logo
الوعد الصادق 3.. إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل

الوعد الصادق 3.. إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل

24 القاهرةمنذ 3 ساعات

أعلن التليفزيون الرسمي الإيراني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، انطلاق الموجة 19 من عملية الوعد الصادق 3، وذلك في إطار التصعيد المتواصل مع
إسرائيل
، وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.
الحرب بين إسرائيل وإيران
وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان، تنفيذ هجوم جديد بالطائرات المسيّرة على أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن العملية مستمرة منذ ساعات.
وفي تصريح لافت، قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إن إيران لن تستسلم تحت أي ظرف، مهددًا بأن إسرائيل ستندم على عدوانها المتواصل.
وأعلن المتحدث باسم الحرس الثوري أن الهجوم شمل استهداف برج Sail Tower في وسط مدينة حيفا، وهو برج يضم مكاتب لشركات تكنولوجية من بينها شركة الذكاء الاصطناعي AI12 Labs، إلى جانب شركات برمجيات تعمل في الصناعات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح المتحدث أن العملية نُفذت باستخدام صاروخ قدر F بعيد المدى، مؤكدًا أن الضربة جاءت ردًا على العدوان الإسرائيلي ولها أبعاد استخباراتية وعسكرية دقيقة.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن مجمعًا نوويًا كبيرًا في مدينة أصفهان الإيرانية قد تعرّض لاستهداف جديد، هو الثاني منذ اندلاع النزاع.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا غير مسبوق، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة واحتمال خروجها عن السيطرة.
ارتقى مع نجله.. مقتل المرافق الشخصي لـ حسن نصر الله في قصف إسرائيلي على إيران
إعلام إيراني: الحرس الثوري مطلع على مخزون الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.. ومفاعل ديمونا قد يصبح هدفا مشروعا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فوردو» أخطر منشأة تحت الأرض.. هل دمّرت أمريكا «قلعة النووي الإيراني»؟
«فوردو» أخطر منشأة تحت الأرض.. هل دمّرت أمريكا «قلعة النووي الإيراني»؟

الدستور

timeمنذ 25 دقائق

  • الدستور

«فوردو» أخطر منشأة تحت الأرض.. هل دمّرت أمريكا «قلعة النووي الإيراني»؟

شنّت الولايات المتحدة فجر اليوم قصفًا جويًا استهدف منشأة فوردو النووية، وهي واحدة من أخطر وأعمق المواقع النووية في إيران، تقع تحت جبل بالقرب من مدينة قم، وتُعد رمزًا استراتيجيًا في مشروع طهران النووي. القصف، الذي نُفذ باستخدام قاذفات الشبح الأميركية من طراز B2، استهدف المنشأة التي يُعتقد أنها تضم أجهزة طرد مركزي متقدمة وتنتج يورانيوم عالي التخصيب بنسب تقارب العتبة العسكرية. ويُنظر إلى فوردو بوصفها "القلعة النووية الإيرانية" بسبب موقعها الجغرافي المحصن بعمق يصل إلى نحو 90 مترًا تحت الأرض. وتُعد فوردو، وفق تقارير استخباراتية غربية، منشأة محورية في تجاوز إيران للخطوط الحمراء النووية، خاصة مع شروعها منذ سنوات في رفع مستوى التخصيب إلى ما يزيد عن 60%، وهو ما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التحذير أكثر من مرة من اقتراب طهران من مستوى "الاختراق النووي". وتظل منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود النووي واحدة من أعقد المنشآت وأكثرها تحصينًا في العالم، حيث تقع المنشأة، التي تُعد ثاني أكبر موقع نووي في إيران بعد نطنز، على بُعد نحو 95 كيلومترًا جنوب غرب طهران، داخل قاعدة عسكرية للحرس الثوري، وقد شُيّدت على عمق نصف ميل داخل الجبل بالقرب من مدينة قُم. تخصص "فوردو" لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء تقترب من المستويات العسكرية (60%-83.7%)، ما يجعلها محورًا رئيسيًا في الجدل الدولي حول الطبيعة السلمية أو العسكرية للبرنامج النووي الإيراني. وتحتوي المنشأة على قاعتين رئيسيتين لتخصيب اليورانيوم مزوّدتين بما يقرب من 3 آلاف جهاز طرد مركزي من طراز "IR-1"، تم توزيعها في 16 سلسلة. كما تم مؤخرًا تركيب أجهزة طرد أكثر تطورًا من نوع "IR-6"، وفق تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. المنشأة والتاريخ السري بدأت أعمال البناء في فوردو سرًا بين عامي 2002 و2004، واحتفظت إيران بسرية الموقع حتى سبتمبر 2009، حين كشفت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن وجوده للعالم، وأكدوا أن مواصفاته تتجاوز الاستخدام السلمي. رغم توقيع إيران على "خطة العمل الشاملة المشتركة" (الاتفاق النووي) في 2015، التي قضت بوقف التخصيب في فوردو، إلا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018 دفع طهران إلى استئناف نشاطاتها، وصولًا إلى مستويات تخصيب مقلقة. التحصين الفريد والتحدي العسكري تقارير استخباراتية أمريكية، أبرزها من شبكة CNN، تصف "فوردو" بأنها منشأة شبه منيعة أمام القصف التقليدي، نظرًا لوجودها في عمق صخري كبير يصل إلى 90 مترًا، ما يجعل اختراقها ممكنًا فقط باستخدام قنابل خارقة مثل "GBU-57"، التي لا تمتلكها إسرائيل. ولهذا، وجّهت تل أبيب ضغوطًا على واشنطن لتبنّي خيار عسكري يشمل تلك القاذفات وقنابلها الفريدة، أو ضرب المرافق المساندة مثل مداخل الأنفاق وأنظمة التهوية. نقطة تحوّل استراتيجية في يونيو 2025، تعرّضت "فوردو" لهجوم جوي ضمن عمليات عسكرية واسعة، في خطوة تصعيدية ضمن محاولات تقويض القدرات النووية الإيرانية. ولا يزال الغموض يكتنف آثار الضربة، إلا أن المصادر تشير إلى وقوع دمار جزئي محتمل في المرافق الخارجية.

