
كباب حلة حار ومبكبة على مائدة ثاني أيام رمضان
نقدم إليكِ مجموعة من الوجبات يمكنك الاختيار منها لتحضير طعام أسرتك في ثاني أيام الشهر الكريم، تعرَّفي عليها معنا.
حساء الخضار بالكاري
تعلمي معنا طريقة تحضير حساء مغذٍ وغني بالفيتامينات التي تعمل على بناء الجسم وتغذيته، وهو حساء الخضراوات مع الكاري، حسب موقع «شملولة».
المكونات
ملعقة كبيرة زيت زيتون
ثمرة بصل متوسطة مقطعة
عود كرفس متوسط مقطع
ثمرتا جزر مقطعتان
ثمرة طماطم كبيرة مقطعة
ثمرة بطاطا كبيرة مقطعة
ملعقة صغيرة كاري
ملعقة كبيرة دقيق أبيض
850 مل شوربة
15غرام زبدة مذابة
ملح
فلفل أسود مطحون
طريقة التحضير
- في إناء على نار متوسطة نضع الزيت حتى يسخن، ثم نضع به البطاطا والجزر والكرفس والطماطم، ونقلبها أربع دقائق.
- نضع الكاري والدقيق على مزيج الخضراوات ونقلب، ثم نضع الشوربة تدريجيًا ونقلب، ثم نترك المزيج حتى يغلي، ونخفض درجة الحرارة، ونتركها 20-30 دقيقة حتى تنضج الخضراوات.
- تتبل الشوربة بالملح والفلفل الأسود، ثم نضع الزبدة على الخضراوات ونقلب برفق، وتصبح جاهزة للتقديم.
كباب حلة بالفلفل الحار
تعرفي معنا إلى طريقة رائعة لتقديم اللحم، وهي كباب حلة بالفلفل الحار من المطبخ المصري، حسب «شملولة».
المكونات
كيلو لحم مكعبات
خمس ثمرات بصل مقطعة
فصا ثوم مهروسان
قرن فلفل أخضر حار مفروم
نصف كوب كبير شوربة لحم
ملح
فلفل أسود مطحون
طريقة التحضير
- في إناء على نار متوسطة يسخن الزيت.
- نضع اللحم في الزيت ويقلب حتى يتغير لونه، ثم تضاف حلقات البصل والثوم والفلفل الحار.
- تتبل مكعبات اللحم بالملح والفلفل ويقلب، ثم نضع الشوربة، ونقلب مرة أخرى.
- يترك كباب الحلة على نار متوسطة حتى ينضج، ثم تضاف الشوربة عندما تجف من الإناء، حتى لا يحترق اللحم.
مبكبكة
نُقدِّم لكِ طريقة إعداد المعكرونة المبكبكة بوصفة سهلة وسريعة وفقًا لكتاب «ماء وملح»، لمؤلفيه محمد ونجاة المغيربي، الصادر عن دار الفرجاني للنشر.
المكونات
كيلو غرام معكرونة
نصف كيلو لحم خروف بالعظم
نصف كوب زيت
رأس بصلة
ملعقتا معجون طماطم
نصف كوب حمص
نصف كوب بازيليا
نصف لتر ماء
ربع ملعقة بزار
فلفل وملح (حسب الرغبة)
رأسا فلفل أخضر
ملعقة حلبة
بافة شبت
حبق
طريقة التحضير
- نصب الماء بالطنجرة، وتوضع على النار حتى يغلي الماء، ثم يضاف إليه الفلفل والطماطم والبزار والملح واللحم والبصل والحلبة والحمص والبازيليا، ونتركها تغلي على النار 45 دقيقة. - نضيف إليها لترًا من الماء، ونضع الحبق والشبت والفلفل الأخضر، ونتركها على النار حتى تنضج، مع ملاحظة المعكرونة وهي تغلي من وقت إلى آخر، وإضافة كمية من الماء إليها حتى تنضج، وتصبح جاهزة للتقديم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 17 ساعات
- الوسط
"لا أريد لابني أن يموت": لماذا أعاد الأردن 17 طفلاً فلسطينياً لقطاع غزة؟
