
أميركيون يخططون للتظاهر ضد مساعي الجمهوريين لإعادة رسم الخرائط الانتخابية
ومن المقرر أن ينطلق التجمع الرئيسي في ولاية تكساس، حيث دعم ترمب وضع خريطة جديدة لدوائر الكونجرس، والتي قد تمنح الجمهوريين خمسة مقاعد إضافية في انتخابات 2026، وفق وقع "أكسيوس".
وتحظى الحركة بدعم عشرات المنظمات، بما في ذلك "تكساس للجميع"، و"إنديفيزابل"، و"بلاند بارينتهود"، واللجنة الوطنية الديمقراطية.
وسيشارك في المسيرة نواب ديمقراطيون مثل جريج كاسار ولويد دوجيت والنائب السابق بيتو أورورك والناشطة العمالية دولوريس هويرتا.
ومع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، تزداد التوقعات بخسارة الحزب الجمهوري بقيادة دونالد ترمب، بعض المقاعد في الكونجرس، وهو أمر معتاد في السياسة الأميركية خلال انتخابات التجديد النصفي.
"تزوير الخرائط"
وقالت الجهات التنظيمية لهذا الحدث في بيان: "يحاول ترمب سرقة انتخابات 2026 من خلال تزوير النظام وتغيير الخرائط الانتخابية. بدأ في تكساس، لكنه لن يتوقف عند هذا الحد. سنقاوم".
وأضاف البيان أنه كان من المقرر إقامة ما يقرب من 280 فعالية في 34 ولاية حتى الجمعة المقبلة، وستخرج مسيرةً حاشدةً بولاية تكساس أمام مبنى الكابيتول بأوستن، تبدأ الساعة 11 صباحاً بتوقيت وسط الولايات المتحدة.
وقال ائتلاف "تكساس للجميع"، الذي يُساعد في تنظيم الفعاليات، في بيان أوردته شبكة CNN: "ترمب مرعوب من الشعب الأميركي. إنه يعلم أنه لا يستطيع الفوز بأفكاره، لذلك يحاول الاستيلاء على الكونجرس بأي وسيلة كانت ويفعل ذلك عن طريق إسكات أصوات المجتمعات الملونة. لن نسمح بحدوث ذلك"، وفق قول الائتلاف.
في الإطار، قال عيزرا ليفين، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي المشارك لمنظمة "إنديفيزابل"، في بيان: "إن أحدث مخططات ترمب ملتوية للغاية، إعادة رسم الخرائط، والتهديد بسجن المشرّعين المعارضين، وكل ذلك لترسيخ حكم الأقلية لجيل كامل"، وفق قوله.
بدوره، قال جين وو، رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب عن ولاية تكساس، في بيان: "هذه المعركة أكبر من أي ولاية. نحن ندافع عن بلدنا بأكمله من سيطرة ترمب، ويشرفني أن أقف إلى جانب كل أميركي وطني يرفض السماح للمتطرفين بالتلاعب بالنظام".
احتجاجات ضد سياسات ترمب
وتطورت الاحتجاجات ضد الرئيس ترمب إلى حركة مركزة ومنظمة هذا العام، إذ شهد كل شهر من الأشهر السبعة الماضية فعاليةً واحدةً على الأقل لتعبئة جماهيرية ضد الإدارة بشكل عام أو ضد ساسات محددة.
وقد تؤدي مساعي البيت الأبيض بقيادة ترمب لإعادة رسم خريطة الكونجرس في تكساس إلى زيادة عدد مقاعد الجمهوريين في مجلس النواب عن الولاية بمقدار خمسة مقاعد إضافية، وتعهد الديمقراطيون في نيويورك وكاليفورنيا بالرد، إذا ما تم تمرير هذه الخطط.
ويتطلع الجمهوريون أيضاً إلى تغيير الخرائط الانتخابية في في ولايات أوهايو وإنديانا وميزوري وفلوريدا، بهدف الحد من الخسائر المحتملة في عام 2026.
وعادةً ما تُجرى إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بعد التعداد السكاني، المقرر إجراؤه عام 2030، ومع ذلك، طالب ترمب مكتب الإحصاء بالبدء في العمل على تعداد سكاني جديد الأسبوع الماضي.
