
د.عنتر:الوقاية مفتاح الإصلاح الصحي والوقف الخيري الحل المستدام للتمويل
وأضاف عنتر خلال حواره في برنامج (مصر الآن) المذاع على قناة النيل للأخبار أن التحدي الحقيقي ليس في عدد الأطباء وإنما في استبقائهم داخل المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن مصر تخرّج آلاف الأطباء سنويًا، إلا أن ضعف الأجور وغياب الحوافز والبيئة المهنية يدفع الكثيرين إلى الهجرة أو تغيير التخصص .
وأشار إلى أن الطب مهنة إنسانية قبل أن تكون علمية، مطالبًا بتغيير النظرة المجتمعية التي تحصر النجاح في الشهادة دون تقييم الأداء أو الأثر، ومشددًا على ضرورة التدريب المستمر والتقييم الدوري.
وتحدث عنتر عن تراجع جودة التشخيص بعد جائحة كورونا نتيجة انتشار المعامل الخاصة غير المرخصة ، وأكد أن التشخيص السليم يمثل 75% من جودة العلاج، ما يستوجب فرض رقابة صارمة على المعامل الطبية والأجهزة المستخدمة، وتطوير مهارات الفرق الطبية بشكل دوري، داعيًا إلى إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي منذ المرحلة الإعدادية للطلاب، لضمان مواكبة التطور السريع في الطب الحديث.
وعن ملف التأمين الصحي الشامل،أشار إلى أن التوسع في مظلة التأمين الصحي الشامل يتطلب تمويلًا ضخمًا لتوفير البنية التكنولوجية الحديثة والأدوية والخدمات المساندة.
وأكد د.عنتر أن الوقف الخيري يُعد أحد أكثر الحلول جدوى واستدامة لتمويل قطاع الصحة.
ولم يغفل الدكتور سمير عنتر دور المجتمع في دعم المنظومة الصحية، خاصة في أوقات الأزمات.
وفي رؤيته لتطوير الخدمة الصحية في الريف والقرى، شدد عنتر على أهمية إعادة تفعيل نموذج طبيب الأسرة، أو في المقابل تعميم المراكز الطبية المتخصصة مثل مركز مجدي يعقوب في أسوان، إلى جانب تفعيل التثقيف الصحي عبر وسائل الإعلام.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور سمير عنتر أن الاستثمار في صحة المواطن المصري هو استثمار في أمنه القومي، مطالبًا بتضافر الجهود وتكامل الأدوار بين الجهات التنفيذية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق منظومة صحية متكاملة.
يذاع برنامج (مصر الآن) على شاشة قناة النيل للأخبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 16 ساعات
- فيتو
كيف يواجه القانون تصاعد ظاهرة التدخين السلبي في المجتمع المصري؟
تتنامي بشدة ظاهرة التدخين السلبي، في المواصلات العامة والأماكن الضيقة غير المصرح فيها بالتدخين، أصبحت تعج بالمخالفات، مما يزيد من احتمالات تضرر الآخرين بهذه الآفة، والسؤال ماذا يقول القانون ؟ عقوبة التدخين في الأماكن المغلقة في محاولة لاستعادة حق الناس في "هواء نظيف"، جاء القانون ليضع حدًا لهذا السلوك الذي لم يعد يُعتبر مسألة شخصية. ووفقًا للقانون رقم 154 لسنة 2007، يمنع التدخين داخل الأماكن العامة المغلقة وشبه المغلقة، مثل: المستشفيات المدارس وسائل النقل الهيئات والمؤسسات الحكومية أو لغرامات لا تتساهل: تبدأ من 50 إلى 100 جنيه للمدخن المخالف، وترتفع إلى 10 آلاف جنيه لأصحاب المنشآت التي تسمح بالتدخين رغم الحظر. وهذه التشريعات لا تهدف فقط إلى العقوبة، بل ترسم ملامح جديدة لمجتمع أكثر وعيًا. فالقضية تتجاوز حرية المدخّن، إلى حق الطفل والمسن والمريض في استنشاق حياة لا سموم، وبينما يبدو البعض متساهلًا مع السيجارة الأولى، هناك من يموت بسببها دون أن يحملها بين أصابعه فلا يحتاج الموت دومًا إلى سكين أو مرض خبيث، أحيانًا يكفي نفس واحد من هواء ملوّث بدخان سجائر، وفي زحام الأماكن العامة، لا يرى هذا التهديد بالعين المجردة، لكنه يخترق الرئة دون استئذان، لا يفرّق بين مدخن ومارٍّ بالصدفة، وتلك هي خطورة التدخين في الفضاءات المشتركة: ضرر لا يستأذن أحدًا. التدخين تهديد جماعي السيجارة التي يشعلها فرد في مكان عام، لا تضر رئتيه فقط، بل تقتحم صدور الآخرين دون إذن، ومنظمة الصحة العالمية تصف التدخين بأنه "وباء يمكن تفاديه"، لكن الواقع يشير