logo
أخبار العالم : ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية وعربية إلى اتفاقيات إبراهيم؟

أخبار العالم : ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية وعربية إلى اتفاقيات إبراهيم؟

الجمعة 27 يونيو 2025 07:10 صباحاً
نافذة على العالم - (CNN) -- ذكر البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انضمام المزيد من الدول الخليجية والعربية إلى "اتفاقيات إبراهيم" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، إن جهود ترامب لتوسيع سلسلة الاتفاقيات التاريخية التي أبرمها خلال ولايته الأولى، والتي شهدت تطبيع إسرائيل علاقاتها مع الإمارات والبحرين والمغرب، تُظهر التزامه بجهود إحلال "السلام الدائم" في الشرق الأوسط.
وأضافت: "يواصل الرئيس وفريقه، وتحديدًا المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، التواصل مع الإيرانيين، وخاصةً شركائنا الخليجيين والعرب في المنطقة، للتوصل إلى اتفاق مع إيران".
وأضافت: "ونرى حقبة جديدة قد تتمكن فيها بعض هذه الدول الخليجية والعربية من التوقيع على اتفاقيات إبراهيم"، مشيرةً إلى أن ترامب طلب بالفعل من رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع التوقيع على الاتفاقيات عندما التقيا في مايو/أيار.
قد يهمك أيضاً
وذكرت ليفيت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أعرب عن اهتمامه بزيارة البيت الأبيض"، وأن ترامب "منفتح جدًا" على ذلك.
وتابعت: "من الواضح أن الرئيس منفتح جدًا على ذلك، ولكن ليس لدينا موعد محدد، وعندما نحدده، سنبلغكم جميعًا".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن نتنياهو يخطط لزيارة واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع الثاني من يوليو/ تموز.
يذكر أن الرئيس الأمريكي ندد، الأربعاء، بمحاكمة الجارية ضد حليفه نتنياهو بتهمة الفساد.
وكان نتنياهو وصف ترامب سابقا بأنه "أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر
الأخبار العالمية : الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر

نافذة على العالم

timeمنذ 32 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر

الجمعة 27 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت صحيفة تليجراف البريطانية ان تقييمات استخبارية أفادت أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الأمريكية في وقت يستمر فيه الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني. قال مسئولين أوروبيين للتليجراف ان حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الجوية الامريكية لمفاعلاتها النووية، ووفقا للتقييمات الاستخبارية، فإن مخزون إيران البالغ 408 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب لم يكن في منشأة فوردو فقط، وإنما كان موزعا في مواقع أخرى مختلفة. وأشارت تليجراف الى إن واشنطن لم تقدم معلومات استخبارية حاسمة لحلفائها الأوروبيين بشأن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، وتمسكت بعدم الكشف عن توجهاتها المستقبلية بشأن طهران. وكان تقييم استخباري أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن" أفاد بأن الضربات الامريكية لم تؤدي سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوناته الرئيسية، وادانت إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتسريب، وقالت إن الهدف منه التشكيك في نجاح الضربات الامريكية على منشآت إيران النووية وتصوير الضربات على انها فاشلة. وقد جدد ترامب أمس تأكيده أن منشآت إيران النووية محيت بالكامل وقال في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض إن الطائرات أصابت أهدافها بدقة وأضاف أنه لم تنقل أي مواد من منشأة "فوردو" النووية الإيرانية قبل الهجوم الامريكي عليها. وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم الامريكي بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.

الأخبار العالمية : ترامب يتوعد "CNN" ونيويورك تايمز بملاحقات قضائية.. والمؤسستان: لن نتراجع
الأخبار العالمية : ترامب يتوعد "CNN" ونيويورك تايمز بملاحقات قضائية.. والمؤسستان: لن نتراجع

نافذة على العالم

timeمنذ 32 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : ترامب يتوعد "CNN" ونيويورك تايمز بملاحقات قضائية.. والمؤسستان: لن نتراجع

