logo
أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار.. ما هي؟

أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار.. ما هي؟

ووفقا للخبراء يمكن أن يكون اختلال تنظيم حرارة الجسم في بعض الأحيان لأسباب طبية بحتة، التي أكثرها انتشارا هي:
1 – نقص الحديد:
هو السبب الأكثر شيوعا للشعور بالبرودة، ويرتبط ذلك بانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم. فعندما ينخفض الهيموغلوبين، تقل قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى ضعف تغذية الأنسجة. ولمواجهة هذا النقص، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة تدفق الدم، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالقشعريرة.
وللسبب نفسه، تلاحظ العديد من النساء زيادة في حساسية البرد أثناء فترة الدورة الشهرية.
2 – انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية:
يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض في مستوى الهرمونات التي تنتجها، وهو ما قد يكون سببًا في الشعور المستمر بالقشعريرة. فعند نقص هذه الهرمونات، تتباطأ عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
لذلك، إذا كان الشخص يشعر بالبرد باستمرار، فقد يكون من المفيد إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية للتحقق من وجود أي خلل.
3 – ارتفاع مستوى السكر في الدم:
يُعد داء السكري أحد الأسباب المحتملة لزيادة الحساسية للبرد والشعور المستمر بالقشعريرة. فعند الإصابة بالسكري، تتدهور عملية تغذية الخلايا وإمدادها بالدم، ما يؤدي إلى نقص حاد في الطاقة داخل الجسم. وعندما يعاني الجسم من نقص في الطاقة، يبدأ في تقنين استهلاكها — بما في ذلك الطاقة المخصصة للحفاظ على حرارة الجسم.
ومن الأسباب الأخرى للقشعريرة المستمرة لدى مرضى السكري الاعتلال العصبي السكري، وهو تلف يصيب الأنسجة العصبية، وقد يتطور في مراحله المتقدمة إلى اضطرابات استقلابية وأمراض في القلب والأوعية الدموية.
وبشكل عام، إذا كان الشخص يعاني من القشعريرة المستمرة إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الدائم، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، فمن الضروري فحص مستوى السكر في الدم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطفال من حمض نووي لثلاثة أشخاص، اختراق طبي للقضاء على مرض وراثي مميت
أطفال من حمض نووي لثلاثة أشخاص، اختراق طبي للقضاء على مرض وراثي مميت

