logo
دميترييف: مؤيدو الصراع في أوكرانيا يشعرون بالقلق

دميترييف: مؤيدو الصراع في أوكرانيا يشعرون بالقلق

موسكو-سبأ:
أكد كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أن مؤيدي الصراع في أوكرانيا، يشعرون بالقلق من المحادثات المقبلة بين فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال دميترييف عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" ،: "المؤيدون الأوروبيون والبريطانيون للصراع الروسي الأوكراني، في حالة من الذعر". وذلك في رد منه على مقتطفات من تقارير وسائل إعلام أجنبية، مثل "بوليتيكو"، التي قالت: "قد يسافر الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، مع فلاديمير زيلينسكي، للتفاوض مع دونالد ترامب"، و"بيلد" التي كتبت: "من المحتمل أن يرافقه (زيلينسكي) إلى واشنطن، إيمانويل ماكرون أو فريدريش ميرتس أو كير ستارمر".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر يوم أمس السبت، أن نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، الذي سبق أن تشاجر مع زيلينسكي، سيكون حاضرا في اجتماع 18 أغسطس الجاري، بينما يتوقع مسؤولون أوروبيون أن ينضم زعيم أوروبي إلى المحادثات بين الزعيم الأمريكي وزيلينسكي، في البيت الأبيض، لكن يبقى من غير الواضح بالضبط من.
ووفقا لصحيفة أمريكية، يمكن أن يكون الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مناقشاته مع فلاديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين حول "الضمانات الأمنية" المحتملة لكييف، لم يناقش مسألة نشر قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية.
وأفادت قناة "إن بي سي نيوز"، نقلاً عن مصادر، أن "ترامب تواصل مع زيلينسكي وزعماء أوروبيين بشأن ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، على غرار (حلف شمال الأطلسي) الناتو... نوقشت الضمانات الأمنية الأوروبية والأمريكية، ولم يناقش (ترامب) مسألة وجود قوات أمريكية على الأرض".
وفي وقت سابق من أول أمس الجمعة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثات في ألاسكا. والتقى الرئيسان في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية، حيث استغرقت المحادثات التي أجريت بصيغة "3 مقابل 3" ساعتين و45 دقيقة.
وكما ذكرت وسائل إعلام غربية، فإن هذا الاجتماع هو الأطول على الإطلاق، وأعرب بوتين وترامب، عن عزم البلدين على تحقيق النتائج، وأشارا إلى عدد كبير من مجالات العمل المشترك.
وشكر الرئيس الروسي نظيره الأمريكي على الدعوة، مشيرًا إلى "القرب بين البلدين، على الرغم من أن المحيط يفصل بينهما".
وأعلن الزعيمان استعدادهما للعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا. ووفقًا لترامب، "لا يوجد اتفاق على نقاط مهمة من التسوية، لكن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تسعى لإنهاء مهمة "اليونيفيل" في لبنان وسط معارضة أوروبية
إدارة ترامب تسعى لإنهاء مهمة "اليونيفيل" في لبنان وسط معارضة أوروبية

