logo
فرنسا تسلّم لبنان خرائط الحدود.. فماذا عن مزارع شبعا؟

فرنسا تسلّم لبنان خرائط الحدود.. فماذا عن مزارع شبعا؟

المدن٠٨-٠٥-٢٠٢٥

خلال استقباله في زيارته الأولى، فاتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره اللبناني جوزاف عون، في معرض الحديث عن الوضع في الجنوب، وأبلغه بأن الجيش الفرنسي يملك خرائط للبنان وسوريا تعود إلى زمن الانتداب، توضح حقيقة الحدود المشتركة بينهما، وصولًا إلى مزارع شبعا. وقد طلب لبنان الاطلاع على هذه الخرائط، وطلب مساعدة فرنسا في ترسيم الحدود البرية، ما من شأنه أن ينهي مشكلة الحدود في شبعا. تركز الحديث في حينه على الحدود البرية، ربطًا بوضعية مزارع شبعا وعمليات حزب الله، أما الترسيم البحري، فقصته أكبر، وتفاصيله وتعقيداته مختلفة.
تلك المزارع التي شملها قرار مجلس الأمن الذي أنهى الحرب عام 1973، مما جعل إسرائيل تعتبرها سورية. يسعى لبنان إلى سحب ذريعة "المزارع" من يد إسرائيل، في حين تسعى فرنسا إلى لعب دور في المنطقة، مستبقة وصول ترامب إليها.
فرنسا، التي استقبلت الرئيس السوري أحمد الشرع، عينها على دور في سوريا، والاستثمار في مرافقها، وبعد ساعات من استقباله، أرسلت خرائط الحدود المشتركة إلى لبنان كخطوة أولى على طريق الشراكة في ترتيب العلاقات والترسيم البري مع سوريا، والبحري لاحقًا بين سوريا ولبنان وقبرص.
تحرك بقوة دفع أميركية
ولا يستبعد البعض أن يكون ماكرون قد تحرّك بطلب أميركي-إسرائيلي تمهيدًا لدفع الشرع إلى توقيع السلام، مع تنامي الحديث عن تقسيم سوريا إلى ثلاث دول: الساحل للعلويين، الحدود مع سوريا للدروز، ودمشق حتى منطقة الأكراد للسنّة.
ولا يمكن لهذا الخبر أن يمر مرور الكرام. وتفاصيله، بحسب ما أُعلن، تقول إن سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو سلّم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي نسخة من وثائق وخرائط الأرشيف الفرنسي الخاصة بالحدود اللبنانية-السورية، وذلك بناءً على طلب لبنان، وتنفيذًا للوعد الذي قطعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال زيارته الأخيرة إلى باريس، بتزويد لبنان بهذه الوثائق والخرائط التي ستساعده في عملية ترسيم حدوده البرية مع سوريا.
لبنان المقرر لا التابع
وتروي مصادر متابعة أن أولى الخطوات جاءت منذ زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى فرنسا، حيث جمعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس اليوناني، وعبر خدمة "الزووم" اجتمعوا مع الرئيسين السوري والقبرصي. وقد تركز البحث خلال اللقاء الجامع على الحدود البحرية والبرية المشتركة، والمشاكل التي تشهدها الحدود بين لبنان وسوريا.
ولا تنفي المصادر رغبة فرنسا في لعب دور في ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا وقبرص. وخلال الزيارة، تحدث ماكرون عن وجود خرائط توثق حدود لبنان مع سوريا مرورًا بمزارع شبعا، تعود إلى زمن الانتداب الفرنسي على لبنان، واعدًا بتلبية طلب عون تزويد لبنان بنسخة من هذه الخرائط.