الحرس الثورى يصدر بيانًا عاجلًا بشأن عملية "الوعد الصادق" ضد إسرائيل
الحرس الثورى يصدر بيانًا عاجلًا بشأن عملية "الوعد الصادق" ضد إسرائيل

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

الحرس الثورى يصدر بيانًا عاجلًا بشأن عملية "الوعد الصادق" ضد إسرائيل

وكالات أصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، بيانًا كشف فيه تفاصيل الموجة الـ18 من عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل. ونقل التلفزيون الإيراني عن الحرس الثوري قوله: "كانت الموجة الثامنة عشرة من عملية "صادق 3" التي نُفذت الليلة الماضية واحدة من أنجح عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة التي نفذتها القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني في الآونة الأخيرة". وأضاف: "شهدنا ابتكارات جديدة في تخطيط هذه العملية من حيث نوع الصواريخ والأهداف ومسارات توجيهها. وكانت نتيجة القصف الصاروخي على الأراضي المحتلة في الموجة الثامنة عشرة استهداف 14 نقطة عسكرية استراتيجية بنجاح في حيفا وتل أبيب". وتابع البيان: "كما استُهدف "برج الشراع" في وسط حيفا، الذي يضم مكتب شركة AI12 Labs للذكاء الاصطناعي وشركات برمجيات الصناعات العسكرية الأخرى التابعة لوزارة الحرب التابعة للنظام، في هذه العملية بصاروخ "قدر F" بعيد المدى". وأشار إلى أنه "ومن بين الأهداف الأخرى التي تم قصفها: محطة كهرباء حدرة، ومصفاة حيفا للنفط، وقاعدة عودة الجوية (القيادة السيبرانية)، والمنطقة الصناعية لأشباه الموصلات في كريات كات، ومركز رافائيل في حيفا".

انطلاق صفارات الإنذار جنوب هضبة الجولان
انطلاق صفارات الإنذار جنوب هضبة الجولان

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

انطلاق صفارات الإنذار جنوب هضبة الجولان

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الأحد، انطلاق صفارات الإنذار في مناطق شمال البلاد وجنوب هضبة الجولان، وذلك عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني إطلاق الموجة التاسعة عشر باتجاه أهداف داخل العمق الإسرائيلي. وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن سلاح الجو اعترض طائرة مسيّرة تم إطلاقها من جهة الشرق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقتي رمات مغشيميم وحسفين جنوب هضبة الجولان، إثر الاشتباه باختراق طائرة للأجواء. وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في وقت سابق أن الموجة التاسعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" قد بدأت، وشهدت إطلاقًا واسعًا لطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية باتجاه أهداف استراتيجية في عمق إسرائيل، من شمالها إلى جنوبها. وقال المتحدث: "هذه العملية، بإذن الله، ستكون ممتدة ومتواصلة، وستؤدي إلى اختلال توازن العدو وزعزعة استقراره العسكري". وأشار إلى أن موجة القصف الصاروخي الثامنة عشرة على إسرائيل أسفرت عن إصابة ناجحة لـ14 موقعًا عسكريًا استراتيجيًا في مدينتي حيفا وتل أبيب. وأوضح أن برج "Sail Tower" (برج الشراع) الواقع في مركز مدينة حيفا، والذي يضم مكتب شركة الذكاء الاصطناعي AI12 Labs وعددًا من شركات البرمجيات المرتبطة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، كان من بين الأهداف التي تم قصفها بصاروخ بعيد المدى من طراز "قدر F".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store