
الظاهرة رونالدو يكشف عن أعنف تدخل تعرض له في مشواره الكروي
كشف الظاهرة رونالدو نازاريو عن أعنف تدخل تعرض له، في مشواره الكروي، الحافل بالتألق وكذلك بالإصابات.
وتحدث النجم البرازيلي في تصريحات نقلتها صحيفة 'ماركا' الإسبانية عن أعنف تدخل تعرض له، حيث قال: 'كان ذلك في مباراة ودية بين بنفيكا وكروزيرو، المنافس كان يرتدي حذاء به مسامير من الألمنيوم بقياس 21 في الخلف و19 في الأمام'.
وأضاف رونالدو: 'عادة ما يرتدي المهاجمون مسامير بقياس 9 أو 11 فقط، كان يبدو كرجل آلي في نفق اللاعبين، كان ذلك التدخل الأكثر عنفا في حياتي، جعلني أبكي من الألم، وخفت كثيرا على مسيرتي ومستقبلي'.
واستهل رونالدو مسيرته مع نادي كروزيرو في عام 1993، قبل أن ينتقل إلى آيندهوفن الهولندي، ثم برشلونة الإسباني، وإنتر ميلان، وأخيرا ريال مدريد في عام 2002.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 14 ساعات
- الشروق
مشاركة رونالدو في مونديال الأندية.. رئيس 'الفيفا' يعلّق
تحدث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو عن إمكانية مشاركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وقال إنفانتينو ردا على سؤال سبيد حول انتقال كريستيانو رونالدو لأحد الأندية المشاركة في كأس العالم 2025: 'هناك مناقشات مع عدة أندية، قد يلعب رونالدو في كأس العالم للأندية'. وتابع رئيس 'الفيفا': 'من يعلم؟.. ما زالت 3 أسابيع على انطلاق البطولة'. وأشار إنفانتينو إلى أن رونالدو محل اهتمام من عدة أندية ليحمل ألوانها في كأس العالم للأندية. وتنطلق منافسات كأس العالم للأندية 2025 يوم 15 جوان بمباراة لحساب المجموعة الأولى، وتجمع بين الأهلي المصري وإنتر ميامي في حين سيقام النهائي في 13 جويلية.


حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
البرازيلي رافينيا يمدد عقده مع برشلونة إلى غاية 2028
البرازيلي رافينيا يمدد عقده مع برشلونة إلى غاية 2028 مدد الجناح البرازيلي رافينيا عقده مع برشلونة، المتوج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حتى سنة 2028، وذلك وفق ما أعلن النادي الكاتالوني أمس الخميس. ولعب البرازيلي الذي كان عقده السابق يمتد حتى صيف 2027، دورا مؤثرا جدا هذا الموسم بإحراز برشلونة الثلاثية المحلية وتتويجه بألقاب الدوري والكأس وكأس السوبر. وذكر النادي في بيان 'توصل برشلونة ورافينيا إلى اتفاق لتجديد عقده الذي سيربطه بالنادي حتى 30 يونيو 2028'. وسجل رافينيا، المرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية، 34 هدفا وقدم 25 تمريرة حاسمة في 56 مباراة في كافة المسابقات هذا الموسم. ويتصدر ابن 28 عاما ترتيب هدافي مسابقة دوري أبطال أوروبا بـ13 هدفا مناصفة مع المهاجم الغيني لبوروسيا دورتموند الألماني سيرهو غيراسي، لكن برشلونة ودع المسابقة بخسارة على يد إنتر الإيطالي في إياب نصف النهائي (3-4 بعد التمديد). ويأتي تجديد عقد رافينيا بعد قرار مماثل اتخذ أول أمس الأربعاء بشأن المدرب الألماني هانزي فليك الذي وقع حتى سنة 2027. ووصل رافينيا إلى برشلونة سنة 2022 قادما من ليدز يونايتد الانجليزي مقابل حوالي 74 مليون دولار وساعد برشلونة على الفوز بالدوري الإسباني في موسمه الأول. ومع ذلك، كان قريبا من مغادرة النادي بعد موسم 2023-2024 المخيب للآمال، لكن فليك أقنعه بالبقاء.

