
مسيرات الموت غرب ليبيا.. إدانات واسعة لقصف منازل المدنيين
وفي وقتٍ تتكثف فيه الجهود المحلية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا، فجّرت الغارات الجوية التي نفذتها حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبر طيران مسيّر، موجة غضب بعد أن طالت منازل المدنيين وأدت إلى سقوط ضحايا ودمار واسع في مناطق غرب البلاد.
أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة، عبر منصات رسمية، تنفيذ "ضربات جوية دقيقة" استهدفت ما وصفته بـ"أوكار الجريمة"، خصوصًا في مناطق الزاوية وصبراتة، مؤكدة أن العمليات موجّهة ضد عناصر متورطة في تهريب البشر والمخدرات.
وحذرت الوزارة السكان من التواجد بالقرب من تلك "الأوكار"، معتبرة أن سلامة المدنيين أولوية، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالأحياء السكنية.
الزاوية ترفض
أهالي مدينة الزاوية أصدروا بيانًا حادّ اللهجة، رفضوا فيه القصف الجوي على منازلهم، مؤكدين أن الحكومة أظهرت استهتارًا بأرواح الليبيين وممتلكاتهم.
في ذات السياق، استهدفت الضربات ورشة في صبراتة ومنزلًا في منطقة إسبان، ما أسفر عن تدمير ممتلكات خاصة وإصابة طفل بجروح خطيرة، وفقًا لما وثقته المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.
يرقى لجرائم حرب
قسم تقصي الحقائق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أكد في بيان له أن الغارات الجوية خرقت قواعد القانون الدولي الإنساني، وأن استهداف المناطق المدنية دون تمييز أو تناسب يشكّل انتهاكًا صريحًا قد يرقى إلى "جرائم حرب".
ودعت المؤسسة حكومة الوحدة ووزارة دفاعها إلى التوقف الفوري عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وضمان حماية السكان وفق التزامات ليبيا الدولية.
احتجاج بلدي واسع
وفي تطور لافت، أعلنت 42 بلدية تمثل المنطقة الغربية والجبل الغربي رفضها التام لاستمرار القصف بالطائرات المسيرة، معتبرة ذلك "تعديًا صارخًا على حياة المواطنين والسيادة الليبية".
وطالبت البلديات في غرب ليبيا بوقف تحليق الطيران المسيّر، باعتباره الأداة المستخدمة في هذه الهجمات، ووقف الدعم العسكري للجماعات الموالية لحكومة الدبيبة، والتي وصفتها بـ"المهددة لاستقرار ليبيا".
aXA6IDMxLjU4LjI3LjE1OSA=
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
اعتمدته زمن حرب العراق.. إيران تقرر إنشاء «مجلس الدفاع الوطني»
أعلنت إيران الأحد إنشاء مجلس دفاعي يهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية بعد حربها الأخيرة مع إسرائيل، بحسب التلفزيون الرسمي. وأفاد التلفزيون بأن "المجلس الأعلى للأمن القومي وافق على إنشاء مجلس الدفاع الوطني". وسبق أن أنشأت طهران مجلسا للدفاع الوطني خلال الحرب الإيرانية- العراقية، لكن أعيدت هيكلته لاحقا ضمن إطار المجلس الأعلى للأمن القومي بعد تعديل الدستور. ويأتي هذا الإعلان بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران بدعم من الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران الماضي، واستمرت 12 يوما. وأضاف التلفزيون الرسمي أن المجلس الجديد سيرأسه رئيس الجمهورية، وسيضم قادة القوات المسلحة والوزارات المعنية. وأوضح أن مجلس الدفاع "يدرس خطط الدفاع" و"يعزز قدرات القوات المسلحة بشكل مركزي". شنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران في 13 يونيو/ حزيران، بهدف معلن هو منعها من حيازة سلاح نووي، وهو مسعى تنفيه طهران مؤكدة حقها في الحصول على طاقة نووية مدنية. استهدفت إسرائيل خلال الحرب منشآت نووية وعسكرية خصوصا، وقُتل خلالها مسؤولون عسكريون كبار وعلماء يعملون على تطوير البرنامج النووي الإيراني. وردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل واستهدفت أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط، في قطر. وفي 22 يونيو/ حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). وبعد 12 يوما من الحرب دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 حزيران/يونيو. وقُتل أكثر من ألف شخص في إيران خلال هذه الحرب بحسب السلطات الإيرانية. من جانبها، أبلغت إسرائيل عن مقتل 28 شخصا. aXA6IDMxLjU3Ljg5LjIyNiA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
مسيرات الموت غرب ليبيا.. إدانات واسعة لقصف منازل المدنيين
