
5 بذور.. لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء
يمكن أن يبدو تناول البذور تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي، ولكن علميًا له تأثير قوي على الصحة العامة.
ووفقًا لما نشرته صحيفةTimes of India، تُعدّ البذور مغذيات قوية تُعزز الصحة، حيث نصح دكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، الحاصل على تدريب من جامعتي هارفرد وستانفورد، وله أكثر من 25 عامًا من الخبرة السريرية، بإضافة خمس بذور محددة إلى الوجبات اليومية لدعم توازن الهرمونات بشكل طبيعي وتقوية العظام وتحسين صحة الأمعاء، وهي كما يلي:
1. بذور الشيا
إن بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية. يرى دكتور سيثي أن بذور الشيا هي الخيار الأمثل لتعزيز الطاقة. سيساعد بدء اليوم ببذور الشيا المنقوعة على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة، بفضل محتواها العالي من الألياف. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيها تدعم صحة القلب. ويعزز تناول بذور الشيا الشعور بالشبع، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. لكن يجب مراعاة نقع بذور الشيا جيدًا قبل تناولها. يتم نقعها لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تناولها، أو طوال الليل وتحفظ بعدئذ في البراد.
2. بذور الكتان
تعتبر بذور الكتان عنصرًا غذائيًا مفيدًا للتوازن الهرموني. إنها غنية بالليغنان، وهي مركبات نباتية تدعم استقلاب الإستروجين. كما أن تناول بذور الكتان يُقلل من التهاب الأمعاء. علاوة على أن بذور الكتان مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يُعانين من تقلبات هرمونية. ينصح الخبراء بالحرص على طحن بذور الكتان لتسهيل الهضم، ورشها على الزبادي أو مزجها مع المخبوزات.
3. بذور اليقطين
يوصي دكتور سيثي بإضافة بذور اليقطين إلى النظام الغذائي. تُساعد المستويات العالية من التربتوفان والمغنيسيوم في بذور اليقطين على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. يمكن تناول حفنة من بذور اليقطين مساءً لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
4. بذور السمسم
أكد دكتور سيثي على دور بذور السمسم في دعم صحة العظام، لأنها غنية بالكالسيوم والزنك والسيسامين، مما يُحسّن كثافة العظام وقوتها. مع التقدم في السن، تميل صحة العظام إلى التدهور، وتُعدّ بذور السمسم خيارًا ممتازًا لمن يسعون إلى الحفاظ على صحة عظامهم.
5. بذور الشمر
إن بذور الشمر هي الحل لمشاكل الهضم مثل الانتفاخ أو سوء الهضم. تحتوي بذور الشمر على الأنيثول، وهو مركب يُرخي عضلات الأمعاء ويُقلل الانتفاخ. تُعد بذور الشمر علاجًا طبيعيًا وفعالًا لاضطرابات الجهاز الهضمي. يُمكن مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات، أو نقعها في الشاي، لتخفيف الانتفاخ وتعزيز سلاسة الهضم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
5 بذور.. لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء
