
قصة نجاح مصرية.. مؤسسات التصنيف الدولية ترفع الثقة وبرامج التمويل تتدفق
في خطوة تعكس تحسن نظرة المجتمع الدولي تجاه الاقتصاد المصري، سلط البيان المالي الذي قدمه وزير المالية أحمد كجوك لمجلس النواب بشأن مشروع موازنة العام المالي الجديد 2025/2026، الضوء على عدد من المؤشرات الإيجابية التي تؤكد استعادة الاقتصاد المصري لزخمه، رغم التحديات الاقتصادية العالمية المتباينة.
وأوضح كجوك أن الحكومة المصرية نجحت في الوصول إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي بخصوص المراجعتين الثالثة والرابعة من برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الصندوق وافق على صرف شريحتين تمويليتين بقيمة 2.4 مليار دولار، إلى جانب اعتماد برنامج المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار في إطار المراجعة الرابعة، والمدعوم بتسهيل ائتماني ممتد.
وأشار الوزير إلى أنه تم زيادة حجم البرنامج التمويلي مع صندوق النقد الدولي بمقدار 5 مليارات دولار، ليصل إجمالي التمويل المتاح إلى نحو 8 مليارات دولار على مدار ثلاث سنوات، ما يعكس الثقة المتزايدة في الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة.
وفي السياق ذاته، لفت البيان المالي إلى صرف الشريحة الأولى من برنامج الدعم الأوروبي لمصر بقيمة مليار يورو في ديسمبر 2024، مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من البرنامج بقيمة 4 مليارات يورو، إلى جانب إطلاق حزمة تمويلية من البنك الدولي تقدر بـ6 مليارات دولار سيتم تنفيذها على مدى ثلاث سنوات.
واستعرض البيان سلسلة من الإشادات الدولية التي تؤكد مصداقية التوجه الاقتصادي المصري، حيث أعلنت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني في نوفمبر 2024 عن رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى مستوى B مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو القرار الذي تم تأكيده مجددًا في أبريل 2025، مشيرة إلى أن "الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي تبنتها مصر عززت من صلابة الاقتصاد وقدرته على مواجهة الصدمات".
وفي ذات السياق، ثبتت مؤسسة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر عند B-/B مع تعديل النظرة المستقبلية إلى مستقرة خلال شهر أبريل 2025، رغم قيامها في الفترة ذاتها بتخفيض التصنيفات الائتمانية لما يقرب من 50 دولة أخرى تأثرت بالتقلبات العالمية.
وأشادت المؤسسة بالجهود الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة المصرية في مجالات السياسة النقدية والانضباط المالي.
كما أكدت مؤسسة موديز (Moody's) في فبراير 2025 تثبيت التصنيف الائتماني لمصر عند Caa1 مع نظرة مستقبلية إيجابية، وهو ما يعكس تحسن توقعات المؤسسات الدولية إزاء مستقبل الاقتصاد المصري، واستقرار المسار الإصلاحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ترافيل نت
منذ 19 دقائق
- ترافيل نت
فنادق الإمارات تحقّق 3.7 مليار دولار في الربع الأول.. والسياحة تقود النمو
سجلت فنادق دولة الإمارات ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة 2% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتبلغ 3.7 مليار دولار، مدفوعة بنمو كبير في حركة السياحة الوافدة التي تجاوزت 18.4 مليون زائر. وبحسب البيانات الرسمية، ساهم هذا الأداء في تعزيز مساهمة القطاع السياحي بنسبة 13% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، ما يؤكد دوره الحيوي في دعم تنويع الاقتصاد الوطني. كما أسهم القطاع في خلق أكثر من 800 ألف فرصة عمل، ليعزز مكانته كأحد أكبر مولدات الوظائف في الدولة. الإمارات نموذج متقدم في الاستثمار السياحي تأتي هذه المؤشرات في ظل استمرار الاستثمار الإماراتي في تطوير البنية التحتية السياحية، بما في ذلك المنشآت الفندقية، والمرافق الترفيهية، وشبكات النقل الحديثة. وتتبنى الإمارات نهجًا متكاملاً لتعزيز الجاذبية السياحية، يركّز على الترويج العالمي، وتسهيلات التأشيرات، واستضافة الفعاليات الكبرى مثل إكسبو دبي، ومهرجانات الثقافة والفن والرياضة. ويُعد القطاع السياحي أحد أركان رؤية الإمارات الاقتصادية لما بعد النفط، حيث يساهم في تحقيق النمو المستدام وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة.