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

أطفال من حمض نووي لثلاثة أشخاص، اختراق طبي للقضاء على مرض وراثي مميت

وُلد ثمانية أطفال في المملكة المتحدة باستخدام مواد وراثية من ثلاثة أشخاص للوقاية من أمراض غالباً ما تكون مميتة، وفقاً لمجموعة من الأطباء البريطانيين. وابتكر علماء بريطانيون هذه الطريقة، التي تجمع بين بويضة أم والحيوان المنوي لأب مع بويضة ثانية من امرأة متبرعة. وتعد هذه التقنية قانونية في بريطانيا منذ عقد من الزمان، لكن الملاحظة المهمة هي أنه أصبح لدينا الآن أول دليل على أنها تُؤدي إلى ولادة أطفال لا يعانون من أمراض الميتوكوندريا المُستعصية – وهي عدم قدرة خلايا الجسم على إنتاج الطاقة الكافية، ولا يوجد علاج شافٍ لها حتى الآن. وعادةً ما تنتقل هذه الأمراض من الأم إلى الطفل، وهو ما يحرم الجسم من الطاقة اللازمة. ويُسبب ذلك إعاقة شديدة، قد تؤدي إلى موت بعض الأطفال في غضون أيام من الولادة. وعادة ما يدرك الأزواج أنهم وأبناءهم الذين لا يزالون في مرحلة التكوين داخل الرحم مُعرضون للخطر إذا كان أطفالهم السابقون أو أفراد أسرهم أو الأم قد تأثروا بالمرض هذا من قبل. ويرث الأطفال المولودون بتقنية التلقيح الثلاثي معظم حمضهم النووي (DNA)، أي بصمتهم الجينية، من والديهم، لكنهم يحصلون أيضاً على نسبة ضئيلة من الحمض النووي، حوالي 0.1 في المئة، من بويضة امرأة ثانية. وعادة ما يصبح هذا التغيير متوارثٌ عبر الأجيال. ولم يصدر تصريح رسمي علني من أيٌّ من العائلات التي خضعت لهذه العملية حماية لخصوصيتها، لكن صدرت بيانات مجهولة المصدر من خلال مركز نيوكاسل للخصوبة حيث أُجريت العمليات. "غمرنا الامتنان" قالت والدة إحدى الأطفال المولودين بهذه التقنية: "بعد سنواتٍ من عدم اليقين، منحنا هذا العلاج الأمل، ثم أنجبنا طفلتنا". وأضافت: "ننظر إليهم الآن، مليئين بالحياة والأمل، ويغمرنا الامتنان". وقالت والدة رضيع آخر وُلد بهذه التقنية: "بفضل هذا التقدم المذهل والدعم الذي تلقيناه، اكتملت عائلتنا الصغيرة". وأضافت: "لقد رُفع العبء النفسي لمرض الميتوكوندريا، وحل محله الأمل والفرح والامتنان العميق". والميتوكوندريا هي عبارة عن هياكل صغيرة داخل كل خلية من خلايا أجسامنا، وهي المسؤولة عن تنفسنا، إذ تستخدم الأكسجين لتحويل الغذاء إلى الطاقة التي تستخدمها أجسامنا كوقود. ويمكن أن يؤدي خلل الميتوكوندريا إلى نقص الطاقة الكافية للجسم للحفاظ على نبض القلب، بالإضافة إلى التسبب في تلف الدماغ، والنوبات القلبية، والعمى، وضعف العضلات، وفشل الأعضاء. وبحسب الإحصائيات الطبية، يولد طفل واحد تقريبا من كل 5000 طفل مصاباً بمرض الميتوكوندريا. ويتوقع الفريق الطبي الذي أجرى وأشرف على العمليات بهذه التقنية في مركز نيوكاسل للخصوبة، أن يكون هناك طلب على 20 إلى 30 طفلاً باستخدام تقنية الحمض النووي لثلاثة أشخاص كل عام. ويواجه بعض الآباء معاناة وفاة العديد من أطفالهم بسبب هذه الأمراض. إذ تنتقل الميتوكوندريا من الأم إلى الطفل فقط. لذا، فإن تقنية الخصوبة الرائدة هذه تستخدم الحيوان المنوي والبويضة للأبوين وميتوكوندريا سليمة من بويضة امرأة ثانية متبرعة. وقد طُوِّرت هذه التقنية قبل أكثر من عقد في جامعة نيوكاسل ومستشفيات "نيوكاسل أبون تاين" التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وافتتحت هذه الخدمة المتخصصة ضمن الخدمات التي تقدمها الهيئة عام 2017. وتُخصَّب بويضات كلٍّ من الأم والمراة المتبرعة في المختبر باستخدام الحيوانات المنوية للأب. وتتطور الأجنة حتى يُشكِّل الحمض النووي من الحيوان المنوي والبويضة زوجاً من الهياكل يُسمَّى برو نيوكلاي "النوى الأولية). وتحتوي هذه الهياكل على مخططات بناء جسم الإنسان، مثل لون الشعر والطول. وتُزال هذه النوى الأولية من كلا الجنينين، ويُوضَع الحمض النووي للوالدين داخل الجنين المليء بالميتوكوندريا السليمة. ويرتبط الطفل الناتج وراثياً بوالديه، لكن يُفترض أن يكون خالياً من أمراض الميتوكوندريا. وأظهر تقريران، نُشرا في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية، أن 22 عائلة خضعت لهذه العملية في مركز نيوكاسل للخصوبة. وأدت هذه العملية إلى