الجمعة 27 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة جديدة في معركته مع شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز بعد أن نشرتا تقريرا مسرب من البنتاجون يفيد بأن الضربات الأمريكية على منشآت ايران نووية لم تقضي على برنامج طهران النووي، كما قال ترامب لكنها أخرته أشهر عدة فقط. وفقا لشبكة سي إن إن، أمر ترامب بتكليف محامي لمخاطبة الشبكة الأمريكية ونيويورك تايمز رسميا ليطالبهم فيها بسحب التقارير، وأكد متحدث باسم CNN أن الشبكة ردت على الرسالة برفض الإدعاءات الواردة فيها، ونشرت صحيفة نيويورك تايمز ردها، الذي جاء فيه جزئيًا: "لا حاجة للتراجع.. لن نعتذر.. لقد قلنا الحقيقة بكل ما أوتينا من قوة.. وسنواصل ذلك". ترامب لا يفوتك: "اطردوها كالكلب".. ترامب يطالب "CNN" بإقالة صحفية بسبب إيران والشبكة ترد تضارب بين البنتاجون و"CIA" بشأن نتائج استهداف ترامب نووى إيران زعمت الرسالة القانونية لهذا الأسبوع من أليخاندرو بريتو، أحد محامي ترامب الشخصيين، أن تقارير شبكتي CNN وصحيفة التايمز المنشورة في 24 يونيو، كانت كاذبة وتشهيرية، ووصفت التقارير تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا مبكرًا للضربات، يتعارض مع إصرار ترامب على أن مواقع النووي الإيراني "دمرت تمامًا". وأكد مسؤولو الإدارة وجود المعلومات الاستخباراتية، لكنهم زعموا أن التقييم ضعيف الثقة، وأكدوا أنه سرب لتقويض الرئيس، وتعهد العديد من المسؤولين بإجراء تحقيقات في التسريبات، وقال ترامب إنه "يجب محاكمة أي من المسربين". كما رد ترامب بمهاجمة CNN وصحيفة التايمز يوم الأربعاء، عندما دعا إلى طرد أحد مراسلي CNN الثلاثة الذين نشروا التقرير الأولي، وقالت CNN: "نحن ندعم صحافة ناتاشا برتراند بنسبة 100%، وخاصةً تقاريرها هي وزملائها" حول التقييم الاستخباراتي. وأثار ديفيد إي. ماكرو، كبير محامي غرفة الأخبار في صحيفة نيويورك تايمز، نقاطًا مماثلة في رده على بريتو يوم الخميس، وكتب ماكرو: "للجمهور الأمريكي الحق في معرفة ما إذا كان الهجوم على إيران الممول من أموال دافعي الضرائب والذي كان له أثر بالغ على كل مواطن قد نجح .. نعتمد على أجهزتنا الاستخباراتية لتقديم التقييم المحايد الذي نحتاجه جميعًا في نظام ديمقراطي لتقييم السياسة الخارجية لبلادنا وجودة قرارات قادتنا". هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف ترامب فيها وسائل الإعلام، فله تاريخ طويل من التقاضي في مسيرته المهنية، وتاريخ أطول من التهديد بالمقاضاة وعدم تنفيذها، في العام الماضي، صعد ترامب حملته القانونية ضد وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك شبكة CBS، مما دفع بعض خبراء التعديل الأول إلى التنديد باستخدامه للتهديدات القانونية والدعاوى القضائية لعرقلة وترهيب غرف الأخبار. اقرأ ايضا: ترامب: نيويورك تايمز تروج للأكاذيب.. وطهران أقرت بتدمير منشآتها النووية بعد شكوك حول تدمير نووى إيران.. ترامب يشن هجوما جديدا على "الإعلام الفاسد" ترامب يتجاهل صواريخ إيران على قطر ويهاجم الإعلام الأمريكي: كاذبون

إنفاق عسكري يزيد الوضع اشتعالا.. ماذا ينتظر العالم بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟ (تقرير)
إنفاق عسكري يزيد الوضع اشتعالا.. ماذا ينتظر العالم بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟ (تقرير)

المصري اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • المصري اليوم

إنفاق عسكري يزيد الوضع اشتعالا.. ماذا ينتظر العالم بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟ (تقرير)

