logo
هاني تمام: الطريق ملكية عامة وله حقوق شرعية يجب مراعاتها

هاني تمام: الطريق ملكية عامة وله حقوق شرعية يجب مراعاتها

بوابة الأهراممنذ 2 أيام
مصطفى الميري
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الطريق ليس ملكية خاصة لأحد، بل هو حق عام لجميع الناس، وقد وضع الإسلام ضوابط دقيقة لصيانة هذا الحق والحفاظ على كرامة المارة وسلامتهم، مشددًا على أن من يتواجد في الطريق يجب عليه أن يؤدي حقوقه كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور تمام، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إن النبي ﷺ حذر من الجلوس في الطرقات بلا ضرورة، فقال: "إياكم والجلوس في الطرقات".
وأضاف أن التحذير لا يتعلق فقط بالممارسات الكبيرة مثل السير العكسي أو القيادة تحت تأثير المخدرات، بل يشمل حتى الجلوس على جانب الطريق إذا كان يسبب أذى أو ضيقًا للمارة، خاصة إذا ترتب على ذلك مضايقة النساء أو النظر إليهن نظرات غير لائقة.
وأوضح أن الصحابة حين قالوا للنبي: "يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها"، وضع لهم النبي ﷺ ضوابط الجلوس، قائلاً: "إذا أبيتم إلا الجلوس فأعطوا الطريق حقه"، ثم بيّن ﷺ هذه الحقوق بوضوح: غض البصر، كف الأذى، رد السلام، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر.
وشدد الدكتور هاني تمام على أن غض البصر لا يقتصر على الامتناع عن النظر إلى النساء، بل يشمل احترام خصوصية الجميع، وأن كف الأذى يعني الامتناع عن كل ما يضايق أو يؤذي المارة، سواء بكلمة، أو نظرة، أو سخرية، أو حتى إهمال وجود شخص أو حيوان على الطريق.
واستشهد الدكتور تمام بموقف مؤثر للإمام الشيرازي، أحد كبار علماء الشافعية، حين رأى كلبًا يمر في الطريق فقال لتلاميذه: "تنحوا جانبًا وأفسحوا الطريق لهذا الكلب، فإن له حقًا في الطريق كحقكم". مؤكدًا أن الإسلام رسّخ مبادئ الرحمة والاحترام حتى مع الحيوان، لأن الطريق ملكية عامة يشترك فيها الجميع بلا استثناء.
ودعا الناس إلى استشعار المسئولية الأخلاقية والدينية في تعاملهم مع الطرقات، باعتبارها فضاءً مشتركًا يجب أن يسوده الأدب، والاحترام، ومراعاة حقوق الغير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حازم الجندي مساعد رئيس الوفد في ندوة القاهرة 24: الصناعة قاطرة الاقتصاد.. والوعي معركتي الأهم بانتخابات الشيوخ المقبلة
حازم الجندي مساعد رئيس الوفد في ندوة القاهرة 24: الصناعة قاطرة الاقتصاد.. والوعي معركتي الأهم بانتخابات الشيوخ المقبلة

24 القاهرة

timeمنذ 18 دقائق

  • 24 القاهرة

حازم الجندي مساعد رئيس الوفد في ندوة القاهرة 24: الصناعة قاطرة الاقتصاد.. والوعي معركتي الأهم بانتخابات الشيوخ المقبلة

