- صراحة نيوز
نظارات ذكية بتقنية البلورات السائلة تغير قوة الرؤية تلقائياً
صراحة نيوز- في مكالمة عبر تطبيق زووم، عرض نيكو إيدن، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة النظارات الفنلندية 'آي إكس آي (IXI)'، نموذجاً جديداً لنظارات مزودة بعدسات تحتوي على بلورات سائلة تسمح بتغيير قوة التصحيح البصري فورياً. تتمكن هذه النظارات من تصحيح رؤية المستخدم الذي يحتاج عادة إلى نظارتين مختلفتين للرؤية القريبة والبعيدة. وأوضح إيدن أن البلورات السائلة تُدار باستخدام مجال كهربائي، ما يجعل ضبط العدسات سريعاً وسلساً. يعمل متتبع حركة العين المدمج على تعديل العدسات تلقائياً بحسب احتياج مرتدي النظارات في اللحظة نفسها، مما يحسن جودة الرؤية. ورغم تقنيات النظارات الذكية الحديثة التي عانت من بعض الإخفاقات مثل 'غوغل غلاس'، يؤكد إيدن أن مفتاح نجاح المنتج هو أن يبدو مألوفاً للمستخدم، مثل النظارات التقليدية، لتجنب الشعور بأنه 'بشر آلي'. ويُتوقع نمواً كبيراً في سوق النظارات التقنية مع تزايد حالات طول النظر المرتبطة بتقدم العمر، وزيادة انتشار قصر النظر عالمياً. النظارات التقليدية ثنائية البؤرة تتطلب من المستخدم توجيه نظره إلى مناطق محددة في العدسة حسب الحاجة، والعدسات متغيرة البؤرة تحسن من هذا الأمر بالانتقال السلس بين المناطق. أما العدسات الذكية التي تعتمد على 'التركيز التلقائي' فتستطيع تعديل شكل العدسة بالكامل تلقائياً والتكيف مع تغيرات بصر المستخدم مع مرور الوقت. اعترف إيدن أن النماذج الأولى من العدسات كانت غير مرضية، إذ كانت الرؤية ضبابية وجودة الحواف ضعيفة، لكن الإصدارات الحديثة تجاوزت هذه المشاكل ونجحت في الاختبارات العملية. خلال التجارب، طلب من المشاركين الانتقال بين النظر إلى صفحات قريبة وأهداف بعيدة للتأكد من سرعة استجابة العدسات.


الغد
منذ 12 ساعات
- الغد
كيف تحمي مستقبلك المهني من الذكاء الاصطناعي؟
اضافة اعلان عمان - الغد- باتت المهام التي كانت تستغرق ساعات، تنجز اليوم في ثوان بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي. من كتابة النصوص وتحليل البيانات إلى إعداد العروض التقديمية، لم تعد هذه المهارات حكرا على الإنسان. هذا التطور السريع يثير قلقا متزايدا بين الموظفين حول مستقبلهم المهني.فشركات كبرى، مثل "أمازون" أعلنت أن احتياجها للموظفين سيتراجع بفضل البرمجيات الذكية، بينما تخطط منصة "Duolingo" لاستبدال مطوري المحتوى التعليمي لديها بالذكاء الاصطناعي. وفي ظل هذا الواقع، يتساءل كثيرون: هل سأكون التالي في قائمة الاستغناءات؟لكن المخاوف لا تتعلق فقط بفقدان الوظيفة، بل تمتد إلى سؤال أعمق: ما قيمتي إذا كان الذكاء الاصطناعي يستطيع القيام بكل شيء بشكل أفضل وأسرع؟تقول مدربة التطوير المهني، كارينا هيلمك "إن مثل هذه الأسئلة تمس جوهر الصورة الذاتية للفرد. فحين يشعر الإنسان أن إنجازاته لم تعد مرئية أو ذات قيمة، تهتز ثقته بنفسه، خاصة في عالم لطالما ربط النجاح بالكفاءة والإنتاجية". بحسب ما نشر موقع "الجزيرة نت".ومع ذلك، تؤكد هيلمك أن هناك خطوات عملية لمواجهة هذا القلق:- غير نظرتك للذكاء الاصطناعي: بدل أن تراه خصما، اعتبره أداة مساعدة. تقول هيلمك "حين نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل واع لتوفير الوقت أو تنظيم المهام، ندرك أننا نتحكم فيه، لا العكس." هذا التفكير يقلل الشعور بالعجز ويعزز الإحساس بالسيطرة.