تنشغل أغلب الدول الكبرى في العالم بزيادة الإقبال على المنتجات الدفاعية والجوية، وهو ما جعل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). بينما بلغت عائدات السلاح والخدمات العسكرية التي حقّقتها أكبر عشر شركات لصناعة الأسلحة في العالم مبلغ 332 مليار دولار في العام 2023، وهو رقم يفوق الناتج المحلي الإجمالي لغالبية الدول، ويزيد بنحو 30 مليار دولار، أو 10% عن العائدات المسجّلة لهذه الشركات في العام 2022. ويأتي هذا الارتفاع في عائدات السلاح نتيجة المجريات الخطيرة في المشهد العالمي، من تواصل الحرب في أوكرانيا، وتفاقم التوترات في شرق آسيا، إلى حرب الإبادة الجماعية التي تخوضها إسرائيل ضدّ غزة، وأخيرا حرب إسرائيل وإيران. في هذا التقرير، يستعرض «المصري اليوم» اهتمامات العديد من الدول خلال الأيام القليلة الماضية بالتعزيزات وشراء الأسلحة وهي كالتالي: كوريا الجنوبية تعيد طرح مناقصة لشراء 60 طائرة مقاتلة في خطوة قد تزيد النار اشتعالا بين الكوريتين، قالت كوريا الجنوبية إنها ستطرح مجددا مناقصة لشراء 60 طائرة مقاتلة من الجيل القادم بتكلفة 8.3 تريليون وون (7.43 مليار دولار). وكانت إدارة برنامج مشتروات الدفاع وهى الوكالة الخاصة بشراء السلاح في كوريا الجنوبية قد علقت المناقصة في وقت سابق هذا الشهر بعد 55 جولة، ولم تتقدم أي من الشركات المشاركة في المناقصة وهى لوكهيد مارتن التي تصنع المقاتلة إف-35 وبوينج التي تصنع إف-15 وإى.ايه.دى.إس التي تصنع المقاتلة الأوروبية تايفون بعروض تلبى السعر المطلوب. وقالت إدارة برنامج مشتروات الدفاع، إنها ستبدأ جولة جديدة لتقديم عروض لأكبر برنامج واردات دفاعية على الإطلاق في الأسبوع الثالث من أغسطس وفقا لما نقلته وكالة رويترز. وتابعت: «إذا لم نتلق سعرا في إطار ميزانية المشروع بعد استئناف تلقى العروض فسنحاول تنفيذه من خلال المراجعات أو زيادة الميزانية الكلية». بيرو تخطط لشراء 24 مقاتلة غريبين سويدية بعشرات المليارات في حين أفادت مصادر لإذاعة إيكوت أن البيرو قررت شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز ياس غريبين التي تصنعها شركة ساب السويدية، في خطوة تعكس نية البلاد تعزيز قدراتها العسكرية. ومن المتوقع الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال شهر يوليو، غير أن تنفيذها يتطلب أولًا توقيع الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي على قرار يتيح تحرير الموارد المالية اللازمة. وتُقدّر قيمة الصفقة بنحو 3.5 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل تقريبًا 33 مليار كرون سويدي، وفقًا لراديو إيكوت. أردوغان يبحث مع ترامب شراء تركيا طائرات «إف-35» المقاتلة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، إنه ناقش مسألة شراء تركيا طائرات «إف-35» المقاتلة مع نظيره دونالد ترامب، وإن الرئيس الأميركي لديه «نوايا حسنة» في هذا الصدد، داعيا إسرائيل إلى وقف حربها على غزة. وأضاف أردوغان لصحفيين في لاهاي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنه لم يناقش مع ترامب صفقة «إس-400» الروسية باعتبارها «صفقة منتهية». وجدد الرئيس التركي ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن التوتر العسكري الأخير بينهما عرّض المنطقة لمخاطر جدية. وأوضح أردوغان أنه يأمل أن يتحول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران إلى هدنة دائمة، وأن تلتزم به الأطراف به دون شروط «وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، والمساهمة بجدية كي يتحقق السلام في الشرق الأوسط». وأضاف الرئيس التركي أن حل المشكلات مع إيران «ممكن» من خلال الدبلوماسية والمفاوضات «ومنطقتنا مليئة بالأمثلة إزاء أنه لا يمكن الوصول لأي نتيجة من خلال الحروب والدمار». ترامب يطلب المزيد من الطائرات المسيرة والصواريخ في ميزانية دفاع 2026 أظهرت بنود لميزانية وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) لعام 2026 أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يطلب زيادة أجور القوات والمزيد من الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مع خفض الوظائف في البحرية وشراء عدد أقل من السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال. وجرى طلب 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن القومي، دون تغيير عن العام الحالي. وتضع الميزانية، التي تشمل أيضًا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية، التي تقوم بها وزارة الطاقة، وتمويل الأمن الداخلي، بصمة ترمب على الجيش من خلال سحب الأموال من الأسلحة والخدمات لتمويل أولوياته. وقال البيت الأبيض إن التمويل، سيستخدم لردع «التصرفات العدائية» من الصين، في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية. وتم إدراج معظم التمويل