لن أختار غير لجنة الصناعة حال فوزي بمقعد الشيوخ.. فلا نهوض اقتصادي دونها الوفد يمارس معارضة وطنية بلا أجندات.. وأنا هنا لأدعم لا لأصطدم نحتاج إلى رخصة لمزاولة مهنة للعمالة.. ونستطيع الوصول إلى 100 مليار دولار تصدير نجاح المستثمر المصري هو الطريق لجذب الأجنبي رفض مصر لتهجير الفلسطينيين موقف تاريخي.. والقيادة لا تفرط في ثوابت الأمن القومي وعي المواطن خط الدفاع الأول في مواجهة حروب الجيل الخامس بين ملفات الصناعة والتصدير، وتحديات بناء الإنسان، وضرورة تسويق إنجازات الدولة داخليًا وخارجيًا، رسم المهندس حازم الجندي ، مرشح مجلس الشيوخ 2025 بالقائمة الوطنية، و مساعد رئيس حزب الوفد ، خارطة طريق طموحة لمستقبل مصر، تقوم على تحديث الإدارة، وتمكين الكفاءات، وخلق بيئة تكنولوجية متقدمة تستثمر في عقول الشباب وتحتضن الابتكار. خلال ندوة موسعة داخل القاهرة 24، تحدث الجندي عن رؤيته لمجلس الشيوخ كمنصة استشارية قادرة على دعم القرار الحكومي، مؤكدًا أن الصناعة لا بد أن تكون المحور الأول لأي نهوض اقتصادي، وأن ملف رخصة مزاولة المهنة يمثل خطوة ضرورية لتأهيل العمالة المصرية داخليًا وتصديرها خارجيًا بمهنية عالية. لكن ما يعتبره الجندي قضيته المحورية، يتجاوز الأرقام والمشروعات، إلى معركة الوعي، التي وصفها بأنها أساس استقرار الدولة، وأول خط دفاع ضد الشائعات والتشكيك، مشددًا: "كل حزب يجب أن يكون له دور في بناء وعي المواطن.. لأن حروب الجيل الخامس لا تُواجه إلا بعقل واع ووطن مُدرك لقيمته. فإلى نص الندوة: بداية.. ما السبب في قرارك خوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة؟ قبل أن أجيبك لابد أن أوضح للجميع، بأنني قضيت أكثر من 30 عاما في الغربة بين الكثير من دول العالم، وكان حلمي هو نقل التجربة والأفكار التي رصدتها في غربتي إلى بلدي مصر، هناك الكثير من الأفكار لو طبقت في مصر سنخطو للأمام ويصبح المجتمع أفضل، فمصر بلد كبير تاريخيًَا وحضاريًا وعلى مستوى العالم، وفي أي مكان في العالم تفخر بأنك مصري، ولمجرد ذكرك أنك من مصر تجد أن جميع من حولك انتبه والتفت، مصر دولة كبيرة جدًا في نظر الأجانب وواجب على أبنائها الاعتزاز بذلك مع تعظيم البلد والثقة فيها مع الأمل. لذلك ولد بداخلي أمل وأحلام بنقل التجارب التي رأيتها في الخارج وتحقيقها في مصر، ولهذا السبب قررت الترشح لمجلس الشيوخ، فهو مجلس استشاري يقدم استشارات للحكومة في صيغة اقتراحات برغبة، فضًلا عن دراسات الأثر التشريعي، والتي تكون بهدف مساعدة الحكومة على اتخاذ القرارات الصحية ووضع القوانين المناسبة. ندوة حازم الجندي في القاهرة 24 وماذا عن خطتك بعد الفوز بمقعد الشيوخ 2025؟ بإذن الله تعلن النتيجة بالفوز في انتخابات الشيوخ 2025، وبعدها قراري، سيكون الانضمام للجنة الصناعة لأنها هي الأساس والقاطرة التي ستدفع اقتصاد مصر للأمام، لم أفكر في الانضمام إلى لجنة أخرى، لأن مصر ليس أمامها إلا الزراعة والصناعة لتحقيق الأمن الغذائي والتصدير للوصول إلى 100 مليار دولار تصدير، مصر ليست أقل من الدول الأخرى، لدينا مواد خام وما نحتاجه هو كيفية الاستفادة منها وتعظيم استثمارها، ومن المتوقع أن تأتى عدة دول إلى مصر للاستثمار لما تتميز به مصر من موقع فريد يقلل من زمن الشحن للدول الأخرى. كما أن إنشاء الدول لمصانع على أرض مصر يساهم فى تشغيل عمالة مصرية والقضاء على البطالة ويزيد من عمليات التصدير من مصر مع الاستفادة من المزايا التصديرية المصرية. وماذا عن تفاصيل مقترحك بشأن المنطقة التكنولوجية؟ أنا اقترحتها بعد النظر إلى السوق العالمي للبرمجيات ووجدت أن رقم الهند رقم 1، تليها مصر على الرغم من وجود فجوة إلا أن العقول المصرية جيد وموجودة وذكية ولديها ابتكار ولكن ينقصنها توفير البيئة، ولذلك فكرت في منطقة تكنولوجية العمارة الواحدة فيها تضم 60 شركة، ونستدعي شركات عالمية، الهدف الاستثمار في الشباب وبناء الإنسان وتوفير البيئة الحاضنة خاصة ما يتعلق بلغة العصر. فإني أرى أن البيروقراطية لن تحل في يوم وليلة لكن المنطقة الحرة تجعلك تتجاوز البيروقراطية، لدينا مشكلة في تسويق المنتج المحلي المصري مع تشجيع عدم تصدير أي خام من مصر بل إضافة قيمة مضافة بتصنيع منتجات من الخام، حيث إن مصر بوابة إفريقيا وتستطيع أن تستثمر فيها وأن تأتى دولها للاستثمار لدينا، فيجب تشجيع المستثمرين الأفارقة على الاستثمار في مصر. حدثنا عن رخصة مزاولة المهنة.. ما أهمية دمج العمالة داخل الاقتصاد الرسمي وضمان كفاءتها محليًا وخارجيًا؟ فكرة من إحدى تجاربي في الخارج وهو توفير رخص مزاولة مهنة لكل فني ومهني مصري، مصر فيها فيها حوالى 1700 مهنة والحكومة أبلغتني أنها بدأت بـ40 مهنة ولا تزال تعمل على الأمر، ويجب أن يكون هناك حلم وإرادة وتطبيق، تراخيص مزاولة المهنة هدفها عدم إهدار المال العام بضمان كفاءة المهنى والفنى، منظومة التراخيص تقدم عامل جيد ومعه شهادة وفى الوقت ذاته ممكن تصديره لأنه عامل مدرب ولديه شهادة معتمدة مدربة، والعامل المصرى فى الخارج يوفر عملة صعبة للبلد. عندما تقدم للعامل رخصة مزاولة مهنة يدمج داخل المنظومة الاقتصادية للبلد ولمنع تخوفه من إلزامه بالضرائب توفر له نقابة وتأمين صحى ومعاش، والشهادة المحترمة توفر للعامل فرص فى الخارج من لحظة وصوله الدولة التى غادر إليها. كانت لي وقفة مع وزير قطاع الأعمال العام يتحدث عن مدى التطوير الذى تم بمصانع االغزل والنسيج والمليارات التى تكلفها التطوير، ولكن ما استفزنى قوله بأن 60% من العمالة أمية، لماذا طور المكن ولما يطور الفكر والعقول، لنصبح أمام عامل أمى يعمل على ماكينة تاتش فكيف يتعامل معها خاصة إذا توقفت أو تعطلت. يجب تغيير مفهوم الإدارة فى الصناعة، يعنى حينما تجد الكادر الإدارى يمثل 35% من مصنع والباقى عمال، يعنى كل 2 عمال ليهم 1 مدير، فكيف ستنجح، وعلى سبيل المثال طيران الإمارات الذى يمتلك أسطول طيران ضخم جدا بيديره 6 آلاف شخص فقط بالطيارين والمضيفين وهو رقم 1 عالميا، فيجب تعظيم الإدارة. وما الذي دفعك للاستمرار في حزب الوفد وخوضك الانتخابات مجددًا من خلاله.. وهل ترى أن المعارضة البناءة ما زالت ممكنة في المشهد السياسي الحالي؟ فى البداية أشكر رئيس الحزب والمكتب التنفيذي وسكرتير عام الحزب وأعضاء الهيئة العليا وكل الوفديين الذين ساندونى ليعاد ترشيحى فى مجلس الشيوخ للمرة الثانية، أنا انضميت لحزب الوفد من 6 سنوات وكان الهدف أنه مع رجوعى من الخارج أن أنقل ما لدى تجارب وأفكار لبلدي مصر وقررت أدخل السياسة من أقدم حزب سياسى فى مصر، ولسبب آخر جدى كان وفديا وكنت أرافقه دائما فتأثرت به وبما كان يحدثنى بع عن رموز الوفد وتاريخه، حزب الوفد يمثل لي قيمة كبيرة جدا هو هو حزب الأمة ولديه أيدولوجية خاصة وهو حزب المعارضة الوطنية والبناءة وكل همه فى الأول والآخر مصر وهذا ما كان يهمنى وأنه لا يتبع أحد ليس له أجندات خارجية ولن يقبل بذلك، لأنه حزب المصريين. أنا في حزب الوفد ليس لدى أي خلافات مع أحد لأن خطى الواضح والمحدد هو نقل أفكار وتجارب ونماذج ناجحة لبلدي مصر عن طريق مجلس الشيوخ مجلس الحكماء، الذى يقدم استشارات ومقترحات للحكومة والحكومة لا ترفض ولكن تضع التوقيتات المناسبة. الوفد معارضة بناءة لخدمة المواطن والوطن، أجندة مصرية 100% خالصة، أرفض أسلوب الخناق والصوت العالي وهذا هو السهل إنما البناء صعب. ندوة حازم الجندي في القاهرة 24 لننتقل معًا للحديث عن قضية الوعي.. كيف تراها؟ أنا متبنى قضية الوعى وهذه قضية خطيرة ولكن يغفل عنها الكثير، كيفية بناء الوعى لدى المصريين ولكن بالشكل الصحيح، المصريين أذكياء ولديهم فكر ولكن المشاكل اليومية الصغيرة قد تشغلهم، فالوعى قضيتى الأساسية، نحن فى حروب الجيل الخامس التى تطلق الشائعات وتثير البلبلة بهدف تدمير مصر والفكر والثقافة مع بث متغيرات جديدة على طريقة السم فى العسل، كل حزب يجب أن يكون له دور فى الوعى. مصر معتمدة على تخطيط مدروس ليس شرطا أن يكون معلنا ولكن انت اليوم من اللمكن أن تنام ثم تستيقظ فتجد كوبرى جديد فى شارع تم بناؤه خلال شهرين، وإذا سافرت إلى الخارج 3 شهور تعود إلى مصر تجد الدنيا قد تغيرت، هناك تخطيط ولكن أعيب على الإعلام عدم نشر الإيجابيات والسلبيات أسهل نشرها. أنا مقتنع بالتخصص ولدينا مشكلة في التخصص وكيفية تسويق المنتج، هناك مشكلة فى التسويق بمصر، ليس على مستوى المشروعات والإنجازات فقط بل وفى المنتجات، أنا رصدت دولا تستغل اسم مصر فى التسويق أفضل مننا على سبيل الملابس القطنية تجدها مصنعة فى دول أخرى ولكن من قطن مصرى فيطبعون على الغلاف بالخط العريض 100% مصرى. كم واحد في مصر يعلم أن ميناء شرق بورسعيد العاشر على مستوى العالم، هل تعلم أن هذا الميناء سيدشن خلفه منطقة حرة كبيرة جدا ومنطقة صناعية كبيرة جدا، وكل شركات تصنيع السيارات ستعمل من هذه المنطقة، مسئولية التسويق للمشروعات والإنجازات المصرية والمنتجات الوطنية مسئوليتنا كلنا وهى مسئولية تضامنية، التسويق يوجه فى البداية للداخل لكى يشعر المواطن بقيمة وعظمة بلده وإنجازاتها، وعلى سبيل المثال مشروع مفيض توشكى وتطويره لاستيعاب أى فيضان من إثيوبيا، يجب أن تعظم إنجازات البلد للمواطنين تجنبا لسماعه معلومات مغلوطة من آخرين، مشروع توسعة قناة السويس قيل عنه ترعة ثم مشروع قديم ولكن اليوم وبالدراسات كان يفترض إنهاؤه خلال 3 سنيين لكن المصريين بعزيمتهم انتهوا منه خلال سنة وكيف ترى معركة الوعي اليوم في ظل التحديات الداخلية والخارجية.. وما علاقتها بمواقف الدولة في قضايا مصيرية مثل رفض تهجير الفلسطينيين؟ من ضمن القضايا التي اتبناها في حملتي الانتخابية هي قضية الوعي، لذلك قررت تنظيم مؤتمرًا صحفيًا في محافظة الغربية، بهدف زيادة الوعي خاصة بين الشباب، إداراة جامعة طنطا قررت فتحي لي الصالة الرئيسية، وهي صالة ضخمة، وحضر أحزاب مثل الوفد، والشعب الجمهوري، ومستقبل وطن، " المصريين عندهم وعي كافي، لكننا نعيد تنظيم هذا الوعي، هناك من يردد أنه يحب مصر، لكن كيف نترجم هذا الحب بطريقة صحيحة على أرض الواقع، وكان ذلك الهدف من المؤتمر، لذلك لاقي نجاحًا كبير سواء أكان من قبل المواطنين أو الأحزاب. قضية الوعي هي قضية لا تنتهي لإن المتغيرات في المجتمع المصري كثيرة، لذلك يجب إجراء تطوير للوعي باستمرار، فنحن خلف القيادة السياسية، والرئيس السيسي، خاصة عند حديثه عن رفضه لـ قضية تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع، لما تحدث الرئيس السيسي عن هذا الأمر كان فاهم بيقولها هذه الجملة ليه، فكان يعلم إذا خرج الفلسطينيون من أرضهم ستٌحمى القضية، هي التي مات من أجلها الملايين سواء من الشعب الفلسطيني، أو المصري، أو الأردني، او السوري، مصر خدت موقف جاد وحازم بشأن هذا الأمر، قالت لا للنقاش في هذا الأمر، فهذا يعني تصفية القضية، وبالتالي ضياع القضية. أنا مش هتكلم كحزب معارض، لكن بتكلم بلسان مصري، أؤمن ببلدي أي حد هيقول غير ذلك هو ليس مصريا، القضية قضية وجود لمصر، فأنت تٌُحارب علشان أنت شغال صح، قناة السويس خلصناها في سنة واحدة، يعني إحنا شغالين في الـ 24 ساعة، عارفين إن مصر مارد لو صحي محدش هيعرف يقعده تاني، دورنا بالوعي نصحي المارد، وبوقوفنا خلف القيادة السياسية يقوي الدولة، أبسط حاجة يكون عندنا وعي، ونقول الله ينور، دون أن نحارب في الدولة، وأحلى ما في القيادة السياسية إن الرئيس السيسي قال يا جماعة احلموا. ختامًا.. أطلقت مبادرة إيجي إن للترويج للصناعة المصرية.. ما الهدف الأساسي من هذه المنصة؟ وكيف ترى علاقة نجاح المستثمر المحلي بجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر؟ لما فكرت في إنشاء منصة إيجي إن، كان الهدف منها توضيح للناس الصناعة ومستلزماتها، من ناحية اللوجيستيات، والفرص المتاحة للاستثمار، وبالتالي الترويج للصناعات المصرية، ومازلت أقول إن المستثمر الأجنبي مش هييجي مصر، غير لما ينجح المستثمر المصري، لإن ده هو الدعاية، لما نسمع إن المستثمر المصري ضعيف، هل المستثمر الأجنبي، هييجي؟!، الصناعة هي قاطرة الاقتصاد المصري.