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

إدارة ترامب تسعى لإنهاء مهمة "اليونيفيل" في لبنان وسط معارضة أوروبية

تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنهاء مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، في خطوة تواجه معارضة واسعة من الحلفاء الأوروبيين. وتهدد هذه السياسة باندلاع خلاف جديد بين واشنطن وحلفائها، وقد تترتب عليها تداعيات محتملة على الأمن الإقليمي. وتتركز القضية حول قوة "اليونيفيل" (UNIFIL)، التي ينتهي تفويضها في نهاية شهر أغسطس/آب، ويتطلب استمرارها قرارًا بالتجديد من مجلس الأمن الدولي. وقد أُنشئت القوة في البداية للإشراف على انسحاب القوات الإسرائيلية عام 1978، قبل أن تتوسع مهامها بعد حرب 2006. ووفقًا لمصادر في الإدارة الأميركية، بدأ مسؤولون في إدارة ترامب التحرك منذ بداية العام لإغلاق البعثة، معتبرين أنها "قوة غير فعالة ومكلفة"، ولا تخدم الهدف المتمثل في إضعاف نفوذ "حزب الله" وإعادة السيطرة الأمنية للجيش اللبناني. وفي إطار هذا التوجه، صادق وزير الخارجية ماركو روبيو مؤخرًا على خطة لإنهاء البعثة تدريجيًا خلال الأشهر الستة المقبلة. ورغم دعوة إسرائيل منذ سنوات لإنهاء مهمة "اليونيفيل"، فقد عارضت دول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا الخطة الأميركية. ونجحت هذه الدول، بدعم من مسؤولين أميركيين، في إقناع روبيو بتمديد التفويض لعام إضافي، على أن يتبعه جدول زمني لإنهاء المهمة. لكن الخلاف لا يزال قائمًا فبينما تصر واشنطن على تحديد موعد نهائي للانسحاب، يصر الأوروبيون على عدم تضمين هذا الموعد في مشروع القرار الفرنسي الذي يمدد مهمة القوة لعام آخر. وتحذر فرنسا ودول أخرى من أن الانسحاب المبكر قد يترك فراغًا أمنيًا قد يستغله "حزب الله"، مشيرة إلى أن سحب قوات الأمم المتحدة من مناطق أخرى قد أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.

زيلينسكي: مستعد لمناقشة قضية الأراضي في اجتماع ثلاثي
زيلينسكي: مستعد لمناقشة قضية الأراضي في اجتماع ثلاثي

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

زيلينسكي: مستعد لمناقشة قضية الأراضي في اجتماع ثلاثي

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عن استعداده لمناقشة قضية الأراضي فقط في اجتماع ثلاثي يشارك فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان زيلينسكي قد صرح قبيل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا بأنه لن يقبل بأية تنازلات إقليمية، مستندا إلى الدستور الأوكراني. وفي وقت لاحق، أكد زيلينسكي لوسائل الإعلام الأوكرانية أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تنسحب من المناطق الخاضعة لسيطرتها في دونباس. وأكد زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بثته قناة اليوتيوب الرسمية التابعة لمكتبه: "المسألة الإقليمية بالغة الأهمية لدرجة أنها يجب أن تناقش فقط بين قادة أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع ثلاثي يضم أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا". وأعاد التأكيد على أن الدستور الأوكراني لا يسمح بأي تنازلات إقليمية، معربا عن رغبته في أن يكون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أحد الضمانات الأمنية الممكنة لها. وأضاف: "نحتاج إلى ضمان أمني عملي يشبه المادة الخامسة من حلف الناتو. ونحن نعتبر الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي جزءا من هذه الضمانات". ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطا على أوكرانيا لتحقيق اتفاق سلام بعد لقاء ألاسكا. فيما أفادت قناة "فوكس نيوز" نقلا عن دبلوماسي أوروبي أن البيت الأبيض يدعم فكرة سيطرة روسيا الكاملة على دونباس وتجميد خطوط التماس في القطاعات الأخرى من الجبهة. ومن جانبه، نفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الأحد تقارير عن دعم واشنطن لفكرة نقل دونباس بالكامل إلى السيطرة الروسية، مؤكدا أن مثل هذه القرارات يجب أن يتخذها الجانب الأوكراني وفقا لما "هم مستعدون لتقديمه وما يريدون تحقيقه". وقد جرى لقاء بوتين وترامب في القاعدة العسكرية إلمندورف-ريتشاردسون بألاسكا، حيث استمرت المحادثات المباشرة بين الزعيمين بنظام "ثلاثة مقابل ثلاثة" ساعتين و45 دقيقة. ومثل الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، بينما حضر من الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف.

حرب السياسة (الأمريكية - الروسية) الباردة .. ماذا بعد قمة ألاسكا ؟!
حرب السياسة (الأمريكية - الروسية) الباردة .. ماذا بعد قمة ألاسكا ؟!

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 9 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

حرب السياسة (الأمريكية - الروسية) الباردة .. ماذا بعد قمة ألاسكا ؟!