ومن وجهة نظر فرنسية، فإن فرنسا تطمح لأن يكون للبنان موقع المقرر لا التابع في المنطقة، وهو ما يتطلب ترسيم الحدود وتحديدها، من أجل إقفال ملف احتلال إسرائيل لمزارع شبعا، ومشروعية المقاومة لتحريرها. المزارع التي تصرّ إسرائيل على سوريّتها، يتمسك لبنان بملكيتها لها، ويقول إن على إسرائيل الانسحاب منها، وله أن يتفق مع سوريا على مصيرها.
وتؤكد مصادر دبلوماسية غير لبنانية أن الهدف هو الوقوف إلى جانب لبنان. فرنسا، التي ساهمت في انتخاب رئيس للجمهورية، تمضي في مسار دعم العهد والحكومة، وتريد للبنان أن يقفل ملف الحدود البرية مع سوريا، لما في ذلك من مساهمة في استقراره.
وتعود الخرائط الفرنسية التي تسلمها لبنان إلى أيام الانتداب عام 1943، وقد أُعدّت بإشراف اختصاصيين في الجغرافيا وترسيم الحدود، وهي دقيقة إلى درجة اعتمادها كمستند في عملية ترسيم الحدود بين البلدين. وتؤمّن عملية ترسيم تنهي الصراع المستمر على الحدود البرية، لا سيما في ما يخصّ مزارع شبعا، وتُحقق للبنان حالة "ستاتيكو" أمني على حدوده مع إسرائيل، بحسب المصادر.
الخطوة "المهمة" بالتوصيف الفرنسي، ستتبعها خطوات أخرى عملية على أرض الواقع. فترسيم الحدود، الذي كان ممنوعًا في عهد الأسد الأب والابن، لانتفاء الحاجة إليه وفقًا لمفهوم "البلدين الشقيقين" آنذاك، بات ضرورة من وجهة نظر فرنسا، التي ترغب في أن تكون طرفًا مساعدًا، لما لذلك من انعكاسات على تعزيز دورها في المنطقة، وعودتها إلى لبنان، ودخولها كشريك فعلي في عملية ترسيم الحدود البرية والبحرية، واستثماراتها لاحقًا.
لجنة مراقبة أو اليونفيل
وتفيد معلومات المطلعين بأن التحضير للترسيم بات ناضجًا، ومن ضمن الأفكار المطروحة، بعد الترسيم، تشكيل لجنة شبيهة بلجنة المراقبة لوقف النار في الجنوب، للإشراف على الحدود المشتركة على طول الحدود بين لبنان وسوريا، مع احتمال وجود قوات "اليونيفيل" لحفظ الأمن هناك، وتسلمها المنطقة بعد انسحاب إسرائيل.
وتسليم الخرائط ليس إلا بداية هذا المسار، إذ تعرض فرنسا إمكانية أن تكون الطرف المشرف على مفاوضات ترسيم الحدود وآلية تنفيذها. ويستعد رئيسها ماكرون لزيارة المنطقة في أيلول المقبل، وتؤكد مصادر معنية أن الزيارة إلى سوريا وُضعت على جدول الرئيس الفرنسي في موعد أولي نهاية الصيف، وقد تشمل لبنان.
وإلى أن تتم زيارته، سيكون موفده جان إيف لودريان ناشطًا في مهمته اللبنانية، وستُعيد فرنسا، بالاتفاق مع الأميركيين، تنشيط عمل اللجنة الخماسية لمواكبة الإصلاحات وعملية إعادة الإعمار في لبنان.
يهدف الترسيم إلى سحب ورقة المقاومة من يد حزب الله، ليكون ذلك استكمالًا لخطوة سحب السلاح من جنوب الليطاني وشماله، وهي خطوة مرهونة بانسحاب إسرائيل الكامل من المناطق التي لا تزال تحتلها، ومتى اقتنع المجتمع الدولي بأن شروطه المرتبطة بحزب الله قد تم الالتزام بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن تحرير أسرى "حزب الله".. تعليق لنواف سلام!
عن تحرير أسرى "حزب الله".. تعليق لنواف سلام!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