ولادة أربعة أولاد وأربع فتيات، بينهم زوج من التوائم، وطفل واحد لا يزال في مرحلة الحمل. وقال البروفيسور بوبي ماكفارلاند، مدير خدمة اضطرابات الميتوكوندريا النادرة عالية التخصص في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، لبي بي سي: "من الرائع رؤية الارتياح والفرح على وجوه آباء هؤلاء الأطفال بعد طول انتظار وخوف من العواقب، وأن نرى أيضا هؤلاء الأطفال أحياءً، ينمون ويكبرون بشكل طبيعي". وقد وُلد جميع هؤلاء الأطفال خاليين من أمراض الميتوكوندريا، وحققوا مراحل نموهم المتوقعة. وقد عانى أحد الأطفال من حالة صرع، لكنه شُفي من تلقاء نفسه، ويعاني حاليا أحد الأطفال من اضطراب في نظم القلب، ويجري علاجه بنجاح. ولا يُعتقد أن هذه الحالات مرتبطة بخلل في الميتوكوندريا. ومن غير المعروف ما إذا كان هذا جزءاً من المخاطر المعروفة للتلقيح الاصطناعي، أو أنه أمر خاص بطريقة تقنية الحمض النووي لثلاثة أشخاص، أو أنه مجرد شيئ اكتشف لأن صحة جميع الأطفال المولودين بهذه التقنية تخضع لمراقبة دقيقة. ومن الأسئلة الرئيسية الأخرى التي تُطرح حول هذا التقنية ما إذا كانت الميتوكوندريا المعيبة ستنتقل إلى الجنين السليم، وما هي العواقب المحتملة لذلك. وقد أظهرت النتائج أنه في خمس حالات، كانت الميتوكوندريا المريضة غير موجودة (أي أنها لا تظهر بالفحص). وفي الحالات الثلاث الأخرى، كانت نسبة الميتوكوندريا المعيبة في عينات الدم والبول تتراوح بين 5 - و2 في المئة. وهذا أقل من مستوى 80 في المئة الذي يُعتقد أنه يُسبب المرض. وسيتطلب الأمر مزيداً من العمل لفهم سبب حدوث ذلك وما إذا كان من الممكن الوقاية منه. وصرحت البروفيسورة، ماري هربرت، من جامعة نيوكاسل وجامعة موناش: "تبعث النتائج على التفاؤل. ومع ذلك، فإن البحث لفهم قيود تقنيات التبرع بالميتوكوندريا بشكل أفضل سيكون ضرورياً لتحسين نتائج العلاج بشكل أكبر". ويمنح هذا الاكتشاف الأمل لعائلة كات كيتو، التي تعاني ابنتها الصغرى، بوبي، البالغة من العمر 14 عاما، من المرض. كما ان ابنتها الكبرى ليلي، البالغة من العمر 16 عاما، قد تنقل المرض إلى أطفالها. وتستخدم بوبي كرسياً متحركاً، ولا تتكلم، وتتلقى التغذية عبر أنبوب. وتقول كات: "لقد أثر هذا المرض على جزء كبير من حياتها. نقضي وقتاً ممتعاً معها بحالتها هذه، لكن هناك لحظات ندرك فيها مدى خطورة مرض الميتوكوندريا". وتضيف كات: "الأجيال القادمة مثلي، أو أطفالي، أو أبناء عمومتي، هي من يمكنها أن تتمتع بتلك النظرة للحياة الطبيعية". BBC/Josh Elgin "المملكة المتحدة وحدها قادرة على تحقيق ذلك" ولم تكتفِ المملكة المتحدة بتطوير علم تخليق الأطفال باستخدام تقنية الحمض النووي لثلاثة أشخاص، بل أصبحت أيضاً أول دولة في العالم تسنّ قوانين تسمح باستخدام هذه التقنية بعد تصويت في البرلمان عام 2015. وقد أثار هذا جدلاً واسعاً، لأن الميتوكوندريا تمتلك حمضاً نووياً خاصاً بها، وهو الأمر الذي يتحكم في كيفية عملها. وهذا يعني أن الأطفال ورثوا الحمض النووي من والديهم، وحوالي 0.1 في المئة من الحمض من المرأة المانحة. وأي فتاة تولد بهذه التقنية ستنقل هذا الحمض النووي إلى أطفالها، لذا فهو تغيير دائم في الميراث الجيني البشري. وعندما طُرحت هذه التقنية للنقاش لأول مره، أثيرت مخاوف من أنها ستفتح الباب أمام أطفال مُعدّلين وراثياً. وأخبرني البروفيسور السير دوغ تورنبول، من جامعة نيوكاسل: "أعتقد أن هذا هو المكان الوحيد في العالم الذي كان من الممكن أن يحدث فيه هذا". وأضاف: "لقد توافرت لدينا علومٌ من الطراز الأول لتوصلنا إلى ما نحن عليه الآن، وصدرت تشريعاتٌ تسمح بنقله إلى العلاج السريري، ودعمت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) هذا العلاج، والآن لدينا ثمانية أطفال يبدو أنهم متعافين من مرض الميتوكوندريا، يا لها من نتيجة رائعة". وقالت ليز كورتيس، مؤسسة مؤسسة ليلي الخيرية: "بعد سنوات من الانتظار، نعلم الآن أن ثمانية أطفال قد وُلدوا باستخدام هذه التقنية، وجميعهم لا تظهر عليهم أي علامات للإصابة بمرض الميتوكوندريا". وأضافت: "بالنسبة للعديد من العائلات المتضررة، يُعد هذا أول أمل حقيقي لكسر حلقة هذه الحالة الوراثية".

