
احتجاجات شعبية واسعة في بوركينا فاسو تنديداً بتصريحات أمريكية صحراء ميديا
تظاهر آلاف المواطنين في عدد من مدن بوركينا فاسو، الأربعاء، دعماً للرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري، وذلك استجابةً لدعوة أطلقتها 'اللجنة الوطنية لليقظة المدنية'، في وقت تشهد فيه العلاقات مع الولايات المتحدة توتراً إثر تصريحات اعتُبرت مسيئة من جنرال أمريكي رفيع.
في العاصمة واغادوغو، احتشد مئات المتظاهرين في ساحة الثورة، رافعين صور الرئيس ومرددين هتافات تؤيد سياساته. وعبّر المشاركون عن رفضهم لتصريحات أدلى بها قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، رأوا فيها مساساً بسيادة البلاد.
وشهدت التظاهرة مشاركة عدد من المسؤولين، بينهم رئيس الوزراء جان إيمانويل ويدراوغو، الذي نقل رسالة من الرئيس تراوري عبّر فيها عن امتنانه للمشاركين.
وقال ويدراوغو إن الحشود تمثل 'رسالة قوية للعالم بأن شعب بوركينا فاسو يقف من أجل كرامته ويرفض الإملاءات الخارجية'.
وأضاف أن محاولات 'التضليل والتشويه' التي تستهدف الرئيس تراوري لن تنجح، مشدداً على أن القيادة الانتقالية 'تستمد شرعيتها من دعم الشعب'.
وتكررت مشاهد التعبئة الشعبية في مدن أخرى مثل بوبو-ديولاسو وكودوغو وواهيغويا، حيث رفع المتظاهرون أعلام بوركينا فاسو وروسيا ومالي والنيجر، مرددين شعارات تؤيد التحالف الإقليمي المعروف باسم 'تحالف دول الساحل' (AES).
وتأتي هذه التظاهرات في سياق تصاعد التوترات بين بوركينا فاسو وبعض القوى الغربية، وسط تقارب متزايد مع روسيا وحلفائها في المنطقة، وتنامي خطاب السيادة الوطنية والرفض الشعبي للتدخلات الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحراء ميديا
احتجاجات شعبية واسعة في بوركينا فاسو تنديداً بتصريحات أمريكية صحراء ميديا
تظاهر آلاف المواطنين في عدد من مدن بوركينا فاسو، الأربعاء، دعماً للرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري، وذلك استجابةً لدعوة أطلقتها 'اللجنة الوطنية لليقظة المدنية'، في وقت تشهد فيه العلاقات مع الولايات المتحدة توتراً إثر تصريحات اعتُبرت مسيئة من جنرال أمريكي رفيع. في العاصمة واغادوغو، احتشد مئات المتظاهرين في ساحة الثورة، رافعين صور الرئيس ومرددين هتافات تؤيد سياساته. وعبّر المشاركون عن رفضهم لتصريحات أدلى بها قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، رأوا فيها مساساً بسيادة البلاد. وشهدت التظاهرة مشاركة عدد من المسؤولين، بينهم رئيس الوزراء جان إيمانويل ويدراوغو، الذي نقل رسالة من الرئيس تراوري عبّر فيها عن امتنانه للمشاركين. وقال ويدراوغو إن الحشود تمثل 'رسالة قوية للعالم بأن شعب بوركينا فاسو يقف من أجل كرامته ويرفض الإملاءات الخارجية'. وأضاف أن محاولات 'التضليل والتشويه' التي تستهدف الرئيس تراوري لن تنجح، مشدداً على أن القيادة الانتقالية 'تستمد شرعيتها من دعم الشعب'. وتكررت مشاهد التعبئة الشعبية في مدن أخرى مثل بوبو-ديولاسو وكودوغو وواهيغويا، حيث رفع المتظاهرون أعلام بوركينا فاسو وروسيا ومالي والنيجر، مرددين شعارات تؤيد التحالف الإقليمي المعروف باسم 'تحالف دول الساحل' (AES). وتأتي هذه التظاهرات في سياق تصاعد التوترات بين بوركينا فاسو وبعض القوى الغربية، وسط تقارب متزايد مع روسيا وحلفائها في المنطقة، وتنامي خطاب السيادة الوطنية والرفض الشعبي للتدخلات الخارجية.