BBC تعيش نهاية في قلق دائم على حياة طفلها بعد أن أعيد من الأردن إلى قطاع غزة، بعد شهرين تقريباً من سفره ليتلقى العلاج. سافر محمد في الرابع من مارس/آذار الماضي مع 28 طفلاً آخرين، ضمن مبادرة ملكية أردنية لعلاج 2000 من أطفال غزة، أُعلن عنها خلال الهدنة التي بدأت منتصف يناير/كانون الثاني واستمرت نحو شهرين، قبل أن يُستأنف القتال. وفي مساء 12 مايو/أيار الجاري، أُبلغت نهاية وأهالي 16 طفلاً آخرين بأنهم سيُعادون جميعاً إلى قطاع غزة. وفي اليوم التالي، تم إجلاء مجموعة جديدة مكونة من أربعة أطفال مرضى من غزة إلى الأردن. تعترف العائلات بأنها تلقت رعاية جيدة خلال فترة وجودهم في الأردن، إلا أنها تقول إن إعادة أطفالهم إلى غزة تمّت على غير رغبتهم، وإن أطفالهم لم يستكملوا علاجهم، وهو ما تنفيه السلطات الأردنية مؤكدة أن الأطفال تلقوا الرعاية الطبية اللازمة واستكملوا علاجهم. "لا أريد لابني أن يموت" بصوت يخنقه البكاء تقول الأم إن طفلها محمد، المصاب بالربو وحساسية شديدة تجاه الطعام والروائح، لم يُكمل علاجه ولا يزال بحاجة إلى متابعة مستمرة. وتضيف أنهم خرجوا من مستشفى عمّان على أساس نقلهم إلى مكان سكني، لكنهم صُدموا بقرار إرجاعهم إلى غزة وسط الحرب، مما يعرّض حياة طفلها إلى خطر كبير من جديد. BBC تعيش نهاية في قلق دائم على حياة طفلها منذ عودتهم إلى القطاع "تركت أولادي وزوجي هنا، عاشوا الويل. كنت في الأردن وقلبي وعقلي معهم هنا. تحمّلنا كل ذلك حتى يتم علاج طفلي، فكيف يعيدوننا قبل أن يستكمل علاجه؟ وإلى ماذا نعود؟ إلى الجحيم والجوع والحاجة؟"، تتساءل الأم. تتحدث نهاية بينما تطغى أصوات المسيّرات الإسرائيلية على صوتها، وابنها يزحف نحو موقد مشتعل تستخدمه العائلة للطهي داخل الخيمة. "لا أريد لابني أن يبقى هنا، أنا وصلت لمرحلة في علاج ابني كنت راضية عنها، عودتنا هنا ستعيده لنقطة الصفر، لا أريد لابني أن يموت"، تنفجر نهاية في البكاء وهي تتحدث. "نيفين لن تنجو في خيمة" BBC في إحدى خيام مخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة، يحاول والدا الطفلة نيفين أبو دقة، البالغة من العمر سبعة أشهر، تهدئتها. وُلدت نيفين خلال فترة الحرب وتُعاني من ثقب في القلب. خضعت لعملية جراحية ناجحة أثناء إقامتها في الأردن، غير أن والدتها، إيناس أبو دقة، تقول إن حالة نيفين الصحية "لم تتحسن بعد، وما زالت بحاجة إلى العلاج، ولن تتمكن من البقاء على قيد الحياة في ظل العيش داخل خيمة". تقول إيناس لبي بي سي: "وزن الطفلة لا يزداد؛ عمرها 7 أشهر، ووزنها لم يصل بعد إلى 4 كيلوغرامات. أيّ عارض صحي تتعرض له يؤدي إلى اختناقها وتغيّر لونها إلى الأزرق. حالتها خطيرة وقد تُهدد حياتها". لا تتوقف الطفلة الصغيرة عن البكاء، بينما تتساءل والدتها بقلق: "غادرنا خلال الهدنة، فكيف نعود الآن في ظل الحرب؟". بجوارها، يحكي والد الطفلة، هيثم أبو دقة، كيف عانى ليحصل على فرصة لعلاج ابنته بالخارج: "توجهت إلى كل المختصين، وإلى وزارة الصحة، تعبت بما فيه الكفاية، واصلت السعي، حتى ظهر اسمها للعلاج في مستشفى الأردن التخصصي". ويضيف الأب: "كان الأطباء يهتمون بها كثيراً، لكن ابنتي لم تُكمل علاجها. فوجئتُ بقرار إعادتها من دون أي إنذار مسبق. كيف تعود إلى مكان يفتقر تماماً إلى الرعاية الصحية، والحليب، وأبسط مقومات الحياة؟". أثار قرار إعادة الأطفال إلى قطاع غزة في ظل الحرب الكثير من التساؤلات، خاصة في ضوء تأكيد مسؤول في وزارة الصحة بالقطاع، تحدّث