المستقلة | تناول البذور بشكل منتظم له تأثير إيجابي على الصحة العامة يمكن أن يبدو تناول البذور تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي، ولكن علميًا له تأثير قوي على الصحة العامة. ووفقًا لما نشرته صحيفةTimes of India، تُعدّ البذور مغذيات قوية تُعزز الصحة، حيث نصح دكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، الحاصل على تدريب من جامعتي هارفرد وستانفورد، وله أكثر من 25 عامًا من الخبرة السريرية، بإضافة خمس بذور محددة إلى الوجبات اليومية لدعم توازن الهرمونات بشكل طبيعي وتقوية العظام وتحسين صحة الأمعاء، وهي كما يلي: 1. بذور الشيا إن بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية. يرى دكتور سيثي أن بذور الشيا هي الخيار الأمثل لتعزيز الطاقة. سيساعد بدء اليوم ببذور الشيا المنقوعة على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة، بفضل محتواها العالي من الألياف. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيها تدعم صحة القلب. ويعزز تناول بذور الشيا الشعور بالشبع، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. لكن يجب مراعاة نقع بذور الشيا جيدًا قبل تناولها. يتم نقعها لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تناولها، أو طوال الليل وتحفظ بعدئذ في البراد. 2. بذور الكتان تعتبر بذور الكتان عنصرًا غذائيًا مفيدًا للتوازن الهرموني. إنها غنية بالليغنان، وهي مركبات نباتية تدعم استقلاب الإستروجين. كما أن تناول بذور الكتان يُقلل من التهاب الأمعاء. علاوة على أن بذور الكتان مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يُعانين من تقلبات هرمونية. ينصح الخبراء بالحرص على طحن بذور الكتان لتسهيل الهضم، ورشها على الزبادي أو مزجها مع المخبوزات. 3. بذور اليقطين يوصي دكتور سيثي بإضافة بذور اليقطين إلى النظام الغذائي. تُساعد المستويات العالية من التربتوفان والمغنيسيوم في بذور اليقطين على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. يمكن تناول حفنة من بذور اليقطين مساءً لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم. 4. بذور السمسم أكد دكتور سيثي على دور بذور السمسم في دعم صحة العظام، لأنها غنية بالكالسيوم والزنك والسيسامين، مما يُحسّن كثافة العظام وقوتها. مع التقدم في السن، تميل صحة العظام إلى التدهور، وتُعدّ بذور السمسم خيارًا ممتازًا لمن يسعون إلى الحفاظ على صحة عظامهم. 5. بذور الشمر إن بذور الشمر هي الحل لمشاكل الهضم مثل الانتفاخ أو سوء الهضم. تحتوي بذور الشمر على الأنيثول، وهو مركب يُرخي عضلات الأمعاء ويُقلل الانتفاخ. تُعد بذور الشمر علاجًا طبيعيًا وفعالًا لاضطرابات الجهاز الهضمي. يُمكن مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات، أو نقعها في الشاي، لتخفيف الانتفاخ وتعزيز سلاسة الهضم.


وكالة الصحافة المستقلة
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
التغذية والصداع النصفي: كيف يؤثر ما نأكله على نوبات الألم؟
المستقلة/- يُعد الصداع النصفي من الحالات العصبية الشائعة التي تسبب ألماً نابضاً شديداً، عادةً ما يتركز في جانب واحد من الرأس، ويرافقه أعراض مزعجة مثل الغثيان، التقيؤ، اضطرابات في الرؤية، وأحياناً خدر في الأطراف. وبينما تتجه معظم العلاجات التقليدية إلى المسكنات وتغيير نمط الحياة، فإن الدراسات الحديثة تسلط الضوء على دور التغذية في السيطرة على نوبات الصداع النصفي والحد من تكرارها وشدتها. الأسماك الدهنية وأحماض أوميغا 3: خط الدفاع الأول أظهرت الأبحاث أن تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، السردين، والماكريل يساهم بشكل فعّال في تخفيف التهابات الأوعية الدموية في الدماغ، التي تُعد سبباً رئيسياً في حدوث الصداع النصفي. وتتميز هذه الأسماك بغناها بأحماض أوميغا 3، وبالأخص حمضي 'دوكوساهيكسانويك' (DHA) و'إيكوسابنتانويك' (EPA)، المعروفين بخصائصهما المضادة للالتهاب. وفي دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، سجل المشاركون