logo
السلع الاستهلاكية تدعم تعافي الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو

السلع الاستهلاكية تدعم تعافي الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو

العربيةمنذ يوم واحد
أظهرت بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، اليوم الثلاثاء، تعافي الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو خلال شهر مايو الماضي، بدعم من الانتعاش القوي في إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة.
ونما الإنتاج الصناعي بمعدل 1.7% على أساس شهري في مايو الماضي، بشكل أكبر من التوقعات، مقابل تراجع بنسبة 2.2% في أبريل، وكان خبراء الاقتصاد توقعوا زيادة بنسبة 0.6%.
وضمن المجموعات الصناعية الرئيسية، قفز إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة بنسبة 8.5%، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
كما ارتفع إنتاج السلع الرأسمالية والمتعلقة بالطاقة بنسبة 2.7% و3.7% على التوالي، وتراجع إنتاج السلع الوسيطة بنسبة 1.7%، وتراجع كذلك إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة بنسبة 1.9%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يشهد اقتصاد ألمانيا ركوداً في الربع الثاني ؟
هل يشهد اقتصاد ألمانيا ركوداً في الربع الثاني ؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

هل يشهد اقتصاد ألمانيا ركوداً في الربع الثاني ؟

كشفت تقديرات البنك المركزي الألماني، أن الاقتصاد الألماني فقد زخمه مرة أخرى في فصل الربيع الماضي، وكتب في تقريره الشهري أن من المحتمل أن يكون الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا سجل ركوداً في الربع الثاني من 2025. وكان أكبر اقتصاد في أوروبا حقق نمواً بمعدل 0.4% على نحو مفاجئ في الربع الأول، وذلك بسبب قيام الشركات بتقديم موعد عمليات التوريد تحسباً لفرض رسوم جمركية أمريكية، مما أدى إلى انتعاش الإنتاج الصناعي، غير أن البنك المركزي أوضح أن تأثيرات هذا التقديم المؤقت، انتهت الآن. وفي الوقت نفسه، حذر البنك من «رياح معاكسة إضافية» تواجه قطاع التصدير الألماني بسبب السياسة الجمركية الأمريكية. وجاء ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من مطلع أغسطس القادم، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبروكسل. وفي حال دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ كما تهدد واشنطن، فإن ذلك سيشكل «خطرًا كبيراً يُنْذِر بتراجع الاقتصاد الألماني»، وفقاً للبنك المركزي. وكان رئيس البنك المركزي الألماني يوأخيم ناجل، صرح سابقاً بأن حالة عدم اليقين الخاصة بالرسوم الجمركية تضر بالتنمية الاقتصادية. وأكد أن التوصل إلى اتفاق سريع مع الولايات المتحدة يجب أن يكون هدف الاتحاد الأوروبي، غير أنه أعرب عن رفضه لحدوث ذلك «بأي ثمن». ولا يزال البنك المركزي يرى أن الاتجاه الأساسي للاقتصاد الألماني ضعيف، لافتاً إلى أنه على الرغم من تحسن معنويات قطاع الأعمال، مثل مؤشر معهد «إيفو» لمناخ الأعمال في ضوء توقعات بضخ الحكومة الألمانية لاستثمارات بمليارات اليوروهات، فإن الأثر الإيجابي لهذا العامل على الاقتصاد سيظهر متأخراً. في المقابل، لا تزال الشركات الصناعية تعمل بأقل من طاقتها، في الوقت الذي يُحْجِم فيه المستهلكون عن الإنفاق، ويعاني قطاع البناء من أزمة. وكان البنك المركزي توقع في تقريره الصادر في يونيو الماضي ركوداً للاقتصاد هذا العام، وفي هذه الحالة سيسجل الاقتصاد الألماني في 2025 ركوداً للعام الثالث على التوالي، وهو أمر لم يحدث قط في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. أخبار ذات صلة

شركة أبولو تجري محادثات للاستحواذ على حصة في أتلتيكو مدريد
شركة أبولو تجري محادثات للاستحواذ على حصة في أتلتيكو مدريد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

شركة أبولو تجري محادثات للاستحواذ على حصة في أتلتيكو مدريد

ذكرت صحيفة إكسبانسيون اليوم الأربعاء أن شركة الاستثمار المباشر الأميركية أبولو غلوبال مانجمنت تجري محادثات مع مالك نادي أتلتيكو مدريد للاستحواذ على حصة كبيرة في الفريق المنافس بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها قولها إن الاتفاق يقيم الفريق بنحو 2.5 مليار يورو (2.91 مليار دولار) بما في ذلك الديون. وأضافت أن الشركة الأميركية ستحصل على حصتها من خلال زيادة رأس مال شركة أتلتيكو هولدكو المالكة لغالبية أسهم النادي. ولم يرد أتلتيكو وأبولو على الفور على طلبات للتعليق.