فقدان الكتلة العضلية وزيادة الدهون.. أسباب خفية وراء تغيرات الجسم الصامتة
فقدان الكتلة العضلية وزيادة الدهون.. أسباب خفية وراء تغيرات الجسم الصامتة

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 4 أيام

  • وكالة الصحافة المستقلة

فقدان الكتلة العضلية وزيادة الدهون.. أسباب خفية وراء تغيرات الجسم الصامتة

المستقلة / تقرير خاص – رغم أن الرقم على الميزان قد يبقى ثابتًا، إلا أن مكوّنات الجسم تتغير بمرور الوقت، خصوصًا بعد سن الثلاثين. يبدأ كثير من الأفراد بملاحظة تراجع في الكتلة العضلية مقابل ازدياد في الدهون، وهي ظاهرة تُعرف بـ'إعادة توزيع تكوين الجسم'. هذا التغير قد لا يكون ملحوظًا خارجيًا في البداية، لكنه يحمل تأثيرات صحية طويلة الأمد، ويتطلب فهمًا عميقًا للتعامل معه بوعي واستباق. النشاط العضلي… الغائب الأكبر مع الانشغالات اليومية وقلة الحركة، يتراجع أداء العضلات تدريجيًا. عدم ممارسة تمارين المقاومة أو النشاطات البدنية التي تتطلب جهدًا عضليًا يؤدي إلى ما يُعرف بـ'الهزال العضلي'، وهو تدهور بطيء لكنه مستمر في حجم العضلات وقوتها. ومع مرور الوقت، يصبح فقدان العضلات أمرًا متراكمًا يصعب استعادته من دون تدخل منتظم. التغذية غير الكافية للبناء العضلي الجسم يحتاج إلى البروتين لإعادة بناء الأنسجة، لكن كثيرين يتناولون كميات غير كافية منه، إما بسبب نمط غذائي نباتي غير متوازن أو حميات عشوائية تفتقر للعناصر الأساسية. النتيجة: عدم قدرة الجسم على ترميم العضلات التالفة، ما يؤدي تدريجيًا إلى خسارة الكتلة العضلية حتى دون خسارة الوزن. التقدّم في العمر وتراجع القوة العضلية تبدأ عملية فقدان العضلات بشكل طبيعي من العقد الرابع من العمر. هذه الظاهرة، المعروفة طبيًا باسم 'الساركوبينيا'، ليست مرضًا بحد ذاتها، لكنها مؤشر على الحاجة لتعديل نمط الحياة. بدون تمارين منتظمة وتغذية داعمة، تصبح العضلات أقل كثافة وأضعف استجابة مع مرور الوقت. تأثير الهرمونات على عضلات الجسم الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الكتلة العضلية. مع التقدم في العمر، ينخفض مستوى هرمونات مثل التستوستيرون وهرمون النمو، ما يقلل من قدرة الجسم على تجديد العضلات. هذه التغيرات تشمل الرجال والنساء على حد سواء، وقد تكون أكثر وضوحًا لدى من لا يمارسون الرياضة أو يهملون النوم الجيد. الحميات القاسية عدو العضلات اتّباع أنظمة غذائية صارمة وسريعة النتائج قد يؤدي إلى خسارة الوزن، لكن هذه الخسارة تشمل العضلات أيضًا. نقص البروتين، مع غياب التمارين، يسرّع من عملية تآكل الأنسجة العضلية. في النهاية، ينخفض الوزن الظاهري، لكن الجسم يفقد توازنه الداخلي وقوته. النوم… وظيفة عضوية متكاملة قلة النوم لا تؤثر فقط على التركيز أو المزاج، بل تعيق كذلك إفراز الهرمونات المسؤولة عن إصلاح العضلات. فترات النوم القصيرة أو المتقطعة تمنع الجسم من استعادة توازنه، وتؤثر مباشرة على القدرة على بناء أو الحفاظ على الكتلة العضلية. الدهون… نتيجة عادات أكثر من كونها جينات مع انخفاض الكتلة العضلية، يصبح الجسم أقل قدرة على حرق السعرات. عند الجمع بين نمط حياة خامل واستهلاك غذائي مرتفع، تبدأ الدهون بالتراكم تدريجيًا، خصوصًا في محيط البطن والفخذين. هذا التراكم لا يحدث فجأة، بل هو نتيجة يومية لعادات صغيرة تتكرر. مقاومة الإنسولين وزيادة الدهون الحشوية عندما لا تستجيب الخلايا لهرمون الإنسولين بكفاءة، يبدأ الجسم بتخزين المزيد من الدهون، خصوصًا في الأعضاء الداخلية. هذه الدهون، المعروفة بالدهون الحشوية، ترتبط مباشرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والضغط. الإجهاد المزمن وكورتيزول الدهون الحياة اليومية المليئة بالتوتر تؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، الذي يحفّز الجسم على تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن. الإجهاد المزمن لا يؤثر فقط على الحالة النفسية، بل يصبح محفزًا مباشرًا لزيادة الكتلة الدهنية في الجسم. اضطرابات النوم والشهية المفتوحة النوم السيئ لا يضعف العضلات فقط، بل يزيد الشهية أيضًا. الجسم المحروم من النوم يفرز هرمونات تزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن لا تعكس فقط السعرات بل نوعية الغذاء أيضًا. الجينات قد تلعب دورًا… لكن ليست العامل الحاسم صحيح أن بعض الأفراد لديهم استعداد وراثي لتخزين الدهون في مناطق معينة، إلا أن النظام الغذائي، ومستوى النشاط، وجودة النوم تبقى العوامل الأساسية في تحديد مظهر وتكوين الجسم. الجينات قد تحدد البداية، لكن السلوك هو ما يصنع النتيجة النهائية. فقدان العضلات وزيادة الدهون… وجهان لعملة واحدة تحدث الظاهرتان غالبًا معًا. التوقف عن التمارين دون تعديل النظام الغذائي، أو الدخول في دوامة التوتر المزمن والحرمان من النوم، يؤديان إلى فقدان تدريجي للعضلات وتراكم موازٍ للدهون. النتيجة: تدهور صحي بطيء لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان. طريق الوقاية يبدأ من النمط اليومي الخبراء يوصون بخطوات عملية للحد من هذا التحول السلبي: إدخال تمارين المقاومة إلى الروتين الأسبوعي. تناول كميات كافية من البروتين يوميًا. الحصول على قسط كافٍ من النوم الليلي الجيد. إدارة التوتر عبر تمارين الاسترخاء أو التأمل. تجنّب الحميات القاسية واعتماد نمط غذائي متوازن. ممارسة نشاط بدني منتظم لتحسين حساسية الإنسولين. مراقبة تكوين الجسم… أداة الصحة الحقيقية لا يُقاس التقدم الصحي فقط بعدد الكيلوغرامات. فهم ما يتغير داخل الجسم – بين عضلات تضعف ودهون تتراكم – هو الخطوة الأولى نحو نمط حياة أكثر وعيًا واستدامة. التركيز على الكتلة العضلية، وجودة الغذاء، والنشاط البدني، هو ما يصنع الفرق بين جسم نشط وآخر عرضة للأمراض المزمنة.

أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار.. ما هي؟
أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار.. ما هي؟

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 6 أيام

  • اذاعة طهران العربية

أسباب الشعور بالبرد في الطقس الحار.. ما هي؟

ووفقا للخبراء يمكن أن يكون اختلال تنظيم حرارة الجسم في بعض الأحيان لأسباب طبية بحتة، التي أكثرها انتشارا هي: 1 – نقص الحديد: هو السبب الأكثر شيوعا للشعور بالبرودة، ويرتبط ذلك بانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم. فعندما ينخفض الهيموغلوبين، تقل قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى ضعف تغذية الأنسجة. ولمواجهة هذا النقص، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة تدفق الدم، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالقشعريرة. وللسبب نفسه، تلاحظ العديد من النساء زيادة في حساسية البرد أثناء فترة الدورة الشهرية. 2 – انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية: يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض في مستوى الهرمونات التي تنتجها، وهو ما قد يكون سببًا في الشعور المستمر بالقشعريرة. فعند نقص هذه الهرمونات، تتباطأ عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم. لذلك، إذا كان الشخص يشعر بالبرد باستمرار، فقد يكون من المفيد إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية للتحقق من وجود أي خلل. 3 – ارتفاع مستوى السكر في الدم: يُعد داء السكري أحد الأسباب المحتملة لزيادة الحساسية للبرد والشعور المستمر بالقشعريرة. فعند الإصابة بالسكري، تتدهور عملية تغذية الخلايا وإمدادها بالدم، ما يؤدي إلى نقص حاد في الطاقة داخل الجسم. وعندما يعاني الجسم من نقص في الطاقة، يبدأ في تقنين استهلاكها — بما في ذلك الطاقة المخصصة للحفاظ على حرارة الجسم. ومن الأسباب الأخرى للقشعريرة المستمرة لدى مرضى السكري الاعتلال العصبي السكري، وهو تلف يصيب الأنسجة العصبية، وقد يتطور في مراحله المتقدمة إلى اضطرابات استقلابية وأمراض في القلب والأوعية الدموية. وبشكل عام، إذا كان الشخص يعاني من القشعريرة المستمرة إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الدائم، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، فمن الضروري فحص مستوى السكر في الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store