logo
دور واشنطن في السويداء.. وساطة أم ضغوط؟

دور واشنطن في السويداء.. وساطة أم ضغوط؟

الشرق السعوديةمنذ 21 ساعات
تحاول واشنطن لعب دور تهدئة بين أطراف الأزمة في الجنوب السوري، وسط تحديات إقليمية وتعقيدات أبرزها التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد بإفشال مساعي الاستقرار وتقويض جهود الوساطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: ترمب فوجئ بتحركات إسرائيل الأخيرة في غزة وسوريا
البيت الأبيض: ترمب فوجئ بتحركات إسرائيل الأخيرة في غزة وسوريا

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

البيت الأبيض: ترمب فوجئ بتحركات إسرائيل الأخيرة في غزة وسوريا

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فوجئ بالغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت كنيسة كاثوليكية في قطاع غزة، ومبانٍ حكومية في العاصمة السورية دمشق، مؤكداً أنه بادر بعدها بإجراء مكالمتين عاجلتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ"تصحيح الأوضاع". وفي تصريح صحافي، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الاثنين، أن "الرئيس يتمتع بعلاقة عمل جيدة مع نتنياهو، وهو على تواصل دائم معه، لكنه فوجئ بقصف سوريا وكذلك بقصف كنيسة كاثوليكية في غزة"، مضيفة أنه "اتصل فوراً برئيس الوزراء لتدارك الأمر". وبحسب تقرير نشرته شبكة CNN، فإن هذه التطورات تعكس ما وصفته مصادرها المطلعة بـ"تزايد التوترات في العلاقة بين الزعيمين". وقالت الشبكة إن ترمب أبدى استياءه من الغارة التي استهدفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة يوم الخميس الماضي، وأبلغ نتنياهو بذلك هاتفياً، طالباً منه إصدار بيان يصف الهجوم بأنه "خطأ". كما تفاجأ الرئيس الأميركي بالغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبانٍ حكومية في دمشق، في وقتٍ تسعى فيه إدارته لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب. ولفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يبذل جهوداً حثيثة لتهدئة التوترات في سوريا، إذ خفف ترمب من العقوبات الأميركية وقدّم دعمه للرئيس السوري أحمد الشرع. ورغم أن ترمب استقبل نتنياهو في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، فإن العلاقة بينهما لطالما اتّسمت بالتعقيد، وفق ما نقلته CNN عن مصادر مطّلعة على طبيعة العلاقة، والتي أشارت إلى أنه رغم كونهما حليفين قويين، فإن علاقتهما الشخصية ليست وثيقة، وقد شابها في بعض الأحيان نوع من "انعدام الثقة المتبادل". ومع ذلك، بدا أن ترمب بات أقرب إلى نتنياهو من أي وقت مضى خلال هذا الصيف، وذلك بعد قراره دعم الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران، وخلال مأدبة عشاء في "الغرفة الزرقاء" بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، قدّم نتنياهو رسالة ترشيح ترمب إلى لجنة نوبل لنيل جائزة السلام. وقف إطلاق النار في غزة وكان ترمب يأمل أن تُسفر زيارة نتنياهو التي استمرت أربعة أيام إلى واشنطن عن تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، وزيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية المسموح بإدخالها إلى القطاع المُحاصَر، إذ صرَّح الرئيس الأميركي مراراً قبل الزيارة أنه يتوقع الإعلان عن وقف لإطلاق النار خلال الأسبوع ذاته. لكن نتنياهو غادر الولايات المتحدة من دون التوصل إلى أي اتفاق، وبعد قرابة أسبوع من تقديم الوسطاء آخر مقترح لوقف إطلاق النار، لا تزال الأطراف المعنية تنتظر رداً من قادة حركة "حماس" في غزة، بحسب ما نقلت CNN عن مصدرين مطّلعين على المفاوضات. ومن جانبها، قالت حماس في بيان يوم الاثنين إنها "تبذل كل جهودها وطاقاتها على مدار الساعة" من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين. وقالت ليفيت: "رسالة الرئيس بشأن هذا الصراع الذي نشهده في الشرق الأوسط منذ وقت طويل، والذي أصبح وحشياً للغاية، لا سيما في الأيام الأخيرة، حيث تتابعون تقارير عن سقوط مزيد من الضحايا، هي أنه لا يحب أبداً رؤية هذا المشهد. إنه يريد أن يتوقف القتل". ضحايا المساعدات كما دافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن جهود الإدارة في إدخال المساعدات إلى غزة، رغم انتقادات 25 دولة غربية لإسرائيل بسبب ما وصفته بـ"تقطير" المساعدات. ووفقاً لوزارة الصحة في القطاع، فقد لقي أكثر من ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية منذ أواخر مايو الماضي. وأضافت ليفيت: "الرئيس (ترمب) هو السبب في أن هناك مساعدات يتم توزيعها في غزة من الأساس.. هو يريد أن يتم ذلك بطريقة سلمية، لا تُزهق فيها المزيد من الأرواح". وختمت تصريحاتها بالقول: "إنه وضع بالغ الصعوبة والتعقيد، ورثه الرئيس عن الإدارة السابقة بسبب ضعفها، وأعتقد أنه يستحق التقدير، فالرئيس يريد رؤية السلام، وقد كان واضحاً تماماً بشأن ذلك".

