logo
فك لغز التأخير الدائم عن المواعيد

فك لغز التأخير الدائم عن المواعيد

الجريدة 24١٧-٠٧-٢٠٢٥
ليس كسلا كما تظن.. خبراء يكشفون السر العلمي وراء التأخير الدائم
كشفت دراسات حديثة عن تفسير علمي مدهش لظاهرة التأخير المتكرر التي يعاني منها الكثيرون، والتي غالبا ما تعزى إلى الكسل والإهمال.
وأظهرت الدراسة أن ما يعرف بـ"عمى الزمن" قد يكون السبب الكامن وراء عدم القدرة على الالتزام بالمواعيد.
وهذه الحالة العصبية التي تختلف كليا عن الكسل أو الإهمال، تؤثر بشكل جوهري على إدراك الفرد لمرور الوقت وقدرته على تقدير المدد الزمنية بدقة.
ويرى الأطباء أن جوهر هذه المشكلة يكمن في خلل بوظائفنا التنفيذية، تلك الآلية الدماغية المعقدة التي تشمل الذاكرة العاملة والمرونة المعرفية.
فالشخص المصاب بعمى الزمن ليس كسولا، بل يعاني من صعوبة حقيقية في تقدير الفترات الزمنية، ما يجعله يخطئ في حساب الوقت اللازم للاستعداد صباحا أو يغرق في العمل لساعات دون إدراك لمرور الوقت.
واللافت أن هذه الحالة يمكن أن تظهر أيضا لدى الأفراد المصابين بالتوحد، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، أو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أو إصابات الدماغ الرضحية، أو الاكتئاب، أو القلق، وحتى في حالات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، حيث تؤثر التغيرات في مناطق مثل القشرة الأمامية الجبهية والمخيخ على معالجة الدماغ للزمن، وفقا للخبراء.
ويوضح الدكتور موران سيفانانثان، الطبيب النفسي في مركز "هنري فورد هيلث" في ديترويت بولاية ميشيغان، لشبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "السمة الأساسية لعمى الزمن هي عدم القدرة على تقدير الفترات الزمنية".
وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على قدرة الشخص على استخدام الوقت كمرشد لتنظيم يومه.
وتؤكد لوري سينغر، المحللة السلوكية المعتمدة في مركز "لوري سينغر للخدمات السلوكية" في كاليفورنيا، أن الأشخاص المصابين بـ"عدم إدراك الزمن" (وهو اسم آخر للحالة) غير قادرين على معالجة مرور الوقت بشكل صحيح.
وتضيف في حديثها لـ"فوكس نيوز ديجيتال": "عادة ما يجدون صعوبة في معرفة مقدار الوقت الذي مضى أو المتبقي خلال أداء مهمة ما". على سبيل المثال، قد يخطئ شخص في تقدير الوقت اللازم للاستعداد في الصباح، فيسرع عند الخروج من المنزل ويصل متأخرا.
ويشير الخبراء إلى أن آخرين قد ينغمسون في نشاط ما (عارض يعرف بـ"التركيز المفرط")، ما يجعلهم يفقدون الإحساس بالوقت تماما.
وغالبا ما يتضمن علاج عمى الزمن نهجا متعدد الجوانب، حيث يطور الخبراء استراتيجيات ذكية للتعامل مع هذه الحالة، بدءا من تحويل المهام الكبيرة إلى سلسلة من الخطوات الصغيرة، وصولا إلى استخدام مؤقتات مرئية وأجهزة تنبيه. ويكمن المفتاح في خلق روتينات ثابتة "يتدرب" بها الدماغ على توقع مسار الزمن، مثل بدء كل صباح بنفس التسلسل من الأنشطة.
والأهم من ذلك كله هو الفهم المجتمعي لهذه الحالة. فإدراك أن التأخر المزمن قد يكون عارضا طبيا وليس اختيارا شخصيا، يمكن أن يغير بشكل جذري طريقة تعاملنا مع من يعانون من هذه المشكلة، ويفتح الباب أمام حلول أكثر تعاطفا وفعالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل نبرة الصوت
الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل نبرة الصوت