الذين تناولوا أوميغا 3 لمدة 16 أسبوعاً انخفاضاً بنسبة 40% في عدد أيام الصداع النصفي شهرياً، ما يؤكد دور هذه الأحماض في تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة. مصادر نباتية لأوميغا 3 للنباتيين بالنسبة للأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم أو الأسماك، يمكن الحصول على أوميغا 3 من مصادر نباتية مثل بذور الكتان، بذور الشيا، فول الصويا، والجوز، بالإضافة إلى فاكهة الأفوكادو. ورغم أن هذه المصادر تحتوي على نوع مختلف من أوميغا 3 (ALA)، إلا أنها لا تزال تقدم فوائد ملموسة في تخفيف الالتهابات وتعزيز صحة الدماغ. صحة الجهاز الهضمي وتأثيرها على الدماغ يرتبط الصداع النصفي أيضاً باضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان، الانتفاخ، أو حتى القولون العصبي. وتُظهر الدراسات أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل التفاح، التوت، والفاصوليا تساعد في تحسين الهضم وتقليل التوتر الهضمي، مما قد يؤدي إلى تقليل نوبات الصداع. المغنيسيوم: معدن أساسي لمكافحة الصداع يُعتبر المغنيسيوم عنصراً حاسماً في تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ، وعلى رأسها السيروتونين، الذي يلعب دوراً في انقباض الأوعية الدموية. وتشير الدراسات إلى أن نقص المغنيسيوم مرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالصداع النصفي. ويمكن الحصول عليه من أطعمة مثل الأرز البني، الموز، والمكسرات، وكذلك الخضراوات الورقية الداكنة كالسبانخ والكرنب. مشاكل الفك وتأثيرها على نوبات الصداع من العوامل غير المتوقعة التي قد تحفز الصداع النصفي وجود مشاكل في المفصل الصدغي الفكي (TMD)، والتي قد تؤدي إلى شد عضلات الفك والوجه، وبالتالي تحفيز نوبات الألم. ولهذا، يُنصح في بعض الحالات بتناول أطعمة طرية وتجنب مضغ العلكة أو الأطعمة الصلبة. أهمية الترطيب وتناول الأغذية الغنية بالماء من العوامل المحفزة للصداع النصفي أيضاً الجفاف. إذ تؤكد الدراسات الطبية أن الحفاظ على ترطيب الجسم عبر شرب كميات كافية من الماء، وتناول أغذية غنية بالماء مثل الخيار والبطيخ، قد يساعد في تقليل حدة النوبات وتكرارها. خلاصة رغم أن الصداع النصفي حالة معقدة وتختلف مسبباتها من شخص لآخر، إلا أن اتباع نمط غذائي صحي ومتوازن يلعب دوراً محورياً في السيطرة عليها. من أحماض أوميغا 3، إلى المغنيسيوم، والألياف، والترطيب، يمكن للتغذية الذكية أن تكون علاجاً مكملاً وفعّالاً يُحسن من نوعية الحياة ويخفف من معاناة المصابين بهذه الحالة الشائعة والمؤلمة.


اذاعة طهران العربية
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
علامات تحذيرية تشير إلى الإصابة بسرطان العين.. ما هي؟
ويمكن أن تصاب مناطق مختلفة من العين بالسرطان، بما يشمل القزحية والشبكية، بالإضافة إلى الأنسجة المحيطة بالعين. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، تتطور معظم سرطانات العين داخل منطقة العين، مما يجعل اكتشافها صعبًا نظرًا لبطء ظهور الأعراض. وتلعب فحوصات العين المنتظمة دورًا حيويًا في الصحة العامة. وتُمكّن معرفة الأعراض الأولية لسرطان العين المرضى من طلب المساعدة الطبية على الفور، وهي كالآتي: 1. تشوش الرؤية أو تشوهها يُعد تغير الرؤية أحد أوائل مؤشرات الإنذار التي يمكن أن تظهر على المرضى خلال المراحل المبكرة من سرطان العين. تظهر على العين ضبابية في الرؤية وصعوبة في التركيز، كما تبدو الأشياء ملتوية أو مشوهة. وتبدو الخطوط المستقيمة ملتوية، وتصبح الأشياء غير واضحة للعين. ستزداد الحالة سوءًا مع مرور الوقت، إذ تُصيب عينًا واحدة أو كلتا العينين. يعاني بعض الأفراد من انخفاض حيوية الألوان في رؤيتهم، أو ظهور ظلال في مجال رؤيتهم. يُسبب السرطان هذه الأعراض عن طريق إتلاف بنية العين في حالتها الطبيعية. 