إلى ملايين الضحايا، كثير منهم لم يكونوا مدخنين أصلًا. هذه هي خطورة "التدخين السلبي" الذي يحوّل الهواء المشترك إلى أداة قتل بطيء. ورغم حظر التدخين في المستشفيات والمدارس والمواصلات العامة، تبقى المخالفة مستمرة في بعض الأماكن بسبب غياب الرقابة أو ضعف الوعي. فالغرامات وحدها لا تصنع مجتمعًا صحيًا، إنما يبدأ التغيير حين يفهم الناس أن السيجارة في مكان عام ليست حرية، بل تعدٍ على حق الآخرين في الحياة. موقف منظمة الصحة العالمية من التدخين منظمة الصحة العالمية لا تتحدث بلغة التحذير فقط، بل بلغة الأرقام. ملايين الوفيات سنويًا سببها المباشر أو غير المباشر هو التدخين والأخطر أن غير المدخنين يدفعون الثمن أيضًا، عبر ما يسمى بـ"التدخين السلبي"، حيث يتحوّل جسدهم إلى ساحة معركة دون أن يُشعلوا سيجارة واحدة. ورغم وضوح القوانين، فإن تطبيقها هو المعركة الأصعب بسبب: رقابة ضعيفة غياب التوعية تجاهل العقوبات كلها تجعل من السيجارة "تجاوزًا اجتماعيًا مقبولًا" بدلًا من أن تُعامل كجريمة صحية، لكنّ القوانين لا تنجح بمفردها. ما لم يتحرّك المجتمع كله، من صاحب المكان إلى المواطن العادي، سنبقى نستقبل المزيد من الأمراض بصدرٍ مفتوح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
د.عنتر:الوقاية مفتاح الإصلاح الصحي والوقف الخيري الحل المستدام للتمويل
قال الدكتور سمير عنتر مدير مستشفى حميات إمبابة سابقًا إن الاستثمار في قطاع الصحة يجب أن يُوجَّه أولًا نحو الوقاية وليس فقط نحو علاج المرضى، مؤكدًا أن الصحة هي البنية الأساسية لأي تنمية بشرية، وأن اللقاءات الأخيرة بين وزارة المالية ومنظمة الصحة العالمية وهيئة التأمين الصحي الشامل جاءت في توقيت بالغ الأهمية لبحث آليات التمويل المستدام، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة تقديم الخدمة الصحية على المستوى العالمي. وأضاف عنتر خلال حواره في برنامج (مصر الآن) المذاع على قناة النيل للأخبار أن التحدي الحقيقي ليس في عدد الأطباء وإنما في استبقائهم داخل المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن مصر تخرّج آلاف الأطباء سنويًا، إلا أن ضعف الأجور وغياب الحوافز والبيئة المهنية يدفع الكثيرين إلى الهجرة أو تغيير التخصص . وأشار إلى أن الطب مهنة إنسانية قبل أن تكون علمية، مطالبًا بتغيير النظرة المجتمعية التي تحصر النجاح في الشهادة دون تقييم الأداء أو الأثر، ومشددًا على ضرورة التدريب المستمر والتقييم الدوري. وتحدث عنتر عن تراجع جودة التشخيص بعد جائحة كورونا نتيجة انتشار المعامل الخاصة غير المرخصة ، وأكد أن التشخيص السليم يمثل 75% من جودة العلاج، ما يستوجب فرض رقابة صارمة على المعامل الطبية والأجهزة المستخدمة، وتطوير مهارات الفرق الطبية بشكل دوري، داعيًا إلى إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي منذ المرحلة الإعدادية للطلاب، لضمان مواكبة التطور السريع في الطب الحديث. وعن ملف التأمين الصحي الشامل،أشار إلى أن التوسع في مظلة التأمين الصحي الشامل يتطلب تمويلًا ضخمًا لتوفير البنية التكنولوجية الحديثة والأدوية والخدمات المساندة. وأكد د.عنتر أن الوقف الخيري يُعد أحد أكثر الحلول جدوى واستدامة لتمويل قطاع الصحة. ولم يغفل الدكتور سمير عنتر دور المجتمع في دعم المنظومة الصحية، خاصة في أوقات الأزمات. وفي رؤيته لتطوير الخدمة الصحية في الريف والقرى، شدد عنتر على أهمية إعادة تفعيل نموذج طبيب الأسرة، أو في المقابل تعميم المراكز الطبية المتخصصة مثل مركز مجدي يعقوب في أسوان، إلى جانب تفعيل التثقيف الصحي عبر وسائل الإعلام. وفي ختام حديثه، أكد الدكتور سمير عنتر أن الاستثمار في صحة المواطن المصري هو استثمار في أمنه القومي، مطالبًا بتضافر الجهود وتكامل الأدوار بين الجهات التنفيذية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق منظومة صحية متكاملة. يذاع برنامج (مصر الآن) على شاشة قناة النيل للأخبار.


