logo
ترمب يريد إخلاء واشنطن من المشردين ونقلهم "بعيداً عن العاصمة"

ترمب يريد إخلاء واشنطن من المشردين ونقلهم "بعيداً عن العاصمة"

الغدمنذ 4 أيام
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، بإخلاء واشنطن من المشردين، وبسجن المجرمين، وذلك رغم تأكيد موريل بوزر رئيسة بلدية العاصمة أنه لا توجد حالياً زيادة في معدلات الجريمة.
وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «يجب على المشردين المغادرة فوراً، سنوفر لكم أماكن للإقامة، لكن بعيداً عن العاصمة، أما بالنسبة للمجرمين فلستم مضطرين للمغادرة، سنضعكم في السجن حيث يجب أن تكونوا».
وامتنع البيت الأبيض عن توضيح الأساس القانوني الذي سيستند إليه ترمب لطرد المشردين من واشنطن. ولا يتحكم الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري إلا على الأراضي والمباني الاتحادية في المدينة.
اضافة اعلان
ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، يعتزم ترمب عقد مؤتمر صحافي غداً الاثنين «لوقف جرائم العنف في واشنطن العاصمة». ولم يتضح ما إذا كان سيعلن عن مزيد من التفاصيل عن خطة لإخلاء العاصمة من المشردين.
وأكدت بوزر رئيسة بلدية واشنطن والمنتمية للحزب الديمقراطي أن العاصمة «لا تشهد ارتفاعاً حاداً في معدلات الجريمة».
وذكرت إدارة شرطة المدينة أن معدلات جرائم العنف في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 انخفضت بنسبة 26 في المائة في العاصمة مقارنة بالعام الماضي، بينما انخفض معدل الجريمة الإجمالي بنحو سبعة في المائة.-(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتصار قضائي لترمب.. محكمة استئناف نيويورك تلغي حكماً بتغريمه نصف مليار دولار في قضية الاحتيال
انتصار قضائي لترمب.. محكمة استئناف نيويورك تلغي حكماً بتغريمه نصف مليار دولار في قضية الاحتيال

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

انتصار قضائي لترمب.. محكمة استئناف نيويورك تلغي حكماً بتغريمه نصف مليار دولار في قضية الاحتيال

أصدرت هيئة قضاة محكمة الاستئناف قرارها الذي يقضي بنقض الحكم في تطور قضائي كبير ومفاجئ، ألغت محكمة استئناف في نيويورك، الخميس، الحكم السابق الذي قضى بتغريم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وشركاته التجارية مبلغاً يقارب نصف مليار دولار في قضية الاحتيال المدني الشهيرة. ويعتبر هذا القرار انتصاراً قانونياً كبيراً لترمب وفريقه القانوني، حيث يبطل واحدة من أكبر العقوبات المالية التي واجهها على الإطلاق، والتي كانت تهدد بآثار جسيمة على إمبراطوريته المالية. أصدرت هيئة قضاة محكمة الاستئناف قرارها الذي يقضي بنقض الحكم الصادر عن القاضي آرثر إنجورون. ومن المتوقع أن يستند قرار الإلغاء إلى دفوع قدمها فريق ترمب القانوني تتعلق بوجود أخطاء في تطبيق القانون أو أن حجم الغرامة كان "مفرطاً وغير متناسب" مع طبيعة المخالفات المدنية المزعومة. وبموجب هذا القرار، تم تعليق الغرامة المالية الضخمة، مما يمنح ترمب متسعاً من الوقت لإعادة ترتيب أوراقه القانونية والمالية. خلفية القضية والحكم الأصلي تعود جذور القضية إلى دعوى مدنية رفعتها المدعية العامة لنيويورك، ليتيتيا جيمس، اتهمت فيها دونالد ترمب ونجليه ومنظمة ترمب بتضخيم صافي ثروتهم بشكل متكرر على مدى سنوات لخداع البنوك وشركات التأمين والحصول على شروط مالية أكثر فائدة. وفي فبراير الماضي، أصدر القاضي آرثر إنجورون حكماً صادماً، قضى فيه بإدانة ترمب وفرض غرامة مالية عليه بلغت حوالي 355 مليون دولار، بالإضافة إلى الفوائد التي رفعت المبلغ الإجمالي إلى ما يقارب 464 مليون دولار، فضلاً عن فرض قيود على قدرته على ممارسة الأعمال التجارية في نيويورك. الآثار المترتبة وردود الفعل يعد هذا الإلغاء بمثابة دفعة معنوية وسياسية هائلة للرئيس السابق، خاصة في خضم حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يصدر عن فريق ترمب تصريحات تحتفي بالقرار وتصفه بأنه "تأكيد على براءته ودليل على استهداف سياسي".