2. ومضات الضوء أو الأجسام العائمة من أعراض سرطان العين الأخرى تأثر الرؤية ب ومضات الضوء المفاجئة والبقع الداكنة والخطوط المتعرجة التي تظهر كظلال منجرفة. توجد الأجسام العائمة كعناصر بصرية ثابتة، ولكن يمكن أن يكون وجودها متقطعًا. ينتج وجود الأجسام العائمة عن تكتلات صغيرة من الخلايا أو سائل العين، والتي عادةً ما تُشير إلى تهيج العين أو نمو ورم يضغط على شبكية العين. 3. بقع داكنة يُشير ظهور بقع داكنة على القزحية أو الجزء الأبيض من العين إلى خطر مُحتمل. تتطور هذه البقع بأبعاد مُتفاوتة وأشكال مُتغيرة مع مرور الوقت. تتميز هذه النتوءات بنسيج بارز قد يكون متكتلًا عند اللمس، بينما يزداد لونها قتامة أو يصبح غير متساوٍ. يختلف النمش الطبيعي عن بقع السرطان، لأنه ينمو بسرعة ويظهر حدودًا غير منتظمة. أية بقعة جديدة أو متوسعة تتطلب مراقبة دقيقة، نظرًا لاحتمالية خطورتها. 4. تغير في شكل أو حجم الحدقة يجب أن تبدو كلتا الحدقتين دائريتين ومتساويتين في الحجم، وتعملان كمركزين أسودين للعينين. عندما تتحول الحدقة إلى شكل غير منتظم أو بيضاوي، أو تفشل في الاستجابة للضوء بشكل صحيح، فهذا يشير إلى وجود مشكلة. تبقى الحدقة كبيرة أو صغيرة بشكل غير طبيعي لفترة طويلة من الزمن. تؤدي الأورام التي تؤثر على عضلات الحدقة إلى مظهر غير طبيعي للحدقة، وتوسع أو انقباض دائم. 5. فقدان الرؤية المحيطية من العلامات الأخرى ضعف القدرة على رؤية الأشياء على الجانبين، إلا إذا حرك الشخص رأسه. يحدث فقدان الرؤية المحيطية لأن السرطان يُلحق الضرر إما بشبكية العين أو العصب البصري. تدفع هذه الحالة الأشخاص إلى إسقاط الأشياء أكثر، وتجعل الرؤية في ظروف الإضاءة الخافتة أكثر صعوبة. يحدث فقدان تدريجي للرؤية المحيطية دون ألم، مما يجعل من الصعب تشخيص الحالة حتى تشتد. ويؤدي انخفاض مجال الرؤية الكلي إلى زيادة مخاطر الحوادث. 6. انتفاخ إحدى العينين يمكن أن يظهر الورم الذي يتطور خلف العين أو عليها من خلال انتفاخ إحدى العينين وظهور كتل مرئية عليها أو حولها. عندما يتقدم الورم، فإنه يدفع مقلة العين للأمام، في البداية كعلامة خفية قبل أن تصبح أكثر وضوحًا. يؤدي تكوين الكتل على الجفون أو الأجزاء البيضاء من العين إلى انزعاج أو تهيج المريض. يصبح الفحص الطبي ضروريًا عند ظهور أي كتلة لا تتعافى أو تكبر في الحجم. 7. احمرار العين المستمر يمكن أن يكون الألم أحد المراحل الأولية لسرطان العين، ويشير الاحمرار أو التهيج غير المستجيب إلى علامة تحذيرية محتملة. يتطور التهيج إلى إحساس بالحكة أو الحرقة يزداد حدة مع مرور الوقت. تؤدي الأورام إلى التهاب، إلى جانب تورم الأوعية الدموية بالقرب من المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى احمرار. يصبح الورم مؤلمًا عندما يتمدد متجاوزًا بنية العين أو عندما يرتفع الضغط الداخلي. وينصح بالحصول على فحص طبي فور ظهور أي من هذه الأعراض، خاصةً إذا لم تتحسن أو ساءت، حيث يُمكّن الكشف المبكر من الحفاظ على البصر مع نتائج علاجية أفضل. ويجب على الأشخاص ذوي العيون الفاتحة، والذين لديهم في عائلاتهم سرطان الجلد، أو يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كبير، إجراء فحوصات دورية للعين نظرًا لاحتمالية ارتفاع عوامل الخطر لديهم.