عن تحرير أسرى "حزب الله".. تعليق لنواف سلام!

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن معلومات صحافية قولها أن اتفاق تبادل سجناء مرتقب بين العراق وإيران وإسرائيل، في ظل تقدّم بالمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران. وتشمل الصفقة إطلاق إسرائيل سراح 6 من عناصر حزب الله وقبطان بحري لبناني، مقابل الإفراج عن الأكاديمية الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف ومواطن إيراني. ورداً على هذه المعلومات المتداولة، قال رئيس الحكومة نواف سلام من وزارة الداخلية، " لم نتوقف يوما عن المطالبة بتسليم كل الاسرى اللبنانيين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

'التوحيد الاسلامي' هنأت بعيد المقاومة والتحرير: لبنان سيتحرر مجددا بالجهاد والمقاومة
'التوحيد الاسلامي' هنأت بعيد المقاومة والتحرير: لبنان سيتحرر مجددا بالجهاد والمقاومة

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

'التوحيد الاسلامي' هنأت بعيد المقاومة والتحرير: لبنان سيتحرر مجددا بالجهاد والمقاومة

هنأت حركة 'التوحيد الإسلامي' في لبنان في بيان لها السبت 'اللبنانيين العرب والمسلمين، بحلول عيد المقاومة والتحرير، كيوم احتفاء بمقاومة دحرت احتلالا استباح أرض الجنوب واجتاح بيروت وميقات للاحتفال بتحرير سجل في التاريخ الحديث كيوم من أيام الله في 25 أيار 2000″، وتابعت 'حيث كان للمجاهدين الصابرين بصمات تاريخية وتضحيات أسطورية، أثمرت نصرا مؤزرا وأعطت لبنان شموخا وعزا، ورفعت علمه مقاما رفيعا بين دول وشعوب المنطقة'. وأكدت الحركة أن 'الخيار الاستراتيجي هو العنفوان وبناء الشخصية المقاومة والاستزادة من السلاح المقاوم، في أرض أنجبت مقاومين شرفاء قادتهم شهداء'، واضافت 'لذلك يوما بعد يوم تثبت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة نجاعتها كنهج وطريق يحرّر الإنسان والأوطان، كترياق لوقوف المستضعفين المكلومين في وجه المستكبرين الظالمين، وليس أدلّ على ذلك من انتصارات 2000 ثم 2006 ثم حرب الإسناد التي نصرت الأخ والشقيق في فلسطين، وصدت ترسانة الصهاينة المدعومة أمريكيا عند بلدات الحافة الحدودية'. ودعت الحركة 'المنادين بسحب سلاح المقاومة في الداخل، فليُروا اللبنانيين دبلوماسيتهم ولغتهم التي يعتبرون أنها مجدية أمام الاحتلال الإسرائيلي والغطرسة الصهيونية التوسعية'، وتابعت 'ليكن لديهم الشجاعة والإقدام وثبات الأقدام لإدانة الإسرائيلي وتقديم شكوى في مجلس الأمن لإثبات نظرياتهم بتحرير جنوب لبنان في النقاط الخمس الحدودية بالطرق السلمية ومن خلال الاعتماد على المجتمع الدولي'، واضافت 'على هؤلاء أن يدركوا بأننا على يقين من أنهم سيفشلون مجددا لأن لبنان الذي تحرر بقبضات رجال الله وصمد بتضحيات عباد لله أولي البأس الشديد، سيتحرر مجددا بدرب الجهاد والمقاومة وقد أثبتت الوقائع هذا وأكثر حتى تاريخه'.

"صراع الخطوط الحمراء".. 4 ملفات تهدد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا
"صراع الخطوط الحمراء".. 4 ملفات تهدد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"صراع الخطوط الحمراء".. 4 ملفات تهدد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا

عقدت إيران والولايات المتحدة، الجمعة، في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني، وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. ورغم الحديث عن تقدم في المفاوضات إلا أن نقاط خلاف ما زالت مستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عمان. التخصيب يشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. تشتبه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف 3.67 في المئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، ورداً على الخطوة الأمريكية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداءً من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. والأحد، صرح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لايران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء، التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". "مواقف متناقضة" تصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأمريكي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه كتهديد لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 أبريل (نيسان)، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. وقال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الشهر الفائت: "إذا واصلنا سماع مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات بالنسبة إلى المباحثات". عقوبات تندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأمريكية الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأمريكيين على الصعيد الدبلوماسي". مع نهاية أبريل (نيسان)، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. الخيار العسكري في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة سي إن إن الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين اسرائيليين الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة كيهان الايرانية المحافظة المتشددة السبت، أن "التنسيق بين ترامب ونتانياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store