إلى بي بي سي بشرط عدم الكشف عن هويته، بأن الأطفال ما زالوا بحاجة إلى العلاج والرعاية المستمرة، محذراً من أن إعادتهم في هذه الظروف تشكل خطراً كبيراً على حياتهم. "تثبيت للفلسطينيين على أرضهم" في الجانب الآخر، نفت الحكومة الأردنية في رد على أسئلة لبي بي سي "الادعاءات بطرد المرضى" مؤكدة أن قرار إعادة الأطفال اتُخذ بعد استكمال علاجهم في المستشفيات الأردنية. واعتبرت أن هذا القرار ينسجم مع موقف المملكة الداعم لبقاء الفلسطينيين على أرضهم ورفضها المشاركة بأي شكل في تهجيرهم. وقالت الخارجية الأردنية في ردها على بي بي سي إن "هؤلاء المرضى أُبلغوا منذ البداية عند مجيئهم إلى الأردن بأن فترة وجودهم مرهونة باستكمال العلاج، وأنهم سيعودون فور انتهاء علاجهم". وقالت إن الأردن لن يتمكن من استقبال دفعة جديدة من المرضى دون إعادة الدفعة الأولى لـ"أسباب سياسية ولوجستية"، مشيرة إلى أن المملكة استقبلت دفعة جديدة من المرضى "بعد يوم واحد من عودة المصابين والمرضى الذين تلقوا العلاج". وأكدت الخارجية الأردنية في ردّها: "المرضى أُخذوا وأُعيدوا بنفس الظروف، فلم يؤتَ بهم في وقت رخاء وأعيدوا وقت حرب. نحن تبرعنا بعلاج مجموعة من الأطفال ورحبنا باستقبال عدد من ذويهم المرافقين لهم، وقد تمّت معالجة هؤلاء الأطفال من الدفعة الأولى بينما بقي آخرون من ذات الدفعة لعدم انتهاء علاجهم". "عُدنا صِفرَ اليدين" في رحلة عودتهم، اشتكى أهالي الأطفال العائدين من الأردن من سوء معاملة الجانب الإسرائيلي، مشيرين إلى مصادرة جميع متعلقاتهم، بما في ذلك الأموال، والأدوية، وحليب الأطفال، والملابس. تقول نهاية: "كنّا وحدنا من دون أي تنسيق عندما وصلنا إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تم تسليمنا للجيش الإسرائيلي، الذي بدأ بسبّنا وشتمنا وتهديدنا بالضرب". وتضيف "أخذوا كل شيء كان معنا، أموالنا وهواتفنا ولم يتركوا معنا أي شيء. تركنا كل متعلقاتنا في الحافلة التي عادت إلى الأردن". نقلت إيناس أبو دقة الشكوى نفسها، موضحة أن الجنود صادروا حتى الأدوية التي كانت بحوزتها، وقالت: "أخذوا حتى حليب الطفلة. لم أتمكن من إطعامها أثناء الطريق، والآن لا أستطيع شراء الحليب لها". لكن الجيش الإسرائيلي قال في رد لبي بي سي إنه "أثناء التفتيش الأمني للعائدين، عثر مع بعضهم على مبالغ نقدية غير مُصرّح عنها تتجاوز الحدود المسموحة، ومن ثم حُجزت الأموال المشتبه 'باستخدامها في أعمال إرهابية' داخل قطاع غزة لحين اكتمال التحقيق بشأنها". لم يردّ الجيش الإسرائيلي على استفسار بي بي سي بشأن مصادرة الهواتف والأغراض الشخصية، بما في ذلك حليب الأطفال، أو حول مزاعم سوء المعاملة. أدت الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من عام ونصف العام إلى تدهور حاد للمنظومة الصحية حيث توقفت العديد من مستشفيات القطاع عن تقديم خدماتها نتيجة القتال. بالإضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، مما جعل السفر للعلاج بالخارج حلماً للآلاف من المرضى في القطاع. ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي يُعاد فيها هؤلاء المرضى الذين تمكنوا من السفر للعلاج.


