logo
حل الدولتين.. دعم ماليزي لمبادرة باريس وتعهد فرنسي بمواصلة الطريق

حل الدولتين.. دعم ماليزي لمبادرة باريس وتعهد فرنسي بمواصلة الطريق

العين الإخباريةمنذ 17 ساعات
تم تحديثه السبت 2025/7/5 01:09 ص بتوقيت أبوظبي
وسط تنديد بـ«الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال»، أعلنت ماليزيا الجمعة «دعمها» لمبادرة فرنسا لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما أبدى إيمانويل ماكرون عزمه على «مواصلتها في أسرع وقت».
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم لدى وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في استقباله: «أنا مهتم بالتأكيد بمبادرتكم لمحاولة حل النزاع القائم في غزة».
واضاف: «لقد نددنا بالقصف المستمر والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال. عار على المجتمع الدولي أن يكون عاجزا عن وضع حد لها».
دعم ماليزي
وتابع رئيس وزراء ماليزيا ذات الغالبية المسلمة والتي لا تعترف راهنا بإسرائيل: «من هنا، نحن ندعم مبادرتكم. ينبغي وجود طرفين لصنع السلام، أوافقكم (على ذلك)، وهذا يعني أننا نؤيد حل الدولتين».
وكان مقررا أن يترأس ماكرون في 18 يونيو/حزيران في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمرا دوليا لإحياء حل الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأمريكية على إيران أجبرته على إرجاء هذا الموعد.
ويعتزم ماكرون في هذا المؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين. وهو يحاول إقناع دول في العالمين العربي والإسلامي بالقيام بخطوة نحو الاعتراف بدولة إسرائيل.
تعهد فرنسي
وصرح ماكرون مساء الجمعة إلى جانب أنور إبراهيم بأن "الدينامية التي أطلقناها من اجل المؤتمر الدولي بهدف تنفيذ حل الدولتين، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ينبغي أن تتواصل في أسرع وقت".
وأجرى ماكرون الخميس مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة تحديد موعد جديد للمؤتمر.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجمعة خلال زيارته روسيا "نتباحث مع فرنسا لتحديد موعد ملائم، وأتوقع ألا يتأخر المؤتمر"، واعدا بإعلان موعد "في الأيام المقبلة (..) بحلول نهاية هذا الأسبوع".
وترغب فرنسا في تجنب تزامن انعقاد المؤتمر مع الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وقال ماكرون الاسبوع الفائت إنه "يأمل" في إطلاق مبادرته خلال شهر يوليو/تموز.
aXA6IDM4LjU1Ljc0LjIxMyA=
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش أمريكا وحروب المستقبل.. «الدرونز» تطيح بـ«الأباتشي»
جيش أمريكا وحروب المستقبل.. «الدرونز» تطيح بـ«الأباتشي»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

جيش أمريكا وحروب المستقبل.. «الدرونز» تطيح بـ«الأباتشي»