صوت الأمة
منذ 2 أيام
- صوت الأمة
هيئة الرعاية الصحية تعن أبرز انجازاتها في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية أبرز انجازاتها في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية، وذلك في إطار التزام الهيئة بتعزيز كفاءة الأطقم الطبية والإدارية وبناء قدرات العاملين لديها، كضمانة حقيقية لتحقيق التميز المؤسسي والاستدامة. وأوضحت هيئة الرعاية الصحية أنه تم تنفيذ ما يزيد عن 70.000 برنامج تدريبي خلال 6 سنوات من انطلاق منظومة التأمين الشامل وحتى الآن ، يأتي ذلك في إطار خطة استراتيجية متكاملة لبناء القدرات، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو بناء الإنسان المصري وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الصحية. وقال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن هيئة الرعاية تعمل على تعزيز استثماراتها في تنمية العنصر البشري، باعتباره أحد أهم أصولها الاستراتيجية، وكونه مرتكزًا رئيسيًا لضمان استدامة التميز في الأداء الطبي والإداري داخل منشآتها بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل. وأكد الدكتور رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن برامج التدريب شهدت خلال الفترة من عام 2021/2022 وحتى 2024/2025، وهو ما يعكس النقلة النوعية في حجم ونوعية الاستثمار في رأس المال البشري داخل منظومة الهيئة، وقد تطور نسبة البرامج التدريبية المنفذة سنويًا في عام 2021/2022، مقارنة بعام 2022/2023 بنسبة نمو بلغت 38.6%، ثم بنسبة نمو قدرها 20.3% عام 2023/2024 مقارنة بالعام السابق، وصولًا إلى عام 2024/2025 محققة نسبة نمو قدرها 38.2% عن العام السابق، وهو ما أدى إلى تحقيق نمو تراكمي بنسبة 130.6% مقارنة بعام الأساس، وهو ما يعكس التطور المستمر في السياسات التدريبية التي تتبناها الهيئة. وأضاف السبكي أن الهيئة تنتهج نهجًا علميًا متكاملًا في تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية، حيث تم تطوير منظومة التدريب لتشمل تدريبات أساسية وتخصصية وإدارية وسلوكية وفنية، يتم إعدادها وفقًا لاحتياجات فعلية تم رصدها من أرض الواقع، وبما يدعم جاهزية الكوادر الطبية والإدارية لتقديم خدمة صحية على أعلى مستوى، وقد تضمنت الخطة التدريبية برامج إلزامية لكافة المسميات الوظيفية، فضلًا عن إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للتدريبات التي تنفذ داخل كل منشأة سواء كانت نظرية أو عملية على رأس العمل، كما تم إنشاء قاعدة بيانات للمدربين المعتمدين من الهيئة يتم من خلالها التقييم المستمر لأدائهم. مشيرًا إلى اعتماد مراكز تدريبية تابعة للهيئة لدى جمعية القلب الأمريكية (AHA) لتقديم تدريبات BLS وACLS من خلال مدربين معتمدين تابعين للهيئة، وتم تجهيز واعتماد ثلاثة مراكز تدريبية رئيسية في بورسعيد والأقصر والقاهرة، لتقديم برامج الإنعاش القلبي المتقدم والأساسي وفقًا لمعايير الاعتماد الدولية. وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية أنه من خلال التنسيق المستمر مع شركاء النجاح، نجحت الهيئة في تقديم تدريبات بالشراكة مع وزارات ومؤسسات الدولة مثل وزارة الصحة والسكان، وأكاديمية الأميرة فاطمة، ومنظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسات علمية مرموقة مثل مركز الدكتور مجدي يعقوب، فضلًا عن عدد من شركات الأدوية والجمعيات العلمية المتخصصة، بهدف رفع كفاءة العنصر البشري من خلال ورش العمل والأيام العلمية والمؤتمرات المتخصصة. وفي سياق دعم التدريب التخصصي، لفت رئيس هيئة الرعاية الصحية أنه تم اعتماد عدد من منشآت الرعاية الأولية والأقسام الطبية بالمستشفيات التابعة للهيئة كمراكز تدريب معتمدة للبورد المصري، وذلك بعد استيفاء المعايير اللازمة، بما يسهل التحاق كوادر الهيئة بالدراسات التخصصية، ويعزز من جاهزية الهيئة لتغطية التخصصات النادرة وقت الحاجة، كما تم تنفيذ برامج تدريبية موجهة لأطباء الرعاية الأولية بشكل مستمر. وتابع الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة لم تكتفِ بالتدريب الداخلي فقط، بل توسعت في إيفاد الكوادر الطبية والإدارية إلى الخارج للاستفادة من الخبرات الدولية الرائدة في مجال التدريب والتطوير، وقد شمل الابتعاث الخارجي سفر بعض الاطباء إلى مستشفى جامعة زيورخ للأطفال بسويسرا في تخصصات جراحة الأطفال، العلاج الطبيعي، الصيدلة الإكلينيكية، والتمريض، إلى جانب إيفاد متدربين إلى اليابان للمشاركة في برنامج Hospital Management B بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية JICA، كما تم إيفاد متدربين إلى سنغافورة للمشاركة في ورشة عمل حول إدارة المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي طبي في إيطاليا بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية، بمشاركة فريق طبي متكامل من الهيئة.