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟
Getty Images تتزايد في مصر معدلات الأطباء الذين يتقدمون باستقالتهم بغرض السفر سنويا لا يتخيل الطبيب محمد محيسن العودة لممارسة الطب في مصر في وقت قريب، كان محمد من أوائل دفعته، عمل كطبيب مقيم في أحد المستشفيات الجامعية في مصر لسبع سنوات قبل أن يسافر إلى بريطانيا لاستكمال دراسته العليا في عام 2016، ثم قرر الاستقرار ومواصلة عمله هناك. يعمل محيسن، حاليا كاستشاري لأمراض القلب في مستشفى "سومرست" التابعة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية، ويقول في حديث مع بي بي سي إن السفر لم يكن هدفه من البداية، لكنه وجد ظروف العمل في مصر صعبة وطاردة. ويضيف أن "ظروف عمل الأطباء سيئة للغاية، إضافة إلى ذلك نتعرض لاعتداءات متكررة، إذا مر علينا أسبوع دون التعرض لاعتداء كنا نحمد الله، إضافة إلى تعرضنا للضرب، كثيرا ما تعرضنا للشتم والإهانة من أهالي المرضى". محمد واحد من آلاف الأطباء المصريين الذين هجروا الطب في مصر في السنوات الأخيرة، حيث يشتكي الأطباء من رواتب متدنية للغاية وبيئة عمل قاسية واعتداءات متكررة على الطواقم الطبية ونقص في فرص التدريب والتعلم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 60 في المئة من الأطباء المصريين باتوا يعملون بالخارج، بحسب وزارة الصحة المصرية، كما تتزايد أعداد الأطباء الذين يتقدمون باستقالاتهم من وزارة الصحة سنويا بغرض السفر، إذ يسافر أغلب الأطباء للعمل في دول الخليج، وبريطانيا، وألمانيا، وأمريكا. وفي بريطانيا، يحتل الأطباء المصريون المركز الثالث في عدد الأطباء الأجانب العاملين بالنظام الوطني الصحي في المملكة المتحدة، حيث يبلغ عددهم نحو 4 آلاف طبيب. "تجربة صعبة لكن علمتني" BBC استشاري القلب المصري المقيم في بريطانيا محمد محيسن يصف محمد سنوات عمله في الطب في مصر بالتجربة "الصعبة"، لكنه يقول إنه تعلم منها الكثير، ويضيف أن "الدخل المادي للطبيب حديث التخرج لا يكفيه حتى لشراء طعام من المستشفى خلال ساعات العمل، ليس لبناء أو بدء حياة، أهالينا يستمرون في دفع مصاريفنا حتى بعد تخرجنا من الجامعة"، وتابع أن رواتب الأطباء في مصر، أو حتى ظروف العمل لا يمكن مجرد مقارنتها براتب أي طبيب يسافر للعمل في الخارج". يتذكر محيسن أنه في بداية عمله كان لا يعود لمنزله إلا مرة واحدة أسبوعيا، "في مصر كنت مقيماً في المستشفى كانت هناك غرفة فوق العناية المركزة كنا نعيش بها، في بداية عملي كنت أذهب إلى المنزل مرة واحدة في الأسبوع، وبعد نحو عامين أصبحت أذهب للمنزل مرتين". إضافة إلى ذلك يتذكر محمد اعتداءات متكررة تعرض لها أو شهدها، حيث يقول: "طوارئ أي مستشفى حكومي أو جامعي هي مكان مرعب، في وقت ما كنت أعمل كنائب إداري وهو الشخص الذي يكون مسؤولا عن المستشفى بعد رحيل مدير المستشفى، أحيانا كنت أخبيء الأطباء خوفا على حياتهم، وفي إحدى المرات اضطررت للسفر لمدينة بورسعيد (نحو 220 كيلو مترًا بعيدا عن القاهرة) لإنقاذ طبيب من أهالي مريض تُوفي أثناء تلقيه العلاج". ويفسر محيسن الاعتداءات المتكررة على الأطباء، بغياب نظام يحمي الأطباء والمرضى، ويقول: "الناس في مصر لا تثق في النظام، فالمريض يأتي فاقداً الثقة في المستشفى