وألغت المحكمة العليا في عام 2019، الحواجز الفيدرالية ضد التلاعب بالدوائر الانتخابية الحزبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 44 دقائق
- عكاظ
الأمم المتحدة: عودة 780 ألف لاجئ سوري منذ سقوط الأسد
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، عودة نحو 780 ألف سوري إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الـ8 من ديسمبر عام 2024. وأفادت في تقرير حديث لها بأن أكثر من 1.6 مليون نازح داخلي عادوا إلى أماكن إقامتهم السابقة في سورية، وفق موقع «ريليف ويب» التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ولفتت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنه حتى 14 أغسطس الجاري، عاد نحو 779,473 سورياً إلى بلادهم عبر الدول المجاورة منذ 8 ديسمبر 2024. وخلال الفترة ذاتها، عاد نحو 1,694,418 نازحاً داخلياً إلى ديارهم في سورية. وذكرت المفوضية أنه خلال الفترة بين 6 و12 أغسطس الجاري، تلقى 776 شخصاً مساعدات للعودة عبر نقاط معينة لعبور الحدود السورية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد العائدين المستفيدين من هذه المساعدات منذ بداية عام 2025 إلى 13,179 شخصاً. وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت الخميس الماضي أن 411,649 لاجئاً سورياً عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد مطلع ديسمبر الماضي. وتسارعت وتيرة هذه العودة منذ بداية الصيف، وسُجِّل رجوع نحو 140 ألف لاجئ منذ منتصف شهر يونيو، بحسب أرقام صادرة عن مديرية الهجرة التركية. وما يزال نحو 2.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، بحسب حصيلة رسمية مُحدَّثة في مطلع أغسطس الجاري. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
قوات روسية ترفع العلم الأميركي فوق مدرعة بعد الاستيلاء عليها في أوكرانيا (فيديو)
نشرت قنوات روسية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مركبات مدرعة تتقدم رافعةً العلمين الروسي والأميركي. ووفقاً لمدير مكتب رئيس أوكرانيا، أندريه يرماك، يُظهر المقطع استخدام القوات الروسية رموزاً أميركية خلال عملياتها الهجومية. نُشر الفيديو على منصات مؤيدة للكرملين في 18 أغسطس (آب)، بعد أيام قليلة من اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. Russian propaganda channels released a video showing their vehicles advancing with both and flags. — Ivan Khomenko (@KhomenkoIv60065) August 18, 2025 يزعم التعليق أن المركبة هي ناقلة جنود أميركية مدرعة من طراز «M113» تم الاستيلاء عليها، ويُقال إنها صُوّرت قرب مالا توكماشكا في منطقة زابوريجيا. وأكد يرماك أن القوات الروسية تستخدم رموزاً أجنبية في حربها المستمرة، التي تتضمن ضربات تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين. وفي وقت سابق، دمرت القوات الأوكرانية مركبة مدرعة أميركية من طراز «M113» استولى عليها الروس خلال قتال قرب كوتلين في منطقة دونيتسك. وتم صد الهجوم على طريق ملغوم تحت مراقبة طائرات من دون طيار، مما أسفر عن مقتل أفراد روس وتضرر مركبات مدرعة متعددة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
رئيس الكونجرس اليهودي العالمي يهاجم حكومة إسرائيل وينتقد تطرف وزرائها
دعا رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد ستيفن لاودر، الحكومة الإسرائيلية، إلى "شجب التطرف الذي يجتاحها"، مخاطباً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً إن "الصمت على التصريحات والسلوكيات المتشددة قد يُفهم على أنه قبول" بهذه السياسات، معتبراً أن إسرائيل لا تمثل هؤلاء الوزراء المتطرفين، في إشارة إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير. وأضاف لاودر، في مقال رأي نشر، الأحد، على موقع صحيفة "عرب نيوز"، أن "نتنياهو وحكومته يتحملون مسؤولية تصرفات وتعبيرات الوزراء بوضوح: هذه الآراء لا تعكس القيم أو الموقف الرسمي لإسرائيل". و"الكونجرس اليهودي العالمي" The World Jewish Congress، هو منظمة دولية عالمية، تجمع الجاليات والمنظمات اليهوديّة في العالم، إضافةً إلى الأفراد، وتأسست في مدينة جنيف السويسرية في عام 1936، ويرأسها لاودر منذ عام 2007. وطالب رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، قادة إسرائيل، بأن "تعزز كلماتهم وأفعالهم العدالة والسلام والوحدة لجميع من يعتبرون هذا المكان وطناً لهم". وأشار إلى أن التداعيات الدبلوماسية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة "واضحة"، إذ أعربت الخارجية الأميركية عن استيائها، في حين أعرب زعماء أوروبيون عن "مخاوف جدية"، فيما تدرس بعض الحكومات اتخاذ تدابير ضد تل أبيب. كما لفت لاودر، إلى أن "الشركاء في اتفاقات أبراهام حذروا من أن مثل هذا الخطاب قد يعرض التقدم المحرز نحو التطبيع والتعاون إلى الخطر". وشدد رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، على أن "القادة في إسرائيل يجب أن يحموا هذه الإنجازات، وليس تعريضها للخطر". الاستسلام للتطرف ودعا لاودر، الذي لطالما اعتبرته الأوساط الإسرائيلية الأب الروحي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ قدمه في ثمانينيات القرن الماضي إلى العمل السياسي، الحكومة الإسرائيلية، إلى المضي قدماً في مسار الحوار والمفاوضات عوضاً عن "الاستسلام للأصوات المتطرفة". ونبّه إلى أن "التاريخ سيحكم على قيادات إسرائيل"، إذا ما اختارت "مسار الرؤية والمسؤولية والوحدة"، أم "تركت البوصلة تُسلَب منها لصالح خطاب الانقسام الداخلي". واستشهد لاودر في مقاله بتصريحات وزيري المالية سموتريتش وبن جفير، وانتقدهما بشكل حاد، إثر تصاعد خطابهم المتطرف الذي "يهدد استقرار المسعى نحو حل الدولتين". وأعلن سموتريتش، قبل أيام، إقرار بناء مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، لـ"دفن فكرة الدولة الفلسطينية"، على حد وصفه، وسبق أن وصف الفلسطينيين في عام 2023 بأنهم "اختراع وهمي". وأكد رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، أن غالبية اليهود في إسرائيل والشتات يرفضون "هذا النوع من التطرف". وختم لاودر مقاله بالتأكيد على أن "التاريخ سيحكم على القيادة الإسرائيلية، إذا ما اختارت طريق الوحدة والمسؤولية، أو سمحت للخطاب المتطرف بالهيمنة".