
إيطاليا تُجري استفتاء حول الجنسية
بدأ الإيطاليون أمس، استفتاء لتسهيل قواعد الحصول على الجنسية، وتعزيز قوانين العمل، في حين تعارض حكومة جورجيا ميلوني التغييرين وتدعو المواطنين إلى مقاطعة التصويت. ويستمر التصويت اليوم (الإثنين). وبموجب القوانين الحالية، ينبغي لكل مقيم بالغ من خارج الاتحاد الأوروبي وليس لديه زواج أو روابط دم مع إيطاليا، أن يعيش في البلاد لمدة 10 سنوات قبل أن يتمكن من التقدم بطلب للحصول على الجنسية التي قد تستغرق حيازتها سنوات بعد ذلك. ويهدف هذا الاستفتاء، إلى تقليص المدة إلى خمس سنوات، كما هي الحال في ألمانيا وفرنسا. ويقول منظمو الحملة إن نحو 2.5 مليون شخص قد يستفيدون من هذا الإصلاح الذي يدعمه الحزب الديمقراطي من يسار الوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
الأمين العام للناتو "واثق" من زيادة الإنفاق الدفاعي في قمة يونيو
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الخميس أنه "واثق تماما" من أن دول الناتو ستتوصل إلى اتفاق بشأن زيادة إنفاقها الدفاعي في قمة تعقدها في يونيو. ويريد روته أن تلتزم الدول الأعضاء بتخصيص 3,5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، و1,5% للإنفاق المتعلق بالأمن على نطاق أوسع (حماية الحدود، والأمن السيبراني...). وتتوافق هذه النسب مع مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دول أوروبا وكندا الالتزام بتخصيص 5% على الأقل من إجمالي ناتجهما المحلي للدفاع. وقال روته خلال اجتماع في روما مع وزراء ودبلوماسيين أوروبيين "أنا واثق تماما من أننا سنتوصل إلى موقف مشترك" مع الدول الـ 32 الأعضاء في الحلف خلال قمة تعقد في مدينة لاهاي الهولندي في 24 و25 يونيو. وناقش روته والحلفاء الأوروبيون إنفاقهم الدفاعي ودعمهم لأوكرانيا في ظل تكثيف روسيا قصفها لأراضيها، في إطار ما يُسمى بـ"صيغة فيمار"، التي تضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا. وقال روته "نناقش حاليا القرار النهائي الذي سنتخذه". وجاء في بيان صادر عن روته ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، أن على "الدول الأوروبية أن تؤدي دورا أكبر في ضمان أمننا". أضافوا "ستظهر قمة الحلف الأطلسي في لاهاي وحدتنا، بناء على الرابط المستدام عبر الأطلسي، والالتزام الراسخ بالدفاع عن بعضنا البعض، وتشارك العبء بشكل متوازن". وشدد المجتمعون على دعمهم لأوكرانيا، ورحبوا بجهود ترامب سعيا للتوصل الى تسوية في الحرب بين موسكو وكييف. وحض الوزراء روسيا على "الرد بالمثل من دون تأخير إضافي، والتخلي عن مطالبها القصوى والشروط المسبقة، لتظهر أنها مهتمة بصدق بالسلام". وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس أنه "راض جدا" عن خطة روته، فيما تُنفق إيطاليا حاليا 1,5% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وقال "بالنسبة لإيطاليا، من المهم إنفاق المزيد، لكننا نحتاج إلى مزيد من الوقت"، متحدثا عن مهلة "عشر سنوات". كذلك وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي المفاوضات الروسية الأميركية بأنها "حاسمة جدا"، معتبرا أن ترامب "كسر الجمود ببدء محادثات مباشرة مع الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين". في الأيام الأخيرة، كثّفت روسيا ضرباتها في أنحاء أوكرانيا. وتعثرت محادثات السلام الأخيرة بين موسكو وكييف، مع تمسك الجانبين بمواقف متباينة. ورفضت موسكو هدنة "غير مشروطة" سعت إليها كييف مع الأوروبيين، فيما رفضت أوكرانيا مطالب روسيا ووصفتها بأنها بمثابة "إملاءات".

سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أميركا تستبعد اتفاقا تجاريا وشيكا مع الاتحاد الأوروبي
وأشار لوتنيك، الذي طالما أعرب عن إحباطه من الاتحاد الأوروبي ، الأربعاء، إلى أن المناقشات تكثفت عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب رفع الرسوم إلى 50 بالمئة - والذي أرجأ تنفيذه حتى 9 يوليو لإتاحة المزيد من الوقت للمفاوضات - لكنها لا تزال تسير بوتيرة أبطأ من غيرها. وقال لوتنيك في تصريح لشبكة سي.إن.بي.سي: "أنا متفائل بإمكانية تحقيق ذلك مع أوروبا. لكن أوروبا ستكون على الأرجح النهاية الحتمية" للاتفاقيات مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وقال وزير التجارة إن "أوروبا كانت أكثر من صعبة" قبل أن يُصدر ترامب إنذاره النهائي، ثم "فجأة تحلّوا بالصبر وقدموا عرضًا مناسبًا". كان هناك اختلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول شروط التجارة قبل الموعد النهائي في يوليو. وكان المفوض التجاري بالاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، على تواصل منتظم مع لوتنيك والممثل التجاري الأميركي، جيمسون جرير، منذ أن اتفق الجانبان على تسريع المفاوضات قبل أسبوعين. ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة قد تتجاوز الموعد النهائي، ويرى المسؤولون أن التوصل إلى اتفاق بشأن مبادئ عامة للاتفاق بحلول ذلك التاريخ هو السيناريو الأمثل، والذي من شأنه أن يتيح مزيدًا من الوقت لوضع التفاصيل، وفقًا لمصادر مطلعة. وقال لوتنيك إنه يتوقع التوصل إلى اتفاقات مع دول أخرى في "الأسبوع المقبل، والأسبوع الذي يليه، والأسبوع الذي يليه".


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
السويد: التجويع الإسرائيلي لغزة «جريمة حرب»
ستوكهولم-أ ف ب قالت وزيرة خارجية السويد، الخميس، إن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب. ومطلع حزيران/يونيو، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن الهجمات القاتلة على مدنيين في محيط نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تُشكل «جريمة حرب»، فيما اتهمت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، إسرائيل، بارتكاب «أعمال إبادة»، ورفضت إسرائيل هذا الاتهام بشكل قاطع. وقالت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي إن «استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحاً». وأضافت أن «هناك مؤشرات قوية حالياً على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي». وشددت على «أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماماً». وأعلنت السويد في كانون الأول/ ديسمبر 2024 أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعدما حظرت إسرائيل المنظمة واتهمتها بتوفير غطاء لمقاتلي حركة حماس. وصرح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي، الخميس، بأن ستوكهولم تُحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبأنها «خامس أكبر مانح في العالم.. وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة». وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 تبلغ حالياً أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار)، بينما يبلغ إجمالي التمويل المخصص لغزة لعام 2025، 800 مليون كرونة.