ترمب يتراجع مؤقتاً عن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
ترمب يتراجع مؤقتاً عن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ترمب يتراجع مؤقتاً عن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

سرايا - ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يترك لروسيا وأوكرانيا مهمة تنظيم اجتماع بين قادتيهما من دون أن يلعب دوراً مباشراً في الوقت الراهن، وفقاً لمسؤولين في الإدارة على دراية بالوضع، متراجعاً خطوة عن المفاوضات لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا. المرحلة التالية من وجهة نظر ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا تبقى في عقد اجتماع ثنائي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب ما قاله المسؤولون. وأبلغ ترمب مستشاريه في الأيام الأخيرة أنه يعتزم استضافة اجتماع ثلاثي مع الزعيمين فقط بعد أن يلتقيا أولاً، رغم أن موعد هذا اللقاء الأولي لا يزال غير واضح، كما أن ترمب لا ينوي التدخل في هذا المسعى. في مقابلة هاتفية مع مقدم البرامج مارك ليفين على محطة WABC يوم الثلاثاء، قال ترمب أيضاً إنه يعتقد أن من الأفضل لبوتين وزيلينسكي أن يلتقيا من دونه في المرحلة الأولى. وأضاف: "أريد فقط أن أرى ما سيحدث في الاجتماع. إنهم في طور الإعداد له وسنرى ما سيحدث." تردد ترمب في الضغط من أجل عقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي يأتي في وقت أقر فيه خلال الأيام الماضية بأن إنهاء الحرب في أوكرانيا أصعب مما توقع، بعدما كان قد قال في حملته العام الماضي إنه قادر على إنهائها خلال 24 ساعة. ومنذ ذلك الحين، سعى ترمب إلى التوصل إلى اتفاق سلام سريع بعد انتهاء المهلة التي حددها لروسيا لإنهاء الحرب هذا الشهر، وقال بعد اجتماعاته مع زيلينسكي وزعماء أوروبيين في البيت الأبيض يوم الاثنين إنه بادر إلى اتخاذ خطوات لعقد اجتماع ثنائي. وقال مسؤول رفيع في الإدارة إن الموقف يعكس نهج ترمب "الانتظار والترقب" لمعرفة ما إذا كان يمكن تحديد موعد لاجتماع بوتين-زيلينسكي. لكن لم تظهر مؤشرات ملموسة على تقدم في الأيام الأخيرة، كما أن البيت الأبيض لا يملك قائمة مختصرة بالمواقع المحتملة لانعقاد اللقاء. وقال البيت الأبيض في بيان: "ترمب وفريقه للأمن القومي يواصلون التواصل مع المسؤولين الروس والأوكرانيين بشأن اجتماع ثنائي لوقف القتل وإنهاء الحرب… ليس من المصلحة الوطنية التفاوض على هذه القضايا علناً أكثر." وبعد الاجتماعات في البيت الأبيض، تحدث ترمب إلى بوتين