جيش أمريكا يعتزم، بالسنوات المقبلة، زيادة الاعتماد على الطائرات المسيرة بشكل يفوق بكثير الطائرات المأهولة. وفي مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر، أوضح وزير الجيش الأمريكي دانيال دريسكول والجنرال جيمس ريني، القائد العام لقيادة مستقبل الجيش الأمريكي، أن التحولات غير المسبوقة في طبيعة الحروب تدفع الجيش إلى إعادة هيكلة شاملة لمنظومات الطيران التي يستخدمها. وأشار الجنرال ريني إلى أن الجيش يؤمن بأهمية الطائرات المأهولة، إلا أن النسبة الحالية للطائرات المأهولة تبلغ حوالي 90 بالمائة مقابل 10 بالمائة فقط للطائرات غير المأهولة، مع وجود خطة لعكس هذه النسبة خلال السنوات القليلة القادمة. كما كشف ريني عن خطة طموحة لتزويد كل فرقة عسكرية بألف طائرة بدون طيار خلال العامين المقبلين، ما يعكس مدى الجدية والسرعة في التحول نحو الأنظمة غير المأهولة. وكان وزير الدفاع، بيت هيغسث، قد أصدر في وقت سابق مذكرة تتعلق بـ"التحولات الاستراتيجية" داخل الجيش، تضمنت أهدافاً وجداول زمنية لإعادة هيكلة القوات وتقليص بعض البرامج والمنظومات. وستكون هذه واحدة من أكبر عمليات إعادة الهيكلة منذ نهاية الحرب الباردة، بتكلفة متوقعة تصل إلى 36 مليار دولار خلال خمس سنوات. وتضمنت المذكرة تقليص التشكيلات الجوية المأهولة من مروحيات الهجوم، واستبدالها بأسراب من الطائرات بدون طيار قادرة على تحقيق التفوق العددي في ساحة المعركة. القدرات والأنظمة أكد الوزير دريسكول أن التغيير الجذري بدأ بالفعل، مع التركيز على تقييم المنظومات التي لم تعد تتماشى مع رؤية الجيش المستقبلية واستبدالها بما هو أكثر ملاءمة. وكمثال، أشار إلى مروحية الهجوم آباتشي إيه إتش-46 دي التي لم تعد ملائمة لخطط التحول، نظراً لتكلفة تشغيلها المرتفعة التي تصل إلى 10,000 دولار في الساعة، أي ضعف تكلفة النسخة الأحدث إيه إتش-46 إي. وبناءً على ذلك، يخطط الجيش لوقف تشغيل نسخة "دلتا" من الأباتشي، ومراجعة أداء بقية الطائرات المأهولة، مع تقليص عدد المروحيات بشكل عام. مستقبل الحروب تحولت الطائرات المسيرة إلى بديل فعال للطائرات التقليدية، حيث يمكن إرسالها لتنفيذ المهام الخطيرة دون تعريض حياة الطيارين للخطر. ورغم ذلك، لا ينوي الجيش التخلي الكامل عن الطائرات المأهولة، إذ لا تزال بعض المروحيات تحتفظ بقيمة تكتيكية في عمليات الإنزال أو الالتفاف خلف خطوط العدو. ولفت الموقع إلى أن الصعود العسكري السريع للصين يشكل أحد الدوافع الرئيسية وراء جهود التحول الحالية، حيث ينظر البنتاغون إلى التحديث الصيني الهائل كـ"تحدي التسارع". وتلعب الطائرات بدون طيار، من الصغيرة التي يمكن وضعها في الجيب إلى القتالية الكبيرة، دوراً محورياً في هذه الجهود، نظراً لقدرتها العالية وتكلفتها المنخفضة نسبياً. ولهذا يعمل البنتاغون على تسريع تطوير ونشر هذه الطائرات عبر مختلف فروع القوات المسلحة، مع اختبار أنواع مختلفة منها في مناطق مثل المحيطين الهندي والهادئ. دروس من أوكرانيا تقدم الحرب في أوكرانيا دروساً مهمة للجيش الأمريكي، حيث أثبتت الطائرات المسيّرة الصغيرة فعاليتها في جمع المعلومات وتنفيذ الهجمات رغم بيئة الحرب الإلكترونية المعقدة. ورغم أن الولايات المتحدة لا تواجه حالياً ظروفاً مشابهة، إلا أنها تتحرك بسرعة للابتكار والاستعداد لمعارك مستقبلية قد تكون أكثر تعقيداً، مع التركيز على تعزيز التكامل بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة وتطوير تقنيات جديدة تلبي متطلبات ساحة المعركة الحديثة. aXA6IDEwNy4xNzIuMjA0LjI0NCA= جزيرة ام اند امز US

مفوض حقوق الإنسان: الانسحاب من معاهدة حظر الألغام يهدد حياة المدنيين
مفوض حقوق الإنسان: الانسحاب من معاهدة حظر الألغام يهدد حياة المدنيين

