logo
هل يجب التوقف عن أكل البيض لحماية القلب؟

هل يجب التوقف عن أكل البيض لحماية القلب؟

اليمن الآن١٩-٠٧-٢٠٢٥
أكدت دراسة أسترالية أن تناول البيض، حتى بمعدل بيضتين يومياً، لا يؤدي إلى رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأن الدهون المشبعة في النظام الغذائي هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون، من جامعة جنوب أستراليا، أن دراستهم تُعدُّ الأولى من نوعها على مستوى العالم التي أظهرت بشكل قاطع أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الكوليسترول الموجود في البيض، بل في الدهون المشبعة التي يتم تناولها مع الطعام، ونُشرت النتائج، الخميس، بدورية �American Journal of Clinical Nutrition�.
ويُعدُّ البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، إذ يحتوي على بروتين عالي الجودة، وفيتامينات مثل فيتامين �د�، ومعادن كالفوسفور والسيلينيوم. لكن بسبب احتوائه على كميات ملحوظة من الكوليسترول الغذائي، ظل البيض موضع نقاش بين خبراء التغذية والأطباء لسنوات، إذ كان يُعتقد أنه يرفع مستويات الكوليسترول الضار، ويزيد خطر أمراض القلب.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بفصل تأثير الكوليسترول الغذائي عن تأثير الدهون المشبعة على مستويات الكوليسترول الضار. وأُجريت الدراسة بمشاركة 61 شخصاً بالغاً بمتوسط عمر 39 عاماً، وجميعهم لديهم مستويات كوليسترول ضار أقل من 3.5 مليمول/ لتر في بداية الدراسة.
تم تقسيم المشاركين عشوائياً لاتباع 3 أنظمة غذائية متساوية في السعرات لمدة 5 أسابيع لكل منها: الأول عالي الكوليسترول ومنخفض الدهون المشبعة ويشمل بيضتين يومياً، والثاني منخفض الكوليسترول وعالي الدهون المشبعة دون بيض، والثالث نظام تحكم عالي الكوليسترول وعالي الدهون المشبعة مع تناول بيضة واحدة أسبوعياً. وبعد كل مرحلة، تم قياس مستويات الكوليسترول ومؤشرات صحية أخرى.
وأظهرت النتائج أن تناول بيضتين يومياً ضمن نظام منخفض الدهون المشبعة خفّض بشكل ملحوظ مستويات الكوليسترول الضار مقارنة بالنظام عالي الدهون المشبعة مع بيضة واحدة أسبوعياً.
ولم يُظهر النظام منخفض الكوليسترول وعالي الدهون المشبعة تأثيراً واضحاً، مما يؤكد أن الدهون المشبعة وليس الكوليسترول الغذائي، هي العامل الرئيسي في رفع الكوليسترول الضار.
ووجد الباحثون أن مستويات الكوليسترول الضار لم ترتفع لدى المشاركين الذين تناولوا البيض، بل لوحظ أن البيض، ضمن نظام منخفض الدهون المشبعة، قد يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة جنوب أستراليا، الدكتور جون باكلي: �لقد آن الأوان لإعادة النظر في السمعة التي لحقت بالبيض بسبب نصائح غذائية قديمة. البيض يتميز بتركيبة فريدة، فهو غني بالكوليسترول، نعم، لكنه منخفض في الدهون المشبعة. ومع ذلك، لطالما أُثيرت التساؤلات حول مكانته في النظام الغذائي الصحي بسبب مستوى الكوليسترول فيه�.
وأضاف عبر موقع الجامعة: �يمكننا القول إننا قدَّمنا أدلةً قاطعةً لصالح البيض. لذا، عندما يتعلق الأمر بوجبة الإفطار المطبوخة، ليس البيض هو ما يجب أن يقلقك، بل القطع الإضافية من اللحم المقدد أو السجق، التي من المحتمل أن تؤثر على صحة قلبك�
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة البيض المسلوق.. هل يحارب الكوليسترول بدل أن يرفعه؟
مفاجأة البيض المسلوق.. هل يحارب الكوليسترول بدل أن يرفعه؟