والطبيب والمنظومة الصحية بأكملها، أيضا لا أحد يعاقب على جريمة إهانة الأطباء والتعدي عليهم، يتم التعامل مع الاعتداءات على أنها أمر عادي"، كما يطالب محيسن بمسار واضح ومعروف يمكن لأهالي المرضي الشكوى من خلاله في حالة حدوث مشكلة، "حق المريض معرفة طرق المحاسبة، بدلا من صب الغضب على الأطباء". رغم "صعوبة التجربة" يقول محيسن إنه تعلم منها الكثير، "فالضغط والعدد الكبير من المرضى الذي كان يتعامل معهم يوميا رفع من مهارته الطبية بشكل ملحوظ" كما يقول. محاولات مبكرة للخروج منذ التحاقها بكلية الطب تخطط الطبيبة نهى (اسم مستعار) للخروج من البلاد فور تخرجها، تعمل نهى الآن كمعيدة في إحدى الجامعات الخاصة، بعدما رفضت العمل كطبيبة في وزارة الصحة واختارت هذا المسار لأنه يوفر لها دخلا أعلى يمكنها من خلاله الادخار لإجراء امتحانات المعادلات اللازمة للسفر. تقول نهى في حديث مع بي بي سي إن "ممارسة الطب في مصر صعبة، وأنا لا أريد أن أقضي حياتي كلها أعمل اليوم بأكمله فقط لأتمكن من توفير الحد الأدنى للحياة" . وتتذكر نهى أنها فور تخرجها عملت كمساعدة في عدد من عيادات التجميل، تقول: "كنت أعمل لنحو 16 ساعة يوميا لأحصل على ما يوازي 20 دولارا في اليوم الواحد، وفي طريق عودتي للمنزل كنت استخدم المواصلات العامة، مهما كان الوقت متأخرا، حتى أتمكن من ادخار المبلغ". وتبلغ رسوم امتحانات المعادلة التي تسعى نهى للتقدم لها للسفر إلى الولايات المتحدة نحو 1000 دولار، إضافة إلى تكاليف الدورات التدريبية والاختبارات التقييمية التي تحتاجها إلى السفر للعمل هناك. تقول نهى إن غالبية زملائها من الأطباء إما يستعدون للسفر أو يفكرون في السفر، "حتى في الجامعة أشجع طلابي على إجراء اختبارات المعادلات اللازمة للسفر في وقت مبكر، وأخبرهم أن هناك طريقاً للخروج إذا كانت الظروف في مصر صعبة". BBC تشجيع حكومي وبينما تتعالى التحذيرات من الارتفاع المستمر في أعداد الأطباء المصريين المهاجرين سنويا، وتأثيره على النظام الصحي بالبلاد، تشجّع الحكومة المصرية هذا الاتجاه، وتقول إنها تعمل على رفع رواتب الأطباء وزيادة أعداد الخريجين من كليات الطب لسد العجز في أعداد الأطباء بالداخل. ويبلغ معدل الأطباء في مصر نحو 9 أطباء لكل 10 آلاف مواطن وهو أقل من نصف المعدل العالمي المحدد ب 23 طبيبا، بحسب النقابة العامة لأطباء مصر. BBC وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة المصرية تعمل على زيادة عدد خريجي كليات الطب من نحو 10 آلاف طالب سنويا في الوقت الحالي إلى 29 ألف خريج سنويا بعد 6 سنوات. وأضاف مدبولي: "إذا هاجر منهم 7 أو 8 آلاف طبيب سنويا، فهذا شيء جيد، أن يخرج جزء من شباب مصر وقوتها الناعمة للعمل بالخارج، ويحقق عائداً مالياً واقتصادياً، هذا يعود بالنفع على الدولة، نحن نرى ارتفاعاً في تحويلات المصريين بالخارج". وأوضح مدبولي أن "هذا جزء من سياسة الدولة، أن نشجع شبابنا على السفر وإيجاد فرص عمل جيدة في كل مكان". كما تقول الحكومة إنها أقرت قانون المسؤولية الطبية الذي شدد من عقوبة الاعتداء على الطواقم الطبية، وينظم عمل الأطباء ومسارات لشكوى المرضى في حال وقوع الأخطاء الطبية، كما يضع القانون تعريفات محددة للأخطاء الطبية. زيادة الأعداد ليست