صقر الجديان

timeمنذ 4 ساعات

  • صقر الجديان

مفوض حقوق الإنسان: الانسحاب من معاهدة حظر الألغام يهدد حياة المدنيين

وكالات – صقر الجديان أعرب فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، عن قلقه البالغ إزاء توجه ست دول أوروبية نحو الانسحاب، أو التفكير فيه، من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد. وقد اتخذت إستونيا، فنلندا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، وأوكرانيا خطوات للانسحاب أو تفكر في اتخاذ خطوات للانسحاب من اتفاقية حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام – والمعروفة أيضا باسم معاهدة أوتاوا، نسبة إلى مدينة أوتاوا الكندية التي شهدت إطلاق هذه العملية عام 1996. وقال فولكر تورك في بيان: 'تهدد هذه الأسلحة بإلحاق ضرر جسيم ومستمر وطويل الأمد بالمدنيين، بمن فيهم الأطفال. كغيرها من معاهدات القانون الدولي الإنساني الأخرى، صُممت معاهدة أوتاوا بشكل أساسي لتنظيم سلوك الأطراف المنخرطة في النزاعات المسلحة'. وأكد أن الالتزام بهذه المعاهدة في أوقات السلم فقط، ثم الانسحاب منها في أوقات الحرب أو لاعتبارات أمن قومي مستجدة، يقوض بشكل خطير إطار القانون الإنساني الدولي. الألغام تهدد 100 مليون شخص الألغام المضادة للأفراد هي أحد النوعين الرئيسيين من الألغام وتستهدف الأشخاص – على عكس الألغام المضادة للمركبات. ومع ذلك، وبما أن كلا النوعين من هذه الألغام ينفجران تلقائيا، فإنهما يؤديان إلى أعداد هائلة من وفيات المدنيين، خاصة الأطفال. تستمر مخاطرها المميتة لفترة طويلة بعد انتهاء الأعمال العدائية، حيث تتسبب في تلويث الأراضي الزراعية، الملاعب، والمنازل، وتشكل تهديدا مستمرا للمدنيين. أُبرمت معاهدة أوتاوا رسميا عام 1997. تضم المعاهدة 166 دولة طرفا، وقد أدت إلى انخفاض ملحوظ في استخدام الألغام المضادة للأفراد. لكن في السنوات الأخيرة، بدأت هذه الاتجاهات الإيجابية في الانعكاس، حيث ارتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا وجُرحوا بالألغام بنسبة 22 بالمائة في عام 2024 – وكانت 85 بالمائة من الإصابات من المدنيين ونصفهم من الأطفال. على الرغم من التقدم، لا يزال حوالي 100 مليون شخص في 60 دولة يعيشون تحت تهديد الألغام الأرضية. ففي أوكرانيا، على سبيل المثال، تقدر دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس) أن أكثر من 20 بالمائة من أراضي البلاد ملوثة – أي ما يعادل 139 ألف كيلومتر مربع. وبالمثل، لا تزال الألغام الأرضية تشكل تهديدا كبيرا في كمبوديا، بعد عقود من انتهاء الصراع وسنوات من جهود إزالة الألغام. الالتزام بالقانون الدولي وحث السيد تورك جميع الأطراف في معاهدة أوتاوا على التمسك بالتزاماتها القانونية الدولية فيما يتعلق بالألغام المضادة للأفراد، ودعا غير الموقعين للانضمام إلى الاتفاقية. وقال: 'مع معاناة العديد من المدنيين جراء استخدام الألغام المضادة للأفراد، أدعو جميع الدول إلى الامتناع عن الانسحاب من أي معاهدة من معاهدات القانون الدولي الإنساني وتعليق أي عملية انسحاب قد تكون جارية على الفور'.

ماليزيا وفرنسا تجددان دعوتهما لوقف إطلاق نار دائم في غزة
ماليزيا وفرنسا تجددان دعوتهما لوقف إطلاق نار دائم في غزة

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

ماليزيا وفرنسا تجددان دعوتهما لوقف إطلاق نار دائم في غزة

جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوتهما لوقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. ونقلت صحيفة (ذا ستار) الماليزية اليوم /السبت/ عن رئيس الوزراء الماليزي قوله خلال اجتماعه مع ماكرون في قصر الإليزيه الليلة الماضية القول "لقد أدنّا القصف المستمر والفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين والنساء والأطفال، ومن المؤسف أن المجتمع الدولي عاجز عن حل هذه المشكلة، ونشيد بجهود ماكرون في حل النزاع العالق في غزة، لقد حظيت مبادرتكم بدعمنا، ونلتزم أيضا بحل الدولتين". وفيما يتعلق بإيران، أشار أنور إلى أنه لا يستطيع إنكار مسألة استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، موضحا أنه يجب أن نضغط على إيران لاستخدام هذا الحل للأغراض السلمية، وأن تسمح بالتفتيش الذي التزمت به". من جهته، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن البلدين يدعوان الآن أكثر من أي وقت مضى إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو أمر في أمس الحاجة إليه في غزة. وتابع ماكرون: "لا يمكن التوصل إلى حل دائم دون إعادة فتح منظور سياسي واضح قائم على حل الدولتين حيث تعيش الدولتان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن. وأضاف أنه في الوقت الراهن، وفي ظل وضع إنساني لا يُطاق، تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية السماح للسكان المدنيين بالوصول إلى المساعدات الإنسانية. وأشار أيضا إلى أنه يجب على إيران أن تؤكد بشكل قاطع دعمها لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأن توافق على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء تخصيب اليورانيوم في إيران - مع السماح للبلاد بالاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وبعد اللقاء توجه أنور إلى ريو دي جانيرو في المحطة الثالثة والأخيرة من زيارته إلى ثلاث دول حيث استهلها بإيطاليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store