logo
«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها

«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها

صحيفة الخليجمنذ 3 ساعات

في صباح اليوم الباكر، شهد أحد المحال التجارية في «دبي مول» مشهداً لافتاً جذب الأنظار، إذ اصطف عشرات من أفراد المجتمع في طوابير طويلة، وسط زحام كبير امتد منذ ساعات الصباح الأولى، وكل ذلك من أجل دمية صغيرة بحجم الكف «دمية لابوبو» ذات الشكل الغريب والمخيف بعض الشيء، خطفت الأضواء وأثارت فضول المارة.
طوابير طويلة
وفي دبي، كما في عدد من المحال التجارية حول العالم، تكررت مشاهد الطوابير الطويلة التي تبدأ منذ الصباح الباكر، خصوصاً أمام متاجر تعرضها حيث يحرص المعجبون على أن يكونوا من أوائل من يحصلون على الإصدارات الجديدة، ما يؤكد أن «لابوبو» لم تعد مجرد دمية، بل أصبحت علامة وترنداً عالمياً.
وبحسب بحث بسيط على الإنترنت متوسط سعرها يزيد على 700 درهم.
دمية «لابوبو» ظهرت لأول مرة عام 2015
وظهرت دمية «لابوبو» لأول مرة عام 2015، حين خرجت من صفحات عالم خيالي رسم ملامحه فنان الرسم كاسينغ لونغ، مستلهماً من الأساطير الإسكندنافية ثلاثية قصصية مصورة حملت اسم «الوحوش».
في هذا العالم الساحر، وُلدت شخصيات غريبة، بعضها طيب والآخر شرير، إلا أن «لابوبو» سرعان ما خطفت الأنظار.
تتميّز «لابوبو» بمظهر استثنائي؛ فهي وحش صغير، ذو أذنين مدببتين وأسنان بارزة، يجمع بين ملامح البراءة والغرابة. ورغم شكله المشاغب، صوّره لونغ ككائن طيب النية يسعى دوماً لمساعدة الآخرين، لكن حماسه غالباً ما يقوده لنتائج غير متوقعة.
تعاون لونغ مع شركة الألعاب الصينية الشهيرة «Pop Mart» لإنتاج الدمية التي قُدّمت للجمهور ضمن صناديق مغلقة لا يُعرف محتواها إلا بعد فتحها، ما أضفى عنصر المفاجأة والتشويق وأسهم في نجاح الفكرة بين أوساط الشباب ومحبي جمع الدمى.
وبلغت شعبية الدمية ذروتها بعد أن ظهرت معلقة على حقيبة إحدى نجمات الفرق الموسيقية الكورية الشهيرة، فانتشرت صورها بسرعة على مواقع التواصل، لتتحول إلى رمز جمالي يُكمل الإطلالة اليومية ويعكس ذوقاً شخصياً مميزاً.
تحوّلت «لابوبو» من شخصية في عالم الرسوم الخيالية الآسيوي إلى رمز عصري يتصدر «الترند» ويُعلّق على حقائب من علامات فاخرة، سواء كانت لليد أومدرسية أو حتى رياضية، ما يعكس انتشارها الواسع وتحوّلها إلى عنصر ثابت في الإطلالة اليومية.
وترتدي الدمية أزياءً مصغرة مستوحاة من أشهر دور الأزياء العالمية، بل شهدت السوق ظهور خطوط إنتاج لتصميم ملابس خاصة لها، بالإضافة إلى إكسسوارات مثل الأحذية، الحقائب، الكاميرات وعلب عرض فاخرة تُعامل فيها «لابوبو» كقطعة فنية.
على منصة «تيك توك»، باتت الدمية قطعة أساسية تُرفق بالحقيبة كرمز للتميز الشخصي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة المقال الإماراتي تحتفي بفرسان الكلمة في مكتبة محمد بن راشد
جائزة المقال الإماراتي تحتفي بفرسان الكلمة في مكتبة محمد بن راشد

