logo
4 فواكه قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.. تعرف عليها

4 فواكه قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.. تعرف عليها

بوابة الأهرام٢٩-٠٤-٢٠٢٥

أحمد فاوي
وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، يؤثر سرطان القولون على أكثر من 100000 أمريكي كل عام.
موضوعات مقترحة
من المهم دمج الأطعمة الصحية في روتينك اليومي، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وهناك مجموعة متنوعة من الفواكه التي يمكن أن تساعد في ذلك. حسب ما نشر موقع EATING WELL
شارك طبيب الجهاز الهضمي جوزيف سلهب، على إنستجرام بعضًا من فاكهته المفضلة التي ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي .
وفيما يلي بعض الفواكه التي يقترح تخزينها - بالإضافة إلى بعض الوصفات التي يمكنك تجربتها والتي تتميز بالمنتجات الصديقة للأمعاء.
1. البطيخ
البطيخ ليس لذيذًا فحسب؛ فوفقًا لبيانات حديثة، قد يُقلل تناوله بانتظام من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة ٢٦٪.
يُوصي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بشدة بهذه الفاكهة الصيفية المفضلة لاحتوائها على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قد يحمي من تلف الخلايا.
كما يشير سلهب، فإن البطيخ الغني بمضادات الأكسدة غني بالمواد المرطبة، ويحافظ على ترطيب الجسم ويدعم صحة أمعائك ويحافظ على انتظام حركة الأمعاء.
2. التفاح
تناول تفاحة يوميًا قد يُغني عن زيارة الطبيب، بفضل كثافتها الغذائية. التفاح غني بالألياف المفيدة للأمعاء، وتناول كميات أكبر منه يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة ٢٥٪.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح على مركب البوليفينولات، والذي له تأثير مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
3. كيوي
يقول سلهب إن الكيوي يوفر انخفاضًا بنسبة 13% في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وهو "مصدر ممتاز للألياف، مما يساعد في صحة الجهاز الهضمي".
كما أن هذه الفاكهة النابضة بالحياة والحامضة غنية بفيتامين سي، الذي يمكن أن يساعد في دعم جهاز المناعة وصحة القلب وصحة الجلد.
يشكل الكيوي إضافة رائعة لسلطات الفاكهة وأطباق الزبادي
4. الحمضيات
تناول مجموعة متنوعة من الحمضيات، مثل البرتقال والجريب فروت والليمون الحامض والليمون الأخضر واليوسفي، قد يكون عاملاً رئيسياً في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تُظهر البيانات أن تناول كميات أكبر من هذه الفواكه قد يقلل من خطر الإصابة بنسبة 9%.
ويذكر أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أن الحمضيات غنية بفيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة قادر على تحييد الجذور الحرة، مما قد يقلل من تلف الحمض النووي.
تحتوي الحمضيات أيضًا على الفلافونويد، وهي فئة من البوليفينول التي يمكن أن تساعد في الشيخوخة الصحية ، ومحاربة الالتهابات وقد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
خلاصة القول
إذا كنت ترغب في تعزيز صحة أمعائك، فإن زيادة تناولك للأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات، قد يُساعدك في ذلك. ووفقًا لبحث حديث، فإن البطيخ والتفاح والكيوي والحمضيات تحديدًا تُساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. استشر طبيبك أو أخصائي التغذية لوضع خطة مُخصصة تُساعدك في الحفاظ على نمط غذائي صحي للأمعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟

الأسبوع

timeمنذ 27 دقائق

  • الأسبوع

هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟

شاي وقهوة رضوى ناصر كشفت مجموعة من الدراسات الحديثة، عن الفوائد التي يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحدثها في الجسم، خاصة لمرضى السكري وأمراض القلب. وفي هذا السياق، أوضح أخصائي التغذية العلاجية، الدكتور أحمد صلاح، عن الفوائد التي تعود على الجسم من الشاي والقهوة، خاصة في حال تناولهما باعتدال وبدون إضافات ضارة، وتتمثل الفوائد فيما يلي: 1. تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أشار أخصائي التغذية، إلى أن بعض المركبات الطبيعية الموجودة في الشاي والقهوة، مثل البوليفينولات وحمض الكلوروجينيك، قد تعزز من حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. وأضاف أن تحسين حساسية الأنسولين يقلل من مقاومته، والتي تعد سببا رئيسيا لتطور مرض السكري من النوع الثاني، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو نمط حياة خامل. 2. دعم صحة القلب يمكن أن يساعد تناول الشاي الأخضر أو القهوة في تحسين وظائف الأوعية الدموية بفضل احتوائهما على مضادات الأكسدة، والتي تلعب دورا مهما في تقليل الالتهاب، أحد العوامل التي تساهم في تطور أمراض القلب، فالشاي الأخضر والأسود يساهمان في خفض الكوليسترول الضار (LDL). 3. خفض ضغط الدم أوضحت بعض الدراسات، أن الاستهلاك المنتظم المعتدل للقهوة أو الشاي قد يساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمرور الوقت، خاصة لدى الأفراد غير المصابين بارتفاع مزمن في ضغط الدم. 4. الوقاية من تصلب الشرايين تساهم مضادات الالتهاب ومركبات الفلافونويد في الشاي والقهوة، في الحفاظ على مرونة الشرايين ومنع تراكم الدهون في الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين، أحد أخطر أسباب النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يُنصح بتناول الشاي والقهوة دون سكر أو باستخدام محليات طبيعية بكميات ضئيلة، وتجنب الكريمة الاصطناعية أو الإضافات المنكهة الغنية بالدهون والسعرات، والاعتدال في الكمية، بحيث لا تتجاوز 3 إلى 4 أكواب يوميًا.

"القومى للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات
"القومى للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات

مصر اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • مصر اليوم

"القومى للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات

أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة داليا أسامة عبد الفتاح صالح أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية حول مشروبات الطاقة وتناولها فى موسم الامتحانات. وأوضحت النشرة أن العديد من الطلاب يسعى إلى تحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، ما يدفعهم للجوء إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني، إلا أن هذه المشروبات، التي تُسوق على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأكدت النشرة الطبية: "تتكون مشروبات الطاقة من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن". وتابعت: "من أبرز الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي، كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ، البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له". وذكرت: "الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية، منذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا". واستعرضت الدكتورة داليا أسامة قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

"القومي للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات
"القومي للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

"القومي للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات

أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة داليا أسامة عبدالفتاح صالح أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية حول مشروبات الطاقة وتناولها فى موسم الامتحانات. وأوضحت النشرة، أن العديد من الطلاب يسعى إلى تحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، ما يدفعهم للجوء إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني، إلا أن هذه المشروبات، التي تُسوق على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأكدت النشرة الطبية: "تتكون مشروبات الطاقة من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن". وتابعت: "من أبرز الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي، كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ، البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له". وذكرت: "الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية، منذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا". واستعرضت الدكتورة داليا أسامة قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات، كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store