في مكالمة استمرت نحو 40 دقيقة. وقال يوري أوشاكوف، مساعد السياسة الخارجية لبوتين، لاحقاً إن الزعيمين اتفقا على أن يتم تعيين مفاوضين كبار لإجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأشار ذلك التصريح إلى أن عقد اجتماع ثنائي قد يظل بعيد المنال، حتى مع تعبير الأمين العام لحلف الناتو مارك روته عن تفاؤله بإمكانية حدوثه خلال أسبوعين، فيما رفض بوتين محاولات سابقة من زيلينسكي للقاء وجهاً لوجه منذ بداية الحرب. وفي مؤتمر صحفي مساء الاثنين بعد اجتماعات البيت الأبيض، قال زيلينسكي إن لقاء الزعماء الأوروبيين مع ترمب ركّز على ضمانات أمنية لأوكرانيا في أي اتفاق سلام لضمان عدم استئناف روسيا غزوها. وقد عرض ترمب المساهمة في ضمانات أمنية، لكنه استبعد لاحقاً نشر قوات أميركية كجزء من قوة عسكرية على الأرض في أوكرانيا. ومن المتوقع أن تأتي أي مساعدة أميركية في شكل مشاركة معلومات استخباراتية أو ربما دعم جوي أميركي. وكان ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترمب، قد صرح على شبكة CNN في برنامج "حالة الاتحاد" بعد قمة ترمب-بوتين في ألاسكا أن بوتين وافق على أن تقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا ضمانة أمنية شبيهة بالمادة الخامسة من ميثاق الناتو المتعلقة بالدفاع الجماعي. وقال ويتكوف: "تمكنا من الحصول على التنازل التالي: أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم حماية شبيهة بالمادة الخامسة، وهو أحد الأسباب الحقيقية لرغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو." لكن قبول بوتين بضمانات أمنية على غرار الناتو قد لا يكون بالبساطة المتصورة. كما اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تكون روسيا إحدى الدول الضامنة لأمن أوكرانيا ــ وهو مقترح قال أحد المسؤولين إن البيت الأبيض استهزأ به سراً. وقال لافروف: "الجانب الأوكراني اقترح، ووافقت وفدنا حينها، على صياغة ضمانات أمنية تشمل جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي ــ أي روسيا، وجمهورية الصين الشعبية، والولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة." وبعد اجتماعات البيت الأبيض، عرض زيلينسكي أيضاً خطة لشراء 90 مليار دولار من الأسلحة الأميركية عبر أوروبا للحصول على ضمانات أمنية، وكذلك شراء الولايات المتحدة لطائرات مسيّرة من أوكرانيا. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك جزءاً من صفقة الأسلحة الأوكرانية التي أعلنها ترمب الشهر الماضي، وفقا لصحيفة الغارديان.