وزير الدفاع الألماني يدعو شركات السلاح للوفاء بالتزاماتها وتسريع الإنتاج
وزير الدفاع الألماني يدعو شركات السلاح للوفاء بالتزاماتها وتسريع الإنتاج

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

وزير الدفاع الألماني يدعو شركات السلاح للوفاء بالتزاماتها وتسريع الإنتاج

دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس شركات تصنيع الأسلحة إلى التوقف عن الشكوى، والإيفاء بالتزاماتها في إطار الجهود الجارية لإعادة تسليح أوروبا، مؤكداً الحاجة المُلحّة إلى زيادة الإنتاج لمواكبة خطط الإنفاق العسكري الضخمة التي تنفّذها بلاده. وفي مقابلة أجراها مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، نُشرت الأحد قبيل زيارته إلى واشنطن، قال بيستوريوس إن الحكومة الألمانية استجابت للمخاوف المزمنة لدى القطاع الصناعي من خلال إعادة هيكلة وتبسيط آليات تخصيص مئات المليارات من اليوروهات من الإنفاق العسكري الجديد. وأضاف: "لا يوجد سبب للشكوى بعد الآن. الصناعة تعلم جيداً أنها أصبحت اليوم مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها". وشدد الوزير الألماني على أن "الشركات الصناعية مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، في وقت تسعى فيه أوروبا لردع العدوان الروسي وسط تراجع الاهتمام الأميركي بأمن القارة"، مشيراً إلى أن برلين تعتزم رفع إنفاقها الدفاعي السنوي إلى 162 مليار يورو بحلول عام 2029، أي بزيادة قدرها 70% مقارنة بعام 2025. وتابع: "للأسف، لا نزال نواجه تأخيرات في مشاريع فردية، تبدو وكأن كل تفاصيلها قد حُسمت، ثم تظهر تأخيرات من جانب الصناعة، وأضطر عندها إلى تقديم تبريرات بشأن الأمر". ومضى يقول: "الصناعة بحاجة إلى رفع قدراتها، هذا ينطبق على الذخيرة، والطائرات المسيّرة، والدبابات، فعلياً على جميع المجالات تقريباً". "تحوّل جذري" ويُكلّف بيستوريوس بقيادة "تحوّل جذري" في سياسة الدفاع الألمانية، وهي الاستراتيجية التي أُعلن عنها قبل ثلاث سنوات في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وتتمثل في إعادة بناء القوات المسلحة بعد عقود من قلة الاستثمار، ومنح ألمانيا دوراً محورياً في أمن القارة الأوروبية. ومن المقرر أن يلتقي بيستوريوس، الاثنين، نظيره الأميركي بيت هيجسيث في العاصمة واشنطن، حيث أشار إلى أنه سيناقش معه "خريطة طريق" للدعم الأمني الأميركي لأوروبا، محذّراً من أن أي خفض متوقّع في هذا الدعم لا يجب أن يترك فجوات في القدرات الدفاعية الأوروبية، لأن ذلك "قد يُشكّل دعوة لبوتين"، على حد تعبيره. ويتضمّن جدول الزيارة أيضاً بحث قضية أوكرانيا، لا سيما مسألة أنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت". فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتزم إرسال صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا وذلك بعد أن علّقت واشنطن تسليمها إلى كييف في الفترة الأخيرة. وأشار ترمب إلى أن دول الاتحاد الأوروبي هي التي ستدفع التكلفة وليس الولايات المتحدة. وأوضح بيستوريوس: "لم يتبقّ لدينا سوى ستة أنظمة باتريوت في ألمانيا"، موضحاً أن اثنين آخرين أُعيرا إلى بولندا، في حين هناك واحد على الأقل خارج الخدمة باستمرار إما للصيانة أو لأغراض التدريب. ولفت إلى أن "هذا عدد قليل جداً، لا سيما بالنظر إلى أهداف القدرات التي حددها حلف الناتو، والتي علينا الوفاء بها. بالتأكيد، لا يمكننا تقديم المزيد". لكنه شدد على أن بلاده لن ترسل صواريخ "توروس" (Taurus) بعيدة المدى إلى كييف، على الرغم من تصاعد الهجمات الجوية الروسية في الآونة الأخيرة وتجدد الطلب الأوكراني على هذه