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

مفاجأة البيض المسلوق.. هل يحارب الكوليسترول بدل أن يرفعه؟

كان يُعتقد لسنوات أن تناول البيض المسلوق يوميًا يرفع الكوليسترول بشكل خطير، لكن الأبحاث الحديثة قلبت الموازين. فالبيض، رغم احتوائه على نحو 186 ملجم من الكوليسترول في البيضة الواحدة، لا يرفع مستويات الكوليسترول في الدم بالقدر الذي كان يُظن، إذ يتحكم الكبد في إنتاج الكوليسترول لتعويض ما يأتي من الغذاء. الدراسات تشير إلى أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا لدى معظم الأشخاص الأصحاء يعزز الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب والشرايين، بينما لا يزيد الكوليسترول الضار (LDL) إلا بشكل طفيف لدى فئة محدودة تُعرف بـ"المستجيبين الحساسين"، وحتى في هذه الحالة تكون جزيئات الـLDL أكبر وأقل ضررًا. إلى جانب ذلك، يوفر البيض المسلوق بروتينًا عالي الجودة، وفيتامينات مهمة مثل D وB12، ومغذيات أساسية كالكولين، فضلًا عن مضادات الأكسدة التي تدعم صحة العين. الخلاصة: لشخص سليم، بيضة مسلوقة يوميًا قد تكون صديق القلب لا عدوه، لكن مرضى الكوليسترول المرتفع أو مشاكل القلب يجب أن يستشيروا الطبيب لتحديد الكمية المناسبة.

حليبك يحدد مصير قلبك.. دراسة نرويجية تكشف الفارق القاتل بين كامل الدسم وقليله
حليبك يحدد مصير قلبك.. دراسة نرويجية تكشف الفارق القاتل بين كامل الدسم وقليله

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

حليبك يحدد مصير قلبك.. دراسة نرويجية تكشف الفارق القاتل بين كامل الدسم وقليله

كشفت دراسة نرويجية امتدت على مدى 33 عامًا أن اختيار نوع الحليب قد يكون له أثر كبير على صحة القلب وحتى على العمر المتوقع. البحث، الذي نُشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، شمل أكثر من 73 ألف مشارك تتراوح أعمارهم حول 41 عامًا، وخضعوا لثلاث فحوصات قلبية بين عامي 1974 و1988. خلال فترة الدراسة، سُجلت أكثر من 26 ألف حالة وفاة، منها 8,600 بسبب أمراض القلب. أبرز النتائج: الإفراط في تناول الحليب ارتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 22%، وبأمراض القلب بنسبة 12%. الحليب كامل الدسم كان المسؤول الأكبر عن هذه المخاطر. الحليب قليل الدسم خفّض خطر الوفاة بنسبة 11%، وأمراض القلب بنسبة 7%. التغيرات في العادات الغذائية خلال السبعينيات والثمانينيات في النرويج سمحت للباحثين بإجراء مقارنة طويلة المدى، إذ تحوّل كثيرون من كامل الدسم إلى قليل الدسم، وكشفت البيانات أن مستهلكي قليل الدسم كانوا غالبًا نساء أكثر تعليمًا وأقل تدخينًا، بينما ارتبط كامل الدسم بالمدخنين أكثر. وتحذر هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) من أن الدهون المشبعة في الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان قد تزيد الوزن وترفع الكوليسترول، مما يضاعف خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية.

الموز أم التمر.. أيهما أفضل للقلب وضبط سكر الدم؟
الموز أم التمر.. أيهما أفضل للقلب وضبط سكر الدم؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