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل نبرة الصوت

أظهرت دراسة علمية حديثة إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن سرطان الحنجرة وأورام الأحبال الصوتية من خلال تحليل نبرة صوت الإنسان، في تطور يفتح آفاقاً واسعة لتشخيص هذا النوع من السرطان بطريقة بسيطة وغير جراحية مقارنة بالأساليب التقليدية. الدراسة، التي نُشرت في دورية فرونتيرز إن ديجيتال هيلث، أشارت إلى أن التغيرات الدقيقة في الصوت، والتي تنتج عن وجود أورام على الأحبال الصوتية، يمكن أن تكون مؤشراً حيوياً مبكراً على المرض، سواء كانت هذه الأورام حميدة مثل العقيدات أو الأورام الليفية، أو خبيثة في مراحلها الأولى. قاد البحث الدكتور فيليب جينكينز، الباحث في المعلوماتية السريرية بجامعة أوريجون للصحة والعلوم، ضمن مشروع "Bridge2AI-Voice" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، وهو مشروع وطني يهدف إلى تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي في التصدي للتحديات الطبية المعقدة. وبحسب الباحثين، فإن صوت الإنسان لا يُعد فقط وسيلة تواصل، بل يمثل مؤشراً بيولوجياً يعكس الحالة الصحية، نظراً لاعتماده على التنسيق بين الجهاز التنفسي والجهاز العصبي. وأي خلل في هذه الأنظمة يمكن أن يؤدي إلى تغيرات دقيقة في خصائص الصوت، ما يجعله أداة واعدة لتشخيص أمراض مختلفة، مثل مرض باركنسون، الخرف، الاضطرابات النفسية، وأنواع معينة من السرطان. ما يُميز الصوت كمؤشر حيوي هو أنه غير مكلف وسهل الجمع وآمن، ويمكن تسجيله بجودة عالية حتى باستخدام الهواتف الذكية، مما يجعله خياراً متاحاً حتى في البيئات ذات الموارد المحدودة. كما أن التحليل لا يقتصر على الكلام فحسب، بل يشمل أيضاً مؤشرات صوتية أخرى كالسعال والتنفس، ما يعزز من إمكانيات التشخيص ويجعل التقنية قابلة للتطبيق على أمراض مثل كوفيد-19. اعتمدت الدراسة على الإصدار الأول من قاعدة بيانات "Bridge2AI-Voice"، والتي ضمت 12,523 تسجيلاً صوتياً لـ 306 مشاركين من أميركا الشمالية، من بينهم مرضى بسرطان الحنجرة، أو بأورام حميدة في الأحبال الصوتية، أو بأمراض أخرى كشلل الحبل الصوتي الأحادي، أو خلل النطق التشنجي. وأظهرت التحليلات فروقات واضحة في مؤشرات صوتية محددة، أبرزها نسبة التناغم إلى الضوضاء (harmonic-to-noise ratio) وتردد الصوت الأساسي، وذلك عند مقارنة أصوات الرجال الأصحاء مع أصوات رجال يعانون من أورام حميدة أو خبيثة في الحنجرة. ورغم أن الدراسة لم ترصد فروقات مماثلة لدى النساء، فإن الباحثين يرجّحون أن يكون السبب في ذلك هو محدودية حجم العينة، ويرون أن قواعد بيانات أكبر قد تُظهر نتائج أوضح. وأكد الفريق العلمي أن هذه المؤشرات الصوتية يمكن استخدامها لتتبع تطور أورام الأحبال الصوتية والتعرف المبكر على السرطان، ما يمنح المرضى فرصاً أكبر للحصول على علاج مبكر وفعال. كما توقع الباحثون أن تدخل أدوات تعتمد على هذه التقنية مراحل التجربة السريرية خلال العامين المقبلين. ويُعد سرطان الحنجرة أحد الأمراض التي تُشكّل عبئاً صحياً عالمياً، حيث سُجلت نحو 1.1 مليون حالة إصابة عام 2021، توفي منها قرابة 100 ألف شخص. وتشمل أبرز عوامل الخطر التدخين، وتناول الكحول، والعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري. في الوقت الحالي، يعتمد تشخيص سرطان الحنجرة على تقنيات معقدة مثل التنظير الأنفي بالفيديو وأخذ الخزعات، وهي إجراءات تتطلب تجهيزات متخصصة، وقد تستغرق وقتاً طويلاً للحصول على موعد مع طبيب مختص، ما يؤدي إلى تأخر في التشخيص. ويقول الدكتور جينكينز إن "النتائج تمثل إثباتاً لمبدأ علمي، لكننا بحاجة إلى تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات أكبر وأكثر تنوعاً لضمان فعاليتها لدى جميع الفئات، رجالاً ونساء". ورغم هذا التطور اللافت، تواجه الأبحاث في هذا المجال عدة تحديات. من أبرزها نقص قواعد البيانات الصوتية الضخمة والمتنوعة وذات الجودة العالية، وهو ما يحد من دقة النماذج المستخدمة. كذلك، تطرح قضايا الخصوصية والأخلاقيات عوائق إضافية، نظراً لأن الصوت يُعد من البيانات البيومترية الحساسة، ما يفرض قيوداً على مشاركة البيانات والتعاون بين الباحثين. ويؤكد الباحثون أن تجاوز هذه العقبات يتطلب تعاوناً واسعاً بين خبراء الذكاء الاصطناعي، والأطباء، وعلماء الأخلاقيات، من أجل إنشاء قواعد بيانات صوتية ضخمة يتم جمعها بصورة آمنة ومسؤولة. إذا نجحت هذه التقنية في اجتياز المراحل التجريبية والوصول إلى الاعتماد السريري، فإنها قد تغيّر مستقبل التشخيص الطبي، وتوفر وسيلة بسيطة وفعالة للكشف عن أمراض خطيرة من خلال تحليل بسيط لتسجيل صوتي لا يتجاوز بضع ثوانٍ، ما قد يُنقذ آلاف الأرواح سنوياً. قد يهمك أيضــــــــــــــا