الأسلحة. وعبَّر بيستوريوس عن رفضه القاطع لفكرة الاقتراض المشترك أو إصدار سندات اليورو على مستوى الاتحاد الأوروبي لمساعدة دول مثقلة بالديون مثل فرنسا وإيطاليا على زيادة إنفاقها الدفاعي. ورداً على هذه المقترحات قال: "لا". وأضاف: "سندات اليورو تعني أن من قام بواجبه، أو لا يزال يقوم به، يدفع ثمن ما لا يفعله الآخرون". خطة مشتريات بعيدة المدى ونوَّه بأن وزارته تعمل على خطة مشتريات بعيدة المدى تشمل معدات مثل الدبابات، والغواصات، والطائرات المسيّرة، والمقاتلات، تمتد حتى ثلاثينيات القرن الحالي، بهدف الوفاء بتعهّد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس بجعل الجيش الألماني الأقوى في أوروبا. وتحدَّث عن أن العقود طويلة الأجل، والتي تتضمن "التزامات شراء سنوية منتظمة"، تهدف إلى معالجة الشكوى المتكررة من قبل قطاع الصناعة، والمتمثلة في صعوبة الاستثمار في خطوط إنتاج جديدة مكلفة دون وجود ضمانات بشأن الطلبات المستقبلية، مؤكداً أن هذا الإجراء سيمنع بقاء الجنود الألمان عالقين بأسلحة قديمة. واستطرد بالقول: "كانت نقطة الضعف في السابق هي أن استبدال المعدات لم يكن يتم إلا بعد أن تصبح غير صالحة أو تتعطل تماماً". وبيَّن: "نحن بحاجة إلى نظام يجدد نفسه من خلال تسليمات منتظمة وطويلة الأجل، بحيث يبقى عدد الدبابات ثابتاً دائماً". وفيما يتعلق بالطائرات المسيّرة، التي يشهد مجالها تطوراً سريعاً، تعهّد بيستوريوس بأن الجيش الألماني سيتلقى فقط منتجات "على أحدث طراز"، مؤكداً استعداده للسماح بدفع دفعات مسبقة لشركات تصنيع الأسلحة، قائلاً: "كل هذه أدوات جديدة تهدف إلى مساعدة الصناعة على اكتساب الزخم اللازم". ورغم مطالبته بتسريع وتيرة الإنتاج، شدد بيستوريوس على أهمية تحسين إجراءات الشراء، قائلًا: "نحتاج إلى أن نصبح أسرع وأكثر كفاءة. علينا أن نتخلى عن بعض القواعد المعمول بها في مجال المشتريات والتخطيط". كما أشار إلى أن الرأي العام الألماني تقبّل بسرعة غير متوقعة فكرة إعادة التسلح، مشيراً إلى نتائج استطلاعات رأي تُظهر دعم غالبية المواطنين لزيادة الإنفاق الدفاعي، وكذلك لتطبيق صيغة جديدة من الخدمة العسكرية على أساس طوعي، من المقرر البدء بها العام المقبل. وقال: "هذا التحوّل في العقلية جارٍ بالكامل". وأضاف: "لطالما كنت مقتنعاً بأن الحديث عن السلام والتهدئة لا يمكن أن يتم من موقع ضعف، بل فقط من موقع قوة وعلى قدم المساواة. ليس بهدف الترهيب، بل لإيضاح أننا نعرف جيداً ما يمكننا فعله. نرغب في العيش بسلام، لكن لا تظنّوا أننا ضعفاء أو غير مستعدين للدفاع عن أنفسنا". لواء ألماني دائم في ليتوانيا وتحدَّث بيستوريوس عن نشر لواء ألماني دائم هذا العام في ليتوانيا لحمايتها، معتبراً ذلك "رمزاً قوياً لالتزام ألمانيا تجاه حلف الناتو" بعد قرابة أربعة عقود على سقوط الستار الحديدي. وقال: "كان البريطانيون والأميركيون والفرنسيون موجودين في ألمانيا لحماية جناحنا الشرقي، واليوم ليتوانيا ودول البلطيق وبولندا أصبحت هي الجناح الشرقي، ولذا يجب علينا أن نؤدي دورنا هناك". وأكد الوزير أن القوات الألمانية، التي التزمت منذ عقود بسياسة ضبط النفس العسكري استجابة لتجارب الحرب العالمية الثانية، "ستكون مستعدة لقتل الجنود الروس، إذا ما تعرضت دولة عضو في الناتو لهجوم من جانب موسكو". وختم بالقول: "إذا لم ينجح الردع وشنت روسيا هجوماً، فهل ستنشب مواجهة؟ نعم. لكنني أنصحكم ببساطة بزيارة فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) والتحدث مع ممثلي اللواء الألماني هناك. إنهم يعرفون تماماً ما هي مهمتهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store