logo
ضربة قوية للسيارات الألمانية.. الصين تُسقط أرباح مرسيدس وفولكسفاغن

ضربة قوية للسيارات الألمانية.. الصين تُسقط أرباح مرسيدس وفولكسفاغن

عكاظ٣٠-٠٤-٢٠٢٥

تابعوا عكاظ على
كشفت البيانات المالية الأخيرة تراجعاً حاداً في أرباح عملاقي صناعة السيارات الألمانية (مرسيدس بنز، وفولكسفاغن) خلال الربع الأول من عام 2025، متأثرين بشكل رئيسي بضعف الأداء في السوق الصينية أكبر أسواق السيارات في العالم.
هذا الانخفاض يعكس التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجهها الصناعة في ظل تباطؤ الطلب وتشديد المنافسة.
ووفقاً لبيانات «مرسيدس بنز»، أعلنت الشركة أن أرباحها في الربع الأول من هذا العام تراجعت بنحو 43% إلى 1.73 مليار يورو، وانخفضت الإيرادات بنحو 7% إلى 33.2 مليار يورو، وذلك في ضوء تقلص المبيعات على مستوى العالم.
وبالنسبة للأعمال اليومية، أي قبل احتساب الفوائد والضرائب، تراجعت النتائج بنحو 41% إلى 2.29 مليار يورو بسبب الوضع الصعب.
وتتوقع الشركة أن يكون للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات السيارات تأثير كبير على أرباحها هذا العام، ومع ذلك أوضحت المجموعة أن التأثير على الطلب لا يمكن تقييمه بشكل موثوق في الوقت الحالي نظرا إلى التطورات المتقلبة والتدابير المضادة المحتملة.
ويعود هذا التراجع إلى انخفاض المبيعات بنسبة 8% في الصين، حيث تأثرت السيارات الفاخرة مثل الفئة S بضعف الطلب الاستهلاكي وتزايد المنافسة من العلامات التجارية المحلية مثل BYD وNIO.
كما أثرت تقلبات أسعار صرف العملات وزيادة تكاليف الاستثمار في السيارات الكهربائية على الأداء العام.
من جانبها، سجلت «فولكسفاغن» انخفاضاً في الأرباح في الربع الأول من 2025، حيث أعلنت انخفاض الأرباح بنسبة قاربت 41% إلى 2.19 مليار يورو.
أخبار ذات صلة
ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع مبيعات السيارات بنسبة 6% في السوق الصينية، إلى جانب التحديات المرتبطة بارتفاع تكاليف الإنتاج وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.
وكانت الشركة قدمت بالفعل أرقاما أولية حول أعمالها اليومية، كما أدت مشكلات خاصة مثل لوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا، وإعادة هيكلة شركة البرمجيات المملوكة للمجموعة «كارياد»، ومخصصات معالجة فضيحة الديزل إلى تكاليف خاصة بلغت نحو 1.1 مليار يورو، وتسببت في انخفاض النتيجة التشغيلية بنحو 37% إلى 2.9 مليار يورو.
وأشار محللون إلى أن المنافسة المتزايدة من العلامات التجارية الصينية، التي تقدم تقنيات متقدمة بأسعار تنافسية، قد قلصت حصة الشركتين في السوق.
إلى جانب الضعف في السوق الصينية، تواجه «مرسيدس بنز» و«فولكسفاغن» تحديات أخرى، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المواد الخام والاستثمارات الكبيرة المطلوبة لتطوير السيارات الكهربائية.
وسجلت مبيعات السيارات الكهربائية لـ«مرسيدس بنز» انخفاضاً بنسبة 22% في 2024، بينما تواجه «فولكسفاغن» صعوبات في تسويق طرازاتها الكهربائية مثل ID.3 وID.4 في ظل تباطؤ الإقبال العالمي على هذه الفئة. كما أن التوترات التجارية بين الصين والدول الغربية تضيف حالة من عدم اليقين إلى التوقعات المستقبلية.
وفي تصريح لرئيس «مرسيدس بنز» أولا كيلنيوس، أكد أن الشركة تعمل على تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف لمواجهة التحديات الحالية، مع التركيز على إطلاق طرازات كهربائية جديدة مثل EQS 2025.
من جانبها، أعلنت «فولكسفاغن» خططاً لتوسيع شراكاتها مع الشركات الصينية لتعزيز وجودها في السوق، مع استثمارات إضافية في التقنيات الهجينة، ومع ذلك تتوقع الشركتان استمرار التحديات في 2025، مع هامش ربح متوقع يتراوح بين 6-8% لـ«مرسيدس بنز» و5-7% لـ«فولكسفاغن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

11.2 مليار دولار فاتورة إضافية لتعبئة مخازن الغاز بعد شتاء أوروبي قارس
11.2 مليار دولار فاتورة إضافية لتعبئة مخازن الغاز بعد شتاء أوروبي قارس