خصوم الميدان: العلماء على ميزان أبو عبيدة
خصوم الميدان: العلماء على ميزان أبو عبيدة

وكالة شهاب

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة شهاب

خصوم الميدان: العلماء على ميزان أبو عبيدة

في ذروة المجاعة خرج الناطق العسكري باسم كتائب القسام موجّهاً خطابه إلى من خذلوا الدم وهم يرتدون عباءة الدين، أبو عبيدة لم يناشد؛ بل خَاصَم، ووضع العلماء أمام المحكّ الشرعي والتاريخي، إذ تحوّل بعضهم إلى شهود زور يصافحون المذبحة بصمت، أو يبرّرونها بلغة مراوغة لا تشبه الفقه ولا المروءة، واليوم وبينما يشتد الخناق على غزة، ينشغل بعض من يسمّون "علماء الأمة" بتزييف وعي الجماهير، يعلنون من أبراجهم الآمنة أن المجاعة قد انتهت، وكأنهم ناطقون باسم من قتل، لا باسم من جاع وقُصف وأُبيد. الخذلان هنا ليس في الصمت فقط، بل في خيانة الموقف، وتشويه الحقيقة، وتزيين الجريمة بكلمات مطلية بالوهم، فهؤلاء ليسوا على الحياد؛ بل خصومٌ للميدان، وخصومٌ لأهل الرباط الذين ما باعوا الموقف ولا تخلوا عن التكليف، وهكذا يصبح العالم الذي لا ينصر غزة في زمن الإبادة، جزءً من آلة القتل، حتى لو لبس ألف عمامة. لطالما كانت منابر العلماء خندقاً أول في مواجهة الطغيان، ومحرّكاً للأمم في معارك التحرّير، فلم تكن الفتاوى مجرد أحكام مجرّدة، بل صيحات تعبئة تسبق رصاص المقاومة وتؤسّس لها، والتاريخ يشهد من الأزهر إلى الزيتونة، ومن مكة إلى القدس، وقف العلماء يوماً ضد الاستعمار البريطاني والفرنسي، حرّكوا الجموع، وهتفوا للحق، وكانوا صدى لصوت المظلوم، لكن اليوم حين تبلغ الإبادة في غزة ذروتها، تُصادَر المآذن وتُحجَب الفتاوى، ويغيب الخطاب الجهادي كما لو أن الدم الفلسطيني لا يُوجب الغضب، ولا يحرك الضمير. هذا الصمت ليس حياداً بل انحياز، وهو ليس تقصيراً عابراً، بل تعطيل لمنبرٍ خُلِق ليشهد لا ليصمت، وإن تغييب العلماء عن واجبهم في لحظة كونية كالتي تشهدها غزة، هو انقلاب على وظيفة العالم، ونكوص عن الشرف قبل التكليف. خطاب أبو عبيدة لم يكن تصعيداً عاطفياً، بل موقفاً محسوباً في الزمن الأشدّ احتياجاً للمراجعة والمصارحة، فلقد تخلّى فيه عن لغة المجاملة، وخاطب العلماء بلسان الدم المهدور، ليعلن أن التاريخ لن يغفر لمن تخلّف عن الشهادة في وقت الامتحان، فهو لم يدعُ لهجوم، بل دعا لموقف، لم يطلب الولاء لحركة، بل نصرة لأمّة تُباد ويُذبح أطفالها على مرأى من العمائم والقمم والمنصات، وإنّ تخصيص العلماء بالخطاب في هذه اللحظة، هو بمثابة فتح لسجلّ الحساب، تمييزٌ بين من جعلوا العلم طريقاً للحق، ومن جعلوه واجهة للتملق السياسي أو الصمت المذلّ. أن تُنكر المجاعة في غزة وأمعاء أطفالها تلتحف الهواء، فتلك ليست سقطة، بل خيانة خطابية تتقاطع مع أدوات العدو في كيّ وعي الناس وتزييف حقائق الميدان، وحين يخرج بعض الدعاة النجوم ليُطمئنوا متابعيهم من خلف الشاشات بأن الوضع الغذائي تحسّن، ويعلن أحدهم انتهاء المجاعة، فإنهم لا يقدمون رأياً، بل يوقعون على صكّ تبرئة لجلاد ما زال يقطع الإمدادات ويحاصر المستشفيات، ونحن هنا نتسائل: أيّ فهم مغلوط للفقه يدفع بعالم إلى إنكار الشهادة الحيّة لأهل غزة، وهي تُبثّ لحظة بلحظة عبر صور الوجع والوجوه المحفورة بالجوع؟ إن من يختزل المجاعة في عدّة شاحنات مساعدات، أو يروّج لانفراج وهمي، يُشرعن الجريمة بدل أن يفضحها، ويقف في صف القاتل بدل أن ينتصر للمذبوح، إنها جريمة خطاب، توازي في بشاعتها جريمة الحصار، وتُدين قائلها أمام شهود الميدان، وأمام الله. ما أصعب أن تُباع المنابر في سوق المناصب، لقد كشفت غزة أن بعض العلماء لم يُمسكوا بميزان الشرع، بل بمسطرة السياسة، يقيسون مواقفهم بما لا يُغضب مموليهم، لا بما يُرضي ضميرهم أو يُنقذ شعباً تحت النار، فصارت البيانات خاضعة للمزاج الرسمي، والدعاء انتقائياً لا يُغضب سفارات، والخطب تصعد المنبر محنطة، لا تنبض فيها روح النصرة ولا عرق الكرامة، هذه الموازنات المزيفة ليست فقهاً بل تهرّب وجبن مغلّف بالدبلوماسية، وغزة اليوم لا تحتاج لعالمٍ يُحسن التأويل بل لعالم يُجيد الاصطفاف، فالعالم الذي يطلب فتوى من سلطانه قبل أن يطلبها من وجدانه، هو خصم لا شاهد. في زمن المجازر لا يكون العالم شاهداً على الحدث، بل جزءً من معادلته، فإن اختار الصمت، صار شريكاً في ستر الجريمة، وإن اختار التبرير، صار غلافاً ناعماً لبشاعة العدو، من هنا فإن ما يُطلب من العلماء اليوم ليس خطاباً عاماً أو دعاءً فضفاضاً، بل موقفاً صريحاً وفعّالاً يرقى إلى مستوى الحدث والمجازر، لقد أطلق أبو عبيدة نداءه لا بوصفه متحدثًا عسكرياً، بل باعتباره حاملاً لأمانة شرعية وأخلاقية، يُسائل بها العلماء على ميزان الجهاد لا ميزان التوازنات، فما هي خارطة الواجب؟ ولهذا، فإنني أضع هنا خطة تحرك عاجلة، تليق بمقام العلماء وتُترجم فقه النوازل إلى فعل ناصر، لا وصف عاجز: أولاً: مواجهة الحكام ومصارحتهم: يجب الدخول الفوري على رؤساء الدول العربية والإسلامية، لا بمجاملات بروتوكولية، بل بكلمة الحق التي لا تخشى سلطاناً ولا ترضى بالدنية، وقولوا في وجوههم: أوقفوا تصدير الغاز للصهاينة ولحلفائهم، أغلقوا أنابيب العار، فأنتم تملكون ورقة قوة ما تزال تُستخدم خنجراً في خاصرة غزة، وطالبوهم بنقض الاتفاقيات مع العدو، وتجميد التعاون الأمني والاقتصادي معه، فالاحتلال لا يرتدع إلا إذا دفع الثمن، ومن لا يقدر على ذلك فليُعلن أنه ممنوع، ولْيجعل من منعه قضية رأي عام. ثانياً: التحرك الشعبي بقيادة العلماء: في لحظة تاريخية كاشفة كهذه، لا يكفي للعلماء أن يصدروا بيانات صامتة أو أدعية تائهة بين المذابح، لقد أصبح واجبهم أن يكونوا في مقدّمة الصفوف، لا خلف المتاريس الكلامية، وأن يتحوّل فقههم إلى فعل ميداني مباشر، لا مجرد خطب عائمة في فضاء الإنترنت، فالعالِم الذي لا يجرؤ على قيادة الجماهير نحو الفعل الجماعي المنظّم، لن يكون يوماً في صفّ الشعوب، بل في صف التحايل الشرعي على الدم، وهنا تتحدد المهمة الاستراتيجية: فالعالم المجاهد اليوم هو من يحشد لا من يُحذّر، ومن يقود لا من يُحايد، ومن ينزل إلى الميادين لا من ينأى بنفسه عن الفتنة، ولأقترح هنا خطة عمل ميدانية: الدعوة العلنية للاعتصامات والتحرّكات الشعبية في العواصم العربية والإسلامية : يجب أن يُعلن العلماء في خطبهم ومنصاتهم، وبصوتٍ موحّد، دعوةً مفتوحة للنزول الجماهيري، مع تحديد مواقع الحراك، وعدم الاكتفاء بإدانة العدوان بل تحريضٌ مشروع ضد الحصار والتواطؤ . الاعتصام المفتوح أمام سفارات الدول المساندة للعدو : لا يُعقل أن تبقى سفارات أمريكا وفرنسا وبريطانيا محصّنة من نبض الجماهير، بينما وقود غزة يُسكب من قراراتهم، العالِم الثائر هو من يقف أمامها ويأمر تلاميذه بالصمود هناك . إقامة خيام اعتصام على معابر العار والحدود المغلقة : آن للعلماء أن يرفعوا غطاء الشرعية عن الحصار العربي لغزة، وأن ينزلوا بأنفسهم إلى رفح وسَلوى وطريبيل، حيث تُكسر السيادة لصالح العدو، وتُقبر الكرامة تحت ركام المعابر . المطالبة بوقف التطبيع من داخل البرلمانات والمجالس : من يملك منبراً دينياً أو شرعياً، يجب أن يوجّه خطابه نحو الضغط البرلماني والحقوقي لسنّ قرارات ضد التطبيع، ومقاطعة البضائع، والتعامل مع الكيان الصهيوني في الإعلام والتعليم والأمن . بناء قيادة ميدانية موحّدة للتحرك الشعبي : يقودها علماء معروفون بمواقفهم الثابتة، كـ : د. محمد الصغير-مصر، الشيخ عكرمة صبري – فلسطين / القدس، د. نواف التكروري–فلسطين / الأردن، د. عصام أحمد البشير– السودان، الشيخ د. علي القره داغي – العراق / قطر، د. أحمد الريسوني – المغرب، الشيخ محمد الحسن الددو – موريتانيا، الشيخ علي أرباش –تركيا، الشيخ غانم بن شاهين غانم الغانم –قطر، الشيخ أسامة الرفاعي – سوريا، د. حاكم المطيري – الكويت، د. عمر عبد الكافي – مصر، الشيخ د. غيث بن مبارك الكواري – قطر، د. محمد إبراهيم الوسمي – الكويت، الشيخ المفتي محمد طارق عثماني –باكستان، الشيخ مفتي محمد منيب الرحمن –باكستان، مولانا فيض الرحمن –باكستان، د. محمد الخلايلة –الأردن، الدكتور سعيد فودة –الأردن، الشيخ يوسف بلمهدي –الجزائر، الشيخ إبراهيم الشائبي –تونس. هؤلاء وغيرهم يُفترض أن يشكّلوا "مجلس العلماء من أجل غزة"، يضمّن في بيانه الأول دعوة للاعتصام الشعبي في 100 مدينة، فمن لا يخطب على منبر الشارع، لا يجوز له أن يتصدّر منبر المسجد، ومن لا يرى أن الساحات اليوم هي جزء من الفرض الشرعي، فليعتزل الفقه والموعظة، وليترك الأمر لأهل الدم. ثالثاً: العصيان المدني الرمزي: الدعوة إلى أيام امتناع رمزية عن العمل والشراء والخروج إلا لنصرة غزة، لتُشهر الشعوب غضبها، واستخدام المنابر لحشد الأمة لهذا العصيان الرمزي، ليشعر العدو أننا جسد واحد لا يُقتل أحد أفراده ونحن نأكل ونلهو، فليس المطلوب أن تشهر الشعوب سلاحاً لتُشعر العدو أنها حاضرة، بل أن تشهر غضبها المنظم وأن تعلن رفضها لكل حياة طبيعية في زمن المجاعة والإبادة، وعلى العلماء أن يرفعوا راية هذا العصيان من فوق المنابر، ليكن هذا العصيان صوت الأمة العالي ضد التجاهل، وتعبيرها بأن غزة ليست هامشاً في نشرة الأخبار، بل جرح في قلب الأمة لا يلتئم بالصمت. رابعاً: المقاطعة الشاملة: الإعلان من المنابر والبيانات مقاطعة كل منتج يدعم كيان الاحتلال، وكل مؤسسة تساند إبادة غزة، وتعليم الناس أن الشراء سلاح، وأن الدولار المُنفق قد يتحول إلى رصاصة، وعلى العلماء أن يصدروا بيانات موحدة تُجرّم دعم المنتجات الصهيونية، وتُرشد الناس إلى البدائل، وتشرح بأن المقاطعة ليست خياراً فردياً بل فرضاً جماعياً. خامساً: التحريض المشروع المستمر: المنابر، الفضائيات، الإذاعات، الجامعات، حسابات العلماء والدعاة في السوشيال ميديا، كلها يجب أن تتحول إلى جبهات تحريض مشروع على نصرة غزة ومقاومة الاحتلال، لا تُترك جمعة تمرّ دون ذكر الشهداء والمجازر، ولا تُلقى خطبة دون الدعوة لنصرة غزة بكل السبل، ولا يُنشر محتوى إلا وهو يضع الحقيقة المجردة أمام الناس، فالتحريض المشروع ليس دعوة للفوضى، بل هو صحوة ضمير تفضح العدو وتستنهض الشعوب وتحرّك الرأي العام العالمي، وهذا هو جهاد الكلمة، ومن لا يملك البندقية، لا يُعفيه ذلك من أن يكون صدى البندقية، وحامل أمانتها في وجه القهر الإعلامي. لسنا هنا في مقام الرثاء، بل في ذروة معركة تُعيد تعريف الأمة وموازينها، فغزة لا تنتظر من علمائنا ترفَ التحليل، ولا حيادَ الفتوى، بل تنتظرهم حيث يقف الدين إلى جوار الدم، وحيث تُكتب الفتاوى بسواعد المجاهدين لا بحبر المكاتب، وإننا في زمن المجاعة والإبادة نُدين بصوت عالٍ كل من خذل غزة من أهل العمائم، وكل من بدّل تكليف الشرع بمجاملة السياسة، وكل من جعل ميزان الحق تابعاً لمكتب أمير أو سلطان. وغزة التي رفعت عن الأمة الإثم بالدم، لن تُسامح من تستر على الجريمة باسم التوازن، ولن تنسى من وَقف على المنابر وادّعى أن المجاعة قد انتهت، بينما الطفل ما زال يبحث في التراب عن كسرة حياة، نقولها بوضوح لا لبس فيه: نتبرأ من كل عالمٍ تواطأ بصمته، ونتقرب إلى الله بمناصرة الحق وأهله، فالساكت على الدم خائن، ومَن زيّف وعي الأمة شريكٌ في الجريمة. الحق لا يُؤخذ بالإجماع، بل يُؤخذ بالعزائم، والفتوى لا تُصاغ في بلاط الحاكم، بل في خندق المبدأ، ومن أراد النجاة فليُعلن انحيازه الآن، قبل أن يُنادى يوم القيامة على رؤوس الأشهاد: كنتَ معهم؟ فماذا قلتَ يوم اشتد البلاء؟