كم عدد الحروب التي أنهاها ترمب بالفعل؟
كم عدد الحروب التي أنهاها ترمب بالفعل؟

خبرني

timeمنذ 6 ساعات

  • خبرني

كم عدد الحروب التي أنهاها ترمب بالفعل؟

بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد خبرني - ترمب للتوسط في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ينال سجله في مفاوضات السلام منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية الكثير من الاهتمام في الفترة الأخيرة. وفي تصريح أدلى به من البيت الأبيض في 18 أغسطس/ آب الماضي، خلال اجتماع ضغط فيه عليه قادة أوروبيون للدفع نحو وقف إطلاق النار، قال ترمب : "لقد أنهيت ست حروب... وكل تلك الاتفاقات أبرمتها دون أن يُذكر فيها حتى كلمة 'وقف إطلاق النار'." وفي اليوم التالي، ارتفع الرقم الذي أشار إليه ليصبح "سبع حروب". وقالت إدارة ترمب إن الوقت قد حان منذ فترة طويلة لمنح "صانع السلام الأول" جائزة نوبل للسلام، كما أعدت قائمة "بالحروب" التي تزعم أن ترمب أنهاها. استمرت بعض هذه النزاعات لبضعة أيام فقط، رغم أنها كانت نتاج توترات مزمنة، كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت بعض اتفاقيات السلام ستصمد على المدى الطويل. واستخدم ترمب أيضاً مصطلح "وقف إطلاق النار" عدة مرات عند حديثه عن تلك النزاعات على منصته "تروث سوشيال". أجرت وحدة بي بي سي للتحقق مراجعة دقيقة لهذه النزاعات بهدف تقييم مدى أحقية الرئيس في أن ينسب الفضل لنفسه في إنهائها. إسرائيل وإيران بدأ النزاع، الذي استمر 12 يوماً، عندما شنّت إسرائيل ضربات على أهداف داخل إيران، في 13 يونيو/ حزيران. وأكد ترمب أنه تلقى إخطاراً مسبقاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل تنفيذ تلك الضربات. ونفذت الولايات المتحدة ضربات على مواقع نووية إيرانية، في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها أسهمت في إنهاء النزاع بسرعة. وفي 23 يونيو/ حزيران الماضي، نشر ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي، قائلاً: "بشكل رسمي، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وعند الساعة الثانية عشرة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وعند الساعة الرابعة والعشرين سيُعلن رسمياً انتهاء حرب الأيام الاثني عشر، ويودع العالم هذا الحدث." وبعد انتهاء الأعمال القتالية، أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن بلاده حققت "انتصاراً حاسماً" دون أن يتطرق إلى مسألة وقف إطلاق النار. وألمحت إسرائيل في وقتٍ لاحقٍ إلى إمكانية شن ضربات جديدة ضد إيران لمواجهة تهديدات مستجدة. ويؤكد مايكل أوهانلون، الباحث البارز في مؤسسة بروكينغز، أنه لا يوجد اتفاق بشأن سلام دائم أو آلية واضحة لمراقبة البرنامج النووي الإيراني في المرحلة المقبلة. وأضاف: "ما لدينا هو أقرب إلى وقف إطلاق نار فعلي وليس نهاية حقيقية للحرب، لكنني أُقر له ببعض الفضل، إذ إن إضعاف إيران من قبل إسرائيل، بمساعدة أمريكية، كان ذا أهمية استراتيجية بالغة". باكستان والهند تسود التوترات العلاقات بين هاتين الدولتين النوويتين منذ سنوات، لكن الأعمال العدائية الأخيرة اندلعت في مايو/ أيار الماضي عقب هجوم وقع في إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية. وبعد أربعة أيام من الضربات، نشر ترمب أن الهند وباكستان توصلتا إلى "وقف كامل وفوري لإطلاق النار". وأوضح أن ذلك جاء نتيجة "ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة". وتقدمت باكستان بالشكر لترمب في وقتٍ لاحقٍ، كما رشحت الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام، مشيدةً بـ"تدخله الدبلوماسي الحاسم". أما الهند، فقد قللت من شأن الحديث عن دور الولايات المتحدة، إذ قال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيكرام ميسري: "المحادثات المتعلقة بوقف العمليات العسكرية جرت مباشرة بين الهند وباكستان عبر القنوات القائمة بين الجيشين". رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تجددت الأعمال العدائية بين البلدين بعد أن استولت جماعة متمردة تُعرف باسم "إم 23" على أراضٍ غنية بالمعادن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت سابق من العام. وفي يونيو/ حزيران الماضي، وقّع البلدان