قمة اجتماع ثنائي بين الرئيسين الأمريكي ترامب والروسي بوتين شهدتها ولاية ألاسكا الأمريكية بعد وصول بوتين إليها تلبية لدعوة موجهة له من ترامب.. رغم أنّ القمّة التي دامت نحو ثلاث ساعات، وكما كان متوقعاً، لم تصل إلى اتفاقٍ بشأن سيناريو إنهاء الحرب في أوكرانيا، فقد أكدت تصريحات الرئيسَين في المؤتمر الصحافي الذي تلا لقاءهما، أنّ اللقاء كان إيجابياً ومثمراً بالنسبة إليهما وأعلن الجانبان عن التوصل إلى تفاهمات أوليّة تفتح الباب أمام اجتماعات مقبلة.. للوقوف على تفاصيل المآلات والنتائج المستقبلية المحتملة للقمة نحاول الإجابة على سؤال ماذا بعد قمة ألاسكا ؟!! في سياق القراءة التحليلية التالية : طلال الشرعبي وفقا لرؤية الكثير من المتابعين والمحللين السياسيين والعسكريين ربما كانت القمة محكومة بالفشل منذ لحظاتها الأولى، بسبب التصريحات المتناقضة التي خرجت عن البيت الأبيض، حيث جاء انعقاد القمة بعد أسابيع فقط من تصريح لترامب في يوليو الماضي أعرب فيه عن استيائه مما أسماه "هراء" بوتين، قائلا: "إنه لطيف جدا طوال الوقت، لكن اتضح أن كلامه لا معنى له". رغم ذلك يمكن القول أن أفضل نتيجة ممكنة لقمة ألاسكا قد تكون هي التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار على امتداد خطوط التماس الحالية، مع تأجيل البتّ في القضايا الإقليمية إلى أجل غير مسمى، وربما لعقود، ولعل النموذج الأقرب لهذا السيناريو هو الهدنة غير المحسومة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. انتصار سياسي روسي هذه النتيجة المحتملة تمثل انتصارا سياسيا لبوتين ومضمونا هذا الانتصار يوضحه تصريح سابق لجورج بيبي، الرئيس السابق لقسم تحليل الشؤون الروسية في وكالة الاستخبارات المركزية، والذي يعمل حاليا في معهد كوينسي حيث قال: "إذا كنتم تتذكرون، قبل عام واحد فقط، لم تكن واشنطن مستعدة حتى لطرح فكرة تسوية دبلوماسية للحرب في أوكرانيا"، وأضاف: "كان ذلك يُعد من المحظورات، أما اليوم، فنحن على الأقل بدأنا الحديث عنه. بوتين يطالب وزيلينسكي يرفض ومع ذلك، وكما أظهرت مجريات القمة لا يبدو أن البدء في تنفيذ وقف إطلاق للنار دائم على خطوط تماس الحرب الروسية الأوكرانية سيبدأ بصورة فعلية قريبا، فالكثير من الدبلوماسيين الأمريكيين والأوكرانيين، وفي مقدمتهم زيلينسكي وكبار مساعديه، يعتقدون أن بوتين لن يلتزم بوقف إطلاق النار ما لم يحصل على ضمانات دائمة بشأن السيطرة على الأراضي، وهو تنازل يرفضه زيلينسكي بشدة، لا سيما في ظل غياب التزامات أمريكية صريحة بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، أو بتوفير دعم أمني أميركي أو أوروبي لها. وما يعزز هذا الاحتمال هو أن بوتين لم يتخلَّ عن مطالب روسيا الأساسية وهي: استمرار السيطرة على شرق أوكرانيا، ورفض انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، والتخلص من زيلينسكي. نقاط إيجابية بالمقابل تبرز أهمية الإشارة هنا إلى أبرز النقاط التي تضمنتها تصريحات ترامب عقب لقاء القمة الذي جمعه ببوتين ومن ذلك قوله: 'اللقاء كان بناء والاجتماع المقبل سيشمل بوتين وزيلينسك' وأضاف: 'عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية واتفقنا على الكثير من النقاط'، وأضاف: 'أحرزنا بعض التقدم الرائع، علاقتنا كانت دائما جيدة مع بوتين، عقدنا