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

جائزة المقال الإماراتي تحتفي بفرسان الكلمة في مكتبة محمد بن راشد

تحتفي جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد، مساء الاثنين، بالفائزين بجوائز الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة. في حفل يقام في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع يوم الكاتب الإماراتي، فاز في دورة هذا العام من الجائزة: العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي .. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية .. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما فازت بجائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي .. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول». ونالت أمل عبدالعزيز محمد (15 سنة) جائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري عن مقالها «الإمارات حيث يصنع التسامح معجزة التعايش»، ومهرة محمد العزيزي جائزة أصغر مشاركة أيضاً عن فرع المقال العلمي عن مقالها «عالم افتراضي نحو المستقبل». وسيتم خلال الحفل تكريم الكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025»، والتي تم إضافتها للجوائز، وذلك تقديراً لمسيرته الطويلة في كتابة المقال والممتدة لأكثر من 25 سنة. ووفق برنامج الحفل، سيلقي الأديب عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، كلمة نيابة عن مجلس أمناء الجائزة، يتوجه فيها بالشكر لنادي دبي للصحافة، على دعمه للجائزة، والموافقة على تنظيم ورشة مشتركة، للارتقاء بفن كتابة المقال، ولتنمية مهارات الكتابة لدى مختلف الفئات المجتمعية لا سيما من ذوي الأعمار الصغيرة دون سن الـ 18 عاماً، وصقل قدراتهم الكتابية وتعزيز قيمة الكتّاب الإماراتيين على الساحتين المحلية والدولية، واستثمار الطاقات الإبداعية الإماراتية وتعزيز موهبتها بالمعارف والخبرات. كما سيلقي الدكتور محمد سالم المزروعي مدير مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلمة خلال الحفل، يسلط الضوء فيها على أهمية كتابة المقال والجائزة، ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة. وتشهد الأمسية الإعلان عن تفاصيل الدعم المالي السخي الذي ستقدمه مجموعة خلف الحبتور، والتي قررت التبرع بقيمة كافة تكاليف فروع الجائزة، ولخمس سنوات قادمة، ودفع 180 ألف درهم سنوياً، تقديراً من رجل الأعمال خلف الحبتور للكاتب الإماراتي، خصوصاً الجيل الإماراتي الصاعد من كتّاب المقال. aXA6IDIzLjE1Mi4xMDQuMTAg جزيرة ام اند امز US

افتتاح أولى دورات المعرض الفني البيئي
افتتاح أولى دورات المعرض الفني البيئي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

افتتاح أولى دورات المعرض الفني البيئي

أطلقت مؤسسة زايد الدولية للبيئة، الأحد، الدورة الأولى من المعرض الأول من نوعه للفن البيئي. وتستضيف الإمارات، ممثلة بالمؤسسة، انطلاقة المعرض إلى 31 مايو/أيار الجاري، بصالة «هيستوريكا» للمزاد بعود ميثاء في دبي، بالتعاون مع القيادة العامة للشرطة وأكاديمية الشرطة ومدارس حماية التي أشركت منتسبيها في الحدث. وبالشراكة الفكرية والفنية مع الفنان نورالدين تابت، رئيس مؤسسة رياض المقاول للفن والبيئة، افتتح المعرض، نيابة عن د.محمد أحمد بن فهد، رئيس مؤسسة زايد الدولية للبيئة، د.حمدان خليفة الشاعر، نائب رئيس المؤسسة وبمشاركة الفرقة الموسيقية من مدارس حماية بتنسيق من النقيب محمد بن شافيا الذي حرص على تحضير الفرقة واللوحات بتنسيق مع مدارس حماية الأربع، ومعلمي الفنون التشكيلية: رشاد النجار، خالد طالب، نشوى حلمي، هالة صوان. حضر افتتاح المعرض د.عيسى عبد اللطيف، كبير المستشارين بالمؤسسة، والمهندسة سلمى مستعد، مديرة الشراكات بالمؤسسة والمنسق العام للمعرض، شاكراً الشركاء في «هيستوريكا» و«فندق روف» على الاستضافة، وجامعة «إس بي جين» وجامعة عجمان على تطوع 30 طالباً وطالبة بإشراف د. كريستوفر أبراهام ود.ندى الصائغ ود.داليا حافظ. أطربت الحضور الفنانة الشابة أميرة راشد جاسم آل علي بعزفها على الكمان ومشاركتها بكلمة قصيرة عبرت فيها عن الامتنان لمؤسسة زايد للبيئة، لإعطائها الفرصة للمشاركة في فعالية بيئية ذات طابع اجتماعي وتربوي محض. شارك في التنسيق للمعرض من «فنون العالم دبي» فاطمة عبد الله وهنا هولي وبريث كريتيفيتي، ممثلة بالدكتور محمد علي، وحليمة سعيد الخزيمي والفنانة خولة يوسف أحمد الحوسني. وفي رسالة له قال د.محمد بن فهد إن المعرض بدورته الأولى يركز على موضوع «الفن والبيئة -التأثير المستدام على الإنسان والأرض». وركزت اللجنة الفنية للمعرض، برئاسة المهندسة سلمى مستعد وبالتعاون والإرشاد من الفنان نورالدين تابت، على خمسة محاور هي: إصلاح الأراضي، التصحر، الحفاظ على المياه، دور المرأة في الإصلاح البيئي وأنشطة التنمية المستدامة، مبادرات دبي في مكافحة تغير المناخ. وقال د.حمدان الشاعر: المعرض يعتبر منبراً فريداً لعرض المبادرات البيئية المبتكرة والارتقاء بها، وفي الوقت نفسه الاستفادة من نقاط القوة التكميلية لجميع الشركاء المؤسسيين للتصدي وقالت المهندسة سلمى مستعد: المعرض دليل واضح على أهمية التعاون الدولي وإدماج مؤسسات بيئية دولية مثل مؤسسة رياض المقاول للفن والبيئة، والتي أشار رئيسها الفنان نور الدين تابت إلى العلاقة المتينة بين الإمارات والمغرب التي تتجسد في الفعاليات المشتركة والجهود الدؤوبة لتحقيق الاستدامة. وأكدت أن مؤسسة زايد الدولية للبيئة حريصة دائماً على إشراك الطلاب والأطر التربوية في فعالياتها، ولذلك خصصت مجالاً لإدماج لوحات فنية من صنع طلبة الصفين العاشر والثاني عشر في المعرض.