جزايرس
منذ 7 أيام
- جزايرس
عهد جديد من الهيمنة بوجه ألماني هادئ وحادّ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. لم يكن هذا الإنجاز صدفة بل نتيجة عمل دؤوب، ورؤية واضحة، وثورة تكتيكية، أعادت برشلونة إلى قمة الكرة الإسبانية. عندما أعلن برشلونة تعاقده مع فليك صيف 2024، كانت الأجواء مشبعة بالإحباط بعد موسم مخيّب تحت قيادة تشافي هيرنانديز، حيث فقد الفريق توازنه الفني والذهني. وظهر فاقدا لهويته، عاجزا عن مجاراة ريال مدريد محليا، أو التأثير أوروبيا. وتولى فليك المسؤولية وسط شكوك من الإعلام والجماهير، خاصة بعد تجربته غير الموفقة مع ألمانيا، مع تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع بيئة برشلونة المعقدة. لكن فليك بدأ عمله بمنهج واضح؛ لم يتحدث كثيرا، بل ترك الميدان يتكلم. وفي ظل الظروف المالية الصعبة التي حالت دون إبرام صفقات كبيرة، ركز على إعداد الفريق ذهنيا وبدنيا، معتمدا على اللاعبين المتاحين، ومكتفيا بضم الجناح الإسباني داني أولمو، والمهاجم الشاب باو فيكتور، ما عكس ثقته في المجموعة، ورغبته في بناء تدريجي. وأعاد فليك الانضباط للتدريبات. وفرض نظاما داخل غرفة الملابس. وحدد مسؤوليات كل لاعب حتى بدأت ملامح الفريق تتغير في فترة الإعداد. ومع انطلاق الموسم ظهر برشلونة متماسكا ومنظما، ومتعطشا للفوز، وكأن الروح التي افتقدها منذ رحيل ميسي، عادت بوجه ألماني هادئ، لكنه حاد.العقلية الألمانية: ثورة تكتيكية في الكامب نو هانز فليك ليس مدربا تقليديا، بل قائدا يطور أسلوب لعبه بناء على نقاط القوة مع برشلونة. قدّم مزيجا بين فلسفة النادي التاريخية القائمة على الاستحواذ والتمرير، وفكر ألماني صارم يعتمد على الضغط العالي، واللعب العمودي السريع. وتنقّل بين خطتي 4-2-3-1 و4-3-3 بسلاسة حسب الخصوم، محافظا على كثافة وسط الملعب، وجرأة هجومية على الأطراف. وركز على بناء الهجمات من الخلف بأمان. وحرر الظهيرين للهجوم، خاصة مع عودة أليخاندرو بالدي إلى مستواه. واستفاد من جودة بيدري، ودي يونغ في التمرير، مع إعطاء حرية للاعب الوسط المتقدم لصناعة اللعب. ودفاعيا، أعاد فليك تنظيم الخط الخلفي، مستغلا تطور الشاب باو كوبارسي، وعودة كوندي إلى مركز قلب الدفاع. وأبرز ما ميّز فليك تكتيكيا إدارتُه الذكية للمباريات الكبيرة، حيث تفوّق على ريال مدريد في الكلاسيكو 4 مرات، وعلى أتلتيكو مدريد، وفالنسيا، وإشبيلية ذهابا وإيابا، مؤكدا أن برشلونة لم يعد فريقا هشا تحت الضغط، بل خصما شرسا يخنق منافسيه، ويستغل نقاط ضعفهم.تطور رافينيا ويامال: نجوم فليك الجددمن أبرز إنجازات فليك هذا الموسم تحويل مستوى لاعبين مثل رافينيا، الذي عانى من الانتقادات بسبب تذبذبه وقراراته العشوائية، فأعاد فليك تشكيل شخصية رافينيا، وجعله أكثر وعيا تكتيكيا، ومنحه حرية التحرك بين الجناح الأيمن وصانع اللعب، مع تطوير إنهائه الهجمات. والنتيجة رافينيا شارك في 55 مباراة، فسجل 34 هدفا، وصنع 25، وتألق في الكأس، والسوبر بشكل استثنائي. والمفاجأة الكبرى كانت لامين يامال البالغ 17 عاما، الذي تحوّل من موهبة واعدة إلى نجم فعلي، فقد وظّفه فليك على الجناح الأيسر أو كجناح عكسي على اليمين. وسمح له بالتحرك خلف المهاجمين، مستثمرا سرعته وجرأته. وسجل يامال 17 هدفا، وصنع 25 في 53 مباراة بما في ذلك أهداف حاسمة ضد ريال مدريد في نهائي السوبر. فليك لم يطور الفريق كمنظومة فقط، بل طور لاعبيه أفرادا، وهي سمة نادرة بين المدربين الكبار. ثلاثية بطعم الهيمنة.. ورسالة إلى أوروبا مع نهاية الموسم أثبت برشلونة فليك تفوُّقه كأفضل فريق في إسبانيا، ليس فقط بالتتويج بالبطولة بفارق مريح عن ريال مدريد، بل بهيمنته الفنية والنفسية على الخصوم. وفاز بكأس الملك. ورفع كأس السوبر بعد انتصارين ساحقين على ريال مدريد. وتُوج بالبطولة بأعلى معدل تهديفي في الليغا. وكاد إنجازه يتخلد ببلوغ نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، حيث خرج أمام إنتر ميلان بعد أداء بطولي، مؤكدا عودة برشلونة إلى صف الكبار أوروبيّاً. وفي موسم واحد أعاد فليك الثقة لغرفة الملابس، كما أعاد الجماهير للمدرجات بروح التفاؤل، وجعل برشلونة فريقا لا يستهان به. والأهم من البطولات هو المشروع فليك؛ بنى أساسا قويا، وخلق توازنا بين الشباب وأصحاب الخبرة، ويبدو عازما على الاستمرار. برشلونة بعد موسم إحباط وجد نفسه مجددا بمدرب يدير لا يجامل، ويخطط ولا يرتجل، ويقود لا يتبع. وبهذه الثلاثية دخل هانز فليك تاريخ النادي، وأعلن للعالم أن برشلونة عائد.. وبقوة.