حلا BBC نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي يقول إن الزيادة في أعداد الخريجين دون توفير التدريب اللازم ومعالجة أسباب هجرتهم، قد يفاقم المشكلة على الجانب الآخر، تقول نقابة الأطباء في مصر إن الزيادة في أعداد خريجي كلية الطب دون توفير التدريب اللازم ومعالجة الأسباب التي تدفع الأطباء للسفر، هو أمر قد يفاقم المشكلة ولا يحلها. ويقول نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي في حديث مع بي بي سي إن "أي زيادة في أعداد طلاب كليات الطب يجب أن تكون مشروطة بزيادة في فرص التدريب والتعليم، لأنه بدون التدريب ستضر هذه الزيادة بالنظام الصحي، وستؤثر على مهارة الطبيب، لأن هؤلاء الأطباء لن يتلقوا تعليما أو تدريبا كافيا، ولن يكون هناك إقبال على جذبهم للعمل من الدول الخليجية أو الأوروبية". وأضاف عبد الحي: "حاليا نرى أطباء يهاجرون فور تخرجهم، وقبل حتى أن يبدأوا العمل في مصر، يعملون على الإعداد للشهادات المطلوبة للسفر وهم في مراحل الدراسة، ويسافرون فور التخرج". ويطالب نقيب الأطباء بضرورة تحسين بيئة عمل الأطباء ومعالجة الأسباب التي تدفعهم للهجرة، ويقول إن الدخل المادي ليس هو السبب الوحيد لهجرة الأطباء، أيضا الاعتداءات المتكررة في المستشفيات من أهم أسباب هجرتهم، يجب تأمين المستشفيات وتحسين وتنظيم العمل فيها لتخفيف العبء على الأطباء، سيحسن ذلك من بيئة العمل ويقلل من الأسباب التي تدفع الأطباء للهجرة". استمرار هجرة الأطباء المصريين بهذه المعدلات يطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل القطاع الصحي في مصر، ومدى تأثر حق المصريين في تلقي العلاج على أيدي أطباء يشعرون بالأمان والتقدير أثناء تأدية عملهم.


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
كعكة الجبن للفطور
لم تعد الكعكة حكرًا على الحلويات، فالكعكة المالحة باتت من الخيارات العصرية والمغذية لوجبة الفطور أو حتى كوجبة خفيفة على العشاء. ومن بين أبرز هذه الأصناف تبرز كعكة الجبن المالحة، التي تجمع بين المذاق الغني والقوام الهش. تعلمي طريقة تحضيرها معنا وفقًا لموقع «شملولة». المكونات 3 بيضات نصف كوب من الحليب نصف كوب من الزيت النباتي كوب من الدقيق ملعقة صغيرة من البيكنج بودر 200 غرام من الجبن الأبيض (مثل الفيتا أو العكاوي) نصف كوب جبن مبشور (شيدر أو موزاريلا) رشة ملح ملعقة صغيرة من الزعتر أو النعناع المجفف زيتون مقطع (اختياري) بقدونس مفروم (اختياري) طريقة التحضير - في وعاء عميق يُخفق البيض جيدًا، ثم يُضاف الحليب والزيت مع الاستمرار في الخفق حتى يتجانس المزيج ويُضاف الجبن الأبيض بعد تفتيته، والجبن المبشور، ثم يُضاف الزعتر أو النعناع، ويمكن إضافة الزيتون والبقدونس حسب الرغبة. يُخلط المزيج برفق. - يُخلط الدقيق مع البيكنج بودر ويُضاف إلى المزيج تدريجيًا مع التحريك حتى تتكون عجينة شبه سائلة. - يُسكب الخليط في قالب مدهون بالقليل من الزيت أو مبطّن بورق الزبدة، ويُخبز في فرن مُسخن مسبقًا على حرارة 180 درجة مئوية لمدة 30 إلى 40 دقيقة، أو حتى يتحمّر الوجه ويخرج عود الأسنان نظيفًا. - تُترك الكعكة لتبرد قليلاً، ثم تُقطّع وتُقدَّم مع كوب من الشاي أو الزبادي الطازج، لتكون وجبة فطور متكاملة وغنية.