«العفو الدولية»: غارات إسرائيل على سجن إيفين بطهران قد تشكل «جريمة حرب»
«العفو الدولية»: غارات إسرائيل على سجن إيفين بطهران قد تشكل «جريمة حرب»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

«العفو الدولية»: غارات إسرائيل على سجن إيفين بطهران قد تشكل «جريمة حرب»

دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الثلاثاء إلى فتح تحقيق بشبهة ارتكاب «جريمة حرب» في الغارات التي شنّتها إسرائيل على سجن إيفين في طهران في نهاية يونيو (حزيران) خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية. وقالت أمنستي في بيان إنّ «الغارات الجوية المتعمّدة التي شنّها الجيش الإسرائيلي (...) تشكّل انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي ويجب التحقيق فيها بوصفها جريمة حرب». وأضافت المنظمة غير الحكومية أنّ «الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية عديدة على سجن إيفين، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، وتسبّب بأضرار ودمار واسع النطاق في ستّ أنحاء على الأقلّ من مجمّع السجن». وأكّدت العفو الدولية أنّها تستند في بياناتها إلى مقاطع فيديو تمّ التحقّق من صحّتها، وصور التقطتها أقمار اصطناعية، وإفادت شهود. وشدّدت المنظمة على أنّه «من المفترض أنّ أيّ سجن أو مكان احتجاز هو موقع مدني، وليس هناك أيّ دليل موثوق به على أنّ سجن إيفين كان هدفا عسكريا مشروعا». وفي 13 يونيو (حزيران)، شنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران أدّت إلى اندلاع حرب بين البلدين استمرت 12 يوما. وفي 23 يونيو (حزيران)، أسفرت غارة جوية على سجن إيفين عن مقتل 79 شخصا، بينهم سجناء وعائلاتهم وموظفون إداريون، وفقا لتقرير صادر عن القضاء الإيراني. وأكّدت إسرائيل أنها استهدفت بغاراتها السجن. ووفقا لمنظمة العفو الدولية فإنّ «ما بين 1500 إلى 2000 سجين» كانوا محتجزين في إيفين، السجن شديد الحراسة الواقع في شمال العاصمة.

النزوح من السويداء متواصل.. أكثر من 3500 أسرة وصلت درعا
النزوح من السويداء متواصل.. أكثر من 3500 أسرة وصلت درعا

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

النزوح من السويداء متواصل.. أكثر من 3500 أسرة وصلت درعا

أكد مسؤول حكومي في محافظة درعا، الاثنين، نزوح أكثر من 3500 أسرة من البدو والدروز من منازلها بمحافظة السويداء إلى محافظة درعا جنوبي سوريا. وأوضح حسين نصيرات، عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ في محافظة درعا، في حديث مع وكالة "الأناضول"، أن عملية النزوح من محافظة السويداء إلى ريف درعا الشرقي متواصلة "بسبب المخاوف الأمنية". وأضاف: "استقبلنا أكثر من 3500 عائلة حتى الآن. ووصلت صباح اليوم أكثر من 200 عائلة مهاجرة جديدة إلى درعا". ومن بين النازحين إلى درعا بحسب نصيرات، عائلات من العشائر البدوية ومن الطائفة الدرزية وأبناء محافظات أخرى كانت تقيم في السويداء. وأشار نصيرات إلى أن معظم النازحين تم إيواؤهم في 30 مركزاً مؤقتاً بمدارس مهجورة. ولفت إلى أن بعض العائلات لجأت إلى أقاربها وبعضها نصب خياماً في مناطق مفتوحة حول المدينة. وذكر نصيرات أن المجتمع المضيف كان في طليعة جهود الإغاثة الإنسانية، مضيفاً: "منذ اللحظة الأولى، حشد السكان المحليون جهودهم لتلبية الاحتياجات الأساسية، ثم انضمت المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى العملية، وتستمر المساعدات بالتنسيق مع لجنة الطوارئ بمحافظة درعا، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، وغيرها من منظمات الإغاثة". وأكد أن المزيد من الأسر قد تغادر منازلها جراء الاشتباكات في السويداء، مضيفاً: "نتوقع نزوح ما لا يقل عن ألفي أسرة أخرى مع فتح الممرات الإنسانية الآمنة، لذا نقوم بإعداد مراكز إيواء جديدة في مناطق مختلفة". سوريا سوريا والشرع برّاك يهاجم التدخل الإسرائيلي في سوريا.. ويدعو للحوار بين السوريين وأشار نصيرات إلى أن مدة بقاء الأسر النازحة في درعا غير واضحة، مضيفاً: "نأمل أن يعود الأمن والاستقرار إلى السويداء تحت إشراف الدولة، لكن العديد من العائلات فقدت منازلها أو أن بيوتها باتت بحاجة إلى ترميم، لذلك عودة بعض الأسر قد تستغرق وقتاً". ودخل وقف إطلاق النار الذي أعلنته السلطات السبت حيز التنفيذ عملياً الأحد، بعيد انسحاب مقاتلي البدو والعشائر من مدينة السويداء التي استعاد المقاتلون الدروز السيطرة عليها. واندلعت الاشتباكات في 13 يوليو (يوليو) بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، وسرعان ما تطورت الى مواجهات عنيفة تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر، وشنّت اسرائيل خلالها ضربات على محيط مقار رسمية في دمشق وأهداف عسكرية في السويداء. و أتاح نشر قوات من الأمن الداخلي في أجزاء من المحافظة، من دون المدن الكبرى ومن بينها السويداء، بعيد انسحاب مقاتلي العشائر والبدو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store