دخلت "الضربات الجوية الدقيقة" في غرب ليبيا ساحة الجدل مع اتساع الغضب الشعبي والحقوقي جراء سقوط ضحايا مدنيين. وفي وقتٍ تتكثف فيه الجهود المحلية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا، فجّرت الغارات الجوية التي نفذتها حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبر طيران مسيّر، موجة غضب بعد أن طالت منازل المدنيين وأدت إلى سقوط ضحايا ودمار واسع في مناطق غرب البلاد. أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة، عبر منصات رسمية، تنفيذ "ضربات جوية دقيقة" استهدفت ما وصفته بـ"أوكار الجريمة"، خصوصًا في مناطق الزاوية وصبراتة، مؤكدة أن العمليات موجّهة ضد عناصر متورطة في تهريب البشر والمخدرات. وحذرت الوزارة السكان من التواجد بالقرب من تلك "الأوكار"، معتبرة أن سلامة المدنيين أولوية، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالأحياء السكنية. الزاوية ترفض أهالي مدينة الزاوية أصدروا بيانًا حادّ اللهجة، رفضوا فيه القصف الجوي على منازلهم، مؤكدين أن الحكومة أظهرت استهتارًا بأرواح الليبيين وممتلكاتهم. في ذات السياق، استهدفت الضربات ورشة في صبراتة ومنزلًا في منطقة إسبان، ما أسفر عن تدمير ممتلكات خاصة وإصابة طفل بجروح خطيرة، وفقًا لما وثقته المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان. يرقى لجرائم حرب قسم تقصي الحقائق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أكد في بيان له أن الغارات الجوية خرقت قواعد القانون الدولي الإنساني، وأن استهداف المناطق المدنية دون تمييز أو تناسب يشكّل انتهاكًا صريحًا قد يرقى إلى "جرائم حرب". ودعت المؤسسة حكومة الوحدة ووزارة دفاعها إلى التوقف الفوري عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وضمان حماية السكان وفق التزامات ليبيا الدولية. احتجاج بلدي واسع وفي تطور لافت، أعلنت 42 بلدية تمثل المنطقة الغربية والجبل الغربي رفضها التام لاستمرار القصف بالطائرات المسيرة، معتبرة ذلك "تعديًا صارخًا على حياة المواطنين والسيادة الليبية". وطالبت البلديات في غرب ليبيا بوقف تحليق الطيران المسيّر، باعتباره الأداة المستخدمة في هذه الهجمات، ووقف الدعم العسكري للجماعات الموالية لحكومة الدبيبة، والتي وصفتها بـ"المهددة لاستقرار ليبيا". aXA6IDMxLjU4LjI3LjE1OSA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الإمارات والأردن تقودان إسقاطا جويا للمساعدات إلى غزة بمشاركة 4 دول أوروبية
أجرى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، اتصالًا هاتفيًا مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن. تناول الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل تعزيز التنسيق المشترك في جهود الإغاثة. وأشاد وزير الخارجية الإماراتي خلال الاتصال بجهود الأردن الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع، مثمنًا التعاون الوثيق بين البلدين في هذا المجال. وأكد أن دولة الإمارات، وبتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تواصل مساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني العاجل إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، وذلك من خلال عمليات إغاثة متكاملة نُفذت برًا وجوًا وبحرًا. وأوضح أن عملية الإسقاط الجوي رقم 59 للمساعدات الإنسانية نُفذت اليوم الجمعة بقيادة دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة 7 طائرات من كل من: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الهادفة إلى إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى المناطق الأكثر تضررًا في قطاع غزة. وأشار إلى أن هذه العملية تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتعاون الدولي في الاستجابة الإنسانية، وتعكس التزامًا راسخًا بنهج التضامن مع الشعوب المتضررة. وأكد أن دولة الإمارات كانت وستبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، سواء من خلال العمل الإغاثي المباشر أو عبر التحرك السياسي والدبلوماسي المستمر. كما أكد أن دولة الإمارات ستواصل هذا النهج الإنساني الراسخ، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، لدعم المدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم، انطلاقًا من المبادئ الثابتة التي تنتهجها دولة الإمارات في تقديم العون الإنساني والإغاثة العاجلة للشعوب في أوقات الأزمات، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني. aXA6IDE1NC4xMy45LjE3OCA= جزيرة ام اند امز GB