
مصر.. التحقيق مع أستاذة جامعية بعد فتوى "إباحة الحشيش"
وقالت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد نص شرعي صريح يحرم تعاطي الحشيش يخرجه من دائرة التحريم المطلق، مشيرة إلى أن الفقهاء يعاملونه بحسب آثاره: "إذا ثبت علميا أن تأثيره مماثل للخمر في الإسكار أو الإضرار بالعقل، يطبق عليه نفس الحكم".
وسببت هذه التصريحات غضبا واسعا في الأوساط الرسمية والعلمية، وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
صندوق علاج الإدمان
وعلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على هذه الفتوى مبديا استغرابه من "بعض التصريحات غير المسؤولة" عن جواز تعاطي مخدر الحشيش في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وعدد الصندوق، أضرار تناول الحشيش، قائلا إنه يحتوي على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، ويسبب تناوله تليف الرئة والإصابة بالربو.
وأضاف أن الحشيش يسبب أيضا انخفاض ضغط الدم، وإحمرار دائم في العينين، وضمور خلايا المخ، وفقدان الشهية، وضعف القدرة الجنسية، والاكتئاب والقلق، وقلة النوم، واضطرابات في السلوك، وضعف التركيز.
كما نوه إلى مسؤولية تناول الحشيش عن إحداث خلل في إدراك المسافات والزمن، فضلا عن تأكيد الأمم المتحدة بأن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين.
بدوره، أكد وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري ، أن "الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء"، محذرا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور.
وقال الأزهري، إن الادعاء بأن الحشيش حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلا للرأي العام، وفتحا لأبواب الانحراف والإدمان.
وأكد الوزير، أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، ويتضاعف الإثم إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر
بدورها علقت دار الإفتاء المصرية بأن الإسلام حرم تحريما قاطعا كل ما يضر بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيميائية، وأيا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسد كثيرة.
وعددت دار الإفتاء أضرار تناول المخدرات بأنها تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضار والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع.
وأشارت في بيان إلى اتفاق العلماء على تحريم كل ما هو مخدر ومفتر ولو لم يكن مسكرا، ومن بينها جوهر الحشيش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بعد وفاة 6 أطفال ووالدهم في المنيا.. النيابة المصرية تكشف التفاصيل
باشرت النيابة العامة المصرية تحقيقاتها في واقعة وفاة ستة أطفال ووالدهم بقرية دلجا، مركز ديرمواس، محافظة المنيا، بعد نقلهم إلى المستشفى إثر ظهور أعراض مرضية متشابهة. وأوضحت النيابة العامة في بيانها أن الأعراض تمثلت في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهي علامات أثارت الشبهة في وجود سبب غير طبيعي للوفاة. النيابة العامة تستمع لشهود ديرمواس استمعت النيابة لشهادات عدد من ذوي الأطفال وأقاربهم، وتبيّن أن الأسرة تقيم في منزل واحد، ما دفعها للتحقيق في احتمالية وجود مصدر مشترك للعدوى أو التسمم. وقررت النيابة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات اللازمة، وتحليل محتويات المعدة والدم والأنسجة، بالإضافة لفحص العينات بمعامل السموم والفنية المتخصصة، للتأكد من وجود أية مواد سامة. هل قتل المبيد الحشري أطفال دلجا الستة ووالدهم؟ كشفت التقارير الأولية من مصلحة الطب الشرعي عن وجود مادة من المبيدات الحشرية في أجساد الأطفال، مما يشير إلى احتمال تناولهم مادة سامة، وهو ما فتح الباب أمام فرضية التسمم العرضي أو الجنائي. وأكدت النيابة العامة أنها بانتظار نتائج باقي التحاليل والتقارير الفنية، وشددت على أنها ستعلن نتائج التحقيق فور انتهائه. الغداء الأخير.. بداية مأساة أطفال دلجا روت والدة الأطفال أن الأعراض بدأت بعد تناولهم وجبة غداء مع والدهم، لتظهر علامات التسمم على الابن الأكبر، ثم بقية أشقائه. وأشارت إلى انفصالها عن والد الأطفال، الذي تزوج لاحقاً من امرأة أخرى، ثم طلب منها المكوث في منزل مجاور لرعاية أطفالهما. الصحة المصرية تنفي وجود مرض معد في دلجا نفت وزارة الصحة المصرية من جانبها وجود أي مرض وبائي في قرية دلجا، مؤكدة في بيان رسمي، أن الوضع الصحي في المنطقة مستقر، ونتائج الفحوص المعملية أظهرت عدم وجود التهابات سحائية أو أمراض معدية.


الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
«تداوي» تتوسّع بعيادات في 20 جهة حكومية وخاصة بدبي
أعلنت مجموعة تداوي للرعاية الصحية، أن عدد عياداتها في الدوائر الحكومية والجهات الخاصة بدبي ارتفع إلى 20 عيادة، تقدّم خدماتها لأكثر من 60 ألف موظف. وجرى افتتاح 13 عيادة على مدار السنوات الثلاث الماضية، ضمن خطة مجلس إدارة المجموعة برئاسة مروان إبراهيم حاجي ناصر، الهادفة إلى تقديم رعاية صحية متميزة للموظفين في أماكن عملهم، وحصلت المجموعة على هذا الامتياز لجودة خدماتها الطبية التي تواكب أرقى المعايير الصحية العالمية، وللثقة الكبيرة التي تحظى بها من دوائر حكومة الإمارة. وتواصل المجموعة خطتها التوسعية وترسيخ مكانتها مجموعة طبية رائدة في دبي، وتؤكد التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق أهداف منظومة الصحة العامة بالدولة. وافتتحت المجموعة أخيراً، عيادات في الدوائر والمؤسسات الحكومية، ومنها جمارك دبي والنيابة العامة في دبي ومؤسسة دبي للإعلام ومبنى الجهات الحكومية بحي الفهيدي والدفاع المدني، إلى جانب عيادات في نادي الوصل والقرية العالمية وشركات خاصة. وتستقبل عيادات تداوي في دبي أكثر من 2200 مراجع يومياً، فيما يقدّم الخدمة أكثر 900 من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية. وتقدّم كل عيادة خدمات الكشف عن الأمراض المزمنة مثل السكري والأمراض القلبية وضغط الدم، إضافة إلى توفير خدمة الكشف المبكر عن الأمراض، بما يسهم في علاجها مبكراً وتفادي مضاعفاتها. وتضم العيادات أقساماً للطب العام والأمراض الباطنية وطب الأسنان، وخدمات العلاج الطبيعي، والفحص والعلاج لأمراض العظام والأمراض التنفسية وأمراض النساء عبر الأخصائيين الزائرين، ومعامل لسحب عينات الدم. وتوفر عيادات تداوي في الدوائر الحكومية خدمات التوعية والصحة الوقائية، بما يضمن بيئة عمل صحية، ويسهم في تعزيز صحة الموظفين ورفع إنتاجيتهم. وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة تداوي للرعاية الصحية، مروان إبراهيم حاجي ناصر: «نعتز بما تحقق من توسّع نوعي في خدماتنا داخل مؤسسات حكومة دبي، والذي لم يكن ليتحقق لولا الثقة التي أولتنا إياها الجهات الحكومية، وإيمانها بجودة وكفاءة منظومتنا وكوادرنا الطبية». وأضاف أن هذا الامتياز لافتتاح عيادات داخل مقار العمل يعكس التزامنا العميق تجاه مجتمعنا، ورؤيتنا التي تضع صحة الموظف في قلب أولوياتنا، لتكون الرعاية الطبية أقرب وأسهل وأكثر استدامة. وتابع: «نعمل في (تداوي) وفق رؤية استراتيجية واضحة، تواكب تطلعات الدولة في بناء نظام صحي متكامل يرتكز على الوقاية والكفاءة والتكنولوجيا، ونطمح لأن نكون الشريك الأول للجهات الحكومية في دعم الصحة المؤسسية ورفاهية الموظفين. هذا النجاح هو ثمرة جهود فريقنا الطبي والإداري، وشراكاتنا المستدامة مع الجهات الرسمية، وسنواصل التوسع لنغطي المزيد من القطاعات الحيوية». وأكمل حاجي: «تعكس هذه الخطوة تطلعات المجموعة لتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز حضورها كمزوّد رائد للرعاية الصحية المؤسسية. وتركز الخطة المستقبلية للمجموعة على افتتاح مزيد من العيادات داخل جهات حكومية جديدة، ورفع كفاءة الخدمات الحالية، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في تقديم الرعاية، بما يعزّز صحة الموظف ويقلل من تغيب الكوادر بسبب الأمراض، ويزيد من كفاءة العمل والإنتاجية». وعبر هذا الإنجاز تثبت مجموعة «تداوي» للرعاية الصحية أنها ركيزة أساسية في المشهد الصحي بدبي، حيث تسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الإنتاجية من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة، ويعكس هذا التوسّع التزام المجموعة برسالتها في تقديم رعاية صحية بمعايير عالمية، في المكان والزمان المناسبين.


الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
الكشمش.. كنز من الفيتامينات والمعادن
يعد الكشمش كنزاً من الفوائد الصحية؛ إذ إنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، وفق خبراء موقع «أبونيت.دي»، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان. وأوضح الخبراء أن الكشمش له ثلاثة ألوان: الأحمر والأبيض والأسود، ويحتوي الأحمر والأبيض على كميات جيدة من فيتامين سي، بينما تحتوي 100 غرام من الأسود على نحو 175 مليغراماً من فيتامين «ج»، أي ما يقرب من ضعف الحاجة اليومية للبالغين. ومن المعروف أن فيتامين سي يُعزز جهاز المناعة، ويدعم التئام الجروح، ويُحسّن امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية. ومقارنةً بالفواكه الأخرى، يعد الكشمش الأحمر والأسود غنياً بالحديد، الذي يتمتع بأهمية كبيرة لتكوين خلايا الدم الحمراء. ويحتوي الكشمش الأحمر والأبيض على كمية كبيرة من البوتاسيوم المهم لصحة العضلات والأعصاب، كما أنه مهم لضبط ضغط الدم، ومن ثم الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتحتوي 100 غرام من الكشمش الأسود على نحو سبعة غرامات من الألياف الغذائية، التي تضمن الشعور بالشبع السريع والدائم، ما يساعد على تنظيم الوزن، كما أنها تُخفض أيضاً مستويات الكوليسترول والسكر في الدم وتعزز الهضم السليم. فيما يزخر الكشمش الأسود بمادة «الأنثوسيانين»، التي تنتمي إلى مضادات الأكسدة القوية، ومن ثم فهي تحمي الخلايا وتُعزز جهاز المناعة، كما تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان. ويحتوي الكشمش الأسود على كمية من «الأنثوسيانين» تفوق الكشمش الأحمر بـ10 أضعاف.