اتفاق سلام في واشنطن يهدف إلى إنهاء عقود من الصراع. وقال ترمب إن الاتفاق سيسهم في تعزيز التجارة بينهما وبين الولايات المتحدة. ونص الاتفاق على "احترام وقف إطلاق النار" الذي تم التوصل إليه بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في أغسطس/ آب 2024. ومنذ توقيع الاتفاق الأخير، تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، فيما هددت جماعة "إم 23" المتمردة، التي تربطها المملكة المتحدة والولايات المتحدة برواندا، بالانسحاب من محادثات السلام. وفي يوليو/ تموز الماضي، قتلت الجماعة المتمردة ما لا يقل عن 140 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقاً لمنظمة هيومن رايتس ووتش. وتقول مارغريت ماكميلان، أستاذة التاريخ في جامعة أكسفورد: "لا يزال القتال مستمراً بين الكونغو ورواندا، لذا فإن وقف إطلاق النار لم يصمد فعلياً". تايلاند وكمبوديا في 26 يوليو/ تموز الماضي، نشر ترمب على منصة "تروث سوشال": "أتواصل الآن مع رئيس وزراء تايلاند بالإنابة، لأطلب منه وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة حالياً". وبعد أيام قليلة، توصل البلدان إلى اتفاق على "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، وذلك بعد أقل من أسبوع من القتال على الحدود. واستضافت ماليزيا محادثات السلام، فيما هدد الرئيس ترمب بوقف المفاوضات المنفصلة بشأن خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، ما لم تتوقف تايلاند وكمبوديا عن القتال. ويعتمد البلدان بشكل كبير على التصدير إلى الولايات المتحدة. وفي السابع من أغسطس/ آب الماضي، توصلت تايلاند وكمبوديا إلى اتفاق يهدف إلى تخفيف التوترات على حدودهما المشتركة. أرمينيا وأذربيجان قال زعماء البلدين إن ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده في التوصل إلى اتفاق السلام الذي أُعلن عنه في البيت الأبيض في الثامن من أغسطس/ آب الماضي. وقال أوهانلون، الباحث في مؤسسة بروكينغز: "أعتقد أنه يستحق قدراً من الفضل هنا، فحفل التوقيع في المكتب البيضاوي ربما دفع الطرفين نحو السلام". وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومتان استعدادهما لإنهاء نزاع دام قرابة أربعين عاماً حول وضع إقليم ناغورنو كاراباخ. واندلع أحدث وأشد تصعيد عسكري بين الجانبين في سبتمبر/ أيلول 2023، إذ استولت أذربيجان على إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي كان يضمّ عدداً كبيراً من السكان الأرمن. مصر وإثيوبيا لم تكن هناك "حرب" ليُنهيها الرئيس، لكن التوترات حول سد على نهر النيل قائمة منذ سنوات طويلة. فقد اكتملت أعمال بناء "سد النهضة الإثيوبي الكبير" خلال صيف هذا العام 2025، وسط مخاوف مصرية من تأثيره المحتمل على حصتها من مياه النيل. وبعد 12 سنة من الخلافات، أعلن وزير الخارجية المصري في 29 يونيو/ حزيران أن المفاوضات مع إثيوبيا وصلت إلى طريق مسدود. وفي تعليق له على ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب : "لو كنت مكان مصر، لأردت الحصول على مياه النيل"، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستتدخل لحل الأزمة بسرعة. ورحبت مصر بتصريحات ترمب ، بينما اعتبرها مسؤولون إثيوبيون مثيرة للتوتر وقد تؤجج الخلافات. وحتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بين مصر وإثيوبيا لحل هذه الأزمة. صربيا وكوسوفو في 27 يونيو/ حزيران الماضي، زعم ترمب أنه حال دون اندلاع مواجهة بين صربيا وكوسوفو، قائلاً: "كانت صربيا وكوسوفو على وشك الدخول في حرب كبيرة. قلت لهم: إذا خضتم الحرب، فلن يكون هناك تجارة مع الولايات المتحدة. فقالوا: "قد لا نخوضها". وتُعد الخلافات بين البلدين امتداداً لإرث حروب البلقان في تسعينيات القرن الماضي، وقد تصاعدت التوترات بينهما في السنوات الأخيرة. لكن مارغريت ماكميلان أوضحت: "صربيا وكوسوفو لم تتبادلا إطلاق النار ولم تدخلا في قتال، لذا لا يمكن اعتبار ذلك حرباً تم إنهاؤها". وأشار البيت الأبيض إلى جهود ترمب الدبلوماسية خلال ولايته الأولى، حيث وقعت الدولتان اتفاقيات لتطبيع العلاقات الاقتصادية في المكتب البيضاوي عام 2020، رغم أنهما لم تكونا في حالة حرب آنذاك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store