
غروسي: تقرير الوكالة الذرية بشأن إيران محايد
شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافايل غروسي، على أن تقرير الوكالة بشأن إيران محايد.
وقال غروسي لـ"العربية/الحدث"، الاثنين، إن "تقرير الوكالة الذرية بشأن إيران ارتكز على معلومات تحققنا منها".
"سرّعت تخصيب اليورانيوم"
يأتي ذلك بعدما كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري، السبت، أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.
كما أوضحت الوكالة أن المخزون بلغ 408.6 كلغ في 17 مايو بزيادة 133.8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة مقدارها 92 كلغ خلال الفترة السابقة.
ورأت أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب، تثير مخاوف كبرى".
كذلك أشارت إلى أن كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية باتت تتجاوز 45 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وتبلغ 9247.6 كلغ.
انتقاد غروسي
في المقابل وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، انتقادات إلى غروسي.
واعتبر إسلامي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن غروسي " يُسيّس تقارير الوكالة من أجل تعزيز طموحاته كأمين عام للأمم المتحدة".
كما لفت إلى أنه "يسعى لكسب ود بعض الدول عبر تنفيذ رغباتها".
إلى ذلك، رأى أن "نهج المدير العام للوكالة الأممية مسيس في جوهره، ما ينعكس كنبرة سياسية في تقاريره"، وفق تعبيره.
يشار إلى أنه من المرتقب أن يبحث التقرير السري للوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الأيام المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
د. بثينة خليفة قاسم الراية البحرينية ترفرف في مجلس الأمن الجمعة 06 يونيو 2025
تقف مملكة البحرين اليوم شامخة بكل فخر، بعدما نالت بجدارة مقعدًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 – 2027، في إنجاز يعكس الثقة الراسخة التي يوليها المجتمع الدولي للمملكة، ويؤكد مجددًا مكانتها الراسخة والمتميزة على الساحة العالمية كدولة متمسكة بالحوار، محبة للسلام، ومخلصة في سعيها نحو تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين. هذا الانتصار الكبير ثمرة استراتيجية سياسية متزنة وحكيمة، رسم ملامحها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي جعل من البحرين نموذجًا للدبلوماسية الرشيدة والسياسة الحكيمة القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي مع المجتمع الدولي. وقد وضع جلالته، من خلال إيمانه الراسخ بالمبادئ الإنسانية والعدالة، البحرين في موقع مشرّف بين دول العالم. وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن انتخاب البحرين لعضوية مجلس الأمن يُعد دليلًا على مكانة المملكة الدولية، وتجسيدًا لنجاح سياستها الخارجية القائمة على المبادئ السامية والتعامل الإيجابي مع مختلف دول العالم، في ظل توجيهات جلالة الملك المعظم. ويستحق وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني، كل الثناء والتقدير على الدور المهم الذي قام به في قيادة هذا الملف بحنكة دبلوماسية ومهارة مهنية عالية، مدعومًا بفريق وزارة الخارجية البحريني الذي أظهر التزامًا وكفاءة عالية، جسدت مجددًا القدرات الكبيرة التي يتمتع بها الكادر البحريني، وتمثيله المشرف للمملكة في المحافل الدولية. إن انضمام البحرين إلى مجلس الأمن لا يُعد مجرد إنجاز دبلوماسي، بل هو مسؤولية عالمية وتحدٍّ خاص لتقديم صوت الحكمة والاعتدال في أروقة صنع القرار الدولي. فالبحرين التي طالما كانت مناصرة للسلام والحوار، ستكون الآن شريكًا ملتزمًا في دعم الأمن والسلم الدوليين، والسعي المشترك لمواجهة التحديات العالمية، من النزاعات والتغير المناخي إلى قضايا التنمية وحقوق الإنسان. هذا الإنجاز يؤكد مجددًا أن المبادئ لا تتآكل أمام المصالح، وأن الدبلوماسية المبنية على الشفافية والصدق ستظل دائمًا مسموعة ومحترمة. أحرّ التهاني لمملكة البحرين، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على هذا الإنجاز الدبلوماسي الرفيع. ونتطلع بفخر إلى فترة عضويتها المقبلة في مجلس الأمن، آملين أن يكون صوت البحرين منبرًا للحكمة ورسالة سلام في عالم بات بأمسّ الحاجة إلى العقول الصافية والقلوب الصادقة.