صحراء ميديا
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحراء ميديا
ولد مرزوق: موريتانيا ليست حارسة حدود لأوروبا صحراء ميديا
قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق إن بلاده ليست ' حارسة حدود لأوروبا ' ، ولن تكون حارسة حدود لأي بلد، معبراً عن رفضه لهذا الوصف . جاء ذلك خلال مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية (RFI) ، تحدث فيها الوزير عن التطورات الأخيرة المتعلقة بملف الهجرة غير النظامية في البلاد . وأوضح ولد مرزوق أن سياسة موريتانيا تجاه الهجرة غير الشرعية لم تشهد أي تغيير، مشيرًا إلى أن الحكومة تواصل اتخاذ إجراءات حازمة ضد شبكات تهريب المهاجرين . وأضاف أن قوات الأمن الموريتانية قامت خلال الأسابيع الماضية بتفكيك أربع شبكات تهريب مهاجرين غير شرعيين، كانت تُدار من قبل موريتانيين وأجانب . كما أشار إلى أن طريق المحيط الأطلسي يشهد سلسلة من المآسي، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على وقف هذه الظاهرة الخطيرة . وردًا على سؤال حول اشتباكات وقعت في 8 مارس الماضي بين المهاجرين وقوات الأمن عند نقطة ' غوغي ' الحدودية مع مالي، قال الوزير إن المهاجرين كانوا تحت إشراف شبكات تهريب، مما دفع بعضهم إلى الاعتداء على القوات الأمنية التي ردت على ذلك . وأكد أن هذه الأحداث ' تبقى هامشية، لأن الحكومة تحرص على منع استخدام أراضي البلاد كطريق للمهاجرين الذين يعرضون حياتهم للخطر . وفيما يتعلق بمزاعم منظمات إنسانية حول سوء معاملة المهاجرين في موريتانيا، نفى ولد مرزوق هذه الادعاءات، مؤكدًا أن قوات الأمن تعمل ضمن إطار احترام حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها موريتانيا . الإذاعة الفرنسية أتبعت محور ملف الهجرة ' سياق الساحل ' كختامٍ لحوارها مع رئيس الديبلوماسية الموريتانية، الذي تحدث فيه عن موقف موريتانيا من التحالف الجديد لدول الساحل (AES) ، مؤكدًا أن بلاده تحترم سيادة كل دولة وترحب بكل ما يعزز الوحدة الأفريقية والتكامل الإقليمي، دون إصدار أحكام على قرارات الدول الأخرى . يأتي تصريح وزير الخارجية الموريتاني في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة، خاصة بعد دعوة رئيس غانا جون دراماني ماهاما دول ' الإيكواس ' للاعتراف بالتحالف الجديد لدول الساحل .


Babnet
١٤-٠١-٢٠٢٥
- Babnet
رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو: الأفارقة ليسوا بشرا في نظر ماكرون
قال رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهان كل الأفارقة". وقال تراوري في كلمة له أمس الاثنين: "إذا كنا نريد قطع العلاقات مع هذه القوى الإمبريالية، فالأمر بسيط: علينا أن نلغي الاتفاقيات. إذا لم نلغ الاتفاقيات وطلبنا منهم فقط أن يغادروا القواعد (العسكرية)، فنحن لم نفعل شيئا". ... وأضاف: "لقد أهان ماكرون كل الأفارقة. (…) هكذا يرى هذا الرجل إفريقيا.. نحن لسنا بشرا في نظره". وفي خطاب ألقاه قبل أسبوع، ندد الرئيس الفرنسي بـ"جحود" قادة بعض دول القارة الإفريقية لعدم شكرهم بلاده على تدخلها عسكريا لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وقال ماكرون في خطابه: "أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا. لا يهم، سوف يحصل ذلك مع مرور الوقت. الجحود، كما أعلم جيدا، هو مرض لا ينتقل إلى الإنسان". وواصلت العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا تدهورها منذ أن تولى تراوري البالغ من العمر 36 عاما السلطة في سبتمبر 2022. وبوركينا فاسو هي، إلى جانب مالي والنيجر، الدول الإفريقية الثلاث التي انسحبت القوات الفرنسية من أراضيها في 2023. المصدر: "Le Monde"