اجتماعات عصيبة مع بوتين اتفقنا بشأن الكثير من النقاط، ما زالت نقاط قليلة باقية وواحدة منها مهمة، لم نصل إلى ما نريد لكن لدينا فرصة جيدة لتحقيق ذلك، سأجتمع مع بوتين مجددا على الأرجح قريبا والاجتماع المقبل سيكون في موسكو'. عدم تعويل في السياق يمكن القول أن سببا آخر من الأسباب التي تجعل باب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية مفتوحا على مصراعيه هو عدم التعويل على التصريحات الإيجابية للرئيس الأميركي ترامب عقب انتهاء القمة فقد تنفيها تصريحات لاحقة له بعد ساعات أو أيام وذلك أمر معهود بالنسبة له، خاصة في الفترة الأخيرة، ولكن يُستشف مما قاله أنّ قناعته السابقة بضرورة تقديم أوكرانيا تنازلات لا بدّ منها لحلّ الصراع قد تعزّزت، وقد تجلى ذلك بوضوح حين قال بعد اللقاء "إنّ الكرة باتت في ملعب الرئيس الأوكراني لإبرام اتفاق سلام"، مشيراً إلى أنّ روسيا قوّة كبيرة من الصعب هزيمتها، وزاد على ذلك هذه المرّة قوله "إنّ روسيا مهتمّة بصدق بوضع حدّ للصراع"، داعياً إلى أخذ "مخاوفها المشروعة" بعين الاعتبار، وهي أقوال حظيت بقبول واستحسان بوتين ، وأعاد تأكيدها في المؤتمر الصحافي المنعقد عقب انتهاء القمة بقوله: "قلتُ أكثر من مرّة إنّ الأحداث في أوكرانيا بالنسبة لروسيا مرتبطة بتهديدات أساسية لأمننا القومي". طريق طويل وفي ضوء ما تقدم يبقى الأمر الثابت أنّ الطريق نحو وقف دائم للحرب الروسية الأوكرانية لا يزال طويلا، إلّا إذا نجح ترامب في حمل الأوروبيين، وزيلنسكي معهم، على قبول التسوية التي يراها هو واقعية، وإلّا فالبديل استمرار الحرب سنوات أخرى وتكبّد مزيد من الخسائر في الأرواح والأموال، وهو ما لا ينسجم مع رؤية ترامب الذي يقدّم نفسه في أميركا وخارجها على أنّه رجل الصفقات الرابحة، ويشغله في اللحظة الراهنة هوس أن يقدّم نفسه صانعاً للسلام، ومستحقاً لجائزة نوبل التي تحمل الاسم نفسه. ترجيح أقرب للصواب وأيا كان مضمون تصريحات الرئيسين وحقيقة الأهداف والنوايا المبيتة سواء فيما يتعلق بوقف الحرب الروسية الأوكرانية أو ما يتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ( أمريكا وروسيا) فإن الترجيح الأقرب إلى الصواب هو الخروج بتفاهمات جزئية تشمل هدنة محدودة وفتح مسار لمفاوضات نووية، مع تلميحات لتخفيف بعض القيود الاقتصادية. وهناك احتمال آخر يتمثل في الاكتفاء بأجواء إيجابية . وعلى صعيد الأمن الدولي، يمكن أن تشكل القمة فرصة لتخفيف حدة المواجهة بين القوتين، خصوصًا إذا أبدى ترامب استعدادًا لمناقشة ملفات اقتصادية أو استراتيجية أوسع من أوكرانيا، لكن هذه الخطوة قد تثير قلق العواصم الأوروبية التي تخشى من إبرام 'صفقة فوق رؤوس الحلفاء ـ الأوروبيين'. الخلاصة وتبقى الخلاصة هي أن علينا أن ننتظر الأيام، أو حتّى الأسابيع، المقبلة لنرى إلى أي مدى تصبح الاتفاقات التي جرى التوصل إليها نقطة انطلاق نحو البدء في تسوية الصراع في أوكرانيا واستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مع تزايد الحديث، مع عودة ترامب الثانية إلى البيت الأبيض، عن إمكانات هائلة للبلدين لبناء شراكة تجارية واستثمارية في مجالاتٍ مثل الطاقة والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء وفي القطب الشمالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store