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
زهير توفيقي فوز البحرين.. تتويج لعملها الدبلوماسي الرصين الجمعة 06 يونيو 2025
تتقدم البحرين بخطى واثقة نحو عمق النظام الدولي، بعد أن نالت ثقة المجتمع الدولي بانتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 - 2027، في الانتخابات التي جرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وبعدد أصوات 186 صوتا من بين 187 صوتا، بما نسبته 99.5 من الأصوات، وبكل تأكيد فإن هذا الفوز المستحق ليس محطة عابرة، بل هو تتويج لعقود من الحضور الدبلوماسي المسؤول، ونتيجة طبيعية لسياسة خارجية اتسمت بالاعتدال، واحترام القانون الدولي، والانفتاح على الشراكات الإنسانية والتنموية. ولأن مملكة البحرين لا تدخل هذا الموقع الدولي للمرة الأولى، فإن عضويتها الثانية بعد الأولى في 1998 - 1999، تؤكد نهجا ثابتا وراسخا في التفاعل مع قضايا العالم. إن هذا التقدير الدولي يعكس المكانة المرموقة لمملكة البحرين، بفضل الرؤية الحكيمة لملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. لقد بنت المملكة سمعتها الدولية على مواقف اتسمت بالوضوح والمبدئية، سواء في دعم القضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات الإسرائيلية، أو في تبني الحلول السلمية للنزاعات، كما في الأزمة اليمنية والسورية، أو من خلال مبادراتها في تعزيز التعايش بين الأديان والثقافات، ومساهماتها المتنامية في ملف التغير المناخي، والأمن البحري، ومكافحة الإرهاب. إن حضور البحرين في مجلس الأمن يمنح صوتًا عربيًا وخليجيا عاقلًا وسط عالم تمزقه الأزمات يحتاج إلى مواقف متزنة لا تستعرض القوة بل توازن بين المصالح والمبادئ، كما أنه يأتي في وقت تزداد فيه الحاجة إلى دور فاعل للدول ذات الرؤية الواضحة التي لا تسعى إلى الهيمنة، بل إلى الشراكة. إنها لحظة فخر لكل بحريني، وإنجاز يُحسب لكل من آمن بأن للدبلوماسية تأثيرًا يتجاوز الإمكانات، ويقاس بمقدار الالتزام بالقيم، والقدرة على بناء الثقة. كل التهاني للقيادة الرشيدة على هذا الإنجاز الوطني والدولي، وكل التمنيات بأن تواصل البحرين أداءها المشرف، ممثلة لصوت الحكمة والسلام في العالم. ولا ننسى الجهود الجبارة والمتواصلة التي بذلها وزير الخارجية سعادة الدكتور عبداللطيف الزياني، وكذلك أعضاء البعثة الدائمة للمملكة في نيويورك برئاسة المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك سعادة السفير جمال الرويعي، وجميع المسؤولين والمختصين في الوزارة على عملهم بروح فريق البحرين لتحقيق هذا الإنجاز الدولي لمملكتنا الغالية. الخلاصة.. في اعتقادي الشخصي والمتواضع أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الثقة التي اكتسبتها البحرين من قبل الأعضاء بسبب مواقفها الإيجابية وعلاقاتها القوية مع الجميع، والأهم استدامتها على مر السنين في العمل الدبلوماسي. فالاستدامة من وجهة نظري هي الأساس، فالبحرين كانت على الدوام وجهة يتمنى الجميع العيش فيها، فكثير من البعثات الدبلوماسية الخليجية، والعربية، والأجنبية تؤكد ذلك وتتمنى أن البقاء فيها أطول فترة ممكنة، فرغم مساحتها الصغيرة، إلا أن الله وهبها قيادة حكيمة وشعبا وفيا. دعواتنا إلى مزيد من النجاحات والإنجازات في مختلف الصعد.


البلاد البحرينية
منذ 15 ساعات
- البلاد البحرينية
الحرس الثوري: أي هجوم على إيران سيقابل برد مكلف
جدد الحرس الثوري الإيراني التحذير من أن أي هجوم ضد البلاد سيقابل برد حازم. وقال القائد العام للحرس، حسين سلامي، اليوم الخميس، إن أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد البلاد سيدفع الثمن باهظاً وسيندم على ذلك. كما شدد على أن إيران مستعدة بالكامل لمواجهة "أي سيناريو محتمل"، مضيفاً أن إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة في حال اندلاع مواجهة، وفق ما نقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. "أي دولة مشاركة أيضا" وأشار سلامي إلى العمليتين السابقتين اللتين نفذتهما إيران، والمعروفتين بـ"الوعد الصادق 1 و 2"، مؤكداً أنه في حال تكرار الاعتداءات، فإن الرد سيكون "أشد وأوسع نطاقاً"، على حد قوله. كما أكد أن "إسرائيل تدرك جيداً قدرات إيران العسكرية، وأن أي اشتباك قد يؤدي إلى زوال هذا الكيان". وفي ختام تصريحه، وجّه تحذيراً واضحاً قائلاً: "أي دولة تشارك في مثل هذه المغامرات العسكرية، ستتحمل كامل المسؤولية عن تبعاتها". وكانت مثل تلك التحذيرات الإيرانية تكررت مؤخرا على لسان أكثر من مسؤول عسكري وسياسي على السواء، فيما يرتقب أن تتواصل المفاوضات الأميركية الإيرانية رغم العوائق. فيما أتت هذه التصريحات عقب ترجيحات أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشل التفاوض بين طهران وواشنطن. يشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان أعلن أمس الأربعاء أن التخلي بالكامل عن تخصيب اليورانيوم يتعارض "مئة بالمئة" مع مصالح البلاد، رافضا بذلك مطلبا أميركيا محوريا في المحادثات لحل الخلاف القائم منذ عقود بشأن طموحات إيران النووية. لكن خامنئي، صاحب القول الفصل في كل شؤون الدولة العليا، لم يتطرق إلى إمكانية وقف المحادثات، مكتفيا بالقول إن المقترح الأميركي "يتناقض مع عقيدة البلاد بشأن الاعتماد على النفس". ولا تزال هناك العديد من القضايا العالقة التي يصعب تخطيها بعد عقد خمس جولات من المحادثات، من بينها إصرار طهران على التمسك بتخصيب اليورانيوم على أراضيها ورفضها شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب للخارج.