المطلوب للدرع الصاروخي المسمى «القبة الذهبية» الذي يتبناه ترمب في طلب ميزانية منفصل وليس جزءًا من الاقتراح الأحدث، الذي أرسل إلى الكونجرس. وفي ميزانية 2026، طلب ترمب عدداً أقل من طائرات F35، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وثلاث سفن حربية فقط. وقالت البحرية إنه من المتوقع إدراج شراء سفن أخرى في مشروع قانون منفصل. وتطلب الميزانية زيادة رواتب القوات بواقع 3.8%، وتقلل التكاليف عن طريق سحب الأسلحة القديمة الأعلى تكلفة في التشغيل، بما في ذلك السفن والطائرات. وبموجب الخطة، ستخفض البحرية موظفيها المدنيين بإجمالي 7286 شخصاً. وخلال ميزانية العام الأخير من عمر إدارة الرئيس السابق جو بايدن جرى طلب 68 طائرة من طراز F-35 للسنة المالية 2025، وفي المقابل طلب ترمب 47 طائرة مقاتلة فقط للسنة المالية 2026. وتعزز الميزانية التي طلبها ترمب أيضاً الإنفاق على الطائرات المسيرة الصغيرة، ويرجع ذلك لأسباب منها الدروس المستفادة في أوكرانيا، حيث أثبتت تلك الطائرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية. وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث أصدر توجيهاً للجيش الأميركي بالاستعداد لإجراء تخفيضات جذرية في الميزانية خلال السنوات الخمس المقبلة، مع استثناء الإنفاق على أمن الحدود. وشملت التخفيضات المقترحة على ميزانية البنتاجون خفض عشرات المليارات من الدولارات في العام الأول وحده، مما يجعل ذلك أكبر تقليص في ميزانية وزارة الدفاع منذ إجراءات التقشف عام 2013. بريطانيا تشترى 12 طائرة مقاتلة جديدة من طراز F-35 لحمل رؤوس نووية ستشتري بريطانيا ما لا يقل عن اثنتي عشرة طائرة مقاتلة جديدة من طراز F-35A، مما يعيد دور سلاح الجو الملكي البريطاني في المجال النووي لأول مرة منذ الحرب الباردة، وفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ويمثل قرار شراء هذه الطائرات تعزيزًا كبيرًا للقدرات النووية البريطانية في مواجهة تصاعد عدم الاستقرار العالمي، ويأتي بالتزامن مع قرار المملكة المتحدة الانضمام إلى مهمة الناتو النووية للطائرات ذات القدرة المزدوجة- وهي اتفاقية لتقاسم الطائرات بين حلفاء الناتو. وسيستغل رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر مؤتمرًا صحفيًا في قمة الناتو يوم الأربعاء في لاهاي للإعلان عن خطط شراء الطائرة، القادرة على حمل أسلحة نووية وتقليدية. وأشاد الوزراء بالصفقة ووصفوها بأنها «أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحدة منذ جيل». ولم تضطلع القوات الجوية الملكية بأي دور نووي منذ أن تقاعدت المملكة المتحدة عن استخدام أسلحتها النووية التي تطلقها من الجو بعد نهاية الحرب الباردة. وعند إعلانه شراء الطائرات، حذّر السير كير من أن بريطانيا «لم تعد قادرة على اعتبار السلام أمرًا مسلمًا به» في «عصر من عدم اليقين الجذري». تدعم هذه الطائرات ذات القدرات المزدوجة من طراز F35، التي تدعم 100 شركة في جميع أنحاء البلاد وأكثر من 20 ألف وظيفة، حقبة جديدة لسلاح الجو الملكي البريطاني الرائد عالميًا، وتردع التهديدات العدائية التي تهدد المملكة المتحدة وحلفائها. وأضاف: «إن التزام المملكة المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا شك فيه، وكذلك مساهمة التحالف في الحفاظ على أمن المملكة المتحدة وسلامتها، ولكن يجب علينا جميعًا أن نتكاتف لحماية المنطقة الأوروبية الأطلسية للأجيال القادمة». ويأتي ذلك بعد أن حذرت مراجعة حكومية جديدة رئيسية من أن المملكة المتحدة يجب أن تستعد لاحتمالية «سيناريو حرب» على أرضها. وأصدرت استراتيجية الأمن القومي، التي نُشرت يوم الثلاثاء، تحذيرًا قاتمًا في ظل استمرار الأحداث في الشرق الأوسط وحرب روسيا مع أوكرانيا في زيادة عدم الاستقرار الدولي. وأعلنت الحكومة أن شراء هذه الطائرات سيدعم 20 ألف وظيفة، مشيرةً إلى أن 15% من سلسلة التوريد العالمية للطائرات متمركزة في بريطانيا. وستتمركز الطائرات السريعة الجديدة في سلاح الجو الملكي البريطاني. مارهام، في نورفولك، حيث من المتوقع أن تشتري الحكومة 138 طائرة من طراز F-35 على مدار عمر البرنامج. وصرحت وزارة الدفاع بأن شراء 12 طائرة من طراز F-35A بدلاً من 12 طائرة من طراز F-35B كجزء من حزمة المشتريات القادمة سيوفر على دافعي الضرائب 25% لكل طائرة. وستنشر المملكة المتحدة هذه الطائرات كجزء من مهمة الناتو للطائرات النووية ذات القدرة المزدوجة- وهي اتفاقية لمشاركة الطائرات لم تكن بريطانيا طرفًا فيها سابقًا. ويأتي هذا بعد يوم واحد فقط من إعلان السير كير عن نيته التزام المملكة المتحدة بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن القومي. ولكن هناك تساؤلات متزايدة حول كيفية تمويل هذا التعهد، حيث يقدر الخبراء أنه سيكلف أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store