نافذة على العالم
منذ 20 دقائق
- نافذة على العالم
عالم المرأة : محدش قاله.. مطعم فاخر في سيدني يثير غضب زبون بسبب إضافة البقشيش للفاتورة
الاثنين 30 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - تعرض مطعم في سيدني لانتقادات شديدة بعدما اكتشف أحد الزبائن أن البقشيش قد أضيف تلقائيًا إلى الفاتورة دون موافقته، حيث قام العميل بزيارة مطعم Lana Dining، وهو مطعم إيطالي فاخر يقع في منطقة Circular Quay، وفوجئ أثناء دفع الفاتورة إضافة البقشيش دون مراجعته. وفي منشور على موقع Reddit، شارك العميل صورة لفاتورته، وكشف عن إضافة إكرامية بنسبة 7% إلى الإجمالي، وبينما كانت الفاتورة الأصلية 221 دولارًا للعناصر الـ 12 المطلوبة، فإنها ارتفعت إلى 236.45 دولارًا بعد إضافة رسوم خدمة قدرها 15.47 دولارًا. وكتب العميل: "هذه هي المرة الثانية التي أرى فيها مثل هذا في مطعم فاخر في سيدني، هل أصبح هذا الأمر أمرًا طبيعيًا تدريجيًا؟، هل تُوزّع الإكرامية بالفعل على الموظفين الذين يبذلون جهدًا إضافيًا؟"، مشيرًا إلى أن أن الإكرامية البالغة 7% تم ذكرها في القائمة، ولكن "بحروف صغيرة جدًا". المطعم وأبدى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، غضبهم، ووصفوا الأمر بأنه تكتيك خبيث لاستخراج المزيد من الأموال، وقال أحدهم "إن إضافة رسوم الخدمة واعتبارها إكرامية هو أمر غير مشروع - خاصة عندما لا يكون من الواضح ما إذا كان الموظفون قد رأوا تلك الأموال أم لا"، مضيفًا: "يجب أن يكون الإكرامية خيارًا، وليس شيئًا يتم فرضه بهدوء على العملاء". وقال آخر "يجب أن تصبح مثل هذه الأماكن مشهورة بأساليبها القذرة المتمثلة في الإكراميات القسرية"، وقال ثالث "أشعر أنه من المشكوك فيه إدراجه في مشروع قانون لجعله يبدو إلزاميا - إنه أمر مضلل للغاية"، كما انتقد آخرون المطعم بسبب عدم توافقه مع ثقافة أستراليا، التي لا تتمتع بثقافة الإكراميات الموجودة في أمريكا، حيث الحد الأدنى للأجور أقل بكثير للعاملين في الخدمة، ففي الولايات المتحدة، الحد الأدنى للأجور الفيدرالية هو 7.25 دولار في الساعة، بينما في أستراليا هو 25 دولار في الساعة (16.25 دولار أمريكي). تفاصيل الفاتورة بدوره، رد المطعم، المملوك لشركة الضيافة العملاقة هاوس ميد هوسبيتاليتي، على الانتقادات، مدعيا أن الإكرامية الاختيارية تم توصيلها بوضوح للعملاء، وقال متحدث باسم الفندق: "يتم إبلاغنا بالإكرامية الاختيارية البالغة 7% في لانا في مراحل متعددة أثناء عملية الحجز (على موقعنا الإلكتروني، وفي أداة الحجز، وفي رسالة البريد الإلكتروني للتأكيد)، ويتم كتابتها في القوائم، ويتم نطقها مرة أخرى عند تقديم الفاتورة".