بعد مصرع طالب في فرح.. النائب أحمد الحديدي يعلق على اتهام نجل شقيقه: حق الفقيد لن يضيع
بعد مصرع طالب في فرح.. النائب أحمد الحديدي يعلق على اتهام نجل شقيقه: حق الفقيد لن يضيع

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

بعد مصرع طالب في فرح.. النائب أحمد الحديدي يعلق على اتهام نجل شقيقه: حق الفقيد لن يضيع

أصدر النائب أحمد الحديدي، عضو مجلس النواب، بيانًا مؤثرًا لأهالي دائرته بعد الحادث المأساوي الذي وقع داخل قاعة النخيل بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، وأسفر عن مصرع الطالب وائل السيد ربيع العشري، بطلق ناري خلال حفل زفاف. بعد مصرع طالب في فرح.. النائب أحمد الحديدي يعلق على اتهام نجل شقيقه: حق الفقيد لن يضيع وجاء البيان عقب التأكد من أن المتهم في الواقعة هو نجل شقيق النائب، والذي أطلق النار داخل القاعة ابتهاجًا بالزفاف، فأصاب المجني عليه وأرداه قتيلًا. النائب أحمد الحديدي وأكد النائب في بيانه أنه لا يخاطب أهالي دائرته بصفته الرسمية، بل كأحد أبناء هذا الوطن، يتألم كما يتألمون، ويشاطرهم الحزن في هذه المحنة الإنسانية الصعبة، مشددًا على أن حق الفقيد لن يضيع، وأن العدالة ستأخذ مجراها ولو على النفس أو الأقربين. وأضاف الحديدي: منذ نلت شرف تمثيلكم، وضعت نصب عيني أن أكون عند حسن ظنكم، واجتهدت قدر استطاعتي لخدمة أهلي ودائرتي.. وفقت في بعض المسارات، ولم أوفق في أخرى، وهذا طبيعي في العمل العام، لكنه لم يكن تقصيرًا، بل اجتهادًا بشريًا يحتمل الصواب والخطأ. وأكمل الحديدي: ما حدث مؤخرًا لم يكن حدثًا عابرًا، بل فاجعة إنسانية أصابت كل بيت في الدائرة، وأؤكد من قلبي أن وائل ليس مجرد شاب من هذا البلد، بل هو ابني وابن كل شريف بيننا.. وأتعهد أمامكم بعدم التهاون في إعلاء كلمة القانون وتحقيق العدالة الكاملة. كما أشار النائب إلى حملات التشويه التي استغل فيها البعض هذه المأساة للنيل من شخصه، مؤكدًا أن الناس شهود على المواقف، وليس على الأقوال، وأنه لا يسعى إلا إلى الخير وخدمة المصلحة العامة. واختتم النائب بيانه قائلًا: أنتم أهلي وسندي، ورضاكم بعد الله هو رأسمالي الحقيقي.. ما أمر به من محن هو اختبار لا يزيدني إلا ثباتًا وصبرًا.. أعاهدكم أنني باقٍ على العهد، وسأظل كما عهدتموني، واحدًا منكم، وبينكم، ومن أجلكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store