- ركز على ما يجعلك إنسانا: اسأل نفسك، ما المهارات أو القيم التي أمتلكها ولا يمكن لأي أداة تكرارها؟ كالاستماع، أو التعاطف، أو القدرة على الفهم العاطفي. هذا التأمل يعزز ثقتك بذاتك ويذكرك بأن هناك جانبا إنسانيا لا يمكن استبداله.- لا تنخدع بالمثالية الصناعية: المحتوى المثالي الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي قد يبهرك، لكنه ليس بالضرورة الأفضل. تقول هيلمك "إن الابتعاد الواعي عن المحتوى المكرر، وأخذ فترات راحة من وسائل التواصل، يساعد في استعادة التوازن والتركيز على ما هو حقيقي وملموس".4. حول الخوف إلى فعل: لا تهرب من قلقك، بل واجهه. شارك مخاوفك مع زملائك، تعرف على أدوات جديدة، أو طور مهاراتك بالتعلم المستمر. المبادرة هي الخطوة الأولى للتكيف مع المتغيرات.- ثبت قيمك الداخلية: الصورة الذاتية القوية لا تقوم فقط على الأداء، بل على القيم الشخصية. ما الذي يهمك فعلًا؟ وما الذي تحرص على تقديمه يوميا؟ من يعرف قيمه ويتمسك بها، يكون أكثر صمودا أمام التغيرات.- سجل إنجازاتك البشرية: تدوين اللحظات التي أحدثت فيها فرقا، من خلال الكلمة الطيبة أو دعم زميل أو موقف إنساني، يذكرك بقيمتك كإنسان في عالم رقمي، ما يزال بحاجة للمشاعر والضمير.


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
وظيفتك في خطر؟ انقذ نفسك قبل أن يستبدلك الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- باتت المهام التي كانت تتطلب ساعات تُنجز في ثوانٍ بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي. من كتابة المحتوى وتحليل البيانات إلى إعداد العروض التقديمية، لم تعد هذه الأعمال حكرًا على البشر، مما يثير قلقًا متزايدًا حول مستقبل الوظائف. شركات كبرى مثل 'أمازون' و'Duolingo' أعلنت تقليص احتياجها للموظفين، واستبدال البعض بأنظمة ذكية. ومع تزايد هذه التوجهات، يتساءل كثيرون: هل سأكون التالي؟ وما قيمتي إذا كان الذكاء الاصطناعي يقوم بكل شيء بشكل أسرع وأفضل؟ مدربة التطوير المهني كارينا هيلمك ترى أن القلق طبيعي، لكنه ليس النهاية. بل هو فرصة لإعادة تعريف الذات وتعزيز المهارات الإنسانية التي لا يمكن لأي خوارزمية تقليدها. وتقدم مجموعة من النصائح العملية لمواجهة هذا التحول: 1. تعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة لا كمنافس استخدمه بوعي لتوفير الوقت وتحسين الأداء، دون أن تفقد السيطرة. 2. ركّز على مهاراتك الإنسانية كالاستماع، التعاطف، والذكاء العاطفي، فهي قيم لا يُمكن للآلة أن تُقلّدها. 3. لا تنخدع بكمال المحتوى الصناعي قد يبدو مثالياً، لكنه يفتقر للروح. خذ استراحة من هذا الضجيج الرقمي وركّز على ما هو حقيقي. 4. حوّل الخوف إلى فعل واجه القلق بتعلم أدوات جديدة، وشارك مخاوفك مع من حولك، وكن جزءًا من التغيير. 5. تمسّك بقيمك الداخلية قيمك لا تقل أهمية عن إنجازاتك. من يعرف ما يؤمن به، يصمد أكثر أمام التغيرات. 6. وثّق تأثيرك الإنساني سجّل اللحظات التي صنعت فيها فرقًا – بكلمة طيبة أو دعم لزميل – فهي تذكير حقيقي بأنك لا تزال مهمًا.