خبر صح
منذ 21 دقائق
- خبر صح
تراجع سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم 30/6/2025.. ما هو سعر عيار 21؟
تراجع سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم 30/6/2025.. ما هو سعر عيار 21؟ شهدت المحلات التجارية والصاغة تغيرات ملحوظة في منتصف تعاملات اليوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025، حيث بلغ سعر بيع الذهب نحو 3934.25 جنيهًا مصري، بينما سجل سعر الشراء 3912.75 جنيهًا مصري، وذلك مقارنة بالمستويات التي سجلها خلال الساعات القليلة الماضية. تراجع سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم 30/6/2025.. ما هو سعر عيار 21؟ ممكن يعجبك: 'تخصيص 78 مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص لزيادة الإنتاج' سعر الذهب الأن 30/6/2025 تراجع أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025، ويأتي هذا التذبذب المستمر نتيجة التغيرات في الأسواق العالمية، مما يؤثر بشكل كبير على الأسعار. يستعرض موقع «» لكل متابعيه وزواره الكرام في السطور التالية آخر المستويات التي وصل إليها سعر الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025؛ إليكم التفاصيل التالية:- سعر الذهب. سعر الذهب عيار 24 بلغ سعره في الصاغة نحو 5245.75 جنيه للبيع، و5217.25 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 22 وصلت قيمته في الصاغة نحو 4808.5 جنيه للبيع، و4782.5 جنيه للشراء. مقال مقترح: تقرير حول تأثير التكنولوجيا المالية على خدمات البنوك المصرية سعر الذهب عيار 21 بلغ سعره في الصاغة نحو 4590 جنيه للبيع، و4565 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 18 وصل سعره في الصاغة نحو 3934.25 جنيه للبيع، و3912.75 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 14 بلغ سعره في الصاغة نحو 3060 جنيه للبيع، و3043.25 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 12 وصلت قيمته في الصاغة نحو 2622.75 جنيه للبيع، و2608.5 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 9 بلغ سعره في الصاغة نحو 1967.25 جنيه للبيع، و1956.5 جنيه للشراء. سعر الذهب. سعر جنيه الذهب وصل سعره في الصاغة نحو 36720 جنيه للبيع، و36520 جنيه للشراء. سعر أونصة الذهب بلغ سعرها في الصاغة نحو 3278.78 دولار للبيع، و3278.49 دولار للشراء. سعر الذهب عيار 21 في السوق بالمصنعية سجل سعر المعدن الأصفر عيار 21 نحو 4590 جنيه للبيع، بينما كانت قيمته الشرائية نحو 4565 جنيه مصري؛ أما بالنسبة للمصنعية فتتراوح متوسط تكلفتها والدمغة بين 100 إلى 500 جنيه، حسب نوع العيار، وتمثل هذه التكلفة عادة ما بين 7% إلى 10% من السعر، وتزداد المصنعية مع ارتفاع درجة نقاء الذهب. توقعات سعر الذهب خلال الفترة المقبلة تعتبر أسعار الذهب في الاقتصاد العالمي من أهم المؤشرات التي تحدد أسعار العديد من السلع والموارد العالمية والمحلية، ولا تزال تذبذبات واضحة وملحوظة بشكل كبير في الآونة الأخيرة. تعود هذه التأرجحات إلى الحروب والأزمات المستمرة في الدول الغربية والعربية، وخاصة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة والصراع الروسي الأوكراني، مما أدى إلى تأثير سلبي على كافة الأسهم الاقتصادية التي شهدت تقلبات واسعة. لا يتأثر المعدن الأصفر فقط بتلك الأزمات، بل تشهد كافة المواد الغذائية وسوق البناء وقيمة العملات الأجنبية أيضًا تأثيرات سلبية، مما يسبب قلقًا مستمرًا تجاه المستقبل المجهول.