دراسة تكشف بالتفصيل تأثير القهوة على نشاط الدماغ
دراسة تكشف بالتفصيل تأثير القهوة على نشاط الدماغ

كش 24

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • كش 24

دراسة تكشف بالتفصيل تأثير القهوة على نشاط الدماغ

أظهرت دراسة جديدة أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ، حتى إذا لم يمنع الكافيين النوم تماما. وقام فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كندا بتحليل تأثير الكافيين على نشاط الدماغ أثناء النوم، وخلصوا إلى أن تناول فنجانين فقط من القهوة (ما يعادل 200 ملغ من الكافيين) بعد منتصف النهار قد يكون كافيا لتقليل عمق النوم وإبقاء الدماغ في حالة من النشاط الزائد خلال الليل. وشارك في الدراسة 40 شخصا بالغا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاما، ممن يتناولون الكافيين باعتدال. وخضع المشاركون لتجربتين منفصلتين في عيادة للنوم: إحداهما بعد تناول الكافيين، والأخرى بعد تناول دواء وهمي. ولم يكن الباحثون ولا المشاركون على علم بما إذا كانت الجرعة تحتوي على الكافيين أم لا، لضمان حيادية النتائج. وتمت مراقبة نوم المشاركين باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، والذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ ويتيح تحليل مدى تعقيد الإشارات العصبية أثناء مراحل النوم المختلفة. وأظهرت نتائج الدراسة أن الكافيين لم يمنع النوم تماما، لكنه غيّر طبيعته، حيث أدى إلى نوم أقل عمقا، وتأثر سلبي في المرحلة غير الريمية من النوم، وهي المسؤولة عن الراحة الجسدية واستعادة الطاقة. وقال البروفيسور فيليب ثولك، المعد الرئيسي للدراسة: "الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يغير من تركيبته ونوعية راحة الدماغ، ما قد يؤثر على الصحة العصبية على المدى الطويل". وأشار الباحثون إلى أن إشارات الدماغ بدت "أكثر تسطحا" عند تناول الكافيين، ما يدل على أن الدماغ بقي في "حالة يقظة حرجة"، بدلا من الدخول في الراحة العميقة المعتادة. وأظهرت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاما كانوا أكثر تأثرا بالكافيين خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنة بكبار السن. ويُرجّح أن هذا الاختلاف يعود إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مع التقدم في العمر. ويعرف الأدينوزين بأنه مركب كيميائي يتراكم في الدماغ خلال ساعات الاستيقاظ ويسبب الشعور بالنعاس. أما الكافيين فيعمل عن طريق تعطيل مستقبلات هذا المركب، ما يمنح إحساسا مؤقتا باليقظة. ورغم أهمية النتائج، يؤكد الباحثون أن دراستهم شملت فقط أفرادا أصحاء، ولا يمكن تعميمها على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو نفسية مثل مرض باركنسون.