الموز أم التمر.. أيهما أفضل للقلب وضبط سكر الدم؟

عندما يتعلق الأمر بالوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية وحلوة المذاق طبيعيًا، يُعد التمر والموز من أبرز الخيارات المتاحة، ولأن كليهما جزء من نظام غذائي صحي فيعتمد الاختيار المناسب على تفضيلاتك وأهدافك. سواء كنت تبحث عن طاقة سريعة، أو ألياف أكثر، أو حتى ضبط مستوى السكر في الدم فالسطور التالية ستساعدك على الاختيار المناسب. آ يعتبر الموز أفضل لتوازن سكر الدم، بينما يحتوي التمر على ألياف أكثر بقليل، وكلاهما غني بالبوتاسيوم، بحسب تقرير لموقع "Very Well Health". فثمرة متوسطة الحجم من الموز تحتوي على 18غرامًا من السكر، بينما تحتوي الحصة النموذجية من التمر (حوالي 4 إلى 5 تمرات) على 20 إلى 25 غرامًا من السكر. يؤكد الخبراء أنه على الرغم من أن التمر يحتوي على سكر أكثر بقليل من الموز، إلا أن الأمر لا يقتصر على الكمية، فالتمر منخفض في المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم. آ ورغم احتوائه على نسبة عالية من السكر بشكل عام، إلا أن التمر لا يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة كالحلوى، مما يجعله بديلاً رائعًا للحلويات. كما يُؤثر الموز بشكل لطيف على سكر الدم، خاصةً عندما يكون غير ناضج قليلًا، حيث يحتوي الموز الأخضر على نشا مقاوم، وهو ألياف بريبيوتيك تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتُبطئ امتصاص السكر. لذا، فبينما تحتوي كلتا الفاكهتين على السكر، تحتويان أيضًا على ألياف وعناصر غذائية تُساعد على توازن سكر الدم. آ أما بالنسبة للألياف، فتحتوي حصة التمر على 3 غرامات من الألياف، بينما تحتوي موزة متوسطة الحجم على2 غرام من الألياف، لذا يعد التمر خيارًا رائعًا لدعم الهضم وصحة القلب واستقرار سكر الدم على المدى الطويل. آ خبراء التغذية يوصون بأوقات معينة لتناول التمر والموز مع الالتزام بالكميات، فعلى سبيل المثال، قبل التمرين، لا يُعدّ تناول كمية كبيرة من الألياف أمرًا مثاليًا دائمًا، فتناولها قبل التمرين مباشرةً يمكن أن يُسبب اضطرابًا في المعدة. وفي هذه الحالة، ربما يكون الموز هو الخيار الأفضل، لأنه يحتوي على كمية أقل من الألياف وأسهل على المعدة. وبشكل عام، إذا كان الشخص يبحث عن المزيد من الألياف اليومية، فإن التمر خيار ممتاز. ولكن إذا كان بحاجة إلى وجبة خفيفة سهلة الهضم، فإن الموز هو الخيار الأفضل. آ أما بالنسبة لمحتوى البوتاسيوم بكليهما، فتحتوي موزة متوسطة الحجم على 375 ملغ من البوتاسيوم بينما تحتوي حصة من التمر (4 إلى 5 حبات) على حوالي 260 ملغ من البوتاسيوم. ومن المعروف أن البوتاسيوم ضروري لصحة القلب ووظائف العضلات وتنظيم ضغط الدم، ويوفر كل من الموز والتمر كميات جيدة منه. وعوضا عما سبق يتميز كل من الموز والتمر بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي: • يحتوي الموز على مضادات الأكسدة، وفيتامين C، وفيتامينات B، والحديد. وقد رُبط بتحسين صحة الأمعاء (بفضل النشا المقاوم الموجود في الموز الأخضر)، الذي يساعد في تهدئة القرحة ويدعم التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهابات. • يتميز التمر بأنه غني بمضادات الأكسدة والألياف والمعادن مثل المغنيسيوم وفيتامينات B. تشير بعض الدراسات إلى أنه يدعم الهضم وصحة القلب، وحتى الجهاز المناعي. كما تُجرى عليه أبحاث حول آثاره المحتملة على الكبد. الآثار الجانبية رغم أن تناول التمر أو الموز يعد آمنًا بشكل عام، لكن هناك بعض الأثار المحتملة: • الموز منخفض المخاطر إلا إذا كان الشخص يُعاني من حساسية (وهو أمر نادر)، وهو سهل الهضم. • التمر صحي باعتدال، ولكنه غني بالسكر والسعرات الحرارية. يمكن أن يكون من السهل تناول الكثير من التمر في جلسة واحدة. وينصح الخبراء بدمج كليهما في نظام غذائي متوازن، بما يناسب الأهداف ووزن وحالة الجسم والروتين المُفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store