«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها
«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها

في صباح اليوم الباكر، شهد أحد المحال التجارية في «دبي مول» مشهداً لافتاً جذب الأنظار، إذ اصطف عشرات من أفراد المجتمع في طوابير طويلة، وسط زحام كبير امتد منذ ساعات الصباح الأولى، وكل ذلك من أجل دمية صغيرة بحجم الكف «دمية لابوبو» ذات الشكل الغريب والمخيف بعض الشيء، خطفت الأضواء وأثارت فضول المارة. طوابير طويلة وفي دبي، كما في عدد من المحال التجارية حول العالم، تكررت مشاهد الطوابير الطويلة التي تبدأ منذ الصباح الباكر، خصوصاً أمام متاجر تعرضها حيث يحرص المعجبون على أن يكونوا من أوائل من يحصلون على الإصدارات الجديدة، ما يؤكد أن «لابوبو» لم تعد مجرد دمية، بل أصبحت علامة وترنداً عالمياً. وبحسب بحث بسيط على الإنترنت متوسط سعرها يزيد على 700 درهم. دمية «لابوبو» ظهرت لأول مرة عام 2015 وظهرت دمية «لابوبو» لأول مرة عام 2015، حين خرجت من صفحات عالم خيالي رسم ملامحه فنان الرسم كاسينغ لونغ، مستلهماً من الأساطير الإسكندنافية ثلاثية قصصية مصورة حملت اسم «الوحوش». في هذا العالم الساحر، وُلدت شخصيات غريبة، بعضها طيب والآخر شرير، إلا أن «لابوبو» سرعان ما خطفت الأنظار. تتميّز «لابوبو» بمظهر استثنائي؛ فهي وحش صغير، ذو أذنين مدببتين وأسنان بارزة، يجمع بين ملامح البراءة والغرابة. ورغم شكله المشاغب، صوّره لونغ ككائن طيب النية يسعى دوماً لمساعدة الآخرين، لكن حماسه غالباً ما يقوده لنتائج غير متوقعة. تعاون لونغ مع شركة الألعاب الصينية الشهيرة «Pop Mart» لإنتاج الدمية التي قُدّمت للجمهور ضمن صناديق مغلقة لا يُعرف محتواها إلا بعد فتحها، ما أضفى عنصر المفاجأة والتشويق وأسهم في نجاح الفكرة بين أوساط الشباب ومحبي جمع الدمى. وبلغت شعبية الدمية ذروتها بعد أن ظهرت معلقة على حقيبة إحدى نجمات الفرق الموسيقية الكورية الشهيرة، فانتشرت صورها بسرعة على مواقع التواصل، لتتحول إلى رمز جمالي يُكمل الإطلالة اليومية ويعكس ذوقاً شخصياً مميزاً. تحوّلت «لابوبو» من شخصية في عالم الرسوم الخيالية الآسيوي إلى رمز عصري يتصدر «الترند» ويُعلّق على حقائب من علامات فاخرة، سواء كانت لليد أومدرسية أو حتى رياضية، ما يعكس انتشارها الواسع وتحوّلها إلى عنصر ثابت في الإطلالة اليومية. وترتدي الدمية أزياءً مصغرة مستوحاة من أشهر دور الأزياء العالمية، بل شهدت السوق ظهور خطوط إنتاج لتصميم ملابس خاصة لها، بالإضافة إلى إكسسوارات مثل الأحذية، الحقائب، الكاميرات وعلب عرض فاخرة تُعامل فيها «لابوبو» كقطعة فنية. على منصة «تيك توك»، باتت الدمية قطعة أساسية تُرفق بالحقيبة كرمز للتميز الشخصي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store