فك لغز التأخير الدائم عن المواعيد
فك لغز التأخير الدائم عن المواعيد

الجريدة 24

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

فك لغز التأخير الدائم عن المواعيد

ليس كسلا كما تظن.. خبراء يكشفون السر العلمي وراء التأخير الدائم كشفت دراسات حديثة عن تفسير علمي مدهش لظاهرة التأخير المتكرر التي يعاني منها الكثيرون، والتي غالبا ما تعزى إلى الكسل والإهمال. وأظهرت الدراسة أن ما يعرف بـ"عمى الزمن" قد يكون السبب الكامن وراء عدم القدرة على الالتزام بالمواعيد. وهذه الحالة العصبية التي تختلف كليا عن الكسل أو الإهمال، تؤثر بشكل جوهري على إدراك الفرد لمرور الوقت وقدرته على تقدير المدد الزمنية بدقة. ويرى الأطباء أن جوهر هذه المشكلة يكمن في خلل بوظائفنا التنفيذية، تلك الآلية الدماغية المعقدة التي تشمل الذاكرة العاملة والمرونة المعرفية. فالشخص المصاب بعمى الزمن ليس كسولا، بل يعاني من صعوبة حقيقية في تقدير الفترات الزمنية، ما يجعله يخطئ في حساب الوقت اللازم للاستعداد صباحا أو يغرق في العمل لساعات دون إدراك لمرور الوقت. واللافت أن هذه الحالة يمكن أن تظهر أيضا لدى الأفراد المصابين بالتوحد، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، أو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أو إصابات الدماغ الرضحية، أو الاكتئاب، أو القلق، وحتى في حالات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، حيث تؤثر التغيرات في مناطق مثل القشرة الأمامية الجبهية والمخيخ على معالجة الدماغ للزمن، وفقا للخبراء. ويوضح الدكتور موران سيفانانثان، الطبيب النفسي في مركز "هنري فورد هيلث" في ديترويت بولاية ميشيغان، لشبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "السمة الأساسية لعمى الزمن هي عدم القدرة على تقدير الفترات الزمنية". وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على قدرة الشخص على استخدام الوقت كمرشد لتنظيم يومه. وتؤكد لوري سينغر، المحللة السلوكية المعتمدة في مركز "لوري سينغر للخدمات السلوكية" في كاليفورنيا، أن الأشخاص المصابين بـ"عدم إدراك الزمن" (وهو اسم آخر للحالة) غير قادرين على معالجة مرور الوقت بشكل صحيح. وتضيف في حديثها لـ"فوكس نيوز ديجيتال": "عادة ما يجدون صعوبة في معرفة مقدار الوقت الذي مضى أو المتبقي خلال أداء مهمة ما". على سبيل المثال، قد يخطئ شخص في تقدير الوقت اللازم للاستعداد في الصباح، فيسرع عند الخروج من المنزل ويصل متأخرا. ويشير الخبراء إلى أن آخرين قد ينغمسون في نشاط ما (عارض يعرف بـ"التركيز المفرط")، ما يجعلهم يفقدون الإحساس بالوقت تماما. وغالبا ما يتضمن علاج عمى الزمن نهجا متعدد الجوانب، حيث يطور الخبراء استراتيجيات ذكية للتعامل مع هذه الحالة، بدءا من تحويل المهام الكبيرة إلى سلسلة من الخطوات الصغيرة، وصولا إلى استخدام مؤقتات مرئية وأجهزة تنبيه. ويكمن المفتاح في خلق روتينات ثابتة "يتدرب" بها الدماغ على توقع مسار الزمن، مثل بدء كل صباح بنفس التسلسل من الأنشطة. والأهم من ذلك كله هو الفهم المجتمعي لهذه الحالة. فإدراك أن التأخر المزمن قد يكون عارضا طبيا وليس اختيارا شخصيا، يمكن أن يغير بشكل جذري طريقة تعاملنا مع من يعانون من هذه المشكلة، ويفتح الباب أمام حلول أكثر تعاطفا وفعالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store