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

11.2 مليار دولار فاتورة إضافية لتعبئة مخازن الغاز بعد شتاء أوروبي قارس

ستحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى إنفاق ما لا يقل عن 10 مليارات يورو (11.2 مليار دولار) إضافية مقارنة بالعام الماضي لإعادة ملء مخزونها من الغاز قبل حلول فصل الشتاء، بعد أول موسم بارد حقيقي منذ أربع سنوات أدى إلى استنزاف كبير في الاحتياطات. بعد الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 اتفقت دول الاتحاد على إعادة ملء المخازن بنسبة 90 في المئة من سعتها كل صيف لتجنب حدوث اضطرابات خلال أشهر الشتاء، لكن مع نهاية الشتاء الأخير كانت خزانات الغاز في أوروبا فارغة بمقدار الثلثين في شهر مارس (آذار) الماضي، مما يتطلب جهداً كبيراً وكلفاً مرتفعة خلال الصيف لإعادتها إلى مستوياتها الطبيعية. وقال المحلل في شركة" ألاينز تريد" لتأمين التجارة آينو كوهاناثان لصحفة "فاينانشيال تايمز" إن "أوروبا شهدت أول شتاء حقيقي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا"، مضيفاً أن نقص الرياح اللازمة لتوليد الطاقة المتجددة أسهم أيضاً في زيادة استهلاك الغاز. وعلى رغم أن أسعار الغاز حالياً أقل من العام الماضي، ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض الطلب من الصين، فإن كوهاناثان قدر كلفة الوصول إلى هدف 90 في المئة بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بنحو 26 مليار يورو (29.2 مليار دولار)، مقارنة بـ16 مليار يورو (17.9 مليار دولار) فقط لتحقيق نسبة 99 في المئة العام الماضي. واتفقت دول الاتحاد الأوروبي أخيراً على إدخال مزيد من المرونة في تحقيق هدف تخزين الغاز بعد انتقادات مفادها أن الالتزام الصارم بنسبة 90 في المئة تسبب في ارتفاع الأسعار صيفاً نتيجة اندفاع الحكومات لتعبئة المخازن. وكانت ألمانيا التي تعتمد بصورة كبيرة على الغاز من بين أكثر الدول التي دعت إلى هذه المرونة، بخاصة بعدما اقترحت المفوضية الأوروبية تمديد الهدف حتى عام 2027. في حين قد تؤدي التعديلات المقترحة على القانون إلى خفض الهدف بنسبة تصل إلى 7 في المئة، مما يضيف حال من عدم اليقين حول موسم التخزين لهذا العام، إذ يرجح عدم دخول هذه التعديلات حيز التنفيذ قبل الصيف. ووفقاً لكوهاناثان أنفق الاتحاد الأوروبي نحو 100 مليار يورو (112.4 مليار دولار) على واردات الغاز والغاز الطبيعي المسال (LNG) عام 2024. وتعد الاحتياطات الكافية من الغاز أمراً حيوياً لتثبيت الأسعار وتجنب تنافس الدول في السوق المفتوحة خلال فترات ارتفاع الطلب في الشتاء. الاندفاع نحو التخزين وقالت منظمة "يوروغاز" التي تمثل قطاع صناعة الغاز إن على صانعي السياسات ضمان "تواصل واضح ومبكر" في شأن الإجراءات المتبعة، محذرة من أن "الالتزامات المتعلقة بتخزين الغاز قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة ارتفاع وتقلب أسعار الغاز بالجملة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته أشار المحلل كوهاناثان إلى أن تجار الغاز لا يسارعون إلى إعادة ملء المخزون لأن كثيراً منهم يعتقد أن الأسعار قد تنخفض أكثر، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن أي اندفاع نحو التخزين في نهاية الصيف قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ويتوقع محللو "مورغان ستانلي" أن ترتفع الأسعار بنحو 10 في المئة من مستوياتها الحالية خلال فصل الصيف، بسبب حجم عمليات إعادة التعبئة المطلوبة. وأشاروا إلى أن أوروبا ستحتاج إلى زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 45 في المئة مقارنة بالعام الماضي حتى تصل سعة التخزين إلى 80 في المئة. الصين أكبر منافس وفي الأسبوع الماضي قال نائب رئيس قسم تجارة الغاز في شركة "إكينور" النرويجية بيدير بيورلاند، وهي أكبر مورد للغاز في أوروبا، إن القارة ستضطر لدفع أسعار أعلى لتتفوق على الصين ودول آسيوية أخرى في الحصول على شحنات الغاز هذا الصيف. وأضاف خلال مؤتمر للغاز في أمستردام، "أعتقد أن السعر هو الأداة الأهم في هذه اللعبة. الصين عادت ويمكن أن تكون منافسة". وتعد الصين أكبر مُشترٍ للغاز الطبيعي المسال في العالم، لكنها خفضت أخيراً مشترياتها من الغاز بسبب الأحوال الجوية المعتدلة وتباطؤ الاقتصاد، غير أن الهدنة الموقتة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، التي أعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر، قد تؤدي إلى انتعاش النشاط الاقتصادي، بالتالي زيادة الطلب على الغاز. وحذر "مورغان ستانلي" في مذكرة بحثية من أن "أي ارتفاع في الطلب الآسيوي على شحنات الغاز الطبيعي المسال خلال الصيف نتيجة الطقس الحار قد يؤدي إلى تشديد السوق وارتفاع الأسعار".

عرض تاريخي من نيوم السعودي لضم إمام عاشور من الأهلي
عرض تاريخي من نيوم السعودي لضم إمام عاشور من الأهلي

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

عرض تاريخي من نيوم السعودي لضم إمام عاشور من الأهلي

أكدت تقارير صحفية سعودية أن إمام عاشور لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تلقى عرضا بقية 5 مليون دولار من أحد الأندية السعودية. ووفقًا لمصادر خاصة، داخل النادي الأهلي نقلتها صحيفة 'عكاظ'، فإن نادي نيوم السعودي أبدى اهتمامًا جادًا بضم إمام عاشور، وقدم عرضًا رسميًا وصلت قيمته إلى 5 ملايين دولار، مع احتمالية رفع المبلغ لاحقًا. وأشارت التقرير السعودي، إلى أن العرض جاء عبر إحدى الشركات المتخصصة في تسويق اللاعبين، في ظل الأداء المميز الذي يقدمه عاشور هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري المصري بـ 12 هدفًا، بالتساوي مع أسامة فيصل، إضافة إلى تأثيره الكبير في وسط الملعب دفاعًا وهجومًا، ما جعله ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب مارسيل كولر. ورغم حجم العرض المغري، فإن الاتجاه السائد داخل إدارة الأهلي هو الرفض، تقديرًا لقيمة اللاعب الفنية ودوره الحاسم في البطولات، خصوصًا مع اقتراب الفريق من المشاركة في كأس العالم للأندية. ومع ذلك، كشف مصدر آخر لصحيفة عكاظ، داخل القلعة الحمراء أن الإدارة قد تعيد النظر في العرض إذا شهد ارتفاعًا ماليًا غير متوقع، على غرار صفقات سابقة مثل تريزيجيه، رمضان صبحي، وماليك إيفونا، والتي حقق النادي من ورائها أرباحًا مالية ضخمة، مع إمكانية التعاقد مع بديل مناسب بنفس المركز.

وكيل لاعبين: بعض الأندية تزايد فقط لمنع اللاعب من تمثيل نادي منافس .. فيديو
وكيل لاعبين: بعض الأندية تزايد فقط لمنع اللاعب من تمثيل نادي منافس .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 11 ساعات

  • صدى الالكترونية

وكيل لاعبين: بعض الأندية تزايد فقط لمنع اللاعب من تمثيل نادي منافس .. فيديو

كد جراح الظفيري، وكيل أعمال لاعبين، أن بعض الأندية تقوم بالمزايدة على اللاعبين خلال فتراتهم الحرة، ليس رغبة في التعاقد معهم فعليًا، بل فقط لمنعهم من الانتقال إلى أندية منافسة. وأوضح الظفيري خلال استضافته عبر قناة 'روتانا خليجية' : 'المزايدات تظهر عندما يدخل اللاعب الفترة الحرة، فمثلاً إذا كان يتقاضى 4 ملايين ريال في ناديه وأرقامه جيدة وقيمته السوقية تقترب من 8 أو 9 ملايين، تبدأ الأندية بعرض أرقام متفاوتة، إذ يعرض أحدها 7 ملايين وآخر 6، ليتفاوض اللاعب ووكيله لاختيار العرض الأنسب'. وأضاف: 'في بعض الحالات، النادي الذي يزايد لا يكون بحاجة فعلية للاعب، بل يضعه كبديل فقط، ولا ينجح اللاعب في النهاية وهذه صار مع بعض اللاعبين'. وحول آلية التفاوض، شدد على أن اللاعب لم يعد قادرًا على التفاوض بنفسه، ولا يجيد فن التفاوض، لذلك تكون هذه المهمة من نصيب الوكيل. وفيما يتعلق بالسمسرة على أحد الأندية السعودية، أوضح أن قبل نحو ثلاث أو أربع سنوات، كانت زوجة أحد اللاعبين الأجانب هي وكيلته، فزادت على عقده الأصلي البالغ 2 مليون يورو نحو مليون ونصف كمكافآت لها وللشركة التي تدير أعماله، مشدداً على ضرورة تريث الأندية قبل توقيع العقود. وفي سياق متصل، أشار الظفيري إلى أن عددًا كبيرًا من اللاعبين أصبحوا يستثمرون في القطاع العقاري بمدينة الرياض، إذ قال: 'بعض اللاعبين تصل عوائدهم من الاستثمارات العقارية إلى 200 ألف ريال شهريًا، لذا يجب أن